أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد عيسى طه - كاظمي الغيظ بسبب الاحتلال ومتى يفقدون الصبر














المزيد.....

كاظمي الغيظ بسبب الاحتلال ومتى يفقدون الصبر


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 1753 - 2006 / 12 / 3 - 07:58
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ليس هناك فردا في العراق الا وهو بأشد الالم .. النساء تنام على وسادات مبللة بدموعهن والرجال ساهدون يقضون طول الليل مرعوبين من مجهولية مستقبلهم وكيف يستطيعون ان يتعايشوا مع احتلال مثل هذا الاحتلال الامريكي الفريد في نوعه . وجميعا كاظمي الغيظ صبورين على الضيم منتظرين امل الجلاء وخروج الاحتلال وهم يوزعون آمالهم على مواعيد تصدر من القادة الامريكان تارة رامسفيلد وزير الدفاع يصرح بأن الامريكان سيتركون العراق حال عدم احتياج الحكومة الموقتة لهم ويخرج الرئيس الامريكي بوش ليصرح .. نحن ىنريد البقاء في العراق الا بقدر الذي يحقق الديمقراطية في العراق ...!!!

وتبدأ رحلة الايام والعراقيون يعيشون في احلام يقظى بين هذه التصريحات وتلك وليس في الافق ما يعطي جدية بتحديد موعد انتهاء الاحتلال . نرى ان الوضع الداخلي في العراق في حالة فوضى سياسية الراكضون وراء مصالحهم يزدادون .. الانتهازيون لمناصب ومال وجاه تتسع دائرتهم .. الطائفيون من كلا المذهبين اخذوا بتسييس الدين واعتبروا ان المذهب وسيلة لتحقيق قفزة للحكم تضمن حقوق ورفاه لهم ولمن يلوذ بهم .. انها مجموعة فوضى لاندري من هو الصادق المخلص للعراق ومن هو المستفيد الذي يخدم الاحتلال ويريد بقاءه .

كل هذا مدعوما بماكنة ادارية هائلة القوة مشكلة من عراقيون ربطوا مصالحهم مع البنتاغون .. استشاريون وخبراء امريكيون ( على عينك ياتاجر ) في ايديهم الحل والقرار والمال .. هذه الشلة من الفوضى اصبح مصير العراق في ايديهم وخزين الغضب ومن يكضم الغيظ ينضب تدريجيا حتى يصل ان الكل ينادي برفع السلاح ضد هذه الفوضى وضد الاستعمار .

ابو خلود





#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القانون الذي يحمي حدود العراق اقتصاديا
- البحر السياسي الهائج .. يقذف بألزبد .. الرديء .. اما ماينفعا ...
- الرفاه المادي يؤدي الى وضع سياسي مستقر
- حماة القانون أيغتالهم الارهاب موزعين جثثهم في حي العدل...
- خلط الاوراق وتبريد النفوس الخؤونة ليس في الصالح العام
- العبرة ليست في القانون بل في تطبيقه
- الهوية العراقية .... هي الهدف والطموح
- أطفالنا وأطفال الغير.. لماذا هذا التباين؟!
- لا شيء يعلو على خطر فتنة الطائفية في عراقنا
- تضارب التشريعات وتناقض القوانين
- خطورة استخدام المرتزقة في قوة الجيش الامريكي
- بألوعي وحده نوقف الفتنة الطائفية
- الخيانة القانونية قد تكون مقبولة ..ولكن فلسفتها.. مستحيلة..
- عندما يكون القضاء في العراق مسيسا: محاكمة صدام حسين ورفاقه ن ...
- فُرض التخطيط السياسي والاقتصادي الامريكي على الشعب العراقي
- الدستور العراقي : العيوب القاتلة !!
- المظاهرات الاحتجاجية هي الوسيلة الناجعة لطرد الاحتلال
- تيسير علوني : استقاء الخبر وحرية الصحافة !!
- احتمالات نفوذ الغير في الاعلام العربي
- لماذا...... وما سبب الزيارة المفاجئة لوزيرة الخارجية الامريك ...


المزيد.....




- صاحب متجر المثلجات الوحيد الحائز على نجمة -ميشلان- يريد صنع ...
- تداول فيديو لـ-طابور سير الصاعقة المصرية في شوارع رفح-.. هذا ...
- -قولوا لنا كيف مات-.. صلاح يُحرج -يويفا- ومنشوره عن -بيليه ف ...
- الشرق الأوسط قد يكون ساحة لحرب نووية - الغارديان
- 100 يوم من حكومة ميرتس.. هل -عادت ألمانيا-؟
- لبنان امام اختبار حصر السلاح بيد الدولة
- العراق: تسرب غاز كلور في كربلاء يصيب أكثر من 600 زائر شيعي ...
- اجتماع عربي لبحث التصدي لقرار إسرائيل احتلال غزة
- مظاهرة في ماليزيا تطالب بوقف الجرائم الإسرائيلية في غزة
- الحياة تعود تدريجيا في بعض أحياء الخرطوم بعد سيطرة الجيش علي ...


المزيد.....

- كتاب: الناصرية وكوخ القصب / احمد عبد الستار
- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد عيسى طه - كاظمي الغيظ بسبب الاحتلال ومتى يفقدون الصبر