أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - المظاهرات الاحتجاجية هي الوسيلة الناجعة لطرد الاحتلال














المزيد.....

المظاهرات الاحتجاجية هي الوسيلة الناجعة لطرد الاحتلال


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 1724 - 2006 / 11 / 4 - 12:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إذا ارتفع صوت عربي بحظور مسؤؤل أمريكي مطالبا بحقوق شعبه القانونية أو محتجا على تصرفاتهم بالإرهاب .

أن هذا السلاح المفيد الذي جندته أميركا و قادت عدوانه لبقية الدول .أن كانت كلمة إرهاب و معناها لم ينقضي عليه اليوم إرهابا ...و بتفسير اميركي يورف بمظلته على السياسة الأمريكية مرهبا دولا أخرى بشعوبها و جاعلا من الخوف سبيلا إلى قلوب مؤسساتها و نشاطاتها و حتى الإنسانية الخيرية منها خوفا من تجميد أرصدتها و مبالغها بحجة تمويلها للمؤسسات الإرهابية فأميركا تهدد بعضا من الدول التي تعصي و تستمر بالعصيان حتى تصل بملفها إلى مجلس الأمن كي يصار إلى مقاطعتها اقتصاديا و هذا ما نلاحظه في أسلوب التعامل مع سوريا و كوريا الشمالية .

ما العمل لشعب مثل العراق عاش نظاما دكتاتوريا في العهد السابق و مر بمحنة الحصار المرير الذي ذهب ضحيته مئات الآلاف من الأطفال إذ كان يموت ثلاثة أطفال من اصل خمسة قبل وصولهم سن السابعة حسب الإحصاء الدولي ..

دخل العراق حربين لسنين – الأولى كانت مع الجارة إيران و الثانية ضد الشقيقة الكويت ثم جاء الاحتلال بحجة التحرير و الخلاص و الديمقراطية إلى نهاية معروفة من ألادعاءات الأمريكية الكاذبة فيخفي وراءها أبشع وجه من وجوه الاحتلال المعاصر .

الأطفال يتناثرون بجثثهم على أرصفة الشوارع في بغداد و غيرها سواء أكان بفعل الإرهابيين و سياراتهم المفخخة أو بفعل الرصاص الطائش من بل جنود الاحتلال .

إما النساء فيعتدي عليهن من قبل رجال المسئولين على سجون العراق وبالجملة ..نساء اقتادوهن للمعتقلات بتهم باطلة و كان ما كان ..و الأموال العامة فهي مهدرة ...

إن العراقيون – كل العراقيون هم أناس غير امنين على حياتهم بعد إن صودرت الحرية المطلوبة لهم و الموعود بها من قبل الاحتلال ...هذا هو واقعنا المؤلم ..إذن كيف لنا اليوم إن نخرج من هذا الواقع ...اعتقد ان زمجرة الإرهاب تعلو و تعلو و ستعصف بأذاننا و لن تستطيع هية الأمم المتحدة من تخفيف غلو و شمولية و توجه اتجاه أصابع الاتهام لكل ما فيه احتجاج وخاصة المقاومة الوطنية رغم إن كل أصوات رؤساء الدول الحاضرة الآن في هيئة الأمم المتحدة بمناسبة مرور ستون عام على تأسيسها إذ يطالبون بتحديد الإرهاب و معناه الصحيح الأ ان التيار الأمريكي منع هذا الاقتراح من المرور.

قد عجبنا حقا من تصريح ممثل الاتحاد الأوربي بقوله إن (ما من مساحة لتعريف الإرهاب فالإرهابيون يعرفون ماهر )- إن الإرهاب في حقيقة أمره هو كل عمل من شانه ان يزهق أرواح الغير دون مبرر – أن مثل هذا التصريح بعيد عن المفهوم الحضاري و العلمي لما يجب عليه أن يكون و يجب أن يجيب على السؤال التالي :-

هل إن المقاومة الوطنية هي إرهاب وما موقع الإرهاب من المظاهرات و الاحتجاجات و الأعتصامات من هذا التعريف الشمولي ؟؟؟ وعليه فليس إمام العراق و ليس بقوس سهامه الدفاع عن نفسه الأ بالمقاومة الوطنية و الطرح الذي أتقدم به هو إن أدعو الشعب العراقي إلى مظاهرات سلمية حاشدة تنادي بما يلي:-



1- إنهاء الاحتلال .

2- منع الفساد و هدر المال العام و قطع الرشوة و السرقة العلنية والسرية .

3- منع العنف العسكري و طريقة الاستعمال المفرط للقوة ووقف قصف المدن العراقية و الامتناع عن حروب التطهير لمدن كاملة باهها و أخرها القائم و ما يتبعها من راوة و رمادي و تلعفر و الحبل على الجرار ...

4- البدء بالأعمار الفوري لكل ما خربته الحرب وفي رأيي إن أهم شيء هو محاربة الطائفية و إصدار قوانين تمنع هذا الوضع و استخدام قوانين رادعة بهذا الخصوص.

فإذا صرخ مقتدى الصدر رئيس التيار الصدري و تبعه ألخالصي وانضمت أليهم جموع الشعب و الأكثرية التي ابتليت بالاحتلال وإذنابه والعصابات التي تقتل و ترهب الشعب العراقي العزل فأن قوى الاحتلال ستركع جاثية على قدميها متوسلة لإيجاد مخرج من العراق يحفظ لها ماء الوجه .ان المظاهرات السلمية عليها ان تعزز باعتصام شعبي و على مناطق واسعة تعم القطر للاحتجاج على الجعفري و المطالبة بحل المجلس وأجراء انتخابات بعيدة عن العباءة الدينية و العمائم الملونة و كما قال الشاعر :-

للحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة تدق



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تيسير علوني : استقاء الخبر وحرية الصحافة !!
- احتمالات نفوذ الغير في الاعلام العربي
- لماذا...... وما سبب الزيارة المفاجئة لوزيرة الخارجية الامريك ...
- المغزى الحقيقي لجعل صدام حسين أسير حرب
- الديمقراطية سلعة نسوقها لمصلحتنا .. فقط
- الارهاب : بين قوة التحدي وقوة الاحتجاج
- الفوضى الامريكية الخلاقة
- العراق يواجه سياسة الارض المحروقة
- الشعب العراقي تحت مطرقة القوات الامريكية والمليشيات
- غرقنا جميعاً في داء الطائفية !!
- المغتربون لماذا يترددون في الرجوع ؟
- يومنا مثل أمسنا...والعراق واحد
- ابطال العراق بين الوهم والحقيقة
- عراق بدون بعث .... أو بعث بدون دولة العراق
- هل وضع العراق ... الامني .. والاجتماعي يتحمل المزيد من اللعب ...
- حان الوقت على التعريف المحدد للإرهاب
- هربت بجلدي.. من العراق الوطن الغالي لان أسمي عمر...!!
- الشعوب لا تؤخذ بالتضليل الشعب العراقي... والفرنسي ..نموذجاً. ...
- خطر وجود مليشيات الاحزاب ..!!!
- أمريكا أرحم بالشعب العراقي من طالبي تشكيل الميليشيات


المزيد.....




- بعد وقف إطلاق النار.. رئيس إيران يوجه -طلبا- إلى محمد بن زاي ...
- نظريات المؤامرة: كيف أصبح مروجوها خطراً على من حولهم؟
- حلم -تغيير النظام- الإيراني - تجارب الشرق الأوسط الفاشلة نذي ...
- إنقاذ الحياة والثروة السمكية في المتوسط.. مهمة تنتظر تعاون ا ...
- النجم الهندي سلمان خان يفاجئ الجمهور بحقيقة وضعه الصحي الخطي ...
- خبراء يحذرون: تعليم القراءة في سن الثالثة قد يُعيق نمو الطفل ...
- نواف سلام يؤكد من الدوحة على الدور المحوري لقطر في استقرار ل ...
- الترجي.. هل تواصل تونس صناعة التاريخ للكرة العربية بالفوز عل ...
- لحظة انقلاب مروحية أثناء محاولتها الهبوط في أمريكا.. شاهد ما ...
- إيران تقصف قاعدة العديد في قطر وترامب يشكر طهران على إنذاره ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - المظاهرات الاحتجاجية هي الوسيلة الناجعة لطرد الاحتلال