أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - الشعوب لا تؤخذ بالتضليل الشعب العراقي... والفرنسي ..نموذجاً.إإ














المزيد.....

الشعوب لا تؤخذ بالتضليل الشعب العراقي... والفرنسي ..نموذجاً.إإ


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 1675 - 2006 / 9 / 16 - 09:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يظن بعض الساسة وخاصة الساسة الذين يخلطون بين الصالح والطالح...ويغمسون الردئ بالحلوى ... وينشروا الشعارات الفارغة.. الشعارات التي تحقق اغراضهم الخفية.. وفي العلن يعتقدون انهم يطربون الشعب بعينه شعب بنغمة تلقى هوساً في اعماق النفوس الخيرة والوطنية منه....!

الديمقراطية .. الحرية...! المساواة ...

ايمكن ان يكون هناك وقعاً اجمل من هذه الكلمات ..لتاكيد نموذجنا العراق..

قال الامريكان .. جئنا للقضاء على صدام وسلاحه .. سلاح الدمار الشامل.. جئنا .. لتحقيق حرية الشعب العراقي بعد دكتاتورية ظالمة ولمدة ثلاث عقود. جئنا وكنا قانعون بماقالوا لنا العملاء.. ان شعاراتنا الكاذبة محل صدق لدى العراقي وسوف يظهرون فرحهم بحلقات رقص في الشوارع وجوبية في الساحات العامة وستكون عُكَل الناس في ايديهم وليس على رؤوسهم يهوسون ويرقصون مع نسوانهم..
ثم قالوا...

العراق اذا كنا صادقون سيكون نقطة انطلاق تزحف منها الى دول الجوار .. بعد ان نعبد طريقنا لنصل الى الشرق الاوسط الكبير.. تدخل اسرائيل في معادلة وتصور يحقق طموحاً اقتصادياً.. وهي بالاساس (خشم حداء) وراس حربة ضدنا للامريكان ان الولايات المتحدة الامريكية تريد فارضة السياسات الملائمة لمصالحها الاقتصادية..!

اي ذي عقل وبصيرة يستطيع ان يقول ان هذه الشعارات هي شعارات مظللة جاءت لتخدم اولا ظهور العملاء بجبة وعمامة وطنية لتنشر هذه الشعارات التضليلية بين الناس الذين تلاعبوا بمشارعهم الوطنية واستغلوا كراهيتهم لصدام .. وخوفهم من استمرار نظام صدام بنفس وتيرة الظلم جيلاً بعد جيل...!

وهكذا برهن الشعب العراقي ان فترة مسكنات التضليل قصيرة وبدأت روح المقاومة المسلحة تظهر وبشكل واضح .. حتى وصل الحال بالامريكان ان امروا ارخاء قبضتهم على الشعب المحتل... وبدأوا يشعرون ان استعمال القوة المفرطة لا تفيد مع شعب مثل شعب العراق.. بل مع كل الشعوب طالبة الحرية .. ولا تسري عليها شعارات التضليل.

قد وربما يستطيع الامريكان وبواسطة عملائها ان تقنع بعضهم بعض الوقت ولكنها لا تستيطع ان تقنع الكل .. كل الوقت.. حالهم حال الفشارين الذين يكذبون .. والامريكان قمة في نشر القرارات الظالمة الكاذبة.
هذه مراحل وفصول تعامل الامريكان مع الشعب العراقي:-
أ) بدأوا بهجوم كاسح وبقوة عسكرية ضاربة .. تفوق التصور .. وكانها جاءت للقضاء على دولة أرضا وشعباً وقامت طائراتهم بدك البنية التحتية دكاً .. تخريباً يفوق ماعمله هولاكو بقديم العصر.. مع اختلاف ادوات التدمير والزمن.
ب) اتوا بزعاطيط المخابرات الامريكية كي يباشروا الحكم الاحتلالي المباشر مع عراقيون لهم عقوداً مع بنتاكون جاءوا كمستشاري لهؤلاء الشباب.
وكل السلطة للامريكان.. والخبراء ديكور لا اكثر..!



نهبوا الاثار .. ونهبوا النفط .. ونهبوا او حرضوا على نهب كل شئ كان العراق قد كونه على مدى سنين طويلة ومن المال العام وبجهود المواطنين..

حتى اصبح كالقافلة التي تهاجمها عشيرة من الهنود الحمر.. لا يتركون شيئاً منها والفرق بين ساكنين القارة الامريكية من البيض والحمر سوى زغاريد بعضهم وصيحات المقاتلين المشهورة.. مع وجود الريش على الرؤوس لا نريد ان نكرر ماهو حاصل للشعب العراقي على يد المحتل.. ولكن نريد ان نقول هل ان هذا التضليل جاز على العراقيين باستثناء البعض المستفيدمن العملاء.

وهل مثل هذا يمر على اي شعب من العالم حتى ولو كان افقرهم.. وابعدهم .. عن الوعي السياسي.. لابد ان يعلن الرفض وان قوة التضليل مؤقتة وهي حقنة مورفينية او سيجارة حشيش سرعان ماتفقد المعقولبعد حين..!

الشعوب كلها.. تعلن الرفض لاي شعار من شعارات التي يراد بها التضليل هذا الشعب اعترض على ضرب العراق وسارت فيه مظاهرات احتجاج بالملايين .. واعلنت الجماهير ان شعارات التضليل الامريكية التي اطلقها الامريكان بعون من اليمين الصهيوني..اراد بها ان يسخر كل شئ لفرض هذه الادعاءات على شعب العراق اولا ثم على كل الشعوب الضحية بمثل هذه العملية وهي عملية غسل الدماغ.

شيراك ابتعد عن العراق نظر الشارع ودخل في اللعبة الامريكية وبارك قرار مجلس الامن 1559 الخاص كل المليشيات وابتعد بهذا عن الضمير الذي يمتاز به اصحاب ثورة الباستيل.. ماذا حصل رفض هذا الشعب الدستور الاوربي لاكرهاً بالدستور بل احتجاجاً على سياسة شيراك.. شيراك اصبح في خطر خسارة التجديد للمرة الثالثة – وسوف يتبع هذا الرفض من هولندا وبلجيكا – هذا هو الاحتجاج على شعارات باطلة...

ايعلم القارئ ان استفتاءات تحدث هنا وهناك تدل على عمق تصعد الكراهية ... للتضليل في اسبانيا 83% يعتبرون امريكا سيدة الارهاب.، و 97% يعتبرون اسرائيل عدوة للشعب الاسباني.
والله .. وانا اؤمن به لو جرت استفتاءات بعيدة عن التأثير الاعلامي لظهر عمق رفض الشعوب الخيرة الشعبية لكل شئ فيه تضليل وضلالة مؤدي الى ظلم يخيم وصلابة في رفض هذا الظلم حتى بالاظافر والاسنان.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطر وجود مليشيات الاحزاب ..!!!
- أمريكا أرحم بالشعب العراقي من طالبي تشكيل الميليشيات
- دور المرأة العراقية في بناء الديمقراطية
- اعلى مراحل القسوة والقمع الان تقع على العراق تمارسها الحكومة ...
- الجدوى من المقاومة المسلحة
- الاستقرار يستلزم وضع لعراق تحت مظلة الامم المتحدة
- إلا ينتهي مسلسل تفجيرات الموت والدمار
- يلزمنا الحذر من الوصوليين
- واقعنا المؤلم يفرض علينا الحوار لا مناص منه !!
- العشائر العراقية دورها التاريخي والسياسي
- لماذا لم تلبي نقابة المحامين الهدف من استمرارها
- دون قضاء عادل متسم بقوة القلم والضمير.. ستبقى حالة ضياع الحق ...
- قراراً مصيرياً... بأعلان فيدرالية الجنوب ... تسع محافظات تحت ...
- حكم العصا الغليظة يؤدي الى المزيد من الغليان الشعبي
- حرية الرأى والصحافة ظاهرة السب والقذف وخدش الشعور التداعيات ...
- حان الوقت على التعريف المحدد للارهاب
- تشابك المصالح .. ودور الطائفية ادى الى تآلف يخدم المرحلة.... ...
- مفهوم اعفاء عام للمساجين العراقيين من وجهة نظر النظام العراق ...
- مسيحيوا العراق المغتربين هم خير سفير لواقع العراق
- اهمية التحكيم القانونية من اجل حسم القضايا


المزيد.....




- مسجد باريس الكبير يدعو مسلمي فرنسا لـ-إحاطة أسرة التعليم بدع ...
- جيف ياس مانح أمريكي يضع ثروته في خدمة ترامب ونتانياهو
- وثيقة لحزب الليكود حول إنجازات حماس
- رئيس الموساد: هناك فرصة لصفقة تبادل وعلينا إبداء مرونة أكبر ...
- لقطات جوية توثق ازدحام ميناء بالتيمور الأمريكي بالسفن بعد إغ ...
- فلسطينيو لبنان.. مخاوف من قصف المخيمات
- أردوغان: الضغط على إسرائيل لوقف حرب غزة
- محلات الشوكولاتة في بلجيكا تعرض تشكيلات احتفالية فاخرة لعيد ...
- زاخاروفا تسخر من تعليق كيربي المسيء بشأن الهجوم الإرهابي على ...
- عبد الملك الحوثي يحذر الولايات المتحدة وبريطانيا من التورط ف ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - الشعوب لا تؤخذ بالتضليل الشعب العراقي... والفرنسي ..نموذجاً.إإ