أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - تشابك المصالح .. ودور الطائفية ادى الى تآلف يخدم المرحلة...........!















المزيد.....

تشابك المصالح .. ودور الطائفية ادى الى تآلف يخدم المرحلة...........!


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 1650 - 2006 / 8 / 22 - 10:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دردشة على فنجان قهوة...
ساحة واسعة ... ومناخ رطب ... ودبابات ... ومؤتمرات ... وقوة ضاربة لا تقل عن 180 الف جندي مارينز امريكي وتلحق بها الالاف اخرى من جنسيات متعددة...

يلعب الدين دوراً... والطائفية عامل مهم وحاسم.. وشهوة الحكم وحب السلطة.. الثراء السريع.. وانعدام الخوف من الله...!

أما مصالح الامريكان فتعادلها ولا تقل عنها في الميزان قيراطاً واحداً ونتيجة ذلك تولدت القناعة بأن لابد من مجئ الاحتلال للخلاص من نظام صدام..

لابد وان يكون لهذه العوامل وغيرها من مجال.. وساحة وحتمية .. وتوفرت الضرورة لكل هذا .. واصبح الشعب العراقي هو الضحية ... وبكل اسف اقول.. اصبح هذا الشعب النبيل العظيم بحال "دجاج المعدان يذبح في الزواج والافراج ويذبح في الفواتح والضيافة والافراح " ويأس شعبٌ له تاريخ عظيم مثل تاريخ العراق... بدأت ايادي الظلم تقترب .. وتنصلت عن حب الوطن والدفاع عنه نفوساً تعود لأيام واقعة "اخطف"، الواقعة التي ذهب بها الحسين شهيداً مع اربعين من عائلته لقضية الحق والعدل وعلى يد جزار مثل يزيد .. الذي أبى الا ان يات جنوده برؤوس اخرى واقرت ذلك آل قريش واشرق ماضي ملك الانام الرسول الاعظم.

إن هجمة غلاظ القلوب على العراق في 29/نيسان/2003 انما هي هجمة لا تقل عن هجمة المغول.. او هجمة الجراد النجدي على بلد كله قمح وخضرة وهي هجمة اصحاب المصالح .. المجتمعين في الشتات " استكيلوا بدون جمل " وارفعوا البنادق الاستعداد المسلح على وطنهم ...؟انما هم اتعس من الجراد... ومن المغول.
فالجراد مدفوع بجوع عزيزي لا يقاوم...
والمغول يحاربون لمصالحهم بلاداً بحجة انهم غرباء عنهم في الدين والعنصر.. والوجود.

عراقيوا الاستعداء.. اولئك الذين صهروا في مقاصدهم وعلا صوتهم في تعويض حكم لا مصلحة شعب.. بل للحلول بدا وبمساعدة الاجنبي ...! فهل يستطيع التاريخ ان يسجل حالة تعيسة مثل ماحدث.
ذهب صدام .. ولعنة الله على صدام وعهده.

جاء الامريكان .. مع ربعهم ومروجي احتلالهم فكانوا اكثر عبثاً وظلماً من عهد عملوا على انهائه..

صدام دكتاتوري " وخطا الاستعمار" اكثر دكتاتورية ..

استعمل صدام جيشه لحروب غبية غير مدروسة .. فاستعمل الطائرات.. والصواريخ.. واستعمل كل شئ ...وبكل وقاحة...

اما القادمون الجدد فاستعملوا الطائرات والصواريخ .. ودكوا البيوت وذهب الاف مِن كل مدن العراق.. سواء كانوا سنة او شيعة ولكنهم عراقيوا الاصل فهل تسمح اخلاق البشر من اول مضمار ان تكون زيراً لِجريمة عمر.. وان تقصف حارات سكنية.. باطفالها ونسائها وشيوخها بحجة ان توصف بثغرات الارهاب .. اهذا الذي يروج له الان.

اهذا الذي يريدون؟؟؟ غسل ادمغتنا .. وخلط الاوراق.. وادخال الخطف.. والجريمة المنظمة والسرقة " والخادمات والشقاوات " في فصل المقاومة وطنية التي افتى بشرعيتها حتى الرئيس بوش في احدى خطاباته الاسبوعية ؟؟

هكذا سارت باخرة المصالح.. التي لم تترك شيئاً يدغدغ حساً دينياً او طائفياُ ومصادر رجال دينٍ بلوني العمائم الابيض والاسود الا وحركته.. حتى دعاة الماركسية من الشيوعية كل فئة تغلق تصرفاتها غير الوطنية.. فيربط استشهاد الحسن مع وجود الانتخابات وكأن الملايين المقاطعة هم اولاد معاوية او يزيد..! رغم ان كل المثقفين "سراً على الاقل " لا تُعادِ الاحتلال.. وطائفة اخرى هي من الشيوعيين الذين ثبت خطأ موقفهم في اشتراكهم في حكم احتلالي .. مَشوبٍ بالقمع يقبل على جوانب تصرفات جنوده.. دماء عراقيون يومية وغزيرة...!

اما ... واما ....ومااكثرها إذ نجد " والله ان ثمانية مليون ناخب لو وعوا الحقيقة لامتنعوا عن التصويت على اساس الملصقات.. وفتوى ملزمة لإختيار الناخب.. اما قائمة الائتلاف في نار جهنم.. تريد الموت للروح الوطنية التي تعمل في مصالح العراق.. ولصالح الشيعة بالذات بل وللجميع.. امام هذه الموجه المصلحية.. يجمع مجلس الامة الوطني.. اناس " غشمة" عن السياسة، اذكياء في المصلحة .. طالبي مال ونفوذ..
برأى ان الحالة السياسية .. في العراق.. بعواملها ومواقعها.. تشبه ارقام لعبة " الدونبلة" وهي لعبة فرضها الاحتلال.. وتدار من قبله .. وبعد عدة مرات.. فتاوى .. زعل.. تصريحات.. تحالفات.. تحفز اليد لتخرج ارقاماً .. يجب تألقها في تحالفات مهما كانت متناقضة.

لولا وجود اللعبة الامريكية .. لما دار في مخيلة أي عراقي تتبع أن يتابع اشترك الدكتور احمد الجليي مع د. اياد علاوي في وزارة.. وتحت قبة برلمان واحد.. والدكتور نال مانال في عهد علاوي مثلها.. طرد ابن اخيه من رئاسة محكمة صدام وتفتيش دار سكناه ومقر حزبه .. حزب المؤتمر .. اللاعب الاهم والاكبر في مجئ الامريكان..! الساحر الامم في ساحة البذخ.. على طرقة الكريدت كارت " الائتمان " والله يوم دعاني على الفطور وهو يلبس "عرقجينه" تخيلت قدرته على اخراج عصافير من انفه.. وثعابين من آذانه.. ويبدل الوان المقاويل الجفافي في كل مرة .. مأسوراً بقدرته.. متمتعاً بصحبة اخيه صديقي الدكتور جواد الجلبي.

ماذا عن اليوم.....
ثلاث قوى فقط على الساحة:-
1- الشيعة .. قائمة الائتلاف استطاعوا .. بتأثير المرجعية .. الهائل ان يوصلوا 148 نائباً للمجلس ... اسمها قائمة الائتلاف ولكن بذور الخلاف واضحة شيعة عرب ينكرون ولاية الفقيه – شيعة ايران يؤيدونها على غرار ماهو موجع.. في ايران بلد الفرس...!
دعاة دستور اسلامي مئه بالمئة .. دستور يطبق الشرعية ويجعلها المصدر الوحيد الاوحد لها.. وهم دعاة ولاية الفقيه.
اخرون لا يرضون بذلك...!

قسم اشعروهم انهم طائفة مظلومة .. في عهد صدام .. وعليهم ان يتمتعوا بشمس ومناخ .. تمكنهم من رفع هذا الظلم والقصاص ممن سببه.. وعلى اوسع نطاق... فلا وظيفة لهؤلاء ولا.. ولا .. ويخيرون بين الولاء لهم او دفع الجزية ...! والجزية هناك بالمال فقط..!



والحقيقة ان المرء يستطيع ان يكتب الكثير .. منهم برأئ وهم هنا الشيعة الايرانيين في حيرة مثله مثل الخارج من حمام حيدر بوخة البخار دوخته .. وخرج الى هواء طلق.. ماذا يعمل ..؟ فهو ليس مع صراع واحد .. بل صراعات مع النفس كونه يعيش بالعراق باكثريته العربية حتى .. لغة وتقاليد .. وكل شئ وبين امة فارسية لها حضارتها وعلو شانها.. وثقتها الحلوة ولكنها متعصبة لكل شئ ايراني.. خاصةالروح المذهبية.
اراهم في تصرفاتهم سكارى وليسوا بسكارى يطالبون تعويضاً لايران بمائة مليار دولار.. واخرى يطالبون بكتابة دستور اسلامي .. واخرى يلغون حقوق المرأة.. واخرى بتدخل قوات بدر لفرض الاستقرار.. وكثير من المطاليب لا تخدم وحدة العراق...! ولو لا حكمة ايه الله السيستاني لكان حالهم وحال العراق حال " الويل" حفظه الله للشعب ليصدر فتوى عدم استغلال مكانته في مواضيع عامة...!
الاكراد

نحن الديمقراطية كنا ولا نزال ولا انصار حقوق الاكراد.. انا ديمقراطي بالولادة والمنشاة .. فرائي هذا ليس تعبيرا او ذما بل حرصاً على بقائنا في صفوفهم.. وعقلانية مطاليبهم.
الاكراد اقوى قوى مؤثرة على الساحة السياسية
بسبب....

انهم يملكون وحدة ظاهرة .. من البارزانية والطالبانية بين السليمانية واربيل.. خاصة بعد تقاسم النفوذ بين الجبل والسهل.. ويتولى مام جلال المحامي تيار الثقافة السياسية.. ويتعمق البرزاني في زعامته العشائرية المتزنة .. والضاربة جذورها في اعماق اعماق طموحات الشعب الكردي.

انها قسمة نفوذ ذكية .. فلا حرب على دخل الكمارك ولا اقتتال على نفوذ مناطق .. ولا صراع بين تيارات سياسية .. الكل وراء الدولة الكردية المستقلة ذات جيش وعلم...

ومواد ولكن على مراحل وحسب الظروف وتواجد الارادة الاقليمية والدولية.. وخاصة " اللبوة الامريكية".
الاكراد وكان فيه كل بضاعة تخدم الاهداف...
الاكراد متزنين في خطواتهم...
لازال شعور الاكراد المذهبي والديني....
هل هم نادمين على تحالفاتهم مع الشيعة...!
الدكتور علاوي والقائمة المستقلة...
هل يستطيع الجلبي ان يزايد عليه بعد الان..!

من اين يأتي بالقوة .. شراسته في الحكم قصيرة خلقت له انصار ام العكس.. تحالفاته هي قدرته على الحركة.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفهوم اعفاء عام للمساجين العراقيين من وجهة نظر النظام العراق ...
- مسيحيوا العراق المغتربين هم خير سفير لواقع العراق
- اهمية التحكيم القانونية من اجل حسم القضايا
- هل باستطاعة المالكي نزع مليشيات سادرة في غييها ... غدراً..!! ...
- الارادة للنصر قبل قوة الردع الضاربة
- حاكمت الشعوب هتلر في الماضي ...شعب العراق يحاكم صدام حسين ال ...
- النظرة الموضوعية في قانون العقوبات الجديد
- المشهد العراقي: فرض التخطيط السياسي والاقتصادي الامريكي على ...
- لمن تدق أجراس التطبيع مع أسرائيل !! ولماذا؟
- امل لبنان في انتصار سياسي يحقق طموحها الشرعي
- تيار الوسط الديمقراطي ومستقبله في ريادة المعارضة العراقية
- الرئيس المالكي يعلن في الكونغرس حل المليشيات دون استثناء امن ...
- بعد قسوة دك الطائرات الاسرائيلية.. بعد دمار لبنان أرضاً وبشر ...
- مامصير حياة نقابية كانت سائدة في العراق المعاصر...!
- العراقيون الغيارى في خضم صرلعهم السياسي.. أمس .. اليوم .. وغ ...
- الشعوب لا تؤخذ بالتضليل الشعب العراقي والفرنسي نموذجاً
- درس المقاومة من العراق الى لبنان
- اذا حكمتم فاعدلوا يادولة الرئيس....!
- ضوء على الاحداث: ماذا في ذهن السائل العربي اليوم!!!
- الى متى تصبر شعوب العرب ... على تخاذل حكوماتها؟!!


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - تشابك المصالح .. ودور الطائفية ادى الى تآلف يخدم المرحلة...........!