أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - خالد عيسى طه - لمن تدق أجراس التطبيع مع أسرائيل !! ولماذا؟














المزيد.....

لمن تدق أجراس التطبيع مع أسرائيل !! ولماذا؟


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 1636 - 2006 / 8 / 8 - 06:57
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


بعد قسوة دك الطائرات الاسرائيلية...
بعد دمار لبنان.. أرضاً .. وبشراً..
وبعد خرق كل القوانين الانسانية...
لمن تدق أجراس التطبيع مع أسرائيل !! ولماذا؟


لا استطيع ان أبعد أسرائيل وسياستها عن الحشرة القاتلة (العنكبوت) فالعلماء الدارسون لعالم الحشرات يؤكدون ان للعنكبوت صفات تغاير بقية الحشرات وكيفية استمرارها في الحياة وتوفير غذائها.

المتعصبون من الاسرائيليين يسلكون سلوك هذا المخلوق في تحقيق طموحاتهم من الفرات... الى النيل، هم يعلمون ان ليس للعراق حدود مع اسرائيل ولا يستطيعون ان يضغطوا عليه في عقر الدار بجيشهم المتقدم تكنولوجياً كما يفعلون مع سوريا ولبنان وكما يمعنون في قسوة متناهية في ضرب البنية التحتية الفلسطينية وتدمير البشر والحجر، والضفة والقطاع وعلى مدى اربعة سنوات عمر الانتفاضة الفلسطينية.

العراق قوي حضارياً وعسكرياً واجتماعياً وثروة بالرجال والمفكرين والعلماء والنفط والزراعة عدا عن المعادن الاخرى وهو القاعدة الباقية في حسابات التوسع الاسرائيلي. وانتفظ العنكبوت يوم احتل الجيش الامريكي العراق بحجة اسقاط نظام صدام الذي يملك اسلحة دمار شامل. وتحرك العقل الصهيوني في كافة بقاع العالم في حملة شرسة لانهاء دور العراق وقتل شعبه مستغلين نفوذ اللوبي في البيت الابيض والحكومة الامريكية بالمربع القائم رامسفيليد دك جبين كوندريزاريس ووزير الخارجية باول وعلى راسهم الرئيس بوش وهكذا تحركوا كما تتحرك خلية النحل عند زواج الملكة.
ان من يدرس الخط البياني في لهجمة التغلغل الاسرائيلي في العراق سياسياً واقتصادياً واجتماعياً.

وحكومة اسرائيل تعرف جيداً ان هناك مائة واربعون الف يهودي عراقي غادروا العراق الى اسرائيل في حملة تعاون بين بنكرون ونوري السعيد والسفير البريطاني بعد حملة تفجيرات واسعة قام بها الصهيوني الانكليزي يوم ضرب الكنيس اليهودي في ست مواقع حسب اعترافي امام محكمة الجزاء الكبرى لرئيسها فريد علي غالب وكان عيسى طه يتولى الدفاع عن المتهم رودني. وقد سجن مؤبداً وترك العراق الكثير من اليهود العراقيين وفق قانون السماح لهم بالسفر وتجميد ممتلكاتهم على ان تبقى بأسمائهم ولا زالت المستندات موجودة في العراق. واذا كان العراقيون صريحون مع الذات والغير فانهم لا يخفون محبتهم وتقديرهم ليهود العراق وخاصة للذين يؤمنون بالعراق ويحبون العراق قلباً ومصلحةً. اذ ان بعضهم عندما سبى قومهم ايام نبوخذ نصر كانوا مرفهين قبل ان تصيبهم المصيبة وكانوا يعيشون في رفاه ولهذا نجد انهم كانوا يفكرون في مصالحهم في مكان عيشهم وفق التوراة في ارض الميعاد.

وهكذا يقلق الذين يودون يهود العراق والذين تعايشوا معهم الالاف السنين ان يستمر ولاءهم الى تل ابيب وهم يتعايشون معنا كعراقيين هذه نقطة مهمة على كل الذين ينادون بأعطائهم الجنسية العراقية ليهود العراق ان يلاحظوها اما من حيث مبدا التعويض فليس اي عراقي يمتنع عن ذاك بضمنهم رئيس منظمة محاميين بلا حدود وان تركوا العراق نتيجة خوف مصطنع ولم يصدر قانونياً يمنعهم من البقاء في العراق وانما كان سفرهم اختياري وبأرادتهم ولكن علينا ان نكون منصفين لهم ولبقية المتضررين فكما هم متضررون من السفر لظروف استثنائية فان الفلسطينيون اللاجئون في لبنان وغير لبنان كانوا مضطرين للهجرة نتيجة الحرب فالتعويض واجب وان يعطي لكل مستحق له، وعندي ان من حق اليهود العراقيين في استرداد املاكهم ولهم الحق عن طريق القضاء المطابعة بدل المنفعة.
بدل الايجار عن استعمال هذه الدور طول هذه المدة وتخفيض المحاكم العراقية في حسم كافة الاشكالات الناتجة من قانون الهجرة.
العراقيون في الوقت الذي لا زالوا يحملون جميع مشاعر الود والذكريات الجميلة مع يهود العراق بحسقيلها وشالومها وشنطوبها وكل يهودي كان يعيش في العراق من ذاك التاريخ وحتى لاولادهم الذين يحنون للعراق كما كانوا سابقاً.

ولكن العراقيون يلاحظون هؤلاء اليهود هم اليهود العراقيون يحمون مصالح العراق ويذودون عن استقلاله وامنه واستقراره ويكونون عاموداً لترويج صناعاته وتجارته دون ان يكون تحت مظلة التوسع. المدرسة الشارونية التي تؤمن بدولة عبرية من الفرات الى النيل وبهذا الشعور سيكونون فئة مرفهة لهم احسن الطعام واغلاه واثمن الملابس واحسن القصور واعلاها. هؤلاء هم الذين يريد الشعب العراقي عودتهم ومن يريد ان يقفز على هذه الحواجز والحقائق عليه ان يفكر مرتين وشعب العراق لا يستطيع الاحتلال الامريكي ان يفرض النفوذ الاسرائيلي والسيطرة الاسرائيلية الاقتصادية والعراقيون الذين يقفون بشراسة ضد الاحتلال الامريكي سيكونون اكثر شراسة في الدفاع عن مصالحهم العيا من خطر الهيمنة والسيطرة الشارونية (رئيس وزراء اسرائيل السابق).

ثم ان هذا لا يمكن البدء به باختلاس الوقت فالخطوة الاولى هو رفع حالة الحرب بين العراق واسرائيل والخطوة الثانية الوصول الى حل عادل ونهائي وفق الشرعية الدولية ومقرات الامم المتحدة اما تصريحات الرئيس بوش في غير هذا هو غير واقعي وكل إساءة لعواطف التودد بين اليهود والشرقيين والعرب العراقيين والى حالة من السلم العادل في الشرق الاوسط تترقب الوطنيين.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امل لبنان في انتصار سياسي يحقق طموحها الشرعي
- تيار الوسط الديمقراطي ومستقبله في ريادة المعارضة العراقية
- الرئيس المالكي يعلن في الكونغرس حل المليشيات دون استثناء امن ...
- بعد قسوة دك الطائرات الاسرائيلية.. بعد دمار لبنان أرضاً وبشر ...
- مامصير حياة نقابية كانت سائدة في العراق المعاصر...!
- العراقيون الغيارى في خضم صرلعهم السياسي.. أمس .. اليوم .. وغ ...
- الشعوب لا تؤخذ بالتضليل الشعب العراقي والفرنسي نموذجاً
- درس المقاومة من العراق الى لبنان
- اذا حكمتم فاعدلوا يادولة الرئيس....!
- ضوء على الاحداث: ماذا في ذهن السائل العربي اليوم!!!
- الى متى تصبر شعوب العرب ... على تخاذل حكوماتها؟!!
- هل انتهت
- الحوار الوطني ومدى نجاحه على يد المالكي
- الفضائيات العربية ودورها الرائد في طموحات الشعوب
- الانتحار في سجن غوانتانامو ارهاب في نظر بوش
- هل يسمح المالكي بفسحة كافية من الديمقراطية .. مستقبلاً ..!
- حوار مفتوح حول الأحداث الساخنة اليومية
- مجزرة حديثة والقانون .. واتفاقية جنيف الرابعة
- شعب العراق يطالب دولة الرئيس بتقديم شيء افضل
- الشعب العراقي رضى بالواقع المرير


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - خالد عيسى طه - لمن تدق أجراس التطبيع مع أسرائيل !! ولماذا؟