أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد عيسى طه - الشعب العراقي رضى بالواقع المرير















المزيد.....

الشعب العراقي رضى بالواقع المرير


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 1545 - 2006 / 5 / 9 - 10:00
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


دردشة على فنجان قهوة
لكن الواقع رفض..........!!
المعتدلو.....يتهامسون......يا ألاهي لقد وقع الفاس بالرآس وأصبح الاحتلال واقعا وكانت نتيجة الاحتلال حالات منها :

أنها دنست حرماتنا ومنها الائمة والمساجد !

أنها أنتهكت أعراضنا في السجون ( أبي غريب والجادرية)..!

دكت مدننا في النجف والفلوجة..!

قصفت المساجد والائمة كما في النجف والفلوجة!

لقد جاوز الظالمون المدى الظلم والقسوة فأصبح وجودهم هو ظلم ... قسوة ... عاش الشعب العراقي مند الشهر الرابع سنة 2003 لحد هذا التاريخ برعب مستمر ودماء الناس تسييل روافد وأنهار وبرك في الشوارع وظلت المقابر فاغرة الفم تنتظر المزيد من الموتى والمغدور بهم متناثرين في شوارع بغداد والمدن الاخرى
جثثهم هنا وهناك مقطعة الرؤوس ومكبلين الايدي وهم مقتولين برصاص الغدر وفي الرؤوس التي تحملها أجسامهم وهي مشوهة جراء التعذيب والناس صابرين وخاصة الذين يحاولون الابتعاد عن التكتل والاحتراب الطائفي وهذا الصبر المتميز ليس مرده الخور وليس الجبن ولا قلة العزيمة لا بل هو خط حكيم يتمسك به المعتدلون لكي لا تندلع الحرب الاهلية ومثال على ذلك قوة عزيمة التصدي يوم وقف شباب الاعظمية ضد قوى الشر منهم الملثمين ومنهم من لبس لباس الشرطة المغاوير في مجموعات كبيرة حملتها وسائط نقل متعددة تعود الى وزارة الداخلية...والشعب صابر ولكن ليس بالمستكين... والشعب يستمع وهم يرددون نحن الاكثرية تصل في بعض التصريحات نسبة الثلثين.... أصغى هؤلاء المعتدلون لهذا الادعاء ولم يطالبوا بأجراء أحصاء طائفي لان في هذا الطلب تثبيتا قانونيا للطائفية وشرعنة تمتد الى أجيال وتنتهي بالتقسيم والتشرذم.

هؤلاء المعتدلون بقوا يتمسكون بحلمهم وعقلهم وأصروا بالابتعاد عن أي رائحة طائفية كي لا ينجر الشعب الى حرب قاسية شرسة هي أكثر دموية من حرب لبنان وأتعس مما جرى في الصومال وأشد ضراوة في حرب أبادة بين عشيرتي الكونغو الهوتو والتوتو والتي ذهب ضحيتها نصف مليون من البشر وقد تطول أكثر من حرب البسوس وحرب داعس والغبراء في الجاهلية التي أمتدت الى أربعين عاما.

توهم البعض منهم بانيا هذا الوهم على وهم آخر كما يبنى على أسس رملية.... بالضبط كما يبني الحشاشون بعد بضع سكاير يدخنونها فيبدؤون بالتصور بأنهم كشاه انشاه أو أخو السلطان عبد الحميد أو رئيس رؤساء المافيا ولا يملك أحدا جرأى الوقوف ضده ولا يستطيع أحدا أن يأخذ نصيب من النفوذ أو القيادة وحتى صحن الطعام الا بأذنه؟

أنهم يعيشون خيال في خيال مطبق ويبدأ التوهميبنى على توهم فتبدأ هذه الحالة لتدفع هؤلاء المتوهمين برسم خطوط حمراء لا يجوز تجاوزها فلا نقاش حول وزارة الداخلي ولا وزارة الدفاع!

ولا نقاش على قرار الاكثرية الانتخابية وقائمة الائئتلاف تلك الحروف الابجدية من الالف الى الياء لكن لاء واحدة بعد الف لاء في كل الحوارات التي تدور بين الكتل السياسية وهم يرددون بأننا نحن الاكثرية وهذه أرادتنا مما دفع المتضجرين من هذه الاوهام يصرخون ويلوحون بأنهم سيجنحون الى تكتل أنتخابي يجمع بين القائمة الكوردية + القائمة العراقية + قائمة التوافق + قائمة الاحرار + المستقلين لتصبح مقاعدهم أكثر من الائئتلاف بعشرين مقعدا ..... هذا الذي يلوح به في الساحة السياسية لجعل بعض الناس يعتقدون أنهم أسود البلاد وأصحاب القرار السياسي ورضاء الائمة الاطهار وما الغير الا مجموعة من الارانب المذعورة او فئران خائفة! ويتحججون بهذه الاكثرية وما جاءت بالكتب الصفراء مقحمين الدين والمذهب بمفردات الحياة ولا يخفون أن البيت الشيعي هو هدف عقلاني وواضح ويجب أن يحدث وليت شعري كيف يفسرون طلب الفدرالية وهم الاكثرية في البلاد.......؟

المعتدلون كثير منهم تحوي عوائلهم خليط من العمائم السوداء والبيضاء ومن عوائل دينية نافذة وعوائل ذو حضور ديني متميز يعتزون به ومن منا يستطيع أن ينكر أن جدا له كان مفتيا في البصرة وآخرون أنهم من الكليدارية النجف أو نقباء الهادي والعسكري في سامراء ومن ينكر من العوائل التي تحتضن الروضة الحيدرية في النجف مثل آل شعبان وآل الكليدار والحيدرية وغيرهم ممن يتنومسون بأصالة أسلافهم وموقعهم الديني. ولاستمرار تردي الوضع الامني وزيادة تدخل أهل العمائم وازدياد التعصب لهذا وذاك جعل المعتدلون يبتعدون بل يتنكرون لواقعهم المذهبي وهم خجلون من بعض التصرفات ( وهي قلة ) دخلوا بأسم الدين والطائفة وعملوا ما يندي الجبين لها بل يدفعوا بعض الناس أن يخرجوا حتى من دينهم وطائفتهم ويبدأوا بترديد وجوب تحييد الدين وفصله عن السياسة.
ومنح ذوي العمائم من تعاطي المحاصصة والطائفية مستندين على بدع وخرافات بعيدة عن الدين والمذهب وما جاء بها أسماعيل الصفوي سنة 540 ميلادية وهي من البشاعة وبعدها عن الحضارة والانسانية والدين مما أفتى آية الله العظمى الخميني في قوم بتحريمها لا بل منعها بالقوة اذ أصر على منع مسيرات العزاء والتطبيير على الرؤوس وضرب الاجساد بالسلاسل الحديدية ومن يومها أمتنع شيعة أيران عن هذه الطقوس ولكنهم شجعوها في العراق وللتاريخ أدون وكما حدثني والدي يوم كان قاضيا منفردا في النجف وصالح جبر كان المسؤول الاداري لهذه المدينة فقد تعاونا معا على قيادة حملة واسعة أشترك فيها كل الغيارى المثقفيين الغير مؤمنيين في عادات تجلب المرض والضرر لعوائلهم في عملية ردم أحواض الكر في النجف وهي أحواض تتوسط صحن الدار يعتقد الناس أنها مباركة من الائمة الاطهار ولعدم جريان الماء في هذه الاحواض بأستمرار فقد أصبحت مصدرا للامراض لان مياهها عفنة حيث يغسل فيها الصحون والملابس ويشربون منها ساكني الدور كماء للشرب العادي لانهم يعتقدون أن هذا الحوض شبه مقدس لما يحاول الرجال المعممين أفهام الناس حوله من العامة وأذا أردنا الاسترسال في هذا الموضوع وذاك فسنحتاج الى أكثر من مقال لذلك.

المعتدلون يذهبون الى الحضرة الحيدرية والى الاماميين الحسين والعباس يهزون شباك المرقد طالبين النجدة من أأمتهم لانقاذ البلاد من الحرب الاهلية كما تريد أسرائيل وما سطر في أوراق الاحتلال......

كل المعتدلون يصبون ويتغاضون على هذا النمط من المروق الفكري والبدع المذهبية وسيبكون على شبابيك الائمة رافعين أيديهم الى الاعلى طالين العون ومرددين ... الهم أبلغ البغاة أصحاب البدع أن للظلم حد
وللفسق حد
وللسرقة حد
وللفساد حد
وللزوغان عن الفتاوى
الوطنية حد



وللتسلط الفئوي الطائفي
والقتل على الهوية حد
ورمي الجثث على الطرقات بكثرة كتساقط أوراق الخريف حد أيضا


ألهم أهديهم سواء السبيل وعلى الطريق الصحيح
ألهم أرجعهم الى صافي المذهب الجعفري والحنفي وابعدهم عن الافرازات الطائفية
الهم أبع الناس والعمائم البيض والسود عن الدنيا وادفعهم للنصح والارشاد والفتاوى لمن يؤمن بهم
الهم أحمي شعبنا وحرائرنا وأطفالنا سنة وشيعة عربا وأكرادا وأخرون
ألهم أستصرخ ضميرهم أن المعتدلون رضوا بهم وهم شر وقع فعليهم أن يرضوا بالواقع والا ستكون عاقبتهم جهنم وبئس المصير.

فالعراق عراق الكل
والطائفة تجمع ولا تشرذم
أنه المولى وأنه السميع المجيب
ولكل ليل مظلم أسود فجر مصلح مشرق



أبــو خلـــــــــــود
2006



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حيرة الشعب بحكومته وحيرة الحكومة بالشعب
- ان تلاشت قدرات الحكومة
- أقدام ورمال
- السفير الأمريكي غير محق في تصوره الأمني
- لا للخطوط الحمراء والى الأبد
- لماذا ينكئون جراحنا بالملح بأفلام التعذيب
- المحكمة أضاعت مباديء الوصول إلى دفين ما اقترفه صدام ونظامه
- للعدل وزير لا يؤمن بعدل القانون
- الخيانة القانونية قد تكون مقبولة .. ولكن فلسفتها.. مستحيلة - ...
- الخيانة القانونية قد تكون مقبولة .. ولكن فلسفتها.. مستحيلة - ...
- وعْيُنا.. درعُنا الوطني
- الفساد الاداري في ظل المحاصصة
- المحامي العراقي بين زمنين
- الدستور الجديد : بين القبول والرفض
- الديمقراطية تحت المحك
- النفط العراقي والسياسة
- أيرحم الارهابيون اطفالنا في العيد
- أيرحم الارهابيون اطفالنا في العيد !
- ما يدين صدام حسين عند محاكمته
- حكومة الجعفري بين الوعود والنتائج


المزيد.....




- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد عيسى طه - الشعب العراقي رضى بالواقع المرير