أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد عيسى طه - حيرة الشعب بحكومته وحيرة الحكومة بالشعب















المزيد.....

حيرة الشعب بحكومته وحيرة الحكومة بالشعب


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 1536 - 2006 / 4 / 30 - 10:19
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


دوي انفجار سيارات مفخخة ..
تكاثر عدد جثث قتلى التعصب والطائفية في الشوارع والأزقة والمجاري ..
عويل النساء .. وصراخ الأطفال .. ودوع الرجال تصب على التوالي وعلى مدى 24 ساعة ليلاً ونهاراً تتكرر بتكراره ، يسمع الناس في كل ساعة متعاقبة اما انفجار سيارة أو وجود جثث مقيدة اليدين والأرجل عليها آثار التعذيب الشديد وطلقة واحدة مستقرة في الدماغ .
قلة ماء الشرب .. انقطاع الكهرباء فترات طويلة ..
شحة المواد الغذائية ..
انعدام بعض الأدوية وشحة البعض وغلاء البعض الآخر المباع في السوق السوداء..
لكم الله أهلنا وأناسنا ، وانتم تنتظرون الزوار .. زوار الغدر آخر الليل وفي منتصفه أو فجراً ، وخاصة أثناء اعلان منع التجول ، يأتون اليكم بملابس متشابهة مع بعضها مترادفة في قياساتها ، تملك تفصيلاً واحداً ينمّ عن أنها هي لباس رسميّ لميليشيات معروفة الهوية ، وبعضها غير علني ولا يرتدي ما يرده الى الارتياب بكونه ميليشيات ، والكل يعلم أن وجود هذه الميليشيات وجود مريب وتكوينه ليس في مصلحة الوطن والشعب ، ولا يمكن لأي شعب في العالم أن يعطي زمام الأمن لقوى ضاربة (ميليشيات) لا تكون قيادتها ومشؤوليتها بيد الحكومة المركزية ، هذه الميليشيات التي أعنيها هي ميليشيات تقوم باعداد قوائم مسبقة لزيارتها لدور العبادة ، وقبل أن يتم جلبهم وتصفيتهم تحت غطاء الحكومة الحالية ( الحكومة الجعفرية ) وتحت اسم المغاوير ، لباس واحد .. عيارات متشابهة ومن نفس النوع .. وأسلحة موحدة ، وهم بالأساس تحت اشراف وزير الداخلية كما تتناقل هذه المعلومة الدوائر القريبة والاعلام المحلي والدولي ، هل يستطيع وزير الداخلية أن يتبرأ من هذه الجرائم وينكر كونهم من المغاوير التابعين لوزارته ، وقد يكون جائزاً هذا في أول الأمر ولكن بعد اكتشاف هذه الكارثة وهذه الممارسات اللاقانونية.. اللاانسانية .. اللاشريفة ، خرج الوزير على الملأ ليعلن أن هؤلاء هم من الذين استطاعوا اختراق أجهزة الأمن والمغاوير دون علم الوزارة والوزير بالذات وقدّرهم ( عدد المخترقين من ثلاثة الى عشرة آلاف ) دخلوا الخدمة والانتساب الى وزارة الداخلية بأوراق مزورة .
والله عال .. أنت يا وزير الداخلية من تكون ولمن تعود ؟ وأين منك أجهزة الرقابة الادراية ، وكيف تمارس سلطتك كوزير و عشرة آلاف اخترقوا أجهزة أمنك الوزارية ، ثم ماهي شغلة الوزير وما هي مهامه وما هي قدرته على ادارة الوزارة ، أهي السلطة بالاستيزار فقط ، أو ممارسة المهام التي توكل الى الوزير مثل الأمن والاستتباب الاجتماعي ، ثم كيف يفسر هذا الوزير مسؤوليته القانونية بالدفع بعدم معرفته بالقانون ، ألا يعلم أن القانون يحمله المسؤولية ، سواء درى أم لم يدري ، فاذا كان يدري بوجود المغاوير القتلة فانه يشاركهم بالقتل والعمالة لدولة جوار ، واغتيال ديمقراطية الشعب الذي فرح به المواطن سواء كان يصلي مسبول اليد أو متكتف ، قانعاً أن شروقاً ديمقراطياً سيحل بالعراق ، إذاً برأيي إن هذا الوزير بكلتا الحالتين هو مسؤول مباشر اذا كان يدعي عدم علمه بما يجري في وزارته ، إذ ان مسؤولية الوزير مع أجهزة وزارته مسؤولية تضامنية ومسؤولية الوزارة ككل هي أيضاً مسؤوولية تضامنية يتحملها الرئيس الدكتور الطبيب ابراهيم الجعفري ، الذي فشل برأيي في تحقيق طموحات الشعب بكل فئاته وطوائف ، والعجيب أن صديقنا الطبيب مصرّ على تحدي الغير بتوليه رئاسة الوزارة مجدداً رغم تلاطم أمواج رفض قبوله كمسؤول أول عن كافة شواطي وسواحل بحر العراق السياسي المتلاطم بل حتى من جداول وروافد قائمة الائتلاف ، مثل حزب الفضيلة والمستقل سعد داوود ، يتساءل هنا الشعب أهناك شعب يرضى بمثل الجعفري وحكومة هذه هي أفعالها وهذا هو ماضيها السياسي .
جموع الشعب وفئات العمال المحرومين من العمل والذين يقضون أوقاتهم بمهرجان متواصل للبطالة ، يتسكعون في المقاهي ويتسامرون الساعات الطويلة أمام الفضائيات ، يستمعون الى آرائها وبعضها يحاول غسل أدمغة البسطاء والترويج للمحتل ، والآخر أصبح منبراً للدعاية للوزير الفلاني أو لرئيس الوزراء الآخر أو من يدفع أكثر ، ترى برامج هذه الفضائيات ( للأسف ) تركز على حوار تجريه مع وزير وتصريح من رئيس الجمهورية وساعة حوار مع رئيس الوزراء ليعلن ما هي رؤيته للعراق ..!
كيف لا يحتار الشعب .. هذا الشعب والحكومة تقدم له الظلم والجوع والمرض ، مع استمرار ادعاءات فارغة بأنها هي أقوى من الارهاب وهي أقوى للتحدي ، وتقدم وعوداً كاذبة وآمالاً غير واقعية وتطلب موافقة الكل لتشكيل حكومة جديدة وهم حائرون بعدد الوزراء ومن يكون رئيس الوزراء وماهي الوزارات السيادية ، وكأن الحالة السياسية العراقية أصبحت فيلم ( توم وجيري ) ، كلها خدع وأكاذيب وخيالات ، والشعب يتضور جوعاً ويقدم نهراً من الدماء لو تأمل المتتبع لحوارات واجتماعات ومؤتمرات القوائم الفائزة بالانتخابات ( عندي أنها جميعاً مزورة مئة بالمائة ) وقناعتي هذه اقسم بالله بأن أبسط بسيط من العراقيين ومن مكونات هذا الشعب العراقي الذكي يعرف أن هذه الانتخابات كانت مزورة وحصلت تحت الاحتلال ولا ارادة لأي انسان أو أي قائمة الا للسفير الأمريكي ، وإن الشعب على يقين بأن الفائزين أنفسهم وفي مجالسهم الخاصة يظهرون شعورهم وطريقة مجيئهم الى قبة البرلمان حتى أصبحت هذه الانتخابات نكتة متداولة تذكر الشعب العراقي بالشخصية العراقية الفكاهية ( أبو القاسم الطنبوري ) الذي كان يكذب على الناس ويستمر في كذبته الى أن يصدقها هو نفسه ، ويقال أن أبو القاسم أشاع كذباً وجود وليمة غداء عند أحد التجار ، ونسى هذه الكذبة – والكاذب كثيراً ما ينسى – ولما رأى الناس مقبلون على العزيمة سألهم أين أنتم ذاهبون ، فقيل له أنهم مدعوون عند التاجر الفلاني فرجع وقال لنفسه قد تكون هذه العزيمة صحيحة ، فأبدل ثيابه وسار مع السائرين على وهم الغداء . برأيي أن الانتخابات كانت صناعة الكذاب الأول وهو السفير الأمريكي ، وصدق الانتهازيين والأصوليين الديمقراطية أساساً لهذه الانتخابات ، وذهبوا بدافع المصلحة وشهوة السلطة مع تيار دعوة السفير وهم يصدقون الكذب .
أما بالنسبة الى حيرة الحكومة بالشعب بعد أن حار الشعب بحكومته ، فإنها فعلاً حائرة ( دائخة ) بهذا الشعب الذي يثير الاهتمام بقوة نسيجه الاجتماعي وتلاحم مذاهبه وطوائفه وفئاته بل حتى في طبقاته المتفاوتة في الدخل ، فالعامل العراقي لا يحمل حقداً كما يحمل العامل الروسي على رب العمل ، ولذا نجد الأفكار الماركسية لم تلقى قبولاً واسعاً في العراق رغم أن طبقة الشعب العراقي يميل لليسار ولكن ليس للماركسية ، كل هذه التفاوتات وكل هذه الصفات والسمات تشكل شعباً تحت اسم العراق ، نعم إنهم العراقيون خليط متنوع من شعوب عاشت وتزاوجت وانتجت نسيجاً خاصاً هو الأقوى في خلاصات الطوائف الحضارية ، إني أشبه الشعب العراقي كحجر اللابا (Laba) ، هذه الصفة هي التي قاومت وانتصرت على ارادة خبيثة احتلالية أرادت بذر بذور الاقتتال الطائفي والحرب الأهلية والتقسيم الجغرافي علماً بأن أكثر من 10 مليارات نثرت على الساحة العراقية قبل المحتل في سبيل اشعال النار بين الطوائف ، عشرات آلاف الضحايا ذهبوا غدراً من أجل توزيع هذه الصلابة في الجدار الاجتماعي.
هم سادرون في التفرقة الطائفية والعنصرية ونسيج هذا الشعب لا يطاوعهم في خبثهم هذا .
الدكتور علاوي رئيس أول مرحلة سياسية حار في طريقة معاملة العراقيين يوم تولى المسؤولية ، حاول استعمل كل الطرق والتي تمرس بها أيام مواكبته لنظام صدام حسين كأحد القياديين في الكادر المتقدم بالاضافة الى خبرته في التغرب والاغتراب لأكثر من عقدين وفي لندن بالذات ، لندن التي تحوي الساسة الانجليز المشهورين بعمق تفكيرهم وتعدد زوايا الرؤيا للموضوع الواحد ، والدكتور علاوي على ما أعلم رجل فطن قريء ، ظل يرفع حاجبيه في حيرة ولم يستطع خفض هذين الحاجبين حتى انتهى دوره رغم أنه:
‌أ- وزع المال على المؤيدين للاحتلال دون حساب .
‌ب- حاول جمع أنصاره من كافة الفئات .
‌ج- مارس حلاوة اللسان ، واستعمل العين الحمراء ضد من لا يؤمنون به وضرب بالعصا الغليظة لحد أن حفر في ذاكرة النجفيين القسوة المفرطة التي تعامل بها مع الاضرحة الدينية (الروضة الحيدرية) .
كما قصف المدن .. قصف النجف .. الفلوجة .. تل أعفر .. وكان دليلاً للمحتل يستعديه على القصف وإجراء عمليات تمشيط واسعة ذهب فيها الكثير من العراقيين ، مع كل هذا دخل علاوي السلطة وخرج منها وهو حائر .. حائر في وصول مدى عمق تفهمه لوسائل قيادة هذا الشعب بحيث ينال الرضا .. الرضا رضا كل الشعب بل على الأقل الجزء الأكبر ومنه:
1- الجزء الذي لا يؤمن بالطائفية .
2- الجزء الذي يؤمن بالديمقراطية والليبرالية الشرعية .
3- الشريحة التي تأمل أنه يستطيع توفير العمل والقضاء على البطالة عن طريق توسطه لدى الأمريكان أسياده وهم يملكون جميع مفاتيح هذه الناحية .
فالامريكان يملكون الجيش والقوة .. يملكون المال ( الخزينة ) .. لهم القدرة والسيطرة على كافة المصافل الادارية في تركيبة الدولة ، وهم أنفسهم قد قرروا حل جميع مؤسسات النظام السابق مثل الجيش والأمن والداخلية والمراكز الادارية لحدودها القانونية ، الكل يعلم أن علاوي لم ينجح في تحقيق طموحاته في أي شيء بل خرج من الحكم بعلامات استفهام واسعة تلاحق وزرائه وكبار موظفيه حول النزاهة ونظافة اليد والذمة ، أما الجعفري وهو أيضاً طبيب بدن وليس دكتور سياسة وهو طبيب مثل علاوي فان خبرته كبرت وتوسعت تكليفه وتبنيه قناعة لاحتواء هذا الشعب وجعله من المؤيدين ، وإذا كان علاوي شخص علماني لا يؤمن بالطائفية سلوكاً أو ممراً أو جسراً للوصول إلى السلطة ، فإن الجعفري أخذ باهتمام الجانب الطائفي وتعكز عليه في مسيرته السياسية ، فألّف قائمة للدخول في الانتخابات أطلق عليها اسم قائمة الائتلاف الشيعي الموحد وهي قائمة تضم بني الطائفة ، وهم يعتبرون أن الظلم ليس في القمع فقط وإنما بتهميش هذه الطائفة سابقاً واعتبار صدام حسين المدرسة الطائفية المتعصبة للسنة على مدى 35 سنة ، بالاضافة الى أن حزب البعث قياداته طائفية ، كلها عندي حجج ما هي الا عكازات وممرات تؤدي الى تثبيت الاقدام لهؤلاء المتطرفين في السلطة وبقاؤهم في الحكم ، فنراهم أكثر غلواءً من كل التهم الموجهة الى الغير ، لقد فشل الجعفري وقبله فشل علاوي في كسب نسبة معقولة تؤهل استمرارهم في الحكم والسلطة ، لماذا هذا الفشل ولماذا الاثنين احتارا في طريقة حكم مثل هذا الشعب الواعي المدرك لمصالحه ، الأسباب كثيرة ولكن أهم ما عندي هي :
1- أن شعب العراق شعب حضاري ذكي ومدرك لمصلحته ولما يدور حوله.
2- شعب العراق بسليقته يكره الاحتلال والعراقيون بكل طوائفهم ومذاهبهم ونزعاتهم ومكوناتهم يعبدون العراق وأرض العراق وقوة تمسكهم بعراقيتهم أقوى من أي تأثير آخر ، ولا يستطيع أحد أن يبعدهم عن حب العراق بعقيدة أخرى أو بطائفة معينة ، لكي يفرطوا بهذا الحب
والكل يعلم بأن جيش العراق الذي حارب الفرس الشيعة 8 سنوات بشجاعة كانت أكثرية مكوناته من الشيعة العرب العلويين وكانوا يرددون دائماً من هو الخميني بالنسبة للعراق ، فاذا كان الخميني يدعوهم للتعصب للطائفة فان حبهم للعراق والوفاء له كان أقوى بكثير ، حاربوا الايراني الشيعي الفارسي بحماس يفوق تعصبهم الطائفي فالوطن فوق كل شيء . إن العراقيون مشهورون بتمسكهم بالعراق وتربة العراق ، وتمسكهم بطائفة يريدونها نقية بعروبتها كحوزة النجف ، مقتنعين أن الانتساب للرسول وهو عربي وآل البيت هم من صلب الرسول وكل أحفاد الرسول هم من آل البيت العرب فقط ، وهذا هو المعتمد الأول والأخير في قيام الحوزة والتمسك بها ، بالاضافة أن يكون الفقيه والامام مدرك للعلم والفقه بشكل واسع .
الحكومة الحائرة شعرت أنها استندت في مسيرتها على عدد متكاثر من الانتهازيين والأصوليين ، وأخذوا يزاودون بعضهم على البعض في التطرف الطائفي حتى أكثر من الذين أتوا بفكرة الطائفية ، وأنا أعرف أن من بينهم شخصيات أساسها انتمائهم للمذهب السني ولكن الظروف جعلتهم يبدلون مذهبهم بالتشيع ، وهؤلاء السنة في الأصل والشيعة في الحاضر يزاودون ويمارسون أدواراً طائفية هي برأيي أعلى مراحل التطرف الشيعي، أنا لا ألوم حيرة الحكومة إذ أن ليس هناك مجهراً أو فلتراً يستطيع أن يفرز الشيعي القح أو السني القح ، فالعراق كما يحكي تاريخه كان ذو أكثرية سنية أيام السيطرة العثمانية ، ولكن ولعوامل اغرائية كثيرة ووجود آلاف من يمثلون الحوزة والمرجعية الذين كانوا يتجولون بين العشائر لجمع الخمس وبالاغراء غيرت بعض العشائر مذهبها وأصبحت تؤدي الخمس ، وتشترك في الشعائر ، ناهيك عن أن الفقه الجعفري يغري أهل السنة على تغيير مذهبهم الحنفي الى الجعفري حتى يمكنون الاناث الورثة من استلام حقوقهم الشرعية ، إذ ان من المعلوم أن الفقه الجعفري يورث الاناث كاملاً ويحرم الأخوة والعمام من الاشتراك مع الاناث في التركة على النظرية الفقهية الشرعية والقاعدة المشهورة الاشتراك يكون بالرد أو العول ، أي أن العمام يشتركون مع البنات في التركة ، في حين أن المذهب الجعفري لم يفرق بين الورثة سواء أكانوا أناثاً أو ذكوراً.
إذاً أنا ومعي الكثير نعطي الحق لرئيسي الوزارتين ونشاركهم الحيرة في عدم تقديرهم جذور المؤيدين لهم أهم سنة ، أهم شيعة أم أنهم خليط أم بالتوارث أو الاعتناق الجديد .
أخيراً إن شعباً مثل شعب العراق سيكون رقماً صعباً لا على الجعفري وعلاوي ، بل حتى على البنتاغون الأمريكي والسفير زلماي زاده ، مهما كانوا أذكياء ومهما ابتدعوا طرقاً وطرقاً أخرى لخلط السم بالدسم .
غدنا سيكون أفضل ..
غدنا سيعطي درساً للمخطئين ..
غدنا سيجبر الاحتلال على الرحيل ..
وكل غد لناظره قريب وغدنا أقرب من القريب .

أبو خلود 2 ابريل 2006



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ان تلاشت قدرات الحكومة
- أقدام ورمال
- السفير الأمريكي غير محق في تصوره الأمني
- لا للخطوط الحمراء والى الأبد
- لماذا ينكئون جراحنا بالملح بأفلام التعذيب
- المحكمة أضاعت مباديء الوصول إلى دفين ما اقترفه صدام ونظامه
- للعدل وزير لا يؤمن بعدل القانون
- الخيانة القانونية قد تكون مقبولة .. ولكن فلسفتها.. مستحيلة - ...
- الخيانة القانونية قد تكون مقبولة .. ولكن فلسفتها.. مستحيلة - ...
- وعْيُنا.. درعُنا الوطني
- الفساد الاداري في ظل المحاصصة
- المحامي العراقي بين زمنين
- الدستور الجديد : بين القبول والرفض
- الديمقراطية تحت المحك
- النفط العراقي والسياسة
- أيرحم الارهابيون اطفالنا في العيد
- أيرحم الارهابيون اطفالنا في العيد !
- ما يدين صدام حسين عند محاكمته
- حكومة الجعفري بين الوعود والنتائج
- دور المرجعية الدينية في الانتخابات - ضمن التقسيمات العراقية ...


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد عيسى طه - حيرة الشعب بحكومته وحيرة الحكومة بالشعب