أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - أمريكا أرحم بالشعب العراقي من طالبي تشكيل الميليشيات














المزيد.....

أمريكا أرحم بالشعب العراقي من طالبي تشكيل الميليشيات


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 1671 - 2006 / 9 / 12 - 09:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(ما قل و دل )
العراق يمر في مخاض هذا اليوم و تتسارع الاحداث فيه مما يقلق اي عراقي وطني يملك هاجس الاخلاص،صراعات قد تكون دامية على السلطة،عدم مصداقية التمثيل لفئات الشعب و طبقات، تفصيل المصلحة الشخصية على المصلحة العليا في تلزيم الاعمال و اعطاء المناقضات، هذا سيؤدي بالعراق الى كارثة، ناهيك عن ظهور نزاعات شوفينية،منها الطائفية ومنها العنصرية ومنها الدينية، وكأننا نعيش في لبنان في السبعينيات وأخشى ما أخشاه ان يحصل فتنة طائفية في العراق.
أمام هذا وجدنا ان من يطالب بتشكيل ميليشيات تعود لطائفته و كأنه يدعو الى أعلان حرب على الطائفات أخرى ،فجيش بدر الذي مرجعيته الحوزة والبيشمركه ذات الصلة بالقادة الاكراد سواء مسعود البرزاني او جلال الطلباني والسنة الوحيدين الذين لا يملكون قوى منظمة تصل الى حد الميليشيات.

أن المرء المدقق يرى ان هذا خطر محدق بالعراق والطريق السريع لتقسيمه الى مناطق ثلاثة وكاد دعاة هذه الفكرة ان يقنعوا الحاكم المدني بول بريمر الا ان لحسن حظ العراق ان الحاكم الامريكي له هاجس بوجوب الاستقرار والامان في العراق كي يستطيع ان يحقق ما وضعه في أجندته يوم احتلال العراق فلا مصلحة للعراق ولا لجيش التحالف ولا للقوى الديمقراطية اذا لم يكن العراق وطنيا مستقرا يتعايش مع جيرانه بشكل سلمي ومنتظم.
ليس امام العراق سوى النظر الى مصلحتهم ككل ،وهذه المصلحه هي فوق المصلحة الطائفية و العنصرية أو اي مصلحة أخرى.المصالح لا تتحقق الا من خلال الشعب ككل وليس كطائفه ،هذه برأينا ان هي الا أفكار يريدها أعداء العراق ليجعلوا من العراق طوائف وكانتونات تؤدي الى حرب أهلية يذهب بها ثلثي نفوس العراق ،وهذا ما يجب ان يبتعد عنه كل من له هاجس وطني،وكل غد لناظره قريب.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور المرأة العراقية في بناء الديمقراطية
- اعلى مراحل القسوة والقمع الان تقع على العراق تمارسها الحكومة ...
- الجدوى من المقاومة المسلحة
- الاستقرار يستلزم وضع لعراق تحت مظلة الامم المتحدة
- إلا ينتهي مسلسل تفجيرات الموت والدمار
- يلزمنا الحذر من الوصوليين
- واقعنا المؤلم يفرض علينا الحوار لا مناص منه !!
- العشائر العراقية دورها التاريخي والسياسي
- لماذا لم تلبي نقابة المحامين الهدف من استمرارها
- دون قضاء عادل متسم بقوة القلم والضمير.. ستبقى حالة ضياع الحق ...
- قراراً مصيرياً... بأعلان فيدرالية الجنوب ... تسع محافظات تحت ...
- حكم العصا الغليظة يؤدي الى المزيد من الغليان الشعبي
- حرية الرأى والصحافة ظاهرة السب والقذف وخدش الشعور التداعيات ...
- حان الوقت على التعريف المحدد للارهاب
- تشابك المصالح .. ودور الطائفية ادى الى تآلف يخدم المرحلة.... ...
- مفهوم اعفاء عام للمساجين العراقيين من وجهة نظر النظام العراق ...
- مسيحيوا العراق المغتربين هم خير سفير لواقع العراق
- اهمية التحكيم القانونية من اجل حسم القضايا
- هل باستطاعة المالكي نزع مليشيات سادرة في غييها ... غدراً..!! ...
- الارادة للنصر قبل قوة الردع الضاربة


المزيد.....




- شاهد.. ضابط -يفقد صوابه- ويمسك مراهقًا من رقبته بقوة ويدفعه ...
- السعودية.. الكشف عن آثار تعود إلى 50 ألف سنة في منطقة الرياض ...
- ردًّا على -تحرّك- محمود عباس.. بن غفير يدعو لتفكيك السلطة ال ...
- غزة: مقتل 27 فلسطينيا بنيران إسرائيلية وإصابة العشرات قرب مر ...
- -الصواريخ الصامتة- سلاح بعيد المدى غيّر موازين القتال الجوي ...
- استطلاع: أغلبية الألمان يؤيدون الاعتراف فورا بدولة فلسطين
- أوكرانيا تعلن استعادة قرية في سومي وتقصف مصفاة روسية
- 8 دول أوروبية تدين خطة احتلال غزة وترفض أي تغيير ديموغرافي
- صالة مكيفة ومسبح.. جامعة تركية توفّر رفاهية استثنائية لقطط و ...
- تفشي مرض السحايا يقتل أطفال غزة في ظل الحصار الخانق


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - أمريكا أرحم بالشعب العراقي من طالبي تشكيل الميليشيات