أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - خالد عيسى طه - حان الوقت على التعريف المحدد للارهاب














المزيد.....

حان الوقت على التعريف المحدد للارهاب


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 1651 - 2006 / 8 / 23 - 07:15
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


دردشة على فنجان قهوة
يئس المعتدلون من إقناع المتطرفين اللذين يملكون مفاتيح القرار و قوة إصداره الجبهة السياسية العريضة التي تتزعمها الولايات المتحدة الأمريكية و تتبعها بريطانيا و أوربا و الصراع لازال قائما في تفسير كلمة الإرهاب وهي الكلمة التي أوجدها الواقع بعد حوادث الحادي من سبتمبر .
مئات الآلاف من الضحايا ذهبوا و سيذهبون و يتبعهم الأضعاف إذا لم يصل العالم إلى تفسير قانوني صحيح لمعنى الإرهاب ...فالأسئلة المطروحة الآن هي :
- ما هو الإرهاب؟
- ما هي دوافعه؟
- ما هو موقف المقاومة الوطنية من الإرهاب ؟
- و كيف يعالج الإرهاب ؟ و كيف و كيف ولا زالت سياسات العصا الغليضة و القوة المفرطة تستعمل في شتى أنحاء العالم إذ بدأت بافغانستان و طبقت في احتلال العراق و قصف المدن كالنجف الأشرف و الفلوجة ام المساجد و القائم المناضلة و يعزمون قصف سامراء و راوة وكل منطقة فيها مقاومة وطنية تبدأ ضد الإرهاب؟
هنا الفزع و هنا الطاقة الكبرى و من يأتي بهذا التعريف ؟ و من عليه ان يطبقه ؟يبدو ان الصهيونية العالمية والتي أخرجت الأيديولوجية الفكرية من مطابخها هذا التعريف و ركبت حصان القوة الأمريكية بأعلامها الواسع وجيوشها الكبيرة لتفرض هذا الإرهاب حتى يتسنى له قمع الثورة الفلسطينية وإنهاء المقاومة الفلسطينية لتحقق ما جاء في التوراة – من الفرات للنيل .
ان العالم اليوم لفي انقسام عمودي – فهناك الخيرين الموازيين للديمقراطية والحرية المؤمنين بحق الشعب للدفاع عن حريته ماله و سماءه –فهم المكافحين من اجل هذه المباديء التي هي عنصر وجود الشعوب ووسيلته الهامة التي نالت بواسطتها الحريات و الديمقراطية زلزلها الشعب الأمريكي يوم ثارت ثورة التحرر ضد الاحتلال الإنجليزي عام1986 ووصلت إلى الرئاسة الأولى وأعلى مباديء كالحرية و الإخاء و التنوع الفئوي للشعب الأمريكي و غيره من الشعوب.
أيعقل هذا وان أحفاد جرسن ورئيس الجمهورية الثاني والأربعين –جورج بوش الابن يدوس بإقدامه هذه المباديء الشريفة وهذه الأضاءات التاريخية التي انتصبت كالمنارات في المواني لتهتدي بها السفن- فتسير في إثرها شعوبا لتصل إلى بر ألمان و الديمقراطية .
لقد تملكني الخجل وأنا اسمع تصريحا جديدا لرئيس الاتحاد الأوربي و الذي مفاده( إن ليس هناك من داع لتعريف الإرهاب ،فالإرهابيون يعرفون ما نعني بالإرهاب)...ترى أهناك تفسيرا افلج من هذا التعبير ؟ و هل هناك إضاءة للعدالة تحت هذه الشمولية و التفسير .
إذ متى تستيقض ضمائر هؤلاء و متى يعلموا ان للشعوب عقولا و ضمائر و تطلعات لا تهضم مثل هذه التصريحات غير الواقعية .
وأود إن اسأل المسئول عن الاتحاد الأسئلة التالية :-
1- ماذا تعرف المقاومة الإسرائيلية ضد إسرائيل ؟ هل هي إرهاب ؟ فان كانت فما هي الا مقاومة وطنية كنضال الشعوب ضد الاحتلال و نضال ديكول ضد الألمان و كنضال بقية الزعماء في العالم – فلماذا إذن يضر سون بقسوة وهم وطنيون ؟ وماذا يعني لك أمر المقاومة الوطنية ؟
2- أسألك بالله- من يقرر في إن هذا عمل إرهابي وهذا لا ؟ هل هي المصلحة الاقتصادية أم البترولية ؟ أم أنها مصلحة استراتيجية لتقسيم الشرق الأوسط وغيره ؟هل يترك هذا التفسير وهذا التعريف لصالح دولة معينة؟؟؟
حقا أنها الأمور يجب إن يستقر عليها العالم – فنحن لا نستطيع إن نعيش في فوضى تضارب المصالح الاستراتيجية النفطية ولا نستطيع أن نعيش وراء أناس في أنظارنا يتمثلون بقسوة القسوة و أرباب الطمع والإرهاب ولا يفرقون بين طفل رضيع بين رجل أو امرأة – فالكل تحصدهم الرشاشات و تقضي عليهم القنابل العنقودية المحرمة التي ألقيت على العراق .
أن على مسؤولية قيادة العالم أن تبصر واقعها و تنظر ما حولها فهم يجلسون فوق بركان يتهددهم كل لحظة – هو بركان الشعوب المتذمرة الغامضة التي ستعلن عن عينيها يوما يوما فيوم الذين ظلموا أي منقلب سيقلبون .



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تشابك المصالح .. ودور الطائفية ادى الى تآلف يخدم المرحلة.... ...
- مفهوم اعفاء عام للمساجين العراقيين من وجهة نظر النظام العراق ...
- مسيحيوا العراق المغتربين هم خير سفير لواقع العراق
- اهمية التحكيم القانونية من اجل حسم القضايا
- هل باستطاعة المالكي نزع مليشيات سادرة في غييها ... غدراً..!! ...
- الارادة للنصر قبل قوة الردع الضاربة
- حاكمت الشعوب هتلر في الماضي ...شعب العراق يحاكم صدام حسين ال ...
- النظرة الموضوعية في قانون العقوبات الجديد
- المشهد العراقي: فرض التخطيط السياسي والاقتصادي الامريكي على ...
- لمن تدق أجراس التطبيع مع أسرائيل !! ولماذا؟
- امل لبنان في انتصار سياسي يحقق طموحها الشرعي
- تيار الوسط الديمقراطي ومستقبله في ريادة المعارضة العراقية
- الرئيس المالكي يعلن في الكونغرس حل المليشيات دون استثناء امن ...
- بعد قسوة دك الطائرات الاسرائيلية.. بعد دمار لبنان أرضاً وبشر ...
- مامصير حياة نقابية كانت سائدة في العراق المعاصر...!
- العراقيون الغيارى في خضم صرلعهم السياسي.. أمس .. اليوم .. وغ ...
- الشعوب لا تؤخذ بالتضليل الشعب العراقي والفرنسي نموذجاً
- درس المقاومة من العراق الى لبنان
- اذا حكمتم فاعدلوا يادولة الرئيس....!
- ضوء على الاحداث: ماذا في ذهن السائل العربي اليوم!!!


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - خالد عيسى طه - حان الوقت على التعريف المحدد للارهاب