أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد عيسى طه - لماذا يجن جنون الادارة الامريكية ضد عراقي .. يطلب الجلاء














المزيد.....

لماذا يجن جنون الادارة الامريكية ضد عراقي .. يطلب الجلاء


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 1771 - 2006 / 12 / 21 - 10:38
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


دلوني .. هل هناك دافعا للادارة الامريكية .. في توسيع دائرة الكره ضد سياستها
نحيط سياسي وتناقضي في الموقف حتمت على شرعية عراقية كثيرة ان يقل مجانها في تعاطي سياسة اللاعنف عند المطالبة بألجلاء .

هناك جرائم بحق الشعب من قبل قوى دخيلة .. ومجرمون عاديون منتفعون من الوضع .. ولهم ماضي اجرامي كانوا يقضون فترات عقوبتهم يوم اطلقهم الرئيس السابق وعددهم 180 الف وهناك وطنيون يحاربون بألسلاح من اجل انهاء الاحتلال او تحديده . وهناك الاخرون وهم عندي الاكثر واقعية .. وهم شرعية واسعة يقدرون ان استعمال السلاح فيه ضرر على العراق اكثر منه على جيش الاحتلا ل.. لعدم تكافأ القدرة الضاربة العسكرية المسلحة .

هؤلاء يؤمنون :

اولا: خذ وطالب .

ثانيا: جدوى المقاومة السلمية .

ثالثا: اهمية حرب عن طريق القانون وعن طريق المنظمات الدولية .. وتحشيد الرأي العام العالمي والامريكي ان امكن ضد مواقف جيش الاحتلال واخلاله بألقوانين وما نصت عليه اتفاقيات جنيف بحوادث ابو غريب ومجازر الفلوجة والنجف وغيرها .. هذه الاعمال ومثلها لن نقبل من اي شعب يعيش بمستوى حضاري وفي ظل دساتير تمنع مصادرة حقوق وحرية الشعوب .

ان ابقاء الحكومة الامريكية في تصوراتها .. وأعمالها غير مقبولة من الشعب العراقي ويرفضها القانون .. يعني هذا ان الاكثرية الصامتة ستأخذ بألذوبان انحيازا الى الفئة المؤمنة بالعنف والتهور .
انا ومثلي الكثير اعلنا بأن الوضع يتطلب بالحاح يقول مبدأ القن اتمكن وعلينا ان نقف وراء آية الله السيستاني في مدرسة النضال الغير مسلح .. ومع ذلك ومع المواقف
الكثيرة التي اعلناها او بدنا بها مواقف معتدلة تجد هناك رموز وأدوات تابعة للادارة الامريكية توجه لنا هجوما بأننا مع الارهاب واننا مع القتل ومع الخطف وغيرها التي هي تمثل سلوك المقاومون للاحتلال بألسلاح .

هذه الفئة العاقلة والمتعقلة يجدون انفسهم بين نارين نار من المتعصبين توجه لهم تهمة التعاون مع الاحتلال .. ونار اخر ى تأتي من نفس اجهزة الاحتلال او من اذنابهم ومروجي سياستهم .

امريكا هي الخاسرة من هذه المسيرة .. عليها ان تفهم ان ليس هناك عراقي .. بأستثناء الجواسيس والعملاء .. يرضى على احتلالهم للعراق . فحق محاربة الاحتلال شيء بديهي ومشروع وواجب .. حتى الرئيس بوش ايد هذا الحق بألقول لو كنت عراقيا لعملت على طرد الاحتلال .

فاذا كانت صادقة في طروحتها في نشر الديمقراطية وتثبيتها .. وتنقل العراق من ظلمات عهد صدام الى شروق حرية وتقدم .. عليها ان تترجم هذه الطروحات بخطاً عملية وهي اعطاء الحرية للعراقيين ايا كان هذا الرأي ومهما تتناقض مع مصلحة الاحتلال ان يعط الحرية في التعبير وهذه هي الديمقراطية بألعقل لا بألقول .

اما ان يغربل العراقيون ويفرزون ويقسمون الى فئتين فقط مع .. او ضد نظرية من كان ليس منا .. فهو ضدنا. هذا خطأ فادح .. هناك فئة رشيدة تؤمن ان مصلحة العراقيين في فتح المجال للدعوة على انهاء الاحتلال ولكن بألوسائل الحضارية السلمية .. اذا استمر البنتاغون في توزيع التهم على هذا وذاك فسيجد نفسه وحده في الساحة العراقية لامضيف له الا الجواسيس والعملاء الذين استعدوه على بلادهم ..
وآزره في توطين الاحتلال .. يصفقون له ويؤزره .. حريصين على المكافئات والرواتب ومناصب النفوذ .

ابو خلود
فلورا





#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الائتلاف بين الكرسي والولاء
- الخطورة في ازدواجية الجنسية
- الأزمة السكنية في العراق
- اهمية التحكيم القانونية
- عقوبة الاعدام .. بين المؤيد وألمعترض لماذا هذا .. ولماذا ذاك ...
- من يقرأ تاريخنا .. يحدد ماهو مستقبل العراق السياسي
- كيف يبرر بول بريمر قوانين فرضها وأضراراً أحدثها
- كاظمي الغيظ بسبب الاحتلال ومتى يفقدون الصبر
- القانون الذي يحمي حدود العراق اقتصاديا
- البحر السياسي الهائج .. يقذف بألزبد .. الرديء .. اما ماينفعا ...
- الرفاه المادي يؤدي الى وضع سياسي مستقر
- حماة القانون أيغتالهم الارهاب موزعين جثثهم في حي العدل...
- خلط الاوراق وتبريد النفوس الخؤونة ليس في الصالح العام
- العبرة ليست في القانون بل في تطبيقه
- الهوية العراقية .... هي الهدف والطموح
- أطفالنا وأطفال الغير.. لماذا هذا التباين؟!
- لا شيء يعلو على خطر فتنة الطائفية في عراقنا
- تضارب التشريعات وتناقض القوانين
- خطورة استخدام المرتزقة في قوة الجيش الامريكي
- بألوعي وحده نوقف الفتنة الطائفية


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد عيسى طه - لماذا يجن جنون الادارة الامريكية ضد عراقي .. يطلب الجلاء