أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد عيسى طه - الاحتلال يطلب شيئاً...!والمقاومة الوطنية تطلب أشياء..! والحكومة.. حائرة وعاجزة.. بين الاثنين ..ولا تريد الانسحاب














المزيد.....

الاحتلال يطلب شيئاً...!والمقاومة الوطنية تطلب أشياء..! والحكومة.. حائرة وعاجزة.. بين الاثنين ..ولا تريد الانسحاب


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 1882 - 2007 / 4 / 11 - 11:22
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


...
Resistance demands their ambition, occupation demands its inverse
ما أصعب على حكومة تكون بين نارين .. نار السفير الامريكي وبين صلابة شعب ينهض بالكامل لطرد سفير الاحتلال .. اذا اصر عدم احترام السيادة الوطنية..!
ما أتعس هذا السياسي العراقي الذي يكلف بتشكيل حكومة .. علاوي + الجعفري ... اليوم المالكي لا اعتقد ان التاريخ سيقف معهم حتى ولو كانت نياتهم صافية .. فالتاريخ لا يرحم والشعب لا ينسى .. وذوي الضحايا .. لا تمسح دموعهم الم الذكرى...!
العراقيون كبقية الشعوب يتحملون.. بصبر.. ولكن لا ينامون على ضيم وقد يغفون .. ولكنها غفوة القيلولة القصيرة ..هي اغماضة عين ليس الا التي تسبق العاصفة.
هذا مايتراى لأي انسان يتابع الإحداث وما يجري في العراق خاصة وان دولة الرئيس في مشكلة وهو بين نارين... وهي احدهما اشد قسوة من الاخرى ، النار التي تاتي من وجوب الطاعة الواجبة للذين رسموا له طريق الصعود السياسي للسلطة وهم الذين يسندون بقاءه، ونار تصاعد المقاومة الوطنية وتصاعد عدد ضحايا الشعب العراقي وعدد القتلى من الجيش المحتل.
دولة الرئيس يسير على حبل رفيع والهاوية تحته عميقة وعميقة جدا ولابد ان يجتاز هذا الحبل الى الجهة الاخرى فكيف له ذلك والوقت يمضي ليس لصالح الاحتلال او بقاء دولة الرئيس في الحكم.



الوقت والزمن في صالح الشعوب المنتفضة ضد الاحتلال .. الزمن في صالح انتشار الوعي العالمي بعد ان يتقوى هذا الوعي في دول الإقليم والساحة الأوربية.الزمن أعطى نتائجه الان في مساحة الرأي العام الأمريكي فخسر بوش أكثرية مقاعده في مجلس الشيوخ.
هناك امثلة معاصرة لحالات مشابه لدولة الرئيس الحالة الأولى المغفور له عبد المحسن السعدون رئيس الوزراء العراقي السابق في عهد الانتداب وهي حالة مشابهة للاحتلال الأمريكي والفرق بين الانتداب الانكليزي الى احتلال امريكي ولكن العراق هو العراق. ان من يقرا محاضر جلسات المجلس التشريعي في الثلاثينيات يرى الزخم الهائل من هذه المحاضر وهي تنوء باتهامات النواب لدولة الرئيس في ذلك الحين عبد المحسن السعدون وهو يحاول دفع التهمة عنه بشتى الوسائل ولكن الواقع المرير في ذلك الوقت لم يكن يسعفه او يسعف الحجج التي ورد بها في انه مطية للاحتلال وعبد لرغابات الانتداب كما دلت تصرفاته في ذلك الوقت من تمشيه معاهدات وقمع مزدوج لأراء الناس وغيره .
ان القارئ المنصف لسيرة عبد المحسن السعدون لا يثقل من موازين اخطاءه الوطنية او تصرفاته الوطنية ولكن يشعر انه فقد الزمام وفقد الإرادة اتجاه متسلط محتل غاشم رغم انه يحمل ضميراً وطنياً خالصاً دفعه للانتحار بطلقة في فمه وهذا كان جوابا على كل الاتهامات التي أناخت عنقه السياسي. واليوم ان دولة الرئيس لا سامح الله يمر بنفس هذه المرحلة مع ايماننا المطلق بانه لا يقل عن دولة الرئيس السعدون بمشاعره الوطنية وثقل أعبائه السياسية.
الحالة الثانية هو الدكتاتور (بونيشيت) الذي استولى على الحكم في دولة ديمقراطية ضد النظام الديمقراطي آنئذ (الندي جونسن) واستمر على مقاومة الروح الوطنية والمعارضة الديمقراطية بكل قسوة وهذا مالا نرتئيه نحن لدولة الرئيس الحكومة الحالية وكما قلنا ان التاريخ لا يرحم فقد احيل هذا الجنرال العسكري الى المحاكم من جراء جرائمه بحق الشعب.
اما الحالة الثالثة في المصير الذي لاقاه (جاوجسكي) رئيس دولة أوربية شيوعية والذي أصر أيضاً على القمع والضرب بقسوة واستعمال العصا الغليظة للسيطرة كما يؤمن بها بعض السياسيين العراقيين في الوقت الحاضر فقد لاقى مصيره وهو على سطح قصره الجمهوري حكم عليه الانقلابيون بالإعدام ونفذوا الإعدام بقصره وعلى سطحه وحملوا جثته بالطائرة.
اللهم لا تجعل هذا المصير لأي زعيم عراقي ... وكل الذي يطلبه الشعب ان استطاع ان يصحح مسار القضية ويرجع الحياة العراقية دون طائفية ودون قتل وغدر ودون ودون الكثير ان يحال هؤلاء الذين سببوا هذه الجرائم الى محكمة وقضاء عادل يلتزم بالقانون والاصول وخاصة قانون المحاكمات الجنائية.
نحن لسنا من الوعاظ ولسنا على درجة من الحكمة والرشاد ولكن الواقع يطلب من الزعماء ان يدرسوا هذه الحالات وان يعوا واقعهم ويتنبوأ الى المصير الذي ينتظرهم إذا أصروا على مايجري ألان من هدر لكل المقاومات الإنسانية. أني أميل ان العراق ألان في مفترق الطرق اما ان يقتنع دولة الرئيس من انه فاشل في كل شي:
أ‌- فاشل في تنفيذ شعراته ووعوده.
ب‌- فاشل في استتباب الأمن.
ت‌- واستطراداً فاشل حتى في حماية جيش المهدي ومقتدى الصدر الذين هم الحليف اللصيق له سوى بالنصح ان يفروا من العقاب. فأصبح الكثير منهم في إيران ألان حسب مايحكيه الأعلام. ودولة الرئيس اما ان يستمر على هذا الفشل ويضيف على الشعب مزيدا من المآسي والضحايا بمئات الألوف حسب الإحصائيات، وأما ان يصرف (مريزت) أي انتهت وكل رقصة لها بس ورقصة دولة الرئيس هي الاستقالة او الانتحار او الاحتكام الى الشعب والتفاوض مع المقاومة وعمل جبهة وطنية من كل الفئات العراقية هكذا يقرا التاريخ وهكذا يأمر به الواقع وهكذا جموع الشعب الوطني المحب للمالكي توحي وتصرح وتنتظر.





#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جماهيرنا تسأل ....! كيف يحجم التدخل الايراني السوري ؟؟ وعلى ...
- الغلاة في التعامل يشكلون خطرا حقيقيا على تشيعهم لأي فئة
- مستشاروا محاموا بلا حدود يجب ان لا يبخلوا بخبرتهم القانونية ...
- بانوراما عراقية
- متى يرفع الطائفيون يدهم عن مصير العراق ومُقدراته...!!
- دولة الرئيس فك ياخه عن الشعب
- تاه اليهودي في سيناء بالامس البعي دوتاه دولة الرئيس المالكي ...
- لا غرابة في اجماع يطلب انهاء جيش المهدي ووئد التيار الصدري
- انقذوا القانون والعدالة من الاحتضار في ربوع العراق
- على دعاة الملكية ان يدفعوا عنهم لعنة التاريخ
- صراع دول الجوار على المياه هو صراع بين من يقتل عطشا ومن يترف ...
- لماذا .؟ المغتربون العراقيون ..تراجعوا عن اهتماماتهم السياسي ...
- ما جدوى حملة خطة أمن جديدة!!
- عملية حل المليشيات ليست أنتحارا سياسيا لرئيس الوزراء الدكتور ...
- الفيصل الدقيق بين المقاومة والارهاب
- لماذا يجن جنون الادارة الامريكية ضد عراقي .. يطلب الجلاء
- الائتلاف بين الكرسي والولاء
- الخطورة في ازدواجية الجنسية
- الأزمة السكنية في العراق
- اهمية التحكيم القانونية


المزيد.....




- مزاعم روسية بالسيطرة على قرية بشرق أوكرانيا.. وزيلينسكي: ننت ...
- شغف الراحل الشيخ زايد بالصقارة يستمر في تعاون جديد بين الإما ...
- حمير وحشية هاربة تتجول على طريق سريع بين السيارات.. شاهد رد ...
- وزير الخارجية السعودي: حل الدولتين هو الطريق الوحيد المعقول ...
- صحفيون وصناع محتوى عرب يزورون روسيا
- شي جين بينغ يزور أوروبا في مايو-أيار ويلتقي ماكرون في باريس ...
- بدء أول محاكمة لجماعة يمينية متطرفة تسعى لإطاحة الدولة الألم ...
- مصنعو سيارات: الاتحاد الأوروبي بحاجة لمزيد من محطات شحن
- انتخابات البرلمان الأوروبي: ماذا أنجز المشرعون منذ 2019؟
- باكستان.. فيضانات وسيول عارمة تودي بحياة عشرات الأشخاص


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد عيسى طه - الاحتلال يطلب شيئاً...!والمقاومة الوطنية تطلب أشياء..! والحكومة.. حائرة وعاجزة.. بين الاثنين ..ولا تريد الانسحاب