أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد عيسى طه - متى يرفع الطائفيون يدهم عن مصير العراق ومُقدراته...!!














المزيد.....

متى يرفع الطائفيون يدهم عن مصير العراق ومُقدراته...!!


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 1809 - 2007 / 1 / 28 - 10:09
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


- اذا كان للطائفية عشاً فهذا العش هو عقول الانتهازيين من اولئك الذين اتوا في القطار الامريكي.
- واذا كان للطائفية مرتعاً فانها بين جهلة الناس والبعيدين عن الحضارة وخاصة الاسلام الذي هو دين الوسطية ودين الاعتدال والتسامح واخذ كافة مسؤوليات الخلق من حسن الجوار الى معاملة الاسير والى .. والى ...
- واذا كان الطائفية كما يعتقدون خبزاً فابشرهم هؤلاء الصفويين انهم بايديهم سيحملون قبورهم وتوابيتهم الى خارج العروبة .
العراق مربض وعرين اسود العروبة وهذا العرين سيرفع سكانه العراقيون العصا بوجه الصفويين .. العراقيون على وشك رفع العصا بوجه الصفويين واذا لم يجدوا تلك مايؤدبون به اولئك الطائفيون فعليهم بالنعال.
ان المعميين بكاملهم سواء تعمموا بعمة سوداء اوبيضاء فانهم قد استغلوا اخس استغلال الاحتلال وفي غفلة من الزمن تعاونوا مع الاحتلال ونكبوا السلاح واستلموا السلطة الذين لم يكونوا يحلموا بها ابداً. استغلوا مرابط قوتهم من الدبابة الامريكية واصبحوا يملكون قوة القرود في القفز على المناصب ومنابع الثراء الحرام واخذوا يلعبون في مفردات حياة العراقيين وعلى كافة المستويات واجتزئوا الزمن واصبح منهم النقيب في الجيش آمر لواء والنائب مدير عام وهكذا تغيرت موازين اللعبة في حياة العراقيين.
للاسف ان الطائفييون والطائفية التي يحملها وخاصة الصفويين...
- هؤلاء الصفويين + العنصرية فاذا اجتمعت هاتان الصفتان فسيكون لها تدميراً واسعاً وشاملاً . لذا نجد ان الايرانيون يضعون في حساباتهم في التعامل مع العرب نقطتان اساستيان كل واحدة منهم تمثل جبلاً من الحقد .. ويكون كل جبل من هؤلاء الصفويين الايرانيين حقداً مضاعفاً على العربي السني لانه عربي! ولانه سني! انهم قد يتساهلون مع العرب الشيعة العلويين ولكن ابداً ماكانوا يوماً يرحمون ويتساهلون مع العربي السني.
من يستطيع من جيلي ان ينكر ان الشعب العراقي بسنته وشيعته يعتبرون شرق العراق خطراً متواصلاً ضد وجودهم وانا رغم اني لست عسكرياً ولكن معظم اهلي من العسكريين وكنت اسمع منهم ان كلية الاركان لا تخرج ضابطاً الا وبعد ان يتقن الخطط العسكرية في مواجهة الجار الايراني لان تاريخ العراق ملئ باجتياز الايرانيين حدوده يوم كانت الحرب مستمرة بين الايرانيين والاتراك العثمانيين واصبح العراق ككرة سلة يتداولها الاتراك تارة والعجم تارة اخرى.
فترى الامام ابي حنيفة يكون اصطبلاً لخيول الايرانيين وتراه يرجع اماماً مُعظماً نظيفاً يوم يتسلمه الاتراك وكذلك النجف. اني لا ارى مطلقاً ان هناك من يوجه تهمة على مجموع الشعب الايراني فالشعب الايراني اولاً كان قبل مجئ الصفويين يصلون وراء الامام ابي حنيفة وجميعهم على المذهب السني وابدل مذهبهم اسماعيل الصفوي بحد السيف والقوة.
ان هناك نقاط تقارب بين الشعبين الايراني والعراقي اذ ان الجيرة والمصالح والزيارات المليونية للائمة في العراق لا بد ان تقارب هذه الشعوب وتحبب بعضها البعض، ان الحدود التي تمتد 283 كم وهي بالعادة مفتوحة تستقبل وتودع افراد الشعبين في زيارات تجارية واجتماعية وتجعل كلا الشعبين اقرب من غيرهم من الشعوب.
ان امنية الشعب العراقي ان يترك هؤلاء الطائفيين استعمال الحقد والسلاح ضد اهل السنة على الهوية ولا يدفع اهل السنة بردود فعل خاطئة فيقومون بالقتل المقابل تحت اسم الدفاع عن النفس وهذا القتل والقتل المقابل سيقود العراق بالضرورة الى حرب اهلية نكون جميعنا الخاسرون .. واي خسارة سنخسر اولادنا .. ونخسر عوائلنا .. ونخسر وجودنا .. ونسلط قوى الشر والعداء على العراق باكمله...
ولسوف يمسح اسم العراق من الخارطة .. ويكون هذا البلد اثراً بعد حين.




#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دولة الرئيس فك ياخه عن الشعب
- تاه اليهودي في سيناء بالامس البعي دوتاه دولة الرئيس المالكي ...
- لا غرابة في اجماع يطلب انهاء جيش المهدي ووئد التيار الصدري
- انقذوا القانون والعدالة من الاحتضار في ربوع العراق
- على دعاة الملكية ان يدفعوا عنهم لعنة التاريخ
- صراع دول الجوار على المياه هو صراع بين من يقتل عطشا ومن يترف ...
- لماذا .؟ المغتربون العراقيون ..تراجعوا عن اهتماماتهم السياسي ...
- ما جدوى حملة خطة أمن جديدة!!
- عملية حل المليشيات ليست أنتحارا سياسيا لرئيس الوزراء الدكتور ...
- الفيصل الدقيق بين المقاومة والارهاب
- لماذا يجن جنون الادارة الامريكية ضد عراقي .. يطلب الجلاء
- الائتلاف بين الكرسي والولاء
- الخطورة في ازدواجية الجنسية
- الأزمة السكنية في العراق
- اهمية التحكيم القانونية
- عقوبة الاعدام .. بين المؤيد وألمعترض لماذا هذا .. ولماذا ذاك ...
- من يقرأ تاريخنا .. يحدد ماهو مستقبل العراق السياسي
- كيف يبرر بول بريمر قوانين فرضها وأضراراً أحدثها
- كاظمي الغيظ بسبب الاحتلال ومتى يفقدون الصبر
- القانون الذي يحمي حدود العراق اقتصاديا


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد عيسى طه - متى يرفع الطائفيون يدهم عن مصير العراق ومُقدراته...!!