أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - تاه اليهودي في سيناء بالامس البعي دوتاه دولة الرئيس المالكي في العراق هذا اليوم....














المزيد.....

تاه اليهودي في سيناء بالامس البعي دوتاه دولة الرئيس المالكي في العراق هذا اليوم....


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 1807 - 2007 / 1 / 26 - 11:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1- دولة الرئيس ينظره البعض سعفة في نخلة من نخيل البصرة على شط العرب تواجه عاصفة لا تقل عنفاً عن اعصار تسونامي...!
2- دولة الرئيس لا يستطيع ان يتمثل بطارق بن زياد ليقول لمن حوليه من قائمة الائتلاف ومن اتوا به بالحكم ياناس ان العدو امامكم والبحر ورائكم .. فقد قالها مسبقاً الفارس البطل طارق بن زياد يوم غزا جيوش الاسلام العربية الدولة الليبرية (اسبانيا هذا اليوم)، ان دولة الرئيس يعلم ويلمس ان حبل الاحتلال بدء يضيق على عنقه من طرف ومن قبل القوائم وخاصة المليشيات والاتئلاف والفضيلة والتوافق وحتى اهل السنة من الطرف الاخر، وقد اجمعوا جميعاً ان دور دولة الرئيس قد انتهى باعدام صدام حسين كما كُلف به.
بعض الناس ينظرون الى دولة الرئيس يبدو لهم وكانه خفاش غُشي نظره من سطوع الشمس .. شمس الحق وهو يحاول ان يسرع في طريق يعتقد انه الطريق الذي يبني قوته كرئيس حكومة .. ان دولة الرئيس يعرف جيداً ان الذئاب المفترسة التي حوليه وتحيط به لا تجامل عند تقاطع المصالح فهي تخطف الاعداء وتبقر بطونهم بكل قسوة وشراسة هذا مايجري الان في قتال علني وخفي بين الفصائل لا فرق بين سني وشيعي الفرق الوحيد .. المصلحة وانت معي ام ضدي في تلك المصلحة .. هذا الغربال الواسع يفرز شيعاًَ واحزاباُ وطوائف جامعها الوحيد وقاسمها المشترك هو المصلحة ومقدار المنفعة، لذا برائ ان دولة الرئيس لا يملك صفات الخطف وبقر البطون وكانه هارب من هذا المحيط متكوماً في زاوية غرفة كوضع طفل في رحم امه يحاول الدفاع عن الوجود واسم الدولة.
دولة الرئيس نوري المالكي قد تكون في وجودك وفي شخصك احسن بكثير مانراه على الشاشة التلفزيونية وانك في هذه الفترة القصيرة من تاريخ استلامكم حكم الجمهورية الاحتلالية الثالثة هذه الجمهورية هي اضعف حلقات السلطة الاحتلالية وان كانت جميعاً من طينة الامعان التي اتى بها الاحتلال ويااسف رفاقي ان دولة الرئيس لم تسعفه الظروف ان يحقق امالاً له.
لِمَ القول ان دولة الرئيس وكانه شخص تائه في صحراء سيناء كما تاه اولاد عمه الساميين اليهود مسبقاً:-
1- دولة الرئيس عندما عُين بفرق صوت واحد وجد الحالة السياسية بقسوتها وبتشابكها وتناقضها وقوة الصراعات حول المناصب والمنافع تشبه قسوة الجو في صحراء سيناء في بردها القارس ورمالها الواخزة ورياحها العاتية وفي كثبان رمالها المتنقل.
اذاً دولة الرئيس تائه غريب في بلده وداخل طائفته ووطنه فالغريب هنا ان المحيطين بدولة الرئيس جعلوا منه وسيلة لتمرير الاهداف التي يريدها الاحتلال وتتبناها قائمة الائتلاف لا ارى في مخرج لخلاص دولة الرئيس سوى الاستقالة فاذا اصر على المكابرة والفساد فستكون اقالته واجبة عند الاحتلال لتاتي حكومة انقاذ وطنية مهما تكن احسن من حكومة دولة الرئيس لانها تملك وضوح الرؤيا وتملك البصر والبصيرة حاملة الحس المؤلم الذي يعانيه الكثرة الكاثرة من العراقيين تلك الفئة التي تتلوى من الالم وتتمخض بدم ابنائها وهي صابرة على امل الخلاص والتغيير.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا غرابة في اجماع يطلب انهاء جيش المهدي ووئد التيار الصدري
- انقذوا القانون والعدالة من الاحتضار في ربوع العراق
- على دعاة الملكية ان يدفعوا عنهم لعنة التاريخ
- صراع دول الجوار على المياه هو صراع بين من يقتل عطشا ومن يترف ...
- لماذا .؟ المغتربون العراقيون ..تراجعوا عن اهتماماتهم السياسي ...
- ما جدوى حملة خطة أمن جديدة!!
- عملية حل المليشيات ليست أنتحارا سياسيا لرئيس الوزراء الدكتور ...
- الفيصل الدقيق بين المقاومة والارهاب
- لماذا يجن جنون الادارة الامريكية ضد عراقي .. يطلب الجلاء
- الائتلاف بين الكرسي والولاء
- الخطورة في ازدواجية الجنسية
- الأزمة السكنية في العراق
- اهمية التحكيم القانونية
- عقوبة الاعدام .. بين المؤيد وألمعترض لماذا هذا .. ولماذا ذاك ...
- من يقرأ تاريخنا .. يحدد ماهو مستقبل العراق السياسي
- كيف يبرر بول بريمر قوانين فرضها وأضراراً أحدثها
- كاظمي الغيظ بسبب الاحتلال ومتى يفقدون الصبر
- القانون الذي يحمي حدود العراق اقتصاديا
- البحر السياسي الهائج .. يقذف بألزبد .. الرديء .. اما ماينفعا ...
- الرفاه المادي يؤدي الى وضع سياسي مستقر


المزيد.....




- الضربات الأمريكية على إيران تثير مخاوف في دول الخليج من الان ...
- الولايات المتحدة غيّرت مسار المواجهة - كيف سترد إيران؟
- خاص يورونيوز: إسرائيل ترفض تقرير الاتحاد الأوروبي حول غزة وت ...
- خبير إسرائيلي: تل أبيب لا تريد التصعيد والكرة في الملعب الإي ...
- هل فشلت -أم القنابل- في تدمير -درة تاج- برنامج إيران النووي؟ ...
- أحداث تاريخية هزت العالم بالأسبوع الرابع من يونيو
- الرأسمالية نظام -غير ديمقراطي- يستنزف جنوب العالم ليرفّه عن ...
- هل يطلب المرشد الإيراني وقف إطلاق النار مع إسرائيل؟
- كيف نُفذت الضربة الأميركية على إيران؟ وما الأسلحة المستخدمة؟ ...
- كيف يرد الحوثيون بعد هجمات واشنطن على إيران؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - تاه اليهودي في سيناء بالامس البعي دوتاه دولة الرئيس المالكي في العراق هذا اليوم....