أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد عيسى طه - أريد صيداً .. أفجره معي..!!














المزيد.....

أريد صيداً .. أفجره معي..!!


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 1886 - 2007 / 4 / 15 - 11:46
المحور: الادب والفن
    


لماذا أريد بإلحاح صيداً .. اذهب به إلى الجحيم .. واملك انا مقعداً في الجنة..!
لأني لا أطيق الاحتلال..
لأني لا املك سلاحاً .. غير الموت .. من اجل حياة الغير..!
لأني .. لا اطيق ان ارى الظالمون الأمريكان جاوزوا كل حدود المعقول...
لأني .. ولأني .. ولا اريد ان اطيل لأني .. ولان الوطن يعطي كل لأني..
حبي للوطن .. يعطني كل لأني.
روجوا اشاعة ان من مثل سني يشتري الموت .. إرهابي.. في سبيل الوطن. إرهابي ومجنون بل لا يستحق ان يحسب على الحضارة..!
أهل الحضارة .. يضعون الوطنيين في خانة الإرهاب.
والوطنيون يضعون المحتلين في خانة الطغاة الكفرة..
من هم .. على صواب .. ومن هم على خطأ..
هذا صراع بين الحق والباطل .. وان استطاع بعضهم بتحرير الصراع الطبيعي فهل يستطيعون ان يزيفوا الواقع ويقلبون الاحتلال الى تحرير..
والدمار والفوضى الخلاقة الى حاضنة ديمقراطية تدفع بالعراق للأحسن..
الواقع يقول .. لا..
الشواهد تثبت مستحيل..
الجثث المثقبة شواهد..
التهجير الطائفي..
والقتل الطائفي..
والمحاصصة..
تصرخ عكس ذلك..
العراقيون معظمهم يسبحون بهذا البحر المضجع العميق...
اين احلامهم ..
اين راحتهم..
اين مصيرهم..
طريق واحد فقط للذين حاولوا دفع الاحتلال عنهم، وحاولوا وئد العملاء والخونة الذين باعوا وطنهم وستعدو الأمريكان لاحتلال عراقهم ووطنهم.
وحاول بعضهم من المعتدلين ان يرشدوا هذا الغول الأمريكي ويحجموا من تغوله قدر الامكان.
ولكنهم فشلوا .. لم يفشلوا لانهم غير متحدين او هناك ضعف ولكن بسبب عنف الهجمة وشراسة الاحتلال وتسليم السلطة للخونة المارقين..!
دلوني ايها المتنعمون بفي الاحتلال ونعمته..
دلوني .. انتم الذين اطلق الاحتلال ايديكم للسرقة وهدر المال العام..
دلوني.. انتم المتحصنون في المنطقة الخضراء..
ماذا اعمل .. وانا عراقي .. اكره وجود الاحتلال.. ونتائج الاحتلال.. واهمها واخطرها.. الطائفية..!
وقف مليون جندي امريكي ومرتزق.. ونصف مليون اخر من عراقيون دفعهم الفقر والعوز الى بيع الوطن .. والروح في سبيل الاحتلال .. ومرتزقة الاحتلال ممن جاءوا معهم على ظهور الدبابات.
اذا قال الغرب بانه انتم مجانين ..
نقول نعم .. نحن مجانين .. مجانين بحبنا للوطن (العراق).
وإذا قالوا.. لنا انتم إرهابيون..
نقول .. انتم الإرهاب بعينه وانتم تدفعون الشعوب وافراد تلك الشعوب للإرهاب.. ماذا يعملون ولا يملكون سلاحاً يواجهون به الآلة العسكرية الرهيبة سوى أرواحهم وأجسادهم وصدورهم العارية!!





ورئيسكم بوش كرر القول .. ان المقاومة الوطنية مشروعة ولو كان هو عراقي لقام بالمقاومة وقد تكون مقاومته شكل ثاني.. ولكننا لا نملك غير الفداء بالروح .. وهو الوحيد الذي لم يستطع الامريكان السيطرة عليه ..
لاننا عراقيون.. وان شمس العراق لوحت وجوهنا .. فاصبحت سمراء .. عراقية.. سمراء وستبقى كذلك.. عربية وطنية لا تفرق بينها عنصرية او طائفية.
العراق عندي ..
هو الفضاء ببعده..
وهو الحضن الذي يعطني الدفء..
وهو الغذاء الذي كله عسل..
وهو الهواء الذي ينعش الاحياء ويحيي الاموات من القبور.. على معاودة الفداء .
وها هناك فعلا جملة واحدة مايعني العراق لنا..
مما يدفعنا ويدفعني وانا بعمر الثمانية عقود ان أفتش عن صيدا مهما لأذهب به الى الجحيم وأسير في طريق الشهادة والاستشهاد ..
من اجل العراق والعراق والعراق فقط



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيعقل ان الاحتلال ينصف العراقيين في حقوقهم النفطية!!!
- اغتيال الشيخ غازي حنش جريمة سياسية باركها الاحتلال
- الاحتلال يطلب شيئاً...!والمقاومة الوطنية تطلب أشياء..! والحك ...
- جماهيرنا تسأل ....! كيف يحجم التدخل الايراني السوري ؟؟ وعلى ...
- الغلاة في التعامل يشكلون خطرا حقيقيا على تشيعهم لأي فئة
- مستشاروا محاموا بلا حدود يجب ان لا يبخلوا بخبرتهم القانونية ...
- بانوراما عراقية
- متى يرفع الطائفيون يدهم عن مصير العراق ومُقدراته...!!
- دولة الرئيس فك ياخه عن الشعب
- تاه اليهودي في سيناء بالامس البعي دوتاه دولة الرئيس المالكي ...
- لا غرابة في اجماع يطلب انهاء جيش المهدي ووئد التيار الصدري
- انقذوا القانون والعدالة من الاحتضار في ربوع العراق
- على دعاة الملكية ان يدفعوا عنهم لعنة التاريخ
- صراع دول الجوار على المياه هو صراع بين من يقتل عطشا ومن يترف ...
- لماذا .؟ المغتربون العراقيون ..تراجعوا عن اهتماماتهم السياسي ...
- ما جدوى حملة خطة أمن جديدة!!
- عملية حل المليشيات ليست أنتحارا سياسيا لرئيس الوزراء الدكتور ...
- الفيصل الدقيق بين المقاومة والارهاب
- لماذا يجن جنون الادارة الامريكية ضد عراقي .. يطلب الجلاء
- الائتلاف بين الكرسي والولاء


المزيد.....




- تأهل 45 فيلما من 99 دولة لمهرجان فجر السينمائي الدولي
- دمى -لابوبو- تثير ضجة.. وسوني بيكتشرز تستعد لتحويلها إلى فيل ...
- بعد افتتاح المتحف الكبير.. هل تستعيد مصر آثارها بالخارج؟
- مصر.. إصابة الفنان أحمد سعد في ظهرة ومنطقة الفقرات بحادث سير ...
- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد عيسى طه - أريد صيداً .. أفجره معي..!!