أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رضا محافظي - حول المسألة النووية














المزيد.....

حول المسألة النووية


رضا محافظي

الحوار المتمدن-العدد: 1872 - 2007 / 4 / 1 - 10:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ربما يكون من أكبر التحديات التي تواجه العالم حاليا ملف الطاقة النووية و تداخل عنـاصـره بين السلـمـي و غير السـلـمـي و ارتباطه بمصالح متضاربة لدول متفاوتة القـــوة و مختلفة الأنظمة و متقلبة السياسات. ملـف أفـاق العـالم على خطره منذ زمن بعيد و حاول أن يكرس له من النصوص و المبادرات و السياسات ما حاول، إلا انه لا يزال يعيش نفس الخطر و ربما بحدة اكبر. ذلك أن السياسات الموضوعة و المبادرات التي تم القيام بها إلى غاية اليوم مرتبطة بسياقات سياسية جعلتها رهينة حسابات و موازين قوى و جعلت من تلك المبادرات و السياسات عاجزة إلى حد كبير عن معالجة الخطر.

واقع الحال يقول أن الأسلحة النووية، و إن تم الإنقاص من عددها، حسب ما هو مصرح به لدى الدول المالكة لأكبر عدد منها ، فان العدد المتبقي منها من القوة بما يمكنه من إلحاق الأذى الكبير بالكرة الأرضية برمتها و من إيجاد مشاكل بيئية و صحية للبشر قد ترافقهم و ترافق الكوكب العتيق قرونا لاحقة من الزمن.

و على الرغم من أن العالم كله يدرك هشاشة النظام الموضوع، و على الرغم من النداءات المطلقة هنا و هناك من علماء متخصصين و من سياسيين ناشطين و منظمات، إلا أن الواقع ينبئ أن معالجة الخطر لا تزال بعيدة المرمى و لا أحد يمكنه أن يتنبأ متى تكون شرارة أول صدام نووي ناهيك عن تصور نتائجه. و الحال هنا مثل الحال قبل بدء السباق نحو التسلح منذ عقود من الزمن، حين كان العلماء ينادون بضرورة تفادي اللجوء إلى السلاح النووي لأن ذلك من شأنه أن يفتح الباب أما سباق محموم نحو التسلح. لا احد سمع تلك النداءات و وصل الحال إلى ما نحن فيه الآن.

النظام الحالي لعدم الانتشار النووي، و إن كان مفيدا إلى حد ما في كبح جماح انتشار الأسلحة النووية في الوقت الراهن، فانه يتميز بمحدودية و عدم فاعلية في ضبط مسألة انتشار الأسلحة النووية خاصة و يواجه تحديات جديدة في ظل معطيات جيوسياسية غير تلك التي وضعت فيها أولى لبنات النظام منذ سنوات الخمسينات من القرن الماضي.

و عليه، تبدو قضية مراجعة النظام، بدءا من اتفاقية حظر الانتشار النووي لسنة 1968 م و ما تلاها من اتفاقيات و مبادرات أكثر من ضرورة ملحة تفرض نفسها في السنوات القادمة. و التحدي الأساس هو كيفية الوصول إلى :

- نزع كامل للسلاح النووي مثلما كانت ترنو إليه اتفاقية سنة 1968 م و مثلما يحلم به كل عقلاء العالم.

- تكريس الحق في تطوير برامج نووية سلمية من طرف الدول بالموازاة مع ضمان عدم تحويل ذلك إلى إطار عسكري يرجع العالم إلى سابق عهده من السباق نحو التسلح.

رضا محافظي/الجزائر



#رضا_محافظي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجرائم الفرنسية بالجزائر...ليست للمزاد
- الهروب من اسرائيل ، مصدر فناء الكيان
- لو كان لهم حظ من حزن كلاشنيكوف !
- درس من اليابان
- ؟ GOOGLE EARTH ماذا وراء
- منا تعلموا هدر حقوق الانسان
- هجرة أدمغتنا الى فرنسا
- مصداقية المؤرخ و مهنية الصحفي
- من لافريقيا ؟
- الجزائر تعانق فلسطين
- هوان على هوان
- قوقل يقود حرب الخصوصية…فهل يربحها ؟؟؟
- تجار الموت
- تجار الموت
- التغيير من الخارج
- عندما يرعبنا … طير
- الوتر الثامن
- لا بدّ من رضاهم
- الديمقراطية الملكية
- تاريخنا يغور في الأرض عبر القبور


المزيد.....




- نائب ترامب يثير احتجاجات السكان المحليين بعد زيارته لهذه الق ...
- بوتين يشيد بترامب لـ-جهوده الصادقة- لإنهاء الحرب.. شاهد ما ق ...
- الأردن.. حقيبة الأميرة رجوة ومدى اناقتها باستقبال طلاب متوفق ...
- الأنظار تتجه نحو قمة ألاسكا: هل سيختار ترامب مواجهة بوتين بح ...
- قبيل قمة ألاسكا المرتقبة... ترامب يؤكد أن بوتين -لن يتمكن من ...
- الجزيرة نت تعرض كل ما يتعلق بقمة ترامب وبوتين في ألاسكا
- غارات عنيفة على مدينة غزة والاحتلال ينسف منازل بخان يونس
- المقاتلة الشبح -قآن-.. درع تركيا لتقليص الاعتماد على السلاح ...
- -كنياز بوجارسكي- غواصة روسية نووية باليستية
- السعودية.. فيديو رد فعل مواطن اكتشف انه يتكلم مع وزير السياح ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رضا محافظي - حول المسألة النووية