قمة عربية.. وقنبلة هوائية!

عبدالوهاب حميد رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 1873 - 2007 / 4 / 2 - 09:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

"في العراق الحبيب، الدماء تُسفح بين إخواننا، في حين هناك احتلال أجنبي غير شرعي، وكراهية طائفية تُهدد بانفجار حرب أهلية..." ..عبدالله- ملك السعودية..
يظهر هناك حاجة للتذكير والذكرى بأن السعودية ومعها الكويت وبقية شرذمة الخليج، أيدوا الغزو الأمريكي وساهموا في احتلال العراق. القواعد الجوية والبرية في السعودية والكويت (علاوة على الأردن) استُخدمتْ من قبل الجيش الغازي. أرض الكويت، حتى اليوم، تُستخدم من قبل القوات الأمريكية لتوفير الإمدادات العسكرية للاحتلال في العراق. السعودية، بالإضافة إلى مصر، الأردن والإمارات لا زالت تُعارض انسحاب القوات الأمريكية من العراق!
وهكذا، يذرف "جلالته" دموع التماسيح المزيفة على العراق.. العراق الذي تآمر عليه "جلالته" مع الأعداء بُغية تدميره..
إن السبب الوحيد الذي دفع عبدالله إلى هذا القول ليس من أجل أن يتحدى الولايات المتحدة.. وليس من أجل إنقاذ السفينة من الغرق، كما يقول البعض، بل بسبب الغضب الجماهيري العارم من أنظمة عربية عاجزة عارية.. الغضب الذي يخيم على كافة شوارع الوطن العربي. وأيضاً بسبب الضربات اليومية العاصفة للمقاومة العراقية على رأس الاحتلال لتُركع إمبراطورية الإمبريالية الأمريكية.
عبدالله وبقية الأنذال bastards يحاولون امتصاص غضب الناس في هذه البلدان المنكوبة بهم.. يعلم هؤلاء الأنذال أن 90% من الرأي العام في الوطن العربي (وفق استطلاعات ميدانية) يرون أنهم ليسوا أكثر من مهازل ورجال عقم impotent stooges بلا ثمر ولا يمكن أن يتولد عن اجتماعاتهم أي أمر جوهري لصالح العباد والبلاد..
وكما يقولون في فلسطين: القمة ليست أكثر من ضرطة farting على أرضية من قرميد!!
ممممممممممممممممممممممممممـ
Farting on a Tile Floor, (Tony Sayegh, Palestinian Pundit), uruknet.info-March29,2007.
ترجمة:عبد الوهاب حميد رشيد

#عبدالوهاب_حميد_رشيد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل