أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود حمد - -يوسف-* يَصنعُ مَنْجاتاً لِبُناةِ الفَجر














المزيد.....

-يوسف-* يَصنعُ مَنْجاتاً لِبُناةِ الفَجر


محمود حمد

الحوار المتمدن-العدد: 1871 - 2007 / 3 / 31 - 07:10
المحور: الادب والفن
    


كانت مدنُ الوطنِ المُكتظَّةِ بالفلاحين ..
تبيعُ الحنطةَ بالعنبرِ..
.....ثيابَ العيدِ بأكوامِ البطيخِ..
.....علومُ الحرفِ بحفنةِ تَمْرٍ ..
..............
قَدَحَتْ ثُلَةُ فتيانٍ من مدنِ القَحْطِ..
تَنادوا..
يُصغونَ بِصَمتٍ..
لهديرِ الأنباءِ المجنونةِ من "بحرِ البلطيقِ"..
تُدَويِّ..
توقِدُ فيهم إرثٌ للضَيْمِ المُتَوارثِ من سومر..
.............لمسيلِ العَرَقِ القاطرِ فوقَ رمالِ البئرِ الأولِ للبترولِ ..
.....يَتَفاقَمُ فيهم..
يَقطِفهُ"يوسفُ" في لئلاءِ البدرِ الآذاريِّ البازغِ في طَلعِْ النَخْلِ..
يجعلُهُ دَرباً..
......سفينَ نجاةٍ لبُناةِ الفَجرِ..
.................
"كوكس" يَهمُسُ في أذنِ الملكِ المُستوردِ:
هذا رجلٌ يكفرُ جَهْراً بـ"الهِ السُلطةِ"..
يَعبثُ بالجَورِ الراسخِ في أحداقِ المأجورين..
يُشَكِكُ بالعرشِ القادمِ من لندن..
يَدعو لإلهٍ حافي القَدمينِ ..
.........يَخرجُ من بينَ الفقراءِ..
لِيَبني ..
وطناً دونَ قيودٍ..
وجموعاً يَغمُرُها الخير..
........ُ
"يوسف" يعرفُ إن المُحْتَلَّ صنوفٌ :
صِنْفٌ..يَكتُمُ أنفاسَ الصُبحِ الكامنِ فينا..
آخرُ..يَخْصينا..
ثالثٌ..يشعلُ نارَ الفِتنَةِ فينا..
.................ونوايا سود تسفينا!.

* يوسف سلمان يوسف:كادح سومري استدعى المستقبل إلى ديوان الفاقة قبل أكثر من سبعين عاما كي يبني عرشا للفقراء الاحرار..



#محمود_حمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سبل خلاص العراق من محنته؟!1-3
- ديمقراطية -السقيفة وخصومها-
- يَتعقبُني المُكَفَنونَ
- احتلال العراق..بين-التهليل- و-الاجتراع المرير-
- كَفّي سارِحَةٌ فَوقَ جَبينِ الفَجرِ
- المرأة والحرمان من السلطة؟!
- -فاتِكْ-* يفتكُ بالمتنبي مرة أخرى!؟
- أوراق -مؤيد نعمة-...أقوى من نبوءة الحكام
- لماذا يطالب الفنان(والمثقف)بما لا يطالب به السياسي؟!
- تَرانيمُ الحُزنِ
- إقصاء المثقف عن البناء الوطني يخلق فراغا يملأه التخلف والإره ...
- لماذا اغفل الدستور العراقي احتياجات الثقافة والفن؟
- الفنان العراقي بين مرحلتين-الفنان والحرية-2/21
- في ذكرى رحيل الصديق الفنان فائق حسين-رحيل الفنان السومري الح ...
- 1/21 :/الفنان والاستبداد/الفنان العراقي بين مرحلتين/
- التاسع من شباط1963
- الازمنةُ العراقيةُ!
- صِبيانٌ غابوا في مُنتَصفِ الدَربِ إلى-اللُقْمَةِ-!
- بيتٌ -عليٍ- والفانتوم!
- إمّا البيضةُ أوْ بَيتُ الطاعةِ؟!


المزيد.....




- سجال القيم والتقاليد في الدورة الثامنة لمهرجان الكويت الدولي ...
- اليونسكو تُصدر موافقة مبدئية على إدراج المطبخ الإيطالي في ال ...
- بين غوريلا راقصة وطائر منحوس..صور طريفة من جوائز التصوير الك ...
- فوز الكاتب البريطاني المجري ديفيد سالوي بجائزة بوكر عن روايت ...
- مدير السياحة والآثار بغزة: الاحتلال دمر جميع المعالم التاريخ ...
- الفئران تأكل الحديد إصدار جديد لجميل السلحوت
- مهرجان الفيلم بمراكش يكشف عن أفلام دورته
- ماذا نعرف عن -الديموقراطية التمثيلية- التي أسقطها ممداني؟
- -الخارجية- ترحب باعتماد اليونسكو 4 قرارات لصالح فلسطين: انتص ...
- الفنان المصري ياسر جلال يعتذر عن تصريحاته بشأن دور الجزائر ب ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود حمد - -يوسف-* يَصنعُ مَنْجاتاً لِبُناةِ الفَجر