أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - هادي الحسيني - المعلم














المزيد.....

المعلم


هادي الحسيني
(Hadi Alhussaini)


الحوار المتمدن-العدد: 1842 - 2007 / 3 / 2 - 06:57
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


اليوم هو الاول من شهر آذار ( مارس ) حيث يحتفل المعلمون بعيدهم الاغر في هذا اليوم من كل عام ، ولعل لعيد المعلم نكهة خاصة في نفوسنا جميعا ، فالمعلم هو المربي الاول للاجيال والذي يجعل من تلاميذه الصغار والكبار شموعا تنير دروب الوطن بارضه وسمائه وتجعله يتألق باستمرار ..

وكم عانى المعلم العراقي من التهميش والفقر والحرمان والاعتقال والتعسف في ضل الانظمة الدكتاتورية التي تسلطت على رقاب الشعب العراقي ، ذلك لان تلك الانظمة الشمولية تكره العلم والثقافة والمعرفة ، الامر الذي ينعكس سلباً على هؤلاء الطغاة من الحكام والمتسلطين على رقاب الشعوب ، لان العلم سلاح يحارب به الانسان وينتصر دائما في كافة مجالات الحياة ..

لقد كان المعلم وظل ومازال نبراساً ينير طريق الاجيال نحو العلم والتقدم والثقافة والمعرفة ..

كواكب من الشهداء في مسيرة العراق الطويلة قدمتها شريحة المعلمين العراقيين من معلمي الدراسة الابتدائية والمتوسطة والاعدادية وصولا الى اساتذة الجامعات لمجرد تفكيرهم بهموم الوطن واجياله ولانتماءاتهم في صفوف الحركات التحررية والديمقراطية في العراق ، فقد زجت اعداد كبيرة من معلمي العراق في السجون ليعذبوا ويقتلوا لا لشيء ، فقط لحقد الطغاة والمتجبرين على العلم ونوره ..

ولكي لا تتسرب من هذا المعلم او ذاك شعارات الحرية والديمقراطية والتعديدية الى جانب الدروس العلمية والادبية الى اسماع التلاميذ الذين سيصبحوا يوماً من الايام قادة الوطن في العلم والثقافة والسياسة ، فلهذا فان الطغاة يرغبون بقاء الانسان غير متعلم وامي حتى تتم السيطرة عليه بطريقة بسيطة لا تكلفهم الكثير من العناء ..

وعلى الرغم من ظروف وطننا العراق وما يتعرض له من هجمة شرسة من القوى الارهابية والصدامية الظلامية ضمن مسلسلات القتل والتهجير والتفجيرات اليومية الا ان العراقيين دائما ينهضون من تحت الرمال ليباركوا لمعلمهم عيده ويقفوا باجلال واحترام لهذا المعلم الذي لا يمكن باي حال من الاحوال ان ينسى دوره التربوي والعلمي في تقدم ورقي الاوطان ..

وصدق الشاعر حين قال :

قف للمعلم ووفه التبجيلا
كاد المعلم ان يكون رسولا



#هادي_الحسيني (هاشتاغ)       Hadi_Alhussaini#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيزياء الطنطل
- العراق الى الهاوية
- هوفارد ريم / صوت النرويج الهامس
- مسكين يا وطني الجريح
- قلبي معكِ يا بغداد الحبيبة
- خليل الرفاعي وداعاً
- رجال الخردة
- من ينتصر لدماء الابرياء
- عقيل علي وشتاء النقود
- كمال سبتي والبلاد
- وهج الشعر
- فوبيا
- كمال سبتي ، فجعتنا برحيلك
- مصفحات / 5
- في يوم الشعر العالمي ،الشعر يقلق مضاجع الطغاة
- عواءات العراق
- تجاوز الموت / قراءة في مجموعة حياة ثالثة للشاعر محمد النصار
- تريث يا صائغ القباب الذهبية
- في ذكرى السياب
- الدهشة


المزيد.....




- التحالف الوطني للعمل الأهلي يطلق قافلة تحوي 2400 طن مساعدات ...
- منظمة حقوقية: إسرائيل تعتقل أكثر من 3 آلاف فلسطيني من غزة من ...
- مفوضية اللاجئين: ندعم حق النازحين السوريين بالعودة بحرية لوط ...
- النصيرات.. ثالث أكبر مخيمات اللاجئين في فلسطين
- بي بي سي ترصد محاولات آلاف النازحين العودة إلى منازلهم شمالي ...
- -تجريم المثلية-.. هل يسير العراق على خطى أوغندا؟
- شربوا -التنر- بدل المياه.. هكذا يتعامل الاحتلال مع المعتقلين ...
- عام من الاقتتال.. كيف قاد جنرالان متناحران السودان إلى حافة ...
- العراق يرجئ التصويت على مشروع قانون يقضي بإعدام المثليين
- قيادي بحماس: لا هدنة أو صفقة مع إسرائيل دون انسحاب الاحتلال ...


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - هادي الحسيني - المعلم