أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - هادي الحسيني - مصفحات / 5














المزيد.....

مصفحات / 5


هادي الحسيني
(Hadi - Alhussaini)


الحوار المتمدن-العدد: 1504 - 2006 / 3 / 29 - 00:30
المحور: حقوق الانسان
    


مجلس قيادة الثورة الجديد الذي اتفقت عليه الكتل والقوى العراقية الفائزة بالانتخابات ركز في نقاطه التي زادت الثلاثين على امور تافهه جدا ليس من شأنها ان تخفف من وتيرة الحرب الاهلية المشتعلة منذ ايام انما هي مقررات دستورية كان قد ذكرها الدستور العراقي في بنوده باستثناء اختلافات لغوية بسيطة قد طرأت عليه ،

ولهذا فان المواطن العراقي الذي يرزح تحت طائلت الارهاب ويموت مقطوع الرأس يوميا ، لا تعنيه تفاصيل المناهج الدراسية ولا علاقات العراق الخارجية ولا الكهرباء ولا الماء ولا مسألة كركوك ولا النزاهة ولا الفساد المستفحل بالمؤسسات ولا هذا ولا ذاك من النقاط التي ذكرت بالاتفاق ،

المواطن يعنيه الامن وحماية اهله واطفاله ، والا لماذا شكلتم هذا المجلس والذي هو شبيه بمجلس صدام لقيادة الثورة ، ثم لماذا لم تشكلوا محكمة الثورة وتعيدوا عواد البندر ليحكم الارهابيين بعد ما كان يحكم المظلومين بالاعدام بجرة قلم ؟

اذاً مجلس الامن الوطني او مجلس قيادة الثورة يفترض ان تكون وظيفته وقتية للقضاء على آفة الارهاب التي يفتعلها البعثيون والصداميون ممن انظموا الى هذا المجلس وفرضوا شروطهم في العملية السياسية التي ارادوا تعطيلها وبقوة في تفجير الامامين في سامراء عليهم السلام ، وكم حاولوا من قبلهم جبابرة وطغاة وتكفيريين على مر العصور تهديم اضرحة آل بيت الرسول لكنهم فشلوا من الامويين والعباسيين واخيراً الصداميين والزرقاويين ، الا ان ذكرهم باقي ..

اقترح على زعماء الكتل السياسية في العراق ان يعملوا ببيع الطماطة خاصة وان فصل الصيف على الابواب والموسم قادم لا محال حتى يزيدوا من رؤس اموالهم التي سرقوها من افواه ابناء العراق ..

لقد اتضح غباءهم بشكل ملفت للنظر الامر الذي جعلهم يتصارعون يوميا بطريقة مضحكة ، بينما القوات الامريكية نجحت نجاحا باهرا بايقاف الارهابيين والصداميين والتكفيريين الذين كانوا يوميا يستهدفونها ويقتلون اعدادا من جنودها باشراكهم في العملية السياسية ونقل المعركة عراقياً حيث الدماء عراقية التي تسيل في الشوارع والرؤوس المقطوعة عراقية خالصة ..

ولم نسمع منذ تفجيرات سامراء وحتى الان قتل جنود امريكان او تفجير عبوات ناسفة ضد الامريكان

ألم يلفت الانتباه هذا الامر ايها الساسة العراقيون ..

انتبهوا لشعبكم ولوطنكم لا بارك الله فيكم



#هادي_الحسيني (هاشتاغ)       Hadi_-_Alhussaini#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في يوم الشعر العالمي ،الشعر يقلق مضاجع الطغاة
- عواءات العراق
- تجاوز الموت / قراءة في مجموعة حياة ثالثة للشاعر محمد النصار
- تريث يا صائغ القباب الذهبية
- في ذكرى السياب
- الدهشة
- سعدي يوسف الشاعر الذي ابحر بالغربة دهرا
- من المسؤول يا وطني
- - الحياة في الحامية الرومانية - الفصل الثاني
- الحياة في الحامية الرومانية - الفصل الاول - الجزء الثاني
- - الحياة في الحامية الرومانية - الفصل الاول
- طقوس
- شبح الموت
- عام 2003 الافراح والاحزان العراقية
- الفجر الاحمر
- سركون بولص
- الحوار المتمدن موقع متميز عن المواقع الاخرى
- مقصلة الحروب
- سعدي يوسف الشاعر الذي ابحر في الغربة دهرا
- مبروك حسب الشيخ جعفر , محمد خضير جائزة العويس الثقافية


المزيد.....




- الأونروا تطالب برفع حصار غزة وآلاف الأطفال يواجهون سوء التغذ ...
- مجزرة جديدة في غزة.. الاحتلال يقتل 19 فلسطينيا في قصف استهدف ...
- اتفاقيات أميركية مع غواتيمالا وهندوراس لترحيل طالبي اللجوء
- إعدام قاتل متسلسل في اليابان تصيّد ضحاياه عبر -تويتر-
- اتفاق دولي على زيادة ميزانية المناخ للأمم المتحدة بنسبة 10% ...
- شهداء ومصابون في استهداف النازحين في قطاع غزة
- معوّقات عدة أمام عودة اللاجئين السوريين من تركيا
- السعودية تعلن إعدام ثالث مصري في تبوك خلال يومين وتكشف تفاصي ...
- العفو الدولية: الناجون من سجون الأسد يعانون في ظل غياب شبه ت ...
- رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة يؤكد حاجة المنظمة إلى إصل ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - هادي الحسيني - مصفحات / 5