أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - هادي الحسيني - الحوار المتمدن موقع متميز عن المواقع الاخرى















المزيد.....

الحوار المتمدن موقع متميز عن المواقع الاخرى


هادي الحسيني
(Hadi - Alhussaini)


الحوار المتمدن-العدد: 677 - 2003 / 12 / 9 - 04:37
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


ليس من الغريب ان تجد العراقي متفوقا بمجالات عدة, فعلى الصعيد الابداعي هو مبدع بكل ما تعنيه هذه الكلمة في الثقافة وبكافة صنوفها , وثمة امور كثيرة  ليس من السهل احصائها الان . فبعد الحكم الدكتاتوري المجرم لنظام العفالقة الوحشيين والمتخلفين بكل شيء , فقد دارت عجلة الزمن بالعراق واهله الى الوراء قروناً , نتيجة للحروب والحصار والحكم الشمولي والسياسات الخاطئة في مجمل المواضيع , الامر الذي كرس ذلك النظام ثروات العراق الطائلة وخاصة النفطية منها الى الحروب والقتل وتدمير البنى التحتية للوطن العراق وسحق الشعب في مقابر جماعية لا تحصى ولا تعد في ارض العراق . وبما ان شعب العراق ظل طوال تلك السنين بعيدا عن تطورات العصر التكنلوجيا , الا انه لديه اكثر من مليوني عراقي في المنفى فقد ابدعوا بكل المجالات وفي دول عدة لا بل تفوقوا على مضيفيهم , ففي مجال الكومبيوتر اصبحوا لا يضاهون فيوميا تجدهم يكتشفون اشياء تحيلك الى عوالم عجيبة وسرعان ما تصاب بالدهشة جراء ذلك , كونهم جاءوا من حروب وعلعلات وحصار اكلت الاخضر واليايبس .                                                          
 ومنذ عامين او اكثرازدادت شبكات الصحافة في الانترنيت واصبح العراقيون يجولون ويصولون في مغارب الارض ومشارقها , محّدثين اكبر ثورة ثقافية عرفها التاريخ منذ القدم الى يومنا هذا , ومن هذه المواقع المتميزة بطريقة ملفته للنظر هو موقع الحوار المتمدن , وهو اسم على مسمى , فما يميز هذا الموقع عن المواقع الاخرى , هو يطرح الرأي والرأي الاخر بطريقة فنية بعيدة عن لغة الشتائم.                                                                                           
لذلك فان محتوى الكتابات داخل الحوار المتمدن ذات اهداف نبيلة جميعها يصب في خدمة الوطن العراق وان كان ثمة اختلاف في الرأي والمواقف , وهذا نحن بامس الحاجة اليه كوننا نسعى الان لبناء عراق ديمقراطي بطرق علمية صحيحة , بعد ان ولى نظام العفالقة المجرمين .                                                                                                  
اما تحرير المواد في الحوار المتمدن والتي يشرف عليها الاخ رزكار عقراوي وبطريقه يمررها للقارء فهي في منتهى الدقة , ويبدو لي ان الاخ رزكار يمتلك قدرات فنية عالية وله باع طويل في اختيار الجيد والمفيد من المقالات خاصة في تلك الظروف التي يمر بها وطننا العراق .                                                                                              
وعن تصميم الموقع  فهو اكثر من ممتاز لان من خلاله باستطاعتك التعرف على الكاتب الذي يكتب المقال في هذا الموقع بواسطة المواقع الفرعية التي هي داخل الحوار المتمدن , وحفظ كل مواد الكاتب وباستطاعة القاريء ان يقرأ أي موضوع لم يقرأه يوم نشره .       
 فمن القلب التهاني لهذا الموقع العراقي والعربي المميز مابين المواقع الاخرى , في ذكراه الثانية ,,                                                                                                     
 شمعتان جميلتان ابعث بهما من العاصمة النرويجية اوسلو بهذه المناسبة الى موقع الحوار المتمدن والاخ العزيز رزكار عقراوي المحترم وكل من وقف الى جانبه في ديمومة هذا المنجز الرائع من فنيين وكتاب .                                                                                           

ويالجمال يوم ولادة هذا الموقع فهو التاسع من  ديسمبر                                          
ويا لجمال يوم التاسع  من أبريل فقد حرر العراق من طغمة فاسدة .....                        


  



#هادي_الحسيني (هاشتاغ)       Hadi_-_Alhussaini#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقصلة الحروب
- سعدي يوسف الشاعر الذي ابحر في الغربة دهرا
- مبروك حسب الشيخ جعفر , محمد خضير جائزة العويس الثقافية
- سيارات مفخخة
- الرعب في أوسلو
- حسب ا لشيخ جعفرسياب آخر يجوب الفضاءات بدون رتوش
- اين اجدك هذه الليلة يا جان دمو
- الطريق سالكة
- الاحمق
- شجى الحنين المعتق بالغربة - قراءة في مجموعة - خريف المآذن - ...
- شاعر بقي متأملاً وجه الموت
- مقابر
- حوار مع المخرج السينمائي العراقي هادي ماهود
- مات ابو داوود عراب الادباء في مقهى حسن عجمي
- الزمن المشلول
- لو كنت انتظرت قليلاً يا رعد عبد القادر
- النظام يتخبط والشعب يعبر حاجز الخوف
- في ذكرى بدر شاكر السياب
- حوار ساخن مع الشاعرجان دمو
- ملاحظات حول الكتابة الحية


المزيد.....




- مشتبه به في إطلاق نار يهرب من موقع الحادث.. ونظام جديد ساهم ...
- الصين تستضيف محادثات بين فتح وحماس...لماذا؟
- بشار الأسد يستقبل وزير خارجية البحرين لبحث تحضيرات القمة الع ...
- ماكرون يدعو إلى إنشاء دفاع أوروبي موثوق يشمل النووي الفرنسي ...
- بعد 7 أشهر من الحرب على غزة.. عباس من الرياض: من حق إسرائيل ...
- المطبخ المركزي العالمي يعلن استئناف عملياته في غزة بعد نحو ش ...
- أوكرانيا تحذر من تدهور الجبهة وروسيا تحذر من المساس بأصولها ...
- ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعدا ...
- مصر.. الداخلية تكشف ملابسات مقطع فيديو أثار غضبا كبيرا في ال ...
- مصر.. الداخلية تكشف حقيقة فيديو -الطفل يوسف العائد من الموت- ...


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - هادي الحسيني - الحوار المتمدن موقع متميز عن المواقع الاخرى