أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - هادي الحسيني - تريث يا صائغ القباب الذهبية














المزيد.....

تريث يا صائغ القباب الذهبية


هادي الحسيني
(Hadi - Alhussaini)


الحوار المتمدن-العدد: 1432 - 2006 / 1 / 16 - 08:59
المحور: حقوق الانسان
    


معلم اجيال واديب بدرجة بروفسور مثل الدكتور عبد الاله الصائغ يصارع المرض في احدى الولايات الامريكية ، وتوجه نداءات كثيرة وكتابات من زملاء وادباء عراقيين من خارج الوطن الى القيادات العراقية العربية والكردية ومنذ ايام من دون ان تتسلم اي رد على تلك الرسائل والاستغاثات ، هذا يعني بكل تأكيد كم ان هذه القيادات التي تحكم العراق الان تافهة ومنحطة الى ابعد الحدود ..

فرجل بمكانة الدكتور الصائغ يفترض ان توقف الحكومات العراقية كل نشاطتها من اجل انقاذ حياته فهو معلم لاجيال كاملة ، ارفد المكتبة الادبية العراقية والعربية باهم الكتب في الادب العربي والنقد والشعر والقصة ، وكلمة الحكومات العراقية اعلاه اعنيها بالتحديد فهناك حكومات وليس حكومة داخل العراق ، حكومتان في اربيل وسليمانية حكومة في بغداد والبصرة والرمادي وبغداد يحكمها الارهابيين ..

وقد استغربت من بعض الكتاب وهم يستجدون الطلباني والبرزاني والجعفري وبعض القوى السياسية الاخرى التي تحتل مراكز حساسة داخل الدويلات العراقية بان يقفوا الى جانب الدكتور الصائغ لاجراء عمليته التي تكلف مبالغ عالية ، ولكن لا حياة لمن تنادي ..

الدكتور عبد الاله الصائغ ليس بفقير فهو ابن دجلة والفرات وابن مدينة النجف فبمثل ما افنى عمره من اجل خدمة وطنه العراق على مدى عقود طويلة يفترض على العراق ان يقف الى جانبه حسب ما نصه الدستور العراقي الجديد الذي صوت الشعب عليه منذ شهور ، لكن هؤلاء الاقزام او سراق العراق من رئيس الجمهورية الى اصغر موظف داخل الحكومات العراقية ، لم يكتفوا حتى هذه اللحظة من سرقة خيرات العراق التي تجعله في طليعة بلدان العالم الغنية ..

انه لامر مؤسف ان يلتفت فخري كريم زنكة الى شاعر مغربي اراد بيع كليته حتى يتسنى له العيش وهو ليس بمريض ، فهناك في العراق اللالاف ممن باعوا اعضاء كثيرة من اجسادهم لكي ينقذوا اطفالهم من العوز والجوع ولا احد التفت اليهم !!

فعجباً لكل حرامية العراق الذين هم اعداء الحب والجمال والخير ، لهذا نجدهم دائما يحاولون بكل جهدهم قتل المبدع العراقي والمفكر والاديب والكاتب والفنان والشاعر الذي دائما يحاول تغيير العالم نحو الحق والعدل والخير ابداعياً ، الا ان كلاب السياسية وسراق الخيرات اصحاب السيارات المصفحة في بغداد واربيل وسليمانية والبصرة والرمادي وغيرها همهم الوحيد جمع اكبر رصيد ممكن من الملايين التائهة في العراق وارسالها الى بنوك سويسرا ولندن وامريكا وغيرها لكنهم يستنكفوا ان يساهموا بمبلغ بسيط لاجراء عملية لعلم من اعلام العراق الفكرية والادبية ..

تعساً لكل الاحزاب العراقية من دون استثناء !!

فكلهم زائلون الى مزابل التاريخ لا ريب في ذلك ويبقى عبد الاله الصائغ علماً يرفرف في سماء العراق وسماء الوطن العربي والعالم على مدى السنوات الطويلة والدهر كله ..

نحن الفقراء في مشارق الارض ومغاربها علينا واجب اخلاقي ان نساهم جميعا في جمع مبلغ العملية لاستاذنا الصائغ ونرجم كل الافاقين من السياسيين الى ان يتعافى العراق ويحتضن ابناءه في غربتهم ويكون لهم العين الساهرة التي تحرسهم من كل مكروه ..

تريث ، تريث فقد انهك الموت قلوب العراقيين لما فقدوا من احبة واعزة ،

وعافاك الله ايها الصائغ الكبير

وقلوبنا كلها معك ..



#هادي_الحسيني (هاشتاغ)       Hadi_-_Alhussaini#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكرى السياب
- الدهشة
- سعدي يوسف الشاعر الذي ابحر بالغربة دهرا
- من المسؤول يا وطني
- - الحياة في الحامية الرومانية - الفصل الثاني
- الحياة في الحامية الرومانية - الفصل الاول - الجزء الثاني
- - الحياة في الحامية الرومانية - الفصل الاول
- طقوس
- شبح الموت
- عام 2003 الافراح والاحزان العراقية
- الفجر الاحمر
- سركون بولص
- الحوار المتمدن موقع متميز عن المواقع الاخرى
- مقصلة الحروب
- سعدي يوسف الشاعر الذي ابحر في الغربة دهرا
- مبروك حسب الشيخ جعفر , محمد خضير جائزة العويس الثقافية
- سيارات مفخخة
- الرعب في أوسلو
- حسب ا لشيخ جعفرسياب آخر يجوب الفضاءات بدون رتوش
- اين اجدك هذه الليلة يا جان دمو


المزيد.....




- منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تؤكد مسئولية المجتمع ال ...
- ارتفاع حصيلة عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ...
- العفو الدولية: المقابر الجماعية بغزة تستدعي ضمان الحفاظ على ...
- إسرائيل تشن حربا على وكالة الأونروا
- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...
- المقررة الأممية لحقوق الإنسان تدعو إلى فرض عقوبات على إسرائي ...
- العفو الدولية: استمرار العنصرية الممنهجة والتمييز الديني بفر ...
- عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس تحتشد أمام مقر القيادة العس ...
- استئجار طائرات وتدريب مرافقين.. بريطانيا تستعد لطرد المهاجري ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - هادي الحسيني - تريث يا صائغ القباب الذهبية