عواءات العراق

هادي الحسيني
(Hadi - Alhussaini)

الحوار المتمدن-العدد: 1472 - 2006 / 2 / 25 - 07:46
المحور: كتابات ساخرة
    

عواءات العراق /1
- هادي الحسيني -

اعتقد جازما وقبل ان نوجه اللوم على مرتكبي الجريمة الكبرى في تفجير مرقد الامامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام . علينا ان نرجم كل الاحزاب والتيارات العراقية التي شغلت مناصبا في الحكومات العراقية التي اعقبت سقوط نظام البعث المجرم وكل من اعتاش على قتل وويلات العراقيين ابتداءً من حراميي المنطقة الخضراء مروراً بكل دكاكين الاحزاب القذرة وصولاً الى اوسخ العمامات التي تأجج نار الفتنة داخل المساجد والحسينيات ..
لقد جعلوا من العراق يعوي وهو يلملم اشلاء ابناءه في كل ساعة ، الشعب يعوي ، السهول والجبال والاهوار والانهار تردد عواءاتها باستمرار :

عو عو .. جلال طلباني .. قربة الفساء
عو عو .. ابراهيم الجعفري .. صاحب اللسان السليط
عو عو .. اياد علاوي .. حرامي بغداد
عو عو .. طارق الهاشمي .. راعي الارهاب
عو عو .. موفق الربيعي .. مستشار قتل العراقيين
عو عو .. مسعود البرزاني .. قامع كل الاصوات الكردية الشريفة
عو عو .. صالح المطلك .. السائر على نهج البعث المجرم
عو عو .. حميد مجيد موسى .. مدمر الحزب الشيوعي العراقي صاحب التاريخ الطويل
عو عو .. هوشيار زيباري .. مستكرد سفارات العراق
عو عو .. عدنان الدليمي .. رجاج الموبايلات في الساحة السياسية العراقية
عو عو .. حارث الضاري .. الهارب من وجه العدالة
عو عو ..
عو عو ..
عو عو ..
عووووووووووووووووووووووووووووووووووووو
لكل السياسيين ولكل الاحزاب الذين يتحاربون من اجل المناصب في الحكومة الجديدة
أما خجلتم من وطنكم ومن شعبكم ايها الاوغاد ، الا تباً لكم ولعنة الله عليكم ..

سوف تذهبون الى مزابل التاريخ كما ذهب صدام وازلامه ، ويبقى العراق وشعبه بارضه وحضارته بجباله وسهوله ، بقبابه ومساجده ومناراته وأئمته ابداً ..
وتبقى قباب آل بيت الرسول عالية كبيرة شامخة كشموخهم على مر التاريخ ..

#هادي_الحسيني (هاشتاغ)       Hadi_-_Alhussaini#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل