|
|
مراجعة نقدية لمفهوم النضال والارهاب
مهند طلال الاخرس
الحوار المتمدن-العدد: 8572 - 2025 / 12 / 30 - 18:11
المحور:
الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
الارهاب كان موجودا في كل التجارب التي يوجد فيها طرف قوي مسيطر على طرف اضعف . في مثل هذه الحالة يضطر الاضعف الى استخدام اساليب غير تقليدية في الرد؛ لان الاخر يسحقه، ولا يترك له اي خيار ، وهو ما نعبر عنه بالعامية المكتنزة بالامثال والحكم والمليئة بالتجارب:" لا تحشر البس في زاوية ..بخرمش .."
ولم يقتصر تناول الموضوع [التفريق بين مفهوم النضال والارهاب] على تجارب الشعوب وتاريخها وحسب بل ورد في ادبيات معظم الثورات التي تحدثت عن الارهاب ومارسته ؛ ففي ادبيات الثورة الروسية تحدث لينين عن الارهاب واستخدامه ولماذا واين. وخلال الحرب العالمية الثانية استخدمته المقاومة الاوروبية ضد النازية حيث وضعوا عبوات في محطات القطارات والمطاعم .
وفي نموذجنا العربي استخدمت الثورة الجزائرية اعنف الصور النضالية والثورية التي وصمت وصنفت فرنسيا على الاقل ب(الارهاب) رغم اضطرار الجزائريين الى استخدام تلك الوسائل في مواجهة سياسة الفرنسة والاحتلال القائم على المحو والالغاء علاوة على استخدامه المجازر والابادة والارهاب اداة رئيسية في استعماره واحتلاله للجزائر .
والحركة الصهيونية كان الارهاب من بديهيات وجودها والشواهد على ذلك كثيرة ومتعددة ولا يمكن انكارها. ومع كل ذلك وفي النموذج النضالي الفلسطيني ومع استخدامنا كل المحسنات اللفظية واللغوية والمبررات الوطنية ومنها العنف الثوري..ووراء العدو في كل مكان..والثورة عالمية واممية الابعاد ..وان الاحتلال الصهيوني اخد صيغة الاحلالية والاحتلالية وابشع صور الكولنيالية والكمبرادورية..وما الى ذلك من هده المبررات، الا اننا وجدنا انفسنا صاغرين ندين الارهاب بصيغته واهدافه الوطنية.. فهل تم ذلك لعجزنا عن بذل الجهد والتضحية والاستمرار في هذا الجهد؟ ام فعلا لتطور وعينا وتطور المجتمعات وتحضرها وبالتالي تطور الاساليب النضالية نحو نماذج خلقية وحضارية اكثر انسانية ؟ ام لايماننا اصلا بان صراعنا مع عدونا هو صراع حضاري واخلاقي بالدرجة الاولى؟ وانه لا يمكن لنا ان ننتصر اذا تساوينا كضحية مع عدونا المجرم في مستوى الحيونة والتجرد من القيم الانسانية السامية ؟! ام ان تهمة الارهاب صناعة اعلامية تتساوق مع المقولة الراسخة بان المنتصرون وحدهم من يكتب التاريخ؟ ام تهمة الارهاب مصطلح مضلل يستهدف كي الوعي وتدجين نضالنا حتى يكون على المقاس وحسب تعليمات وتمويلات واغراءات المعلم والممول الاكبر "اللهو الخفي"؟
كل هذه تلمقدمة وماتثير من اسئلة بحاجة الى ابحاث ودراسات مستفيضة لنعلم اين نقف والى اين نود ان نسير. لكننا سناخذ هذه المقدمة كتوطئة وعتبة للولوج الى عمق المسألة وما يعتريها من اسئلة تهز الضمير وتستهدف الوعي بطبيعة الصراع وبالتالي انتقاء الوسائل والادوات الانجع في المقاومة والتي تكفل ديمومة الصراع وبقائه ضمن الصيرورة التاريخية والحضارية وبما يضمن بقاء اصحاب القضية موجودا اولا وفاعلا ثانيا ضمن الدورة الحضارية وضمان عدم خروجه منها اذا لم يحسن استخدام تلك الادوات ضمن ادراكه التام لاختلال موازبن القوى لصالح العدو وضمن ادراكه وفهمه للمادلات الدولية والاقليمية وحجمه فيها دون ان ينسى الموائمة بين مركزية قضيته بالنسبة له وبين اعتبارها تفصيلا ثانويا او ورقة بالنسبة للغير.
وكمدخل مستفيض لابد لنا من ان نشير ونؤكد مجددا على إشكالية التمييز بين "النضال الوطني" و"الإرهاب" وبانها واحدة من أعقد القضايا السوسيوسياسية في العصر الحديث، ليس لغموض في المفهوم، بل لاتصالها المباشر بسلطة التسمية ومن يملك حق تعريف المصطلحات.
وبناء على فهمنا لهذه المعطيات سنحاول التعريف للمفهومين والتفريق بينهما من هذه الزاوية اعتمادا على الربط التاريخي، والتحليل العميق للبنى الثورية، مع مسحة من المرارة الفلسفية تجاه الواقع الراهن.
في فخ التسميات: جدلية السحق والخرمشة.. والوقوع في شرك "الإدانة"
يرى الفيلسوف الوجودي أن "الإنسان محكوم عليه بالحرية"، ولكن في جغرافيا القهر، يبدو أن "الإنسان محكوم عليه بالرد". تبدأ القصة دائماً من "الزاوية"؛ تلك النقطة الضيقة التي يحشر فيها القويُّ الضعيفَ، ظناً منه أن سحقه سيُنتج صمتاً أبدياً، فإذ بالضعيف يجترح من ألم التهميش وسائل "غير تقليدية" للرد. نحن نسميها في أدبياتنا "العنف الثوري"، وهم يسمونها "إرهاباً"، وبين التسميتين تضيع دماء وتُكتب تواريخ. وهذا تماما ما يتضح من سيرة الشعب الفلسطيني ابان النكبة؛ والتي جاءت كالسقوط من السماء وكادت ان تؤدي بالشعب الفلسطيني الى الفناء والشطب والالغاء؛ الا ان الشعب الفلسطيني استطاع ان بضمد جراحه ويجترح المعجزات وينجح باعادة بث الحياة في صفوفه واذا به ينبعث من جديد عبر انطلاق ثورته المعاصرة بفيادة فتح سنة 1965 تماما في تجسيد حي لاسطورته الازلية "اسطورة طائر الفينيق".
الخرمشة كفعل وجودي إن قاعدة "لا تحشر القط في زاوية" ليست مجرد مثل شعبي، بل هي قانون بيولوجي وسياسي. عندما يغيب التكافؤ في العتاد، ويصبح الاحتلال نمط حياة شامل يهدف إلى "الإحلال" واجتثاث الهوية، كما في النموذج الفلسطيني، يصبح البحث عن وسيلة للرد خارج "كتالوج" الحروب النظامية ضرورة لا خياراً. لقد مارست المقاومة الأوروبية ضد النازية "الإرهاب" بمعايير اليوم؛ فجروا المطاعم، وزرعوا العبوات في محطات القطارات، وصُنفت حركاتهم في برلين آنذاك كعصابات إجرامية، لكن المنتصر في عام 1945 أعاد تعميد تلك الأفعال بماء "النضال المقدس".
لينين والجزائر.. مدرسة العنف الضروري لم يخجل "لينين" في أدبيات الثورة الروسية من تشريح مفهوم الإرهاب، معتبراً إياه وسيلة لزعزعة بنية القيصرية المتهالكة. وفي الجزائر، "بلد المليون ونصف المليون شهيد"، كانت القنابل التي وُضعت في مقاهي المستعمرين بقلب العاصمة رداً مباشراً على سياسة "الفرنسة" والمسخ الثقافي. لم يكن الجزائريون "عشاق دم"، بل كانوا طلاب حياة، أدركوا أن المستعمر الذي جاء بالمدفع لن يرحل إلا بلغة تماثل وجعه. حتى الحركة الصهيونية نفسها، قامت على أكتاف عصابات (الأرغون والشتيرن) التي مارست أبشع أنواع الإرهاب ضد المدنيين والبريطانيين، لكنها اليوم تجلس في مقاعد الأمم المتحدة وتوزع صكوك "التحضر" على الضحايا، حتى انها حصلت مؤخرا على رئاسة اللجنة القانونية في الامم المتحدة وكانت قبلها قد تحصلت ايضا على رئاسة لجنة حقوق الانسان في صورة تجسد حجم النفاق الدولي واختلال موازين القوى بصورة مجحفة، وقد يكون من المفيد هنا التاكيد مرة اخرى على ما طرحناه اعلاه من ضرورة فهم المعادلات والموازين الاقليمية والدولية، ومن ضرورة التفريق بين مكانة ومركزية القضية الفلسطينية بالنسبة [لنا] لاصحابها وبانها ليست كذلك بالنسبة للغير حتى وان كانت لغته عربية ويذرف الدمع على اوجاعنا، ومز ضرورة التفريق بين الضمير والعقل الذي ينتج تلك الحسابات والتوقعات، وهذه الفهم لتلك المعادلات ياخذنا الى الاستنتاج الاقرب للصحة والذي يفيدنا باننا كقضية بالنسبة للغير ومنهم الاشقاء العرب -على اختلاف اصواتهم وادعاءاتهم- فمواقفهم وتصريحاتهم لا تعدو كونها موقف لحظي او شعبوي فارغ من اي مضمون او ورقة ليس الا...وقد يكون من نافلة القول الاستدلال على ماءكرنا ان فوز العدو الاسرائيلي براسة تلك اللجنتين كان باصوات عربية صرفة تدعي انها تتالم لما نتالم ونحن نقول لها بانها شقيقنا التوأم ورئتنا التي نتنفس.
الفخ الفلسطيني: من "وراء العدو" إلى "صاغرين ندين" هنا تكمن المفارقة الموجعة في نموذجنا الفلسطيني. لقد اجتهد العقل الفلسطيني في صياغة مبرراته: "العنف الثوري"، "مطاردة العدو في كل مكان"، "الثورة العالمية". كانت هذه المصطلحات دروعاً أيديولوجية تحمي الفعل النضالي. لكننا اليوم، نجد أنفسنا في حالة من "الاعتذارية" الفجة. فهل هو تطور وعيٍ وحضارة؟
إن الزعم بأن تراجعنا عن هذه الأساليب هو نتاج "تحضر إنساني" يبدو ادعاءً يفتقر للمصداقية أمام تغول الاحتلال في وحشيته. فالاحتلال لم يتمدن، بل ازداد كولنيالية وكمبرادورية. الحقيقة المرة أننا "أدنّا الإرهاب" لا لأننا صرنا أكثر إنسانية من جيفارا أو جميله بوحيرد، بل لأننا هُزمنا في صراع الإرادات، ولأن موازين القوى فرضت علينا أن نتبنى لغة "المنتصر" كي يسمح لنا بالبقاء على هامش الطاولة. وقد يكون من المفيد الاستدلال على ما ذكر بمطالب العدو التي لا تنتهي؛ فما ان نبادر لسلسلة من الاجراءات والاصلاحات والتصريحات بما تحوي من تنازلات حسب مطالب المجتمع الدولي حتى يطالبنا العدو بقائمة اخرى وكذا دواليك، وفي استحضار درس رواتب اسر الشهداء والاسرى وتحويلها الى مؤسسة تمكين نموذج ليس الاول ولن يكون الاخير في هذا المنزلق والدوامة التي لا تنتهي حلقاتها المفرغة، وهذا كله على اقل تقدير يستدعي استحضار قول المتنبي :"مَنْ يَهُنْ يَسْهُلِ الهَوَانُ عَلَيْهِ مَا لِجُرْحٍ بِمَيِّتٍ إِيلامُ" ، فمن اعتاد هز راسه لقول نعم، سينسى ولو بعد حين كيف تقال لا بصرخة مجلجلة مرفوعة الراس....
صناعة الوهم وسلطة التعريف إن تهمة "الإرهاب" هي السلاح النووي للإعلام الحديث. هي صناعة تهدف إلى تجريد الضعيف من حقه في "الخرمشة". المنتصرون هم من يكتبون المعاجم، وهم من يقررون أن عبوة المناضل هي "إرهاب"، وأن صاروخ الطائرة الذي يمحو حياً سكنياً هو "دفاع عن النفس".
نحن لم نتطور وعياً، بل استنزفنا طاقة التضحية أمام جدار عالمي أصم، وتحولنا من ثوار يبحثون عن العدالة إلى "تلاميذ" في مدرسة النظام الدولي، نردد خلف المعلم عبارات الإدانة لننال شهادة "حسن سير وسلوك" لكي نبقى على الطاولة، رغم بقاء خيار اخير يعتمر صدورنا الا وهو قلب الطاولة وفي ذلك دروس وعبر، وخروج من عنق الزجاجة التي ظن الجميع ولو لوهلة اننا اصبحنا طيعين وملك ايمانهم وانهم هم اصحاب المرحلة، وهم قطعا واهمين؛ لا لشيء كثير؛ بل لاننا نستطيع قلب الطاولة كما قلبها الياسر الكبير وجسد شعار المرحلة حين قال:" نحن مع مجرى التاريخ، وسننتصر، طال الزمان ام قصر" واضاف هناك خطة واحدة ووحيدة ستنتصر؛ هي خطة الشعب الفلسطيني.."
إن مراجعة مفهوم النضال والارهاب تكشف أن المشكلة ليست في الوسيلة، بل في "الهوية السياسية" لمن يضغط على الزناد. إذا ظللنا نعجز عن فرض روايتنا، فسيظل نضالنا "إرهاباً" في كتب التاريخ التي يكتبها الطرف الاقوى ومن خلفه القوى الكبرى.
إن العودة إلى الذات تقتضي الإدراك بأن "الحضارة" لا تعني الاستسلام للذبح بصمت، بل تعني ابتكار أدوات نضالية تجبر العالم على احترام "حقنا في الوجود"، بعيداً عن عقدة النقص التي تجعلنا نعتذر عن آلامنا لمن تسبب بها وللمجتمع الدولي الذي يريدنا ان ننتحب بصمت كي لا يستفيق الضمير في ابناءه وبناته الذين يولدون على الفطرة فتتولى كتبهم ومناهجهم المزيفة انتاج اعمارهم وافكارهم المتحيزة، في حين يتولى اعلامهم هندسة افكارهم ومجتمعاتهم بما يخدم سرديتهم الكاذبة والملفقة، وهذا يقودنا حتما الى مفهوم وسؤال اخر، يدور بطبيعته حول صراعنا نحن والمحتل على الرواية اصلا ، وهذا بالذات يعيدنا الى اصل المسألة؛ هل نحن الحقيقة ام المعضلة في طريقها؟ ويبقى سؤال اخير برسم الاجابة على ماسبق، هل نحن التاريخ ام الذكرى؟
#مهند_طلال_الاخرس (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
صفحات من تاريخ الكفاح الفلسطيني، علي بدوان 2
-
صفحات من تاريخ الكفاح الفلسطيني ؛ علي بدوان
-
“خطوات صغيرة في بلاد كبيرة” كشف روح الجزائر بعيون كاتب جاء م
...
-
الربان والبوصلة ، حسن الصباريني
-
الجزائر مرآة الوجدان العربي، والكتابة فعل مقاومة لا يعرف الا
...
-
سي جلول ملايكة؛ حكاية لم تكتب فصولها بعد
-
حين تكتب الخطوات نشيدها في البلاد الكبيرة ، قراءة نقدية في ت
...
-
خطوات صغيرة في بلاد كبيرة
-
دلالات العنوان في كتاب خطوات صغيرة في بلاد كبيرة
-
قراءة في كتاب تحت ظل الخيمة -من يكتب يقاوم ومن يقاوم ينتصر-
-
رؤوف مسعد؛ مناضل وكاتب من الزمن الثوري الجميل
-
خطوات صغيرة في بلاد كبيرة؛ مهند الاخرس
-
دلالات العنوان في “تحت ظل الخيمة”
-
تحت ظل الخيمة قراءة نقدية بقلم رائد الحواري
-
الصين؛ عرض عسكري مهيب بمناسبة يوم النصر 80
-
رحلة البحث عن المعنى - سن الغزال -
-
صنع الله ابراهيم، فرادة الاسم والمسيرة
-
غسان كنفاني ، رمز الحضور المكثف 2
-
صباح الخير يا وطن ، رؤوف مسعد
-
الى جدتي هيجر في ذكراها...
المزيد.....
-
فيديو لغارة أمريكية على قارب بشرق المحيط الهادئ يثير تساؤلات
...
-
السعودية: المملكة لن تتردد في مواجهة أي مساس أو تهديد لأمنها
...
-
تصاعد موجة الاحتجاجات في إيران بسبب ارتفاع الأسعار بشكل حاد
...
-
مقصية أيوب الكعبي الجديدة تقود المغرب إلى دور 16 بكأس أمم أف
...
-
كيف علق أحمد الشرع وسوريون على العملة الجديدة؟
-
ماذا يجري في اليمن بين السعودية والإمارات؟
-
سوريا: حظر تجوّل ليلي في اللاذقية وسط اضطرابات طائفية دامية
...
-
مصر تُعلن تلقيها عروضًا مالية ضخمة لتهجير الفلسطينيين قوبلت
...
-
وسط تصعيد وضربة سعودية.. الإمارات تعلن سحب قواتها في اليمن
-
ما الذي يحدث في اليمن وما دور السعودية والإمارات في النزاع ا
...
المزيد.....
-
علاقة السيد - التابع مع الغرب
/ مازن كم الماز
-
روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي
...
/ أشرف إبراهيم زيدان
-
روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس
...
/ أشرف إبراهيم زيدان
-
انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي
/ فاروق الصيّاحي
-
بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح
/ محمد علي مقلد
-
حرب التحرير في البانيا
/ محمد شيخو
-
التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء
/ خالد الكزولي
-
عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر
/ أحمد القصير
-
الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي
/ معز الراجحي
-
البلشفية وقضايا الثورة الصينية
/ ستالين
المزيد.....
|