هل تخلى الله عن حركة حماس وقطاع غزة؟

ابراهيم ابراش

الحوار المتمدن-العدد: 8572 - 2025 / 12 / 30 - 16:36
المحور: القضية الفلسطينية
    

من خلال تصريحات قادة حماس وأتباعها يبدو أنهم أصبحوا يراهنون فقط على الرئيس الأمريكي ترامب لكبح جماع إسرائيل ووقف الموت والدمار والجوع في قطاع غزة، وغاب عن خطابهم الاعتماد على الله وملائكته والطير الأبابيل وما كانوا يطلقون من مزاعم أن الملائكة تقاتل مع المقاومين لمواجهة إسرائيل ،ولم يعودوا يعتمدون على الأمتين العربية والإسلامية للوقوف الى جانب المقاومة فبعد أن كانوا يزعمون أنهم يدافعون عن شرف الأمة أصبحوا ينتهمون الأمة أنها خذلتهم ! كما تراجع خطابهم العنتري حول قدرة المقاومة وصواريخها على هزيمة إسرائيل واجبارها على الانسحاب بل حتى بتكرار طوفان الاقصى أكثر من مرة، وبوقاحة يتحدثون عن صمود الشعب في القطاع والتفافه حول المقاومة بينما هم غير قادرين على توفير خيام تقي الناس الأمطار والبرد ولا توفير الطعام والدواء.
فسبحان مغير الأحوال من وعود بتحرير فلسطين والقدس وتبييض السجون والتنديد بواشنطن وتحالفها مع اسرائيل الخ إلى المساومة على كل شيء مقابل أن تستمر حماس كسلطة ولو على أقل من نصف مساحة قطاع غزة وتحت وصاية امريكية وإسرائيلية.
[email protected]

#ابراهيم_ابراش (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل