حامد محمد طه السويداني
الحوار المتمدن-العدد: 8572 - 2025 / 12 / 30 - 16:35
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
من باب التوثيق والشكر والعرفان لأولئك المؤرخين والكتاب الذين كان لهم الفضل فى توثيق سيرتي العلمية في مجال التاريخ والثقافة والفنون الجميلة.
ويطيب لي أن أبدأ بشيخ المؤرخين الاستاذ الدكتور ابراهيم العلاف والذى كتب عني في اكثر من مناسبه وهذا وسام كبير ان يكتب استاذ بحجم الدكتور ابراهم العلاف عن طالبه.
كتب الدكتور ابراهيم العلاف مقالاً علميا في موقع الحوار المتمدن بتاريخ ١٥ /٢/٢٠١٢ بعنوان (الدكتور حامد محمد طه السويداني مؤرخاً وخطاطاً) ومما قال فيه
من طلبتي النجباء ومع انه متخصص في التاريخ الحديث (تاريخ تركيا) لكنه خطاط بارع وكثيراً ما اكدت أمامه وأمام زملائه من الذين درستهم في الدراسات العليا او ناقشت رسائلهم واطاريحهم أهمية الخط للمؤرخ .
كان استاذاً في كلية الفنون الجميلة لكني عملت على نقله إلى مركز الدراسات الاقليمية الذي أديره منذ سنوات فهو قد كتب عن تاريخ تركيا ولديه قابلية متميزة على البحث التاريخي ..... وله اسهامات كثيرة في تحرير عدد من المقالات والمواضيع في (مجلة دراسات موصلية) الذي يصدرها مركز دراسات الموصل ..... ومن خلال عمله استاذاً وباحثاً استطاع الدكتور حامد السويداني ان يكون لنفسه جملة من الاراء والمنطلقات والرؤى التي تعينه في قراءة وفهم وكتابه التاريخ فهو احد منتسبي المدرسة التاريخية العراقية المعاصرة وملتزم بضوابطها المنهجية وهو يرى بأن التاريخ هو العلم الذي الوحيد الذي يختص ويهتم بكل جوانب حياة الانسان....... ويربط الدكتور حامد السويداني بين التاريخ والخط فيقول (باعتباري مدرساً سابقاً للخط والزخرفة وتاريخ الفن في معهد وكلية الفنون الجميلة فاني ارى ثمة علاقة متناغمة بين الفنون والتاريخ فالكثير من القطع الأثرية والالواح والرقم الطينية كانت تحوي على نقوش وكتابات وتواريخ وأرقام تدل على حقبة زمنية فالتاريخ هنا يؤرخ للفنون والفنون تؤرخ للتاريخ) وللاطلاع على المزيد يمكن الرجوع إلى مقاله الدكتور إبراهيم العلاف في موقع الحوار المتمدن).
وقد أخترت وطلبت من استاذي الدكتور ابراهيم العلاف إن يكتب تقديم لثلاث كتب وهي من ابرز مؤلفاتى وهي
1- كتاب (تركيا بين اليسار العلماني والاسلام السياسي: دراسة تحليلية) الصادر عن دار المعتز للطباعة والنشر والتوزيع في العاصمة الأردنية عمان في عام ٢٠١٥.
ومن بعض ما قاله في تقديم الكتاب (عرفت الاخ الدكتور حامد السويداني جيداً .. إذ عمل معي مدرساً وباحثاً في مركز الدراسات الاقليمية بجامعة الموصل ... وعرفته باحثاً دؤوباً متمكناً من ادوات بحثه نزيهاً موضوعياً يهتم بالتهميش والتنصيص والعودة الى الاصول).
2- أما الكتاب الثاني الذي قدمه استاذي ابراهيم العلاف فهو كتاب (تركيا من الحداثة الأوربية إلى العثمانية الجديدة) الصادر عن دار قناديل للنشر والتوزيع في بغداد في العام ٢٠٢٤. ومما قاله أيضا في تقديم الكتاب (كم انا سعيد وفرح في تلبيتي طلب الدكتور حامد السويداني في أن اكتب تقديماً لكتابه الجديد الموسوم (تركيا من الحداثة الأوربية الى العثمانية الجديدة) وسبب سعادتي وفرحي هو اني اعرفه باحثاً جادا وكاتباً متميزاً ومؤرخاً ثبتاً في ميدان التاريخ التركي الحديث وانجز اكثر من كتاب ودراسة والسبب الآخر هو انه ادلى بدلوه في موضوع شائك و معقد ما يزال مثار اهتمام الباحثين والمؤرخين والاخ الدكتور حامد السويداني ومنذ الاسطر الأولى من كتابه الجميل والمفيد هذا أكد حقيقه مهمة طالما وقفت عندها طويلاً في محاضراتي في الدراسات العليا وفي دروسي ومقالاتي وهي أننا عندما نريد ان نعيد كتاب أي حدث تاريخي لا بد ان تتوفر لدينا مصادر ووثائق جديدة أو رؤى جديدة تساعدنا في مهمتنا هذه وهكذا أجد انه عمل بهذه المقولة وقررها)
3- الكتاب الثالث (البراغماتية التركية) الذي قام بتقديمه أيضاً الاستاذ الدكتور إبراهيم العلاف والكتاب ايضاً صدر عن دار قناديل للنشر في بغداد للعام ٢٠٢٥. وما قال في تقديمه (يقيناً ومؤكداً اني سعيد بما طلبه مني اخي وصديقي وزميلي وتلميذي القديم الاخ الاستاذ الدكتور حامد السويداني رئيس قسم التاريخ بكلية التربية للعلوم الانسانية سابقاً والمؤرخ المعروف والمتخصص بتاريخ تركيا الحديث والمعاصر وهو ان اكتب تقديماً لكتاب الجديد والأخ الدكتور حامد السويداني ينتمي إلى مدرستي ومدرستي هي (المدرسة التاريخية العراقية المعاصرة) وقد اعجبت بموضوع الكتاب. وان المؤلف قد اجتهد وانا شخصياً قد اتفق معه أو اختلف في بعض الاحيان في بعض ما قدمه لكنني احترم اجتهاداته وله فضل في هذه الاجتهادات تمنياتي له بالتوفيق والتقدم.
وبعد صدور هذه الكتب كتب استاذنا الدكتور ابراهيم العلاف عرضاً ونقداً لهذه المؤلفات في مواقع التواصل الاجتماعي، ومن مقالاته الجميلة والتي اعتبرها وسام على صدرى مقالته المنشورة في مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان (الدكتور حامد السويداني....... مع أطيب التمنيات) ويقول فيها ((الاخ والزميل والصديق الاستاذ الدكتور حامد محمد طه السويداني رئيس قسم التاريخ بكلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة الموصل هو من تلاميذي الذين اعتز بهم وهو فضلاً عن أنه مؤرخ ثبت فهو خطاط وفنان كبير له باع طويل في مسيرة الحركة الخطية العراقية المعاصرة في الموصل فهو نشيط ودؤوب ومخلص في عمله جاد وعلمي ويمتلك رؤية ثاقبة وفلسفة واضحة في إدارة قسم التاريخ وانا اتابع ما قدم ويقدم فهو يطمح ان يعيد القسم الى القه وبهاءه....الدكتور حامد السويداني ومنذ تسلمه مسؤولية رئاسة القسم فهو يعمل باخلاص على ان يظل القسم حيويا ومتجدداً لهذا فهو جاد في عقد الندوات وورش العمل وبفضل جهوده كانت نتيجة تقيم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي انه القسم الثاني على العراق من اقسام التاريخ في الجامعات نشاطاً وتميزاً وايضا القسم اختط لإشراك كل الاساتذة جميعاً بما فيهم المتمرسين في نشاطات القسم وفعالياته ولم يكتف الدكتور السويداني بذلك بل قام بحملة واسعة لتكريم الاساتذة القدامى وزارهم في دورهم وكرمهم بدرع الريادة والتميز ومما يسعدني دوما ان اتابعه واقول له دوماً انني وقد خدمت في الجامعة عقوداً طويلة مطمئن من خلالكم على (المدرسة التاريخية المعاصرة).
كما يدعونني واجب الوفاء أن أشيد بأخي وزميلي الخطاط والمهندس والدكتور عبد الرزاق جعفر الحمداني على مؤلفه القيم وكتاب الضخم الموسوم (خطاطو الموصل المعاصرون) والصادر عن دار ابن الأثير للطباعة والنشر في جامعة الموصل في العام ٢٠١١ وقد أفرد لي مجموعة من الصفحات وتناول سيرتى في محال الخط العربي والتدريس ومن جملة ما قاله (حامد السويداني المعلم المثابر والاستاذ الجامعي المدرس والمحاضر والخطاط الدكتور الحاج حامد السويداني التقنية وزاملني للمرة الأولى في جمعية الخطاطين العراقيين/ فرع نينوى بعد تأسيها عام ١٩٨٩ من خلال اللقاءات الاسبوعية والمعارض الخطية والندوات وتزاملنا ثانية في موسم الحج في عام ١٤٢٨هـ - ٢٠٠٧ م بمكة المكرمة حيث كان سكننا سوية في نفس الفندق بمنطقة العزيزية وتزاملنا اخيراً في رحاب جامعة الموصل في العام ٢٠١٠).
كما أفرد المؤلف الاستاذ بلاوي فتحي محمودي الحمدونى عدد من الصفحات تحاكي سيرتي الاكاديمية والفنية في كتابه المعروف (أساطين الموصل المعاصرون) الصادر عن دار نون للطباعة والنشر في الموصل في العام ٢٠١٩.
كما نشرت سيرتي الخطية مع لوحاتي الفنية في الكتاب الموسوم (ريشة حبرها ذهب) الصادر عن المديرية العامة لتربيه نينوى على أثر (معرض حدائق الخطوط والزخرفة الأول) وكان الكتاب من تقديم الأستاذ بيات مرعي في العام ٢٠١٠ ، كما تحدث عن اعمالي الفنية الاستاذ والمؤلف عبد الغني أحمد العالم في كتابه (الخطاط باسم ذنون: دراسة في ابداعه النقدي والخطى) والصادر عن دار الديار للطباعة في العام ٢٠١٤ وتحدث ايضاً في كتابه الآخر الموسوم (تلاميذ الخطاط باسم ذنون والصادر عن دار الديار للطباعة في العام ٢٠١١ ومن المعروف أن الاستاذ عبد الغني العالم طلب تحديث سيرتي الخطية والأكاديمية ليقوم بتأليف كتاب خاص بي.
ومن الجدير بالذكر ان أشيد بجهود أخي وزميلي الشاعر الكبير الدكتور قيصر سعدي ياسر الذي قام بالأشراف علي أحد طالباته في الكلية التربوية المفتوحة/ مركز نينوى/ قسم التربية الفنية وكان البحث بعنوان (جمالية التراكيب الخطية : الخطاط حامد السويداني انموذجا) وهي دراسة جميلة لنيل شهادة البكالوريوس في التربية الفنية وتم اهدائي نسخة منها في العام ٢٠٢٤ كما تحدث الاستاذ والقاض المعروف ومدير الاعلام في جامعة الموصل سابقاً الاستاذ ثامر معيوف في مقالته المنشورة في مجلة ومضات جامعيه العدد ٣ شباط ٢٠٠٤ بعنوان (أفق تحديث الخط العربي) قائلاً )الخط الذي هو احد السمات المميزة التي تدعم جماليات اللغة العربية وتمنحها اشكالاً تضاف على بلاغتها وعمقها وغناها وللخط العربي رواد واعلام واصلوا مهمة الحفاظ على هذا النمط والتجديد فيه، وقد تشكلت محاولات لتحديث الخط العربي وخاصة في النصف الثاني من القرن العشرين وفي هذه الاراء والمحاولات يجتهد الخطاط والباحث حامد السويداني من خلال كتابه بحثه بعنوان (الخط العربي من الكلاسيكية الى المعاصرة) المنشور في دولة الامارات العربية المتحدة ، مجلة الرافد العدد ٤٩ في العالم ٢٠٠١) .
كما تحدث الاعلامي السعودي الكبير عبد العزيز النصافي ونشر الحوار في مجلة اليمامة السعودية وكانت بعنوان (الخطاط العراقي د.حامد السويداني)، وكان هذا الحوار في العام ٢٠٠٩ وفي العام ٢٠٠٦ أجرى حواراً معي الروائي والقاص الكبير ثامر معيوف نشر الحوار في صحيفة عراقيون والتي يديرها الاستاذ ناهض المفتي وكان الحوار بعنوان(الخطاط حامد السويداني . فن الخط العربي سر من أسرار جماليات أمة)، كما أجرى الاعلامي عدنان المزوري في صحيفة الاتجاه الاخر وكان الحوار بعنوان (الخطاط حامد السويدانى ولوحة التمازج الحضاري) ولا يعني ان اشكر الاستاذ الدكتور عبد الوهاب الجبوري رئيس تحرير جريدة الانقاذ العراقية في العام ٢٠٠٦ وذكر الاشادة التي ذكرتها الشاعرة السويدية فيفيان صليوه وهي شاعرة عراقية مغتربة بعنوان(الشاعرة السويديه فيفيان صليوة تشيد باعمال الخطاط حامد السويداني )
كما اقدم شكر وتقديري الى الاخ والاستاذ فخري فاضل على الحوار الذي اجراه معي في قناة الموصلية وكان بعنوان ( موعد مع الابداع ) وتألف من جزئين جزء يتعلق بالخط العربي والجزء الآخر في التاريخ وكان هذا البرنامج في العام ٢٠١٢، ولا أنسى الحوار الجميل والتقرير المفصل لسيرة حياتي في مجال الفنون الجميلة والتاريخ في قناة العربية والذي أجرى الحوار الاخ مراسل العربية خالد الجبوري. كما أجرت قناة TAB التركية حواراً معي بعنوان (الموصل في العهد العثماني) أجرى الحوار الاخ الاستاذ عبد الله الميراني وتطرقنا إلى الموصل وإسهاماتها في مجال الفنون الجميلة والعمارة والهندسة والتاريخ وكان الحوار في العام ٢٠٢٤. وتحدث أيضا الاستاذ والاديب الكبير عبد الوهاب النعيمي (رحمه الله) عن الخطاط حامد السويداني وسلط الضوء على بحثي الموسوم (دور الخطاطين الموصلين في مسابقات من الخط الدولية في استانبول)
#حامد_محمد_طه_السويداني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
