|
بوادر قيام دولة كردستان الكبرى وخوف الساسة الأتراك من تقسيم تركيا
حامد محمد طه السويداني
الحوار المتمدن-العدد: 8381 - 2025 / 6 / 22 - 20:45
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
إن القارئ في أعماق التاريخ والتدبر في أحداثه كقيام دول وسقوطها وتفكك امبراطوريات وبروز أمم حضارية وثقافية أخرى وتراجعها وتدهورها وسقوطها يدرك جيداً بأنها أسباب ونواميس الطبيعة والحياة وإن مقومات أي أمة هي (اللغة والعرق والجغرافية) وهذه المقومات تنطبق على الأمة الكردية، فالشعب الكردي ينحدر ويصنف ضمن الأقوام الهندوأوربية ويتكلم اللغة الكردية بفروعها السورانية والبهدنانية والكرامانجية أما جغرافية الكرد فهي واضحة ومعروفة إذ تعد الأناضول هي الأرض التي عاش فيها الكرد منذ آلاف السنين يضاف الى ذلك اقليم كردستان العراق وكذلك الكيان الكردي الحالي في سوريا والمتمثل قوات شمال سوريا الديمقراطية (قسد) وكذلك أجزاء واسعة من شمال غرب إيران ولكن نود القول الدول الكبرى الاستعمارية تآمرت وخدعت الكرد وهضمت حقوقها في تكوين دولة خاصة بها بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى (1914-1918) لكن سرعان ما تنكرت تركيا لتضحيات الشعب الكردي ودورهم الفاعل في حروب الاستقلال (1919-1922) والتوقيع على معاهدة لوزان (1923). فالولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية من مصلحتها قيام دولة تركية قوية موالية للغرب ومدعومة منه لتكون مصد وحاجز ضد الاتحاد السوفيتي وأفكاره الشيوعية والاشتراكية وخوفهم من انتشار المفاهيم الماركسية في عموم أوربا وكذا الحال في العراق البريطاني آنذاك وسوريا الفرنسية وايران الامريكية هؤلاء القوى تقاسموا هذه الدول وثرواتها وتم تأجيل حقوق الكرد السياسية والثقافية الى اشعار آخر واعتمادها كورقة ضغط ضد هذه الدول اذ أرادت أن تخرج عن طاعتها ولو دققنا في التاريخ وتراث الأمم الذي يعيش فيها الكرد لرأينا المساهمة العظيمة والفاعلة للكرد في هذه الحضارات وفي شتى المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية لكن هذه الأمم طمست معالم الهوية الكردية وصادرت حقوقها وخير مثال على ذلك ففي تركيا لولا تضحيات وقتال الكرد في حروب الاستقلال التركية (1919-1922) لما كان هناك اليوم دولة اسمها تركيا ولو فرزنا الإنجازات الحضارية والعلمية التي قام بها الكرد والعرب والسريان الاغريق والأرمن واللاز والشركس واليهود فإنه لم يبقى للأتراك سوى انتهاكات حقوق الإنسان والتعصب والتطرف القومي القائم على الوهم والاساطير والخرافة واسطورة (الذئب الأغبر) خير دليل على ذلكرغم أن الأتراك كانوا لديهم حضارة أيام العهد العثماني ولكن أيضاً بجهود غير الأتراك والأمثال كثيرة. ومما لا شك فيه أن وجود الكرد في تركيا هو أسبق تاريخاً على غزو القبائل الطورانية واحتلالها لديار الكرد فالجغرافية التركية الحالية لم تكن تركية نهائياً قبل (700) عام. إن تركيا الحالية كانت شعوبها الأصلية هم الكرد والأرمن والسريان واليونان ولاحقاً العرب الذين هاجروا الى الأناضول وتحديداً مدينة ديار بكر وسميت بهذا الاسم نسبة الى بكر بن وائل بن ربيعة الذي جاء الى المنطقة هرباً من قبيلة تغلب الذين كانوا على حرب استمرت (40) عام ما يسمى (حرب البسوس) وهذا الحدث هو قبل نزول الإسلام بـثمانين عام حيث جاء العثمانيون متأخرين على المنطقة هرباً من بطش المغول فالأتراك هم من سكان هضبة منغوليا جاءوا الى المنطقة وأسسوا الدولة العثمانية عام (1299م) ولاحقاً الجمهورية التركية وتم التنكر لتضحيات الكرد في العهد العثماني والجمهوري ومحاربة الهوية الكردية ولغتها وثقافتها وحضارتها من فنون جميلة وفلكلور شعبي وتم في عام (1932م) قيام الحكومة التركية بتسمية الكرد بـ(أتراك الجبال) واستبدل مصطلح (كردستان) بـ(جنوب شرق الأناضول) وأصبح شمال كردستان أسوأ من وضع (مستعمرة دولية) على حد تعبير عالم الاجتماع التركي (إسماعيل بشكجي) الذي رغم أنه تركي الاصل لكنه يقر بحقوق الكرد وحقوقهم المشروعة وتم اعتقاله ووضعه في السجون التركية وكذلك ان الجرائم التي تقوم بها تركيا ضد الشعب الكردي رفض الزعيم الجنوب افريقي (نيلسون مانديلا) استلام أرفع جائزة تمنحها تركيا وحين سئل عن سبب احجامه أجاب "كي تعرف السبب الذي دفعني لرفض الجائزة عليك أن تتخيل أنك كردي لو لساعة فقط". أود القول بأن الكرد في العراق وسوريا وكذلك في إيران هم على خلاف مع الحكومات السياسية وليس مع الشعوب العربية والفارسية فالشعب الكردي مندمج ثقافياً واجتماعياً مع العرب وبينهم مصاهرات وصلة قربى. أما في تركيا فمع الأسف الوضع مختلف فالأتراك لا يقرون بوجود أكراد أصلاً، لا بل ليس لديهم الاستعداد للاندماج والتفاعل الاجتماعي والثقافي مع الكرد ونورد بعض الأقوال المناهضة للشعب الكردي. يقول منظر القومية التركية الطورانية (ضياء كوك الب) رائد سياسة التتريك ومؤلف كتاب (أساسيات التركية عام 923) يقول: "ياللسعادة من يقول أنا تركي" فتلك العبارة كانت تتردد في المدارس والمحافل الرسمية ومنقوشة على جبال وتلال كردستان ويقول وزير العدل التركي (محمود أسعد) في حكومة (عصمت النونو) "أولئك الذين ليسوا من العرق التركي يمكنهم الحصول على حق واحد فقط في هذه البلاد وهو أن يكونوا عبيداً للأتراك وخدماً في المنازل" وكذلك (توفيق رشدي) وزير الشؤون الخارجية التركية عام (1927) يقول: "الكرد قومية دونية وإن كانت منهم أصول طورانية ويتحدثون لهجة وقحة والأمثلة كثيرة لا مجال لذكرها. آن الأوان أن تعتذر الأمم والدول التي ظلمت الكرد بما فيها الأمم المسلمة فالدين الإسلامي يعتبر الاعتراف بالخطأ فضيلة ويدعو الى التسامح والتعايش السلمي والشراكة الحقيقية واعطاء الحقوق. ويعد سقوط النظام في سوريا في (8 ديسمبر 2024) كان من المتوقع قيام كردستان سوريا فقوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي يترأسها الجنرال مظلوم عبدي هي جاهزة لتكوين فيدرالية على غرار إقليم كردستان العراق ومن ثم تكون المحطة القادمة كردستان ايران وأخيراً كردستان تركيا ولاحقاً تتحد هذه الفيدراليات لتكون دولة كردستان الكبرى وهي فرصة تاريخية اعتبرها للأكراد والدول الإقليمية لإحلال السلام في المنطقة ولكن ثمة شيء غريب في السياسة الأمريكية وحلفائها لا نعرف أبعادها فإذا كان (هنري كيسنجر) مهندس السياسة الأمريكية يقول: "كم كنت أجهل السياسة الأمريكية" قالها في عام (1990) عندما أخرج الجيش العراقي من الكويت وكانت الخطة هي القبض على الرئيس العراقي (صدام حسين) وإسقاط النظام وفجأة تغيرت القرارات بإعادة سيطرة صدام حسين على المحافظات المنتفضة. بعد تولي (دونالد تراب) رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية وقبله (جو بايدن) كانت السياسة الأمريكية هدفها الرئيسي هو إضعاف روسيا والصين واحتلال منابع الغاز والنفط في المنطقة وتم استفزاز روسيا مع أوكرانيا لاستنزاف روسيا اقتصادياً ولكن الأمريكان فشلوا في ذلك وتغيرت الخطط والسياسات فاليوم (ترامب) له سياسة مختلفة في محاصرة الصين وروسيا في إعادة تأهيل حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية خاصة وإن النفوذ الروسي في سوريا وليبيا قد تحول الى الولايات المتحدة الأمريكية فاليوم المشهد السوري هو بيد الولايات المتحدة الأمريكية وتقلص الدور الروسي في إيران الحالة ذاتها وكانت سياسة (ترامب) تجاه تركيا هي إعادة تأهيلها كدولة قوية، هذا في الظاهر، أما في الباطن لا نعرف كيف يخطط الأمريكان بعد ذلك. إن عملية حل حزب العمال الكردستاني PKK وإلقاء سلاحه أمر مثير للدهشة خاصة وإن هذا الحزب عقائدي يؤمن بالماركسية والأممية وإن الزعيم (عبد الله أوجلان) له مؤلفات وكتابات فهو منظر ماركسي واشتراكي من الصعوبة التخلي عن كل هذا فهل هذه الحركة هي البيروسترويكا الكردية على غرار حل الاتحاد السوفيتي على يد (ميخائيل كورباتشوف) أم ماذا بصراحة لم يعلن لحد الآن مقابل أي شيء تم الإعلان عن حل الحزب باعتقادي لا بد من أن هناك تطمينات دولية بأن دولة كردستان الكبرى قائمة لا محال. أما إيران فهي حليفة للصين وروسيا فقد قام ترامب باتباع سياسة اقتصادية وعرض على ايران العديد من الخيارات فوافقت الحكومة الإيرانية على الاستشارات الأمريكية داخل إيران فاذا تم الاتفاق بين ايران والولايات المتحدة الأمريكية في ظل النظام الحالي فقد تم تحيد ايران وانتشالها من الحضن الروسي والصيني واذا تم الحرب على إيران وتحريض شعوبها على الثورة واسقاط النظام وتكوين دولة علمانية فيدرالية فكلا الحالتين في صالح الولايات المتحدة الأمريكية لأن الأوراق بيد الولايات المتحدة والحقيقة أنه تم التوصل بين (ترامب) و (بوتين) في اقتسام النفوذ في أوكرانيا فحصلت روسيا على (20 %) من مساحة أوكرانيا الغنية بالنفط والغاز مقابل التخلي عن إيران وهذا ما حصل فاليوم كل من يروج بأن هناك حرب عالمية ثالثة هو على وهم كبير اليوم الاقتصاد والسياسات الاقتصادية هي السلاح الحقيقي في اقتسام مناطق النفوذ لأنه في حالة قيام حرب فلا يكون هناك خاسر أو رابح. أكاد أجزم من خلال دراساتي لتاريخ تركيا الحديث والمعاصر بأن الأتراك هم من أذكى وأدهى الشعوب في السياسة فلديهم القدرة على قراءة الأحداث المستقبلية التي تخص تركيا وبنفس الوقت لديهم الخبرة البرغماتية في اتخاذ المواقف الحيادية في الصراعات لكي تقلل الخسائر وربما تحقق المكاسب الكبيرة جراء وقوفها على الحياد وكما وقفت في الماضي حيادها في الحرب العالمية الثانية (1939-1945) وانتظرت قراءة الاحداث وادركت انتصار الولايات المتحدة الامريكية فقامت بالانضمام الى الولايات المتحدة وحلفاؤها ولاحقاً حققت المكاسب وفي الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988) وقفت تركيا على الحياد لمدة (8 سنوات) حققت من خلال العديد من المكاسب الاقتصادية والسياسية فضلاً عن إضعاف واستنزاف خصومها كالعراق وإيران بروز تركيا كوة إقليمية كبرى وفي الأزمة والحرب الأوكرانية الروسية وقفت على الحياد واليوم تقف على الحياد أيضاً في الحرب الإيرانية الإسرائيلية والأمريكية وتنتظر الفرصة للانضمام الى الطرف الفائز والمنتصر في هذه الب وأكيد إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية هؤلاء حلفاؤها التي لا تستطيع الاستغناء عنهم وما هذه التصريحات والانتقادات التي يطلقها (أردوغان) ضد إسرائيل ما هي إلا مسرحيات إعلامية فقط. اليوم زعيم حزب الحركة القومية المخضرم (دولت بغجلي) استطاع قراءة الأحداث منذ سقوط النظام السياسي في سوريا وبروز قوات سوريا الديمقراطية (قسد) كقوة على الأرض وتمسكها بحقوقها يعتقد (دولت بغجلي) بأن هناك مشروع جديد في العالم يقوده الرئيس الأمريكي (ترامب) والرئيس الروسي (بوتين) وكذلك الصين وتحدث العديد من المسؤولين الأمريكان والأوربيون عن انتهاء معاهدة (لوزان) وإعادة رسم معالم الشرق الأوسط الجديد وخاصة إسرائيل وايران والعراق وسوريا وتركيا بالأمس كانت الحكومة التركية وتصدع الدولة العراقية (2003) تحلم بانتهاء معاهد (لوزان) لكي تضم ولاية الموصل وأجزاء من سوريا وربما الساسة الأمريكان خدعوا الأتراك بذلك مقابل مساعدتهم واتخاذهم كحصان طروادة ابتداءً من ثورات الربيع العربي الى أحداث الحرب الإيرانية مع الولايات المتحدة وإسرائيل. أدرك الساسة الأتراك بأن قيام دولة كردستان الكبرى قائمة لا محال اليوم أو غداً ولكن كما ذكرت لديهم القدرة في اتخاذ الإجراءات البرغماتية بأقل الخسائر ولهذا يقوم (دولت بغجلي) القومي المتطرف بإجراء مفاوضات مع زعيم حزب العمال الكردستاني (عبد الله اوجلان) المعتقل والمحكوم من العام (1999) لحد الآن أي ما يقارب (26 عاماً) وأكيد بأن هذه المفاوضات بعلم الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، اعتقد أن القرار بقيام دولة كردستان الكبرى قد اتخذ لا محال ولكن لحين الانتهاء من إعادة النظام في إيران الى الملكية الدستورية وممكن الفيدرالية لأنه سوف تظهر مساحة واسعة من ايران وهم الكرد وحزب (بيجاك) حاله حال قوات سوريا الديمقراطية سيكون قوة على الأرض أيضاً. إن قرار (عبد الله أوجلان) بإلقاء السلاح وحل الحزب كان قراراً غير متوقعاً والأهم من ذلك هذا القرار لم يبين للعالم مقابل أي شيء يتم حل حزب نضالي والقاء سلاحه وتجاهل دماء الشهداء الكرد ومعاناتهم طيلة أكثر من أربعة عقود منذ تبني حزب العمال الكردستاني استخدام السلاح عام (1984) ضد القوات التركية. هذا القرار لا بد جاء لوعود أمريكية ودولية لأوجلان بإعطاء حقوق الكرد كاملة في تركيا مثلما في العراق وسوريا وإيران لاحقاً باعتقادي ولكن تيقن الساسة الأتراك بأن الدولة الكردية قائمة لا محال فأرادوا أن يكونوا جزء من الحل. إن القائد (عبد الله أوجلان) من خلال مؤلفاته وكتاباته هو شخصية ماركسية أممية أكثر مما هو شخصية كردية هو يطالب باستقلال كردستان الكبرى ولكن هذه الدولة تكون دولة أممية ماركسية أي على غرار الثورة البلشيفية التي ضمت تحت لوائها أقوام وأجناس وعرقيات وأديان ومذاهب متنوعة ولكن تحت مظلة الشيوعية الأممية. منذ استقلال كردستان العراق كنظام فيدرالي مع الحكومة العراقية لكن أثبت الشعب الكردي في العراق تكوين مقومات دولة فقط ينقصها الاعتراف الدولي تمتلك كردستان العراق قائد ورمز وطني هو السيد (مسعود البارزاني) ولديهم أيضاً نخبة سياسية ممتازة جداً ولديهم تعليم ومؤسسات صحية وطبقة أدبية وفنية وثقافية فضلاً عن جعلهم لإقليم كردستان وطن للجميع فترى العرب والمسيحيين والتركمان والقوميات الأخرى تعيش وتعمل في كردستان العراق واحتوت حكومة كردستان العراق اشقاءهم العرب في كثير من أزماتهم وحروبه فكانت كردستان مفتوحة أبوابها للمهاجرين والمضطهدين من قبل الإرهاب وهذه السياسة تدل على أنهم دولة. وكذلك بعد الحرب الإيرانية الإسرائيلية ظهر كيان جديد في إيران بزعامة (يازدي) ويطالبون بالحقوق الكردية في إيران وأيضاً سيمسكون الأرض وهم امتداد لحزب (بيجاك) وإذا تم سقوط النظام الإيراني وقيام حكومة إيرانية دستورية ستكون أيضاً فيدرالية. وأخيراً وباعتقادي إن الحرب الأوكرانية الروسية والحرب الهندسية الباكستانية والحرب الإيرانية الإسرائيلية ما هي إلا ممهدات لتغير خارطة المنطقة فالسياسة الأمريكية لا تسمح أبداً قيام دولة إقليمية قوية إن تكون دولة عظمة كإيران مثلاً في حال امتلاك الأسلحة النووية باعتقادي إن هدف السياسة الأمريكية هي إضعاف الدول وتقسيمها بما يخدم مصالحها وكما صرح الساسة الأمريكان بعد سقوط الاتحاد السوفيتي على إنه يجب تقسيم العالم الى خمسة آلاف دولة فمثلاُ يوغسلافيا قسمت الى سبعة دول وصرحوا أيضاً بأن هذا القرن هو قرن الأقليات ومنحهم الحقوق نعم سيتم هذا المشروع وبرضا الدول العظمى وستنهب خيرات المنطقة وتسلب قراراتها وطموحتها وهويتها وثقافتها وفقط تمنح حق العيش والتعليم والصحة والفنون أما زمام الأمور فهي بيد الولايات المتحدة الأمريكية والدول العظمى. لكن ثمة بعض المشاكل تحول دون الإسراع في قيام كردستان الكبرى وهي الخلافات الكردية الكردية فاكراد تركيا بزعامة اوجلان يعتبرون نفسهم المركز والعاصمة لدولة كردستان الكبرى بحكم العدد الهائل والعقيدة الماركسية والاشتراكية التي يتبنونها وأيضا اكراد العراق هم يرفضون العقيدة الماركسية، ويتمسكون بالتقاليد الإسلامية الكردية وكذا الحال في ايران وسوريا باعتقادي ستكون دولة كردستان في كردية فدرالية علما بان بعد سقوط الاتحاد السوفيتي وانهيار المنظومة الشيوعية أصبحت المنظومة اشتراكية اكثر مما هي ماركسية لينينة واليوم المنظومة الاشتراكية في اوربا تنهض من جديد وخاصة في إيطاليا وفرنسا واليونان وامريكا اللاتينية وسيتلقى الاكراد الدعم من هذه الدول وختاما يمكن القول بان كردستان الكبرى قائمة لا محال سواء كانت اشتراكية أو قومية أو علمانية ليبرالية
#حامد_محمد_طه_السويداني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الشعب التركي يطالب اردوغان بالرحيل
-
موقف تركيا من معركة (طوفان الأقصى)
-
الأمة الكردية أكبر من الزعيم الكبير عبد الله اوجلان
-
نظرة الاتراك للعرب ونظرة العرب للاتراك بين الماضي والحاضر (د
...
-
ثقافة النظافة والاناقة لدى الاتراك
-
الخرافات والمعتقدات في التاريخ التركي ) نماذج مختارة)
-
رمزية الذئب الاغبر في التاريخ التركي
-
الانتخابات التركية ٢٠٢٣ وانعكاساتها
...
-
انفجار اسطنبول والانتخابات التركية 2023
-
هيلين بوليك: شهيدة اليسار الثوري في تركيا
-
القواعد العسكرية التركية في الوطن العربي (رؤية نقدية للسياسة
...
-
القصف التركي على شمال العراق (الاهداف والمخاطر)
-
أزمات تركيا المتكررة هل تؤدي الى ظهور الفيدرالية التركية
-
تركيا وسياسة الأوراق الضاغطة
-
الرئيس التركي يزور السعودية مجدداً
-
تظاهرات عيد العمال العالمي في تركيا (نظرة تحليلية)
-
تركيا بين معسكرين : الى اين ؟
-
الموقف التركي من الازمة الاوكرانية وتأثيره على الداخل التركي
...
-
تركيا والامارات: محاولات اردوغان انقاذ الاقتصاد التركي وفك ا
...
-
الربيع التركي يطرق الابواب قريباً
المزيد.....
-
إيران تعلن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية جراء الضرب
...
-
مهرجان موازين يحتفي بدورته العشرين بحضور فني عربي وعالمي ممي
...
-
غزة تشيع نضال وكندة.. رضيعان قتلهما الحصار الإسرائيلي
-
رئيس وزراء إسرائيل يتحدث عن فرص جديدة لتوسيع -اتفاقات السلام
...
-
مصدر إسرائيلي: دعوة ترامب لوقف محاكمة نتنياهو جزء من تحرك لإ
...
-
هل يثير اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران زخما لوقف ح
...
-
أول اعتراف رسمي.. وزير الخارجية الإيراني: أضرار كبيرة طالت ا
...
-
مصادر إسرائيلية تتحدث عن قتال صعب وإجلاء جنود جرحى بخان يونس
...
-
هل تجبر عمليات المقاومة نتنياهو على إبرام صفقة شاملة في غزة؟
...
-
تزايد اختطاف الأطفال على يد جماعات مسلحة بموزمبيق
المزيد.....
-
كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف
/ اكرم طربوش
-
كذبة الناسخ والمنسوخ
/ اكرم طربوش
-
الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر
...
/ عبدو اللهبي
-
في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك
/ عبد الرحمان النوضة
-
الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول
/ رسلان جادالله عامر
-
أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب
...
/ بشير الحامدي
-
الحرب الأهليةحرب على الدولة
/ محمد علي مقلد
-
خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية
/ احمد صالح سلوم
-
دونالد ترامب - النص الكامل
/ جيلاني الهمامي
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4
/ عبد الرحمان النوضة
المزيد.....
|