أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد محمد طه السويداني - الانتخابات التركية ٢٠٢٣ وانعكاساتها على العلاقات العربية التركية (رؤية تحليلية )















المزيد.....

الانتخابات التركية ٢٠٢٣ وانعكاساتها على العلاقات العربية التركية (رؤية تحليلية )


حامد محمد طه السويداني

الحوار المتمدن-العدد: 7591 - 2023 / 4 / 24 - 21:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1- الانتخابات التركية (نظرة تاريخيه )
بعد انتهاء حرب الاستقلال التركية ١٩١٩ -١٩٢٢ وتأسيس الجمهورية التركية في ٢٩ تشرين الأول عام ١٩٢٢ على يد مصطفى كمال الذي قام بإجراءات انقلابية متوجها بتركيا نحو الثقافة الأوربية في جميع الميادين السياسية والفكرية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية إذ كان الصراع قدهم الصالح مصطفى كمال ومع حلول عام ١٩٢٧ تم تجمع واسكات جميع اشكال المعارضة السياسية والدينية واليسارية وجدت. في العام نفسه أول انتخابات في تاريخ الجمهورية التركية في آب وايلول عام ١٩٢٧ ولم يكن في هذه الانتخابات سوى حزب واحد هو حزب الشعب الجمهوري بزعامة مصطفى كمال وفي عهد مصطفى كمال كانت تركيا تتسم بسياسة الحزب الواحد. اندلاع الحرب العالمية الثانية ١٩٢٨ ۱۹۹۲١٩٢٨ وبعد انتها فها عام ١٩٤٥ بدأ عصمت اينونو يدرك مجبراً أن اتجاهات الرأي العام العالمي عيل الى الديمقراطية والتعددية الحزبية ونبذ الدكتاتورية ولم يتردد في الموافقة أعلى قيام التعددية الحزبية ومن الجدير بالذكر بعد انقسام العالم الى - مفكرين المعسكر الراسمالي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية. والعالم الغربي والثاني المعسكر الاشتراكي بزعامة الاتحاد السوفيتي ودول أوربا الشرقية والدول الاشتراكية وباعتبار إن تركيا الحليف الاهم للولايات المتحدة الامريكية تم : أجبارها على قيام التعددية الحزبية، ومن هذا التاريخ تشكلت احزاب سياسية ولكن كانت الأحزاب القومية والعلمانية اليمينية والدينية مدعومة أمريكياً على خلاف الاحتلاب . الاشتراكية والشيوعية المحاربة من قبل الولايات المتحدة الامريكية والحكومات التركية، وهذت انتخابات في عام ١٩٤٦ وكذلك انتخابات عام ١٩٥٠ و ١٩٥٤ و ١٩٥٧ وكذلك في عام ١٩٦١ و ١٩٦٥ و ١٩٦٩ و انتخابات ۱۹۷۲ و ۱۹۷۷ و ۱۹۸۲ و ۱۹۸۷ و ۱۹۹۱ وايضاً ۱۹۹۵ و ۱۹۹۹ وانتخابات ٢٠٠٢ الذي فاز بها تيار الاسلام السياسي الذي يقوده حزب العدالة والتنمية بزعامة اردوغان والمدعوم أمريكياً وخلال مدة حكم حزب العدالة والتنمية والذي استمر لحد كتابه هذه السطور لا زال الحزب يشكل من فوز الى آخر ومن الجدير بالذكر بان التجربة الديمقراطية في تركيا كانت غير حقيقية نظراً للانتهاكات في حقوق الانسان وخاصة الاقليات العرقية مثل الأكراد والارمن والعلويين وكذلك هيمنة المؤسسة العسكرية التركية على القرار السياسي والقيام بالعديد من الانقلابات العسكرية والتي كان بعضها دموياً مثل انقلاب ١٩٨٠
2- الانتخابات التركية ٢٠٢٣ (نظرة استشرافية)
يشتد السباق الرئاسي في الانتخابات القادمة في تموز ٢٠٢٣ بين تحالف الجمهور بزعامة إردوغان والمتمثل بحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية بزعامة دولة بغجلي وبين تحالف الامة الذي يقوده رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كليشدار اوغلو والأحزاب الستة مثل حزب الخير وحزب المستقبل وحزب الرفاه من جديد وحزب هدى بار وهو حزب كردي ذو ميول قوميه واسلامية وهذه الاحزاب الصغيرة هي الورقة التي يحاول كلا الطرفين استخدامها للظفر بالعديد من الاصوات ويأتى اهتمام حزب العدالة والتنمية بضم عدد من الاحزاب الصغيرة إلى التحالف الحاكم بغض النظر عن الافكار السياسية التي تحملها والشرائح الاجتماعية التي تمثلها كما يقول المحلل السياسي التركي محمود عثمان لـ BBC ان هذه الاحزاب تمثل شرائح اجتماعيه من شأنها ان تصوت الصالح التحالف الحاكم وخاصه أن جذب (الرفاه من جديد) تمثل حركة (المللي جورش) التى لها قاعدة اجتماعية واسعه في تركيا (ويرى المحلل السياسي الذكي) (جواد کوك) ان هذه الاستقطابات للاحزاب الصغيرة هي ان عدم قدرة حزب العدالة والتنمية في الحصول على اكثر من 50% من الاصوات مما يدفعه إلى التخالف مع هذه الاحزاب ومن الجدير بالذكر انه في الاونة الاخيرة وتحديداً منذ انطلاق مايسمى بـ (الربيع العربي) عام 2011 وتورط تركيا بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية وتراجع صورة تركيا في نفوس الشعب العربي الذي بدا يتنبه إلى أطماع واحلام تركيا في ما يسمى بالعثمانية الجديدة التي بدأت بالسقوط ان هذه التدخلات طبعاً جاءت بأوامر الولايات المتحدة الامريكية وتركيا الحليف المقرب من الولايات المتحدة والمنفذ للاستتراتيجية الأمريكية والغربية والاسرائيلية في المنطقة مقابل سكوت الغرب على انتهاك حقوق الاقليات العرقية في تركيا وخاصة المشكلة الكردية، فالشعب الكردي هو اصيل في المنطقة وهو فقط في تركيا حوالى ٣٠ مليون نسمة وله انجازات تاريخية وثقافية في تاريخ المنطقة وهو أقدم في الأناضول من الاتراك لكنه لا زال لايمتلك الحقوق وسط سكوت الولايات المتحدة الأمريكية التي هي نفسها تعد تقارير حول انتهاكات حقوق الانسان في العالم ومنها تركيا اضف إلى ذلك حلم تركيا بالانضمام الى الاتحاد الاوربي ولكن دون جدوى فتركيا تفعل كل شي من اجل رضا الغرب. ولسنا بصدد تسليط الضوء على المرشحين واستطلاعات الرأي العام تجاه هذا الحلف أو ذاك بقدر ما يهمنا استشراف نتاع الانتخابات ٢٠٢٣ وانعكاساتها على العلاقات العربية التركية مستقبلاً حيث إن هناك مجموعة من العوامل الأهلية والخارجية تؤثر في تحديد من سيفوز بالحكم في تركيا تركيا وهناك باعتقادي مجموعة من التوقعات وكمايلى
1- فوز حزب العدالة والتنمية هناك مجموعه من الإسباب والعوامل التي تجعل فرص فوز حزب العدالة والتنمية في انتخابات تموز ٢٠٠٣ فعلى المستوى الداخلي ان بقاء حزب العدالة والتنمية في السلطة لمدة طويلة اي ما يقارب (٢٠) عاماً ابتداءاً من عام ٢٠٠٢ ولحد كتابة هذه السطور لاشك أنه بنى قاعدة جماهيرية وسيطر على مفاصل الدولة بما فيها المؤسسات الأمنية والاستخبارية والإعلامية والتعليمية فضلاً عن التوليفة الحزبية بين حزب العدالة والتنمية ذو الاتجاه الاسلامي السياسي بين حزب الحركة القومية ذو الاتجاه القومي وهذا التحالف عبر وبشكل واضح للمشاعر والوجدان داخل الشخصية التركية والأتراك شعب يؤمن بالقومية التركية أولاً ثم الاسلام ثانياً وحتى الأسلام تم تتريكه من وجهة نظرهم فأخذوا فيه ما يتعلق بدورهم في الاسلام ابتداءاً من السلاجقة وانتهاءً بالعثمانيين يقول احد المستشرقين الغربيين (لقد اخذ الاتراك عن العرب الدين الإسلامي وتركوهم وشانهم وفيما بعد أخذوا نفطهم بالمكر والخداع وتحالفوا ضدهم أن هذا التناغم القومي الاسلامي يؤمن به اكثر من 8٠٪ من الشعب التركي وهو غير موجود في برامج أحزاب المعارضة الأخرى ونذكر منها الاحزاب اليسارية والاشتراكية والشيوعية والكردية والليبرالية العلمانية فضلاً عن أن عموم الريف التركي محافظ دينيا - متطرف قومياً مما يجعل حظوظ حزب العدالة والتنمية بالفوز ممكناً، يضاف إلى ذلك الشخصية الكاريزمية القوية للرئيس التركي رجب طيب اردوغان وقدرته على تعبئة الجماهير التركية في خطاباته ورأينا كيف أحبط محاولة الانقلاب العسكري في ١٥ تموز ٢٠١٦ بخطاب واحد أمر الشعب التركي بالنزول إلى الشوارع ومجابهة الانقلابين وهذا ما حدث فعلاً. وهناك عامل داخلى آخر هو التحدي الكردى خاصه المتمثل بحزب العمال الكردستاني PKK يجعل الشعب التركي يلتف حول قيادته (قومية الإسلامية) فضلاً عن انضمام حزب الرفاة من جديد الاسلامي الذي يقوده نجل نجم الدين اربكان (فاتح اربكان) قائد الحركة الاسلامية ومؤسس الإسلام السياسي في تركيا الذي تمتلك قاعدة جماهيرية واسعة .
اما في ما يتعلق بالعامل الخارجي فهو يتمثل بـ (الولايات المتحدة الامريكية) ودعمها لبقاء حزب العدالة والتنمية طيلة مدة حكمه لاعتبارات مهمة منها ان تركيا من أهم حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية وهناك اكثر من ٢٦ قاعدة عسكرية متوزعة على الاراضى التركية - وأهمها قاعدة أنجرليك المعروفة فضلاً عن الرادارات واجهزة التنصت الموجهة ضد الاتحاد السوفيتي السابق والدول العربية اضافة الى الاتفاقيات الأمنية والاستخبارية ودورة كيا المحوري في حلف الناتو كل هذه الاستحقاقات تكبل تركيا وتقيدها وتجعلها في أحضان الولايات المتحدة الامريكية شاءت أم ابت إذ لا يمكن الاستغناء عن تركيا خاصة في الوقت الحالي مع وجود التهديد الروسي المتحالف مع الصين وإيران. مما يشكل جبهة تهدد الأمن الأمريكي وعموم أوربا ليس فقط سياسيا بل اقتصادياً أيضا بل يضاف الى ذلك الحرب الأوكرانية تجعل من رغبه الولايات المتحدة الأمريكية في بقاء حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان وهو الشخص المجرب والقوي في اتخاذ القرارات التي تصب في مصالح الولايات المتحدة وتركيا معاً وخوف تركيا من الأطماع الروسية في الأراضي التركية التي كانت تابعة في الماضي للإمبراطورية الروسية وكذلك مسألة المضايق والاهم من ذلك هي المصلحة الاقتصادية تركيا واقعه ين فكي كماشة ولكن استطاعت بفضل سياستها البرغماتية ان تنجوا حالياً ولكن فى حالة اي صدام ستكون مجبرة على الوقوف مع الحليف الأمريكي، أما في ما يخص التطورات الإقليمية فأن الولايات المتحدة الأمريكية ترغب في بقاء حزب العدالة والتنمية (الأسلام المعتدل) كعامل توازن مع النظام الاسلامي في ايران (ولاية الفقيه) فالامريكان لا يرغبون بمجيئ الاتراك العلمانيين الاتاتوكيين الغير مرغوبين من قبل النظام في ايران مما يحدث توترات اضافية في المنطقة فضلاً عن استفادة الولايات المتحدة الامريكية من دور تركيا وتوظيفها ضد الدول العربية وخاصة التي تريد ان تتحالف مع الصين وروسيا وحلفاءهم وكذلك اللوبي اليهودي والمسيحي الذي يمتلك شركات ومؤسسات اقتصادية كبرى ومؤسسات اعلامية وصحفية ورغبتها في بقاء تركيا كحليف مثمر مع الولايات المتحدة الامريكية والعالم الأوربي وذلك بحكم النشاطات التبشيرية والدينية التي يمارسها هؤلاء في الداخل التركي

2- بقاء حزب العدالة والتنمية كشريك في الحكم
هذا السيناريو فيا يخص الداخل التركي فمن المعلوم ان شعبية حزب العدالة والتنمية قد تراجعت كثيراً نتيجة بقاءه مده طويله في الحكم وارتكابه الكثير من الأخطاء فيها استبداد اردوغان واقصاء رفاقه والتفرد بالحكم وعوده تركيا الى النظام الرئاسي وتهميش المؤسسة العسكرية التركية وتصفية كبار الضباط المعارض واستبدالهم بضباط مواليين لحزب العادلة والتنمية في داخل المؤسسة العسكرية التركية فضلا عن تورط تركيا سابقا في احداث الربيع العربي عام 2011 وبداية تراجع الاقتصاد التركي وهبوط الليرة التركية والفساد الإداري والمالي الذي دفع الجيش بالقيام بمحاولة انقلابية في 15 تموز 2016 وتوتر العلاقات العربية التركية وفشل السياسة التركية في الشعارات التي رفعتها سابقا وتشير الاستطلاعات الحالية ان حزب العدالة والتنمية سيحصل في هذه الانتخابات على ٣㿃% من الاصوات فقط مما يجعله شريك في الحكم
1- هزيمة حزب العدالة والتنمية والاتيان بنظام علماني فمن المعلوم أن الولايات لها استتراتيجيات متغيرة ولا يمكن التعويل عليها فهي تتخلى عن حلفاؤها في اي لحظة من أجل مصالحها فبأمكانها تغيير الخارطة السياسية في تركيا كونها عملك بأوراق اللعبة في الداخل التركي علما بان الشرق الاوسط خطو خطوات باتجاه التطبيع مع اسرائيل واحتواء ایران وان النظام التركي الحالي لديه الكثير المشاكل مع الدول العربية والأمر الآخر هو سقوط أنظمة الاخوان المسلمين (الاسلام السياسي) ولم يعد مرغوبا من الشعب العربي اذا لابد من هزيمة حزب العدالة والتنمية والحد من تطلعاته في أسلمة تركيا اما فيما يخص الحكومة التركية الجديدة التي سوف تتشكل انتخابات عام ٢٠㿗 فيمكن اجمالها في ثلاث اتجاهات.
أ‌- في حالة فوز حزب العداله والتنمية باغلبية وبقائه في الحكم فان العلاقات العربية التركية ستتحسن نوعاً ما وتعود الى سابق عهدها نظراً للمرونة والبرغماتية السياسة في الخطاب التركي وقدرته على التراجع من خلال اسلوب الدبلوماسية الناعمة رغم تدمر الشعب العربي من سياسات واطماع اردوغان وان تركيا تحتاج الأموال العربية لترميم اقتصادها المنهار ونرى دوما ان قطر وغيرها من دول الخليج العربي تضخ الاموال لانعاش الليرة التركية المنهارة وتركيا لا تعيش بدون النفط العربي والأسواق العربية التي تستهلك البضائع والمنتوجات التركية ومما يؤسف له أن الدول العربية لم تستغل حاجة تركيا المستمرة لها وفرض شروطها العربية على تركيا في قضايا تخص الامن القومي العربي أما العامل الخارجي والمتمثل في الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل فهم داعمين أساسيين لاعادة العلاقات مع العرب الذين هم سارون في طريق التطبيع مع إسرائيل عاجلا ام أجلاً فالولايات المتحدة لا تفرط تركيا وتتركها ترتمي في احضان المحور الصيني والروسي واعتقد في حال فوز حزب العدالة والتنمية هذه المرة سيقوم باجراء تكتيكي في خطابه والتخلي عن خطاب العثمانية الجديدة الذي تستفز الحكومات العربية والشعب العربي وسيكون خطابه اكثر اعتدالاً يشوبه المكر والخداع اجل الاستفاده من الأموال العربية
ب‌- أما في حاله حكومة شراكة ائتلافية مع بقية الاحزاب التركية فإن العلاقة بين تركيا والدول العربية سوف تكون الحكومة التركية اكثر برغماتية ومرونة وستوظف كل حزب من اجل استقدام المنفعة اي كل دولة على حدة فمثلاً الحزب ذو الاتجاه الإسلامي ستقوم باقامة العلاقات مع السعودية وتوظيف العامل الديني في ذلك، وكذلك الأخراب العلمانية الأخرى ستكون مهمتها التعاون مع دول مثل سوريا ومصر وتونس...الخ وهذا الاسلوب حدث في الماضى وتحديداً في العام ١٩٧٤ عندما كانت الحكومة التركية مشكلة بين بولند أجويد اليساري الإشتراكي وبين نجم الدين أرنكان الاسلامي وتعاونوا اصل مصلحة تركيا
ت‌- في حالة قديمة حزب العدالة والتنمية وجيئ الاحزاب العلمانية الأتاتوركية فان العلاقات العربية التركية سوف تراجع وسوف تتراجع سياسيا وسوف تنكفأ على نفسها وتتوجه نحو الغرب وروسيا وإيران والصين وبقية دول العالم عدا الدول العربية وسوف تكون علاقاتها مع العرب فقط في المحالات التجارية والاقتصادية لانها اصلا لا تمتلك خطاباً يلقى اذانا صاغيه في نفوس الشعب العربي على عكس حزب العدالة والتمنية الذي كان يلعب على الوتر الدينى والاسلامي .

وها هي بوادر الدعم القطري لحملة أردوغان الانتخابية حيث بدأ يعد الشعب التركي بانه سميحه الغاز مجانى ولمدة شهر واحد وسيمنح المطابخ في المنازل التركية الغاز ايضاً لمدة عام مجانيا وكثير من الوعود المالية ولكنى اتسائل لماذا هذه الحلول المؤقتة فقط للفوز بالانتخابات وبعد ذلك ينقطع الغاز عن المنازل أما الامريكان ايضاً سوف يساومونه على أمور تخص المصالح الامريكية وتحديداً الحرب الاوكرانية وتقليص علاقاته مع روسيا



#حامد_محمد_طه_السويداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انفجار اسطنبول والانتخابات التركية 2023
- هيلين بوليك: شهيدة اليسار الثوري في تركيا
- القواعد العسكرية التركية في الوطن العربي (رؤية نقدية للسياسة ...
- القصف التركي على شمال العراق (الاهداف والمخاطر)
- أزمات تركيا المتكررة هل تؤدي الى ظهور الفيدرالية التركية
- تركيا وسياسة الأوراق الضاغطة
- الرئيس التركي يزور السعودية مجدداً
- تظاهرات عيد العمال العالمي في تركيا (نظرة تحليلية)
- تركيا بين معسكرين : الى اين ؟
- الموقف التركي من الازمة الاوكرانية وتأثيره على الداخل التركي ...
- تركيا والامارات: محاولات اردوغان انقاذ الاقتصاد التركي وفك ا ...
- الربيع التركي يطرق الابواب قريباً
- الانتخابات التركية المقبلة 2023 والاحتمالات المتوقعة
- ازمة كازاخستان وفشل مشروع (العالم التركي)
- تركيا والسعودية : هل تعود العلاقات الى سابق عهدها؟
- الاعلام والصحافة ودورها في اسقاط الحكومات (تركيا : انموذجاً)
- اردوغان واوهام الصعود إلى القمر نهاية 2023
- دور المؤرخين التركمان في كتابة تاريخ العراق الحديث والمعاصر
- العثمانية الجديدة تلفظ أنفاسها الأخيرة... التاريخ لا يعيد نف ...
- الليرة التركية ودورها في اسقاط الحكومات التركية


المزيد.....




- لماذا محمد بن سلمان ضمن أقوى 5 قادة في العالم؟.. تقرير يثير ...
- ما الرسالة التي وجهتها نعمت شفيق إلى شرطة نيويورك بشأن الاحت ...
- شرطة نيويورك لـCNN: تم إخلاء مباني جامعة كولومبيا
- الشرطة تخلي جامعة كولومبيا وتعتقل محتجين مؤيدين للفلسطينيين ...
- ?? مباشر: شرطة نيويورك تدخل حرم جامعة كولومبيا وسط احتجاجات ...
- الاحتلال يواصل اقتحام الضفة ومستوطنون يهاجمون بلدة قرب الخلي ...
- أول تعليق من إدارة جامعة كولومبيا على استدعاء الشرطة
- إسرائيل تهدد بـ-احتلال مناطق واسعة- في جنوب لبنان
- الشرطة تدخل جامعة كولومبيا وتعتقل محتجين مؤيدين للفلسطينيين ...
- مقتل ثلاثة أشخاص في قصف روسي على أوديسا في جنوب غرب أوكرانيا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد محمد طه السويداني - الانتخابات التركية ٢٠٢٣ وانعكاساتها على العلاقات العربية التركية (رؤية تحليلية )