محمد الرديني
الحوار المتمدن-العدد: 1841 - 2007 / 3 / 1 - 09:50
المحور:
الادب والفن
هل اصير جسورا واسالك لماذا اقتحمت عزلتي؟
الرب وحده هوالذي يغفر ولكني لا اغفر لك
في الليلة الاولى جاءني ابراهيم وقال لي هل كلمت الرب
قلت بلا فهو صديقي الحميم
تعلمت منه ادب الاصغاء ولكنه لا يصغي الي
شبعاد دليني على الطريق فانا تائه في هذه الصحراء اللعينة
اين اذهب ياشبعاد وكلهم اقتحموا بغداد
انها معتادة على الاقتحام
وانا معتاد على العزلة
انا ياسيدتي رجل من فوق فقط
لا تساليني عن النازل فانه مخز لكل الجيران
انا الان في محرابك فماذا تريدين
اما ان نكون مجنونين اولا
شبعاد
يا بلسمة العمر
هل تعرفين ماذا صنعت بي
اني الان اصرخ بكل جوارحي
من ينقذني منك
شبعاد اقتحموك
وليس غريبا ان يقتحموا بغداد
فقد تعودت على الاقتحام
سلاما ايها الناس فقد كسرت القلم
#محمد_الرديني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟