أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عبود سالم - شهود الزور يصنعون اصنام من ورق.. بين -الناصر- و-المنصور-... هكذا يتم تزوير التاريخ لخدمة السلطان















المزيد.....

شهود الزور يصنعون اصنام من ورق.. بين -الناصر- و-المنصور-... هكذا يتم تزوير التاريخ لخدمة السلطان


عباس عبود سالم
كاتب وإعلامي


الحوار المتمدن-العدد: 8571 - 2025 / 12 / 29 - 19:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل عقود، قرر الزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر إسقاط شخصيته على رمز قومي عربي من خلال عمل سينمائي بإنتاج ضخم، واختار شخصية كردية هي صلاح الدين الأيوبي، وكان اسم الفيلم يجمع بين الرجلين (الناصر صلاح الدين)، ورغم التوظيف السياسي للفيلم داخلياً، إلا أن النتيجة كانت فشلاً إنتاجياً ومهزلة تاريخية مليئة بالتلفيقات والمغالطات التي تبدأ باستحضار قائد من قومية غير عربية ليكون رمزاً للقومية العربية، واستدعاء سفاح سلطوي لا يختلف عن هولاكو وجنكيز خان ومنحه مواصفات أخلاقية وقيمية لا علاقة له بها، إضافة الى اختراع شخصيات ووقائع غير موجودة إلا في خيال مخرج الفيلم وكتاب السيناريو.
استحضرتُ مهزلة هذا الفيلم وأنا أطلع على منشور كتبه الدكتور غسان العطية يتحدث فيه عن بطولات صلاح الدين الأيوبي ورمزيته العراقية كبطل قومي كان اسمه مرتبط بأحد محافظات العراق ويقصد محافظة صلاح الدين التي تاسست بعد ان تم دمج مدن تكريت وسامراء وتحويلها إلى محافظة عام 1976م، ليكرر صدام حسين فيلم عبد الناصر لكن هذه المرة بإخراج مختلف.
وكذلك يتحدث العطية عن دور المنصور والرشيد والمعتصم في بناء الحضارة العراقية وبلغة شوفينية عنصرية واضحة، وعن مؤامرة فارسية ضد تاريخ العراق، و يصف العراقيين بأنهم مغيبون عقلياً، ويؤكد أن هذه الأسماء أي صلاح الدين والمنصور والرشيد والمعتصم هي التي صنعت التاريخ في بلادنا العراق.
لا أعلم عن أي تاريخ يتحدث وعن أي حضارة، وهل يعتقد العطية ان بناء مسجد او قلعة او قصر من قبل حاكم جائر او مستبد متوحش يعتبر حضارة واجبة الاجلال والتقديس!
وهل وصل الرجل إلى درجة من الإفلاس المنهجي جعلته يستعير الأدوات القومية العربية العقيمة في استحضار هذه الرمزيات الكاذبة التي أسقطها القوميون على مدن ومعالم عراقية ليصدرها بعنوان عربي يهمش الحقيقة التي تقول إن الحضارة العراقية انقطعت بعد سقوط بابل على يد الاخمينيين، وان الدولة العباسية كانت نتاجاً لتلاقح فكري وسياسي بين العرب وقوميات أخرى، وان الدولة العباسية لم تكن تؤمن بالنقاء العرقي الذي يتغنى به القوميون اليوم بل انها قد قامت على اكتاف أهل خراسان، سواء كانوا نقباء أو وزراء أو خطباء أو فقهاء، وصودرت لاحقا من قبل البويهيين والسلاجقة وغيرهم، لغاية سقوط بغداد على يد المغول.
لا أريد أن أتحدث اكثر عن المنشور الذي كتبه العطية، إذ يمكن للقراء الاطلاع عليه ومعرفة حجم المغالطات التي يتضمنها، لكني أريد التعمق في جذر المسألة، وهي روباجندا التاريخ بالكذب والتزوير وتضليل الشعوب، وخاصة في السردية القومية العربية، مع التأكيد باني مع الحفاظ على الموروث التاريخي بعيدا عن الموقف السياسي منه فالحفاظ على الموروثات لايعني الايمان بها وهذا الامر يختلف عن التوظيف السياسي للتراث الذي اختص به القوميون خلال العقود الماضية وكانوا يكذبون او يتلاعبون بالحقائق في مواقع كثيرة.
فلماذا يكذب القوميون؟ ولماذا علينا ان نصدقهم؟
أعتقد أن هذا النوع من الكذب ينبع من أزمة متأصلة على المستوى الفكري والحركي والسياسي والثقافي في هذه النظرية التي أرسى دعائمها مفكرون عرب، لكن ليسوا مسلمين، استثمروا مشاعر الإحباط في زمن الانحطاط والتبعية للسلطنة العثمانية، مثل ناصيف اليازجي، وبطرس البستاني، وشبلي شميل، ونجيب عازوري، وفرح أنطوان، وأديب إسحاق، وميشيل عفلق وآخرين، وهؤلاء همشوا الإسلام واستحضروا العروبة فاعتبروا الدولة الاموية هي دولة النقاء العربي الخالص، واعادوا كتابة تاريخ الدولة العباسية بما يتوافق مع اجندتهم فتحولت الى دولة قومية لكن الحقيقة أنها دولة إسلامية أممية يحكمها عرب.
فصنعوا نظرية تقوم على أسس واهية غير موجودة، ورؤية قلقة تعتاش على التحديات الخارجية والداخلية، وأهداف رومانسية غير قابلة للتحقق هي (الامة العربية)، لذلك يلجأ القوميون العرب إلى استدعاء التاريخ بشكل دائم لتعويض الخلل البنيوي في أصل النظرية، ولمداعبة المشاعر والعواطف الشعبية، فالقوميون يعيشون في صراع وقلق دائم، ومثلما يستعينون بنسخة مزيفة من التاريخ، يسعون بكل قوة لخلق أعداء من داخل البيئة العربية والإسلامية، مثل "الشعوبية" التي ترمز إلى الشيعة، و"الرجعية" التي ترمز إلى دول الخليج، مع حضور الاستعمار والامبريالية، ولا يستحضر القوميون الإسلام إلا في مواجهة المد اليساري، فيصفون اليساريين بالإلحاد والخروج عن الدين.
فأي تاريخ يسعف الخطاب القومي في إثبات سرديته في عالم يرفض الأدلجة بكل صورها وأشكالها؟ إنه التاريخ الانتقائي الذي يعقد صلحاً بين المتحاربين ويجمع الأضداد على موائد الأحفاد، هذا التاريخ عقد صلحاً افتراضياً بين علي بن أبي طالب (ع) وبين معاوية بن أبي سفيان، فصار "سيدنا علي" يقاتل "سيدنا معاوية"، وهو التاريخ الذي يصافح فيه عبد الملك بن مروان عبد الله بن الزبير، وهو ذاته التاريخ الذي يحاول فيه القوميون طمس معالم جريمة كل العصور "مأساة الطف الدامية"، وجريمة استباحة مكة المكرمة وحرق الكعبة بالمنجنيق، وتحويل الغزوات الأموية إلى فتوحات تستحق التبجيل، أو هكذا يروجون، وهو نفس التاريخ الذي يضع الدولتين الاموية والعباسية في فضاء واحد مع تهميش الدولة الفاطمية وغيرها لاسباب غير مقنعة، رغم ان الحضارة الفاطمية متدفقة الى يومنا هذا بمعالمها وثقافتها وجامعها الازهر الشريف.
وهكذا تستمر اللعبة وتستمر الخديعة، التي يتحول فيها القائد العبقري أبو مسلم الخراساني، مؤسس الدولة العباسية وقاهر الدولة الأموية، إلى مجرد هامش في تاريخ يكتبه القوميون بروح عنصرية انتقائية، بنفس العقلية التي يتحول فيها الفارابي والخوارزمي والبيروني والرازي وابن سينا والبخاري والطبري إلى عرب اقحاح، والحقيقة أنهم ترك وفرس وطاجيك وأوزبك، وان كتبوا بالعربية وتحدثوا بها، لكنهم ليسوا عربا بل فرس وترك وافغان ينحدرون من أوزبكستان وكازاخستان وطاجكستان ومن خراسان التي كانت تشمل إيران وأفغانستان وتركمانستان.
وهكذا تستمر اللعبة في قصة الاخوين (عبد الله السفاح) و(عبد الله المنصور)؛ فكلاهما يحمل الاسم نفسه بكنى وألقاب مختلفة؛ فعبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس صار يعرف باسم (أبو العباس السفاح) رغم أنه معروف باللين والكرم وتحول إلى رمز للبطش والقسوة، وعبد الله المنصور(الدوانيقي) المعروف بالبطش والاستبداد والبخل الشديد صار يعرف بأنه رمز لرجل الدولة وصانع الحضارة، اذ همش القوميون صاحب النقاء العرقي العربي (أبو العباس) لصالح شقيقه نصف العربي (أبو جعفر) بما يتلائم مع سرديتهم، فالواقع أن الأخ الأكبر إبراهيم الإمام، إمام الدعوة العباسية، قبل مقتله على يد الأمويين، فضل السفاح على المنصور رغم أنه الأصغر سناً، متجاوزاً (أبو جعفر) الأكبر، لأن (أبا العباس) ينحدر من أم عربية هي (ريطة بنت الحارث بن كعب)، وأبو جعفر المنصور ينحدر من جارية بربرية تدعى (سلامة)، والعرب قوم مهووسون بالأنساب ولايمكنهم الاقتناع بخليفة نصفه عربي ونصفه بربري.
وعندما تولى المنصور، نعم هو من بنى بغداد لتكون عاصمة للدولة العباسية، لكن هذا الرجل شيد سجلا من الجرائم الوحشية، فقد قتل أبا مسلم الخراساني مؤسس الدولة العباسية حقداً وغيرة، وقتل عمه عبد الله بن علي بسبب صراع على السلطة، وقتل محمد النفس الزكية وأخاه إبراهيم أحفاد الإمام الحسن بن علي (ع) لاحتجاجهم السياسي ضده، وقتل أبا سلمة الخلال وزير الدعوة العباسية وداعيتها الأول في الكوفة لأسباب تتعلق بالولاء، وقتل الكاتب والمترجم المشهور ابن المقفع وقطع أعضاءه وأحرقها، وقتل وزيره أبا أيوب المورياني، ولم يتوقف الأمر عند ذلك بل إنه اعتقل وعذب وقتل الإمام الأعظم أبا حنيفة النعمان بسبب مواقفه الدينية والسياسية، وبقيت كل هذه الجرائم من المسكوت عنها تاريخياً ولم يصرح بها لعامة الناس.
وقد استمرت جرائم الصراع بين الخلفاء والفقهاء في سلسلة مخزية من الجرائم النابعة من عقدة السلطة وشرعيتها، منها ما ارتكبه هارون الرشيد ضد الإمام موسى بن جعفر الكاظم، والغريب أن القوميين عقدوا صلحاً تاريخياً بين الأضداد، فانقسمت الكرخ بين الكاظمية والأعظمية لإمامين قتلتهما يد واحدة هي الرشيد وعمه المنصور.
اما سامراء وماذنتها المليوية فلها قصة أخرى، فقد اختار المعتصم سامراء عاصمة له بدلا عن بغداد هرباً من المشاكل الاجتماعية بين حاشيته وجنوده الترك وبين اهل بغداد، وتأسيساً لمعقل عسكري جديد يضمن فيه الخليفة ولاء جيشه التركي، والمعروف ان المعتصم هو ابن الرشيد من جاريته الخوارزمية (الاوزبكستانية) (ماردة) لذلك كان يفضل العنصر التركي على العربي، اما المنارة الملوية التي اشتهرت بها سامراء فالذي امر ببنائها هو المتوكل وليس المعتصم، وقد خطط هندستها وتصميمها رجل عراقي كلداني مسيحي يدعى (دليل بن يعقوب).
والمتوكل هذا هو نجل المعتصم من جارية خوارزمية (اوزبكستانية) تدعى (شجاع) وقد كان من اسوء الخلفاء العباسيين واكثرهم حقدا وغطرسة وجهل، فهو الذي غير مذهب الدولة من المعتزلي الى السلفي، بعد ان سحق المعتزلة وانهى وجودهم بالقتل والابادة الجماعية، وبذلك انهى اهم مدرسة فكرية إسلامية مازال ذكرها يتردد الى يومنا هذا، وهو الذي قتل امام اللغة والنحو (ابن السكيت) لسبب يدل على قذارة وخسة هذا الخليفة، وقتل (يحيى بن عمر العلوي) واصحابه بطريقة بشعة بسبب خلاف سياسي، ولم تقتصر غريزة القتل لدى المتوكل على منافسيه وخصومه بل شملت اتباعه ومعاونيه فقد قتل الوزير المخضرم (محمد بن عبد الملك الزيات) واحرقه بطريقة بشعة، وقتل (نجاح بن سلمة) كاتب ديوان التوقيع في قصره، وقتل رئيس اركان جيشه (إيتاخ التركي) بسبب سطوته وتعاظم نفوذه، وفي النهاية قتل المتوكل على يد مجموعة من جنوده الترك بتحريض من ولده (المنتصر بالله) وقد كان المتوكل ليلتها في مجلس أنس وشراب في قصر الجعفري (المتوكلية) في سامراء.
لا أريد السرد أكثر فالوقائع معروفة، ولكن وعاظ السلاطين اختاروا أن يكونوا شهود زور لحكام عمدوا إلى تطويع التاريخ لإرادتهم وخداع شعوبهم التي تبهرها السرديات الغامضة والبطولات الخارقة، وهي الدوافع التي جعلت الدولة القومية العراقية قبل عام 2003م ترتكز الى بناء الدولة وفق الجذر القومي لا الوطني، ولا الإنساني، وجعلت القومية ترتكز على الشوفينية والتعصب المذهبي، لهذا تميز التعاطي التاريخي مع الترك عن الفرس لاسباب مذهبية، فالقومية العربية متصالحة مع السلطان ومتوجسة من الشاهنشاه، رغم تشابه الاثنين في التوسع والاطماع.
وقد نجحت الاجندة القومية والبعثية في إعادة انتاج رمزيات تاريخية متوافقة مع سياسيتها وجعلتها هوية للمدن والشوارع والساحات، مثل محافظات ذي قار والقادسية والمثنى، التي حملت دلالات على الصراع مع الفرس ولم نجد محافظة تحمل اسم وقائع مشابهة جرت مع الترك او غيرهم، كما لم نجد للحضارات الأربع العظيمة في بابل وسومر واشور واكد أي اثر في القاموس القومي الذي اقصى إنجازاته انتزاع العروبة من الإسلام ثم تعظيم القومية وتهميش الدين، لتتحول القومية لاحقا إلى هوية للدولة والمجتمع، ذلك المجتمع المغيب الذي يراد له أن يطيع ويصدق ويصفق ويعيش ليتعايش مع سرديات كاذبة عن مجد تاريخي مزعوم، وبالنتيجة أصبحت تجسد مستقبلاً مجهولاً وتاريخاً مزيفاً، لتتحول هذه السرديات الى قيد يكبّل المستقبل برؤى تاريخية مشوهة، تمنع بناء هوية وطنية جامعة تتجاوز أوهام العرق والطائفة.



#عباس_عبود_سالم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل نحن بحاجة إلى توصيف وتصنيف للمثقف في العراق
- عيد المرأة ...وحشر مع القطيع عيد
- بايدن والعراق
- ماكرون بونابرت والعراق
- من خليك بالبيت الى قوانين التباعد... ملاحظات بخصوص التعاطي ا ...
- لماذا اتفق الجميع على مخالفة الدستور والبقاء بنصف برلمان
- ديموقراطية بلا روح
- كيف يجب ان تنظر النخب العراقية للتظاهرات في امريكا
- فصل السلطات ام تقاسمها
- البدري وحلاق اشبيلة .. عبقرية الصورة وخلود الصوت
- حرب المفردة..نحن ام داعش
- رامز مجنون رسمي ..تحليل نفسي
- تلفزيون العراق من البنكلة الى القمر الصناعي 3
- تلفزيون العراق من البنكلة الى القمر الصناعي 4
- تلفزيون العراق من (البنگلة) الى القمر الصناعي 1
- تلفزيون العراق من (البنگلة) الى القمر الصناعي2
- المال السياسي
- رهينة
- المالكي ..ورحلة البحث عن حلول واقعية
- المصلحة مبتدأ مرفوع.. من ارض الواقع


المزيد.....




- ترامب يهدد بشن هجوم جديد على إيران إذا أعادت بناء برنامجها ا ...
- مصر.. جدل في سوق السيارات بعد إغلاق معارض أسفل المباني السكن ...
- ترامب: المرحلة الثانية من خطة غزة ستبدأ -بأسرع ما يمكن-
- محادثة -إيجابية- بين ترامب وبوتين.. وزيلينسكي يُكذّب رواية ا ...
- من هو هيبت الحلبوسي الذي حسم رئاسة البرلمان العراقي من الجول ...
- مصر تتصدر مجموعتها بتعادل سلبي مع أنغولا وجنوب أفريقيا تخطف ...
- ترامب مستقبلا نتنياهو: آمل الوصول للمرحلة الثانية من خطة غزة ...
- كاتب إسرائيلي: الاعتراف بأرض الصومال رسالة لثلاث جهات
- صحيفة روسية: بؤرة توتر جديدة تتشكل في آسيا الوسطى
- موقع بريطاني: علينا الحذر مما يخططه لنا بوتين في 2026


المزيد.....

- صفحاتٌ لا تُطوى: أفكار حُرة في السياسة والحياة / محمد حسين النجفي
- الانتخابات العراقية وإعادة إنتاج السلطة والأزمة الداخلية للح ... / علي طبله
- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عبود سالم - شهود الزور يصنعون اصنام من ورق.. بين -الناصر- و-المنصور-... هكذا يتم تزوير التاريخ لخدمة السلطان