حسام عبد الحسين
الحوار المتمدن-العدد: 8568 - 2025 / 12 / 26 - 13:06
المحور:
الادب والفن
انظري الى تجاعيد بشرتي الداكنة
هناك تمرد واقتحام واطلاق نار
الدولة ترفض الموت على رقبتكِ
وبياض شعري يأبى إلا ذلك
دققي في ملامحي الحادة
تجدين مخيلة بيضاء خلف سحركِ
ومقاوم عتيد يخر على فراشه صريعا
انا انفجر من البكاء
وسياسي يرقص على أموالي
وأنتِ تشعلين شرارة حب وثورة
ولأنني رجل أعزل خلف بندقية
تعزف الدولة على سكين خاصرتي
انا بحاجة لخارطة نهديّكِ
كي أصل لنفسي
وبحاجة الى التعري معكِ
لأتحلى بالشجاعة وأعلن عن فقداني
هذا الجنون لابد أن ينتهي
ما رأيك أنتِ تبتسمين ونحن نحمل السلاح؟
للقضاء على تجاعيد بشرتي
#حسام_عبد_الحسين (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟