أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام عبد الحسين - حوار بين مسؤول وصديق وأنا مستمع














المزيد.....

حوار بين مسؤول وصديق وأنا مستمع


حسام عبد الحسين

الحوار المتمدن-العدد: 7957 - 2024 / 4 / 24 - 00:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أعجبني حوار بين مسؤول وصديق وانا جالس مستمع.
المسؤول يخاطب صديقي: فلان عمره 17 عام وأصبح مقرب من شخصية سياسية معروفة جدا وأنت تراوح في مكانك.
أجابه صديقي: لا أريد أن أقول أنا لا اعترف بهذا السياسي كما تعترف به أنت، لكن سأجيبك من مبدأ اسلامي تقر به انت، الامام الحسين (ع) خسر الدنيا وتم قتله وعائلته، وهذا يعتبر فشل في الحياة لأنك سلطت النجاح على هذا الشاب الذي لم يقدم شيء سوى اعلان ومدح لشخصية السياسي، الذي رفض الامام الحسين (ع) كلمة (بايعتك). هذا أولا.

ثانيا/ أن كنت تعتقد أن هذا السياسي المعروف كالامام علي (ع) فالامام لم يعطِ فرصة للنجاح الفردي على حساب الامة الاسلامية ويمكن التدقيق بالتاريخ.

يا استاذ النجاح الفردي فكرة ساسة الغرب لصناعة مرض (الأنا) في المجتمع، فكل فرد يعمل بالسياسة ويسعى لانجاح نفسه أو يعمل لانجاح فرد فرد أو مجموعة مجموعة هو سياسي ماكر وكاذب. لان السياسة دفع المجتمع باكمله الى الامام عمليا.

⁃ تدخلت أنا في لحظة اتضح الانزعاج في وجه الطرفين وقلت: لماذا الاسلاميين الساسة في العراق يذهبون للثقافة الرأسمالية لساسة الغرب؟
لماذا لا يعتمدون طريقة حكم التاريخ الاسلامي؟
كما فعلت السعودية (قبل محمد بن سلمان) وكما فعلت الجمهورية الاسلامية في ايران، وكما الطبقة الحاكمة حاليا في افغانستان.
(فاما يكونوا اسلاميين او ديمقراطيين)
فأجاب المسؤول: واقع المجتمع العراقي لا يسمح.
قلت: عذرا هذا نفاق سياسي.

واكملت: لا يوجد ناجح وفاشل وانما توجد يد خفية تملك أموال وسلطة خلف ما يسمى “ناجح” وهذه اليد غير متوفرة خلف ما يسمى “فاشل”.
تُخلق هذه اليد اما بفشل الطبقة الحاكمة نتيجة توزيع غير عادل لثروة البلد، وأخرى تُخلق بطريقة مقصودة من نفس الطبقة الحاكمة لرفع مستوى حياة من يريدون، للسيطرة بهم على المجتمع.

ابتسم المسؤول في وجهنا وبدأ يلعب في جواله (علامة) بان اخرجوا من غرفتي. اخرجنا سجائرنا وخرجنا.

فقال لي صديقي: من المنتصر؟
قلت: لا احد منتصر بالنقاش السياسي لان السياسة وجهين في العالم: وجه ينظر لمصلحته ويغطيها بخطابات مصالح الناس، ووجه ينظر للمصلحة العامة ويعتبر نجاحه بنجاح الكل، وهذا غير متوفر حاليا عند الطبقات الحاكمة في (العالم الراسمالي) وما تبثه في الاعلام للمجتمع. وانما يتوفر لدينا نحن الذين ننتظر راتبنا الشهري.



#حسام_عبد_الحسين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسلسل ولاد بديعة تتمرد على الليبرالية.. وسلافة معمار تستحق ا ...
- احداث واقعية لمتغيرات سياسية مستقبلية والفرد العراقي يصارع ا ...
- استضافة القمة العربية 2025 للعراق ام لشعب العراق؟
- راقصٌ وحيد
- ألعب في الصخر
- هل إسرائيل تتمنى هذه الحرب؟
- حريق الحمدانية الفاعل يعترف عن نفسه
- الفرق بين الأخلاق وقاعدة عدم الاضرار بالغير
- رد على خطابات ابواق العملية السياسية
- يترجى أمواج البحر
- الأول من أيار ونضالات الطبقة العاملة
- نخبوية ساشا دحدوح في قمر العاملة
- نحن نوضح.. وأنطونيو غوتيريش يُصرح
- أثناء الثمالة
- البُعد السياسي من “بطولة” خليجي 25
- هروب جينين بلاسخارت والحكومة القادمة
- الشتاء قادم
- أوهام المعامل الصناعية والمنتج الوطني في العراق
- اوهام المعامل الصناعية والمنتج الوطني في العراق
- عامل وموسيقى وبندقية


المزيد.....




- ردّا على ترامب.. الكنديون يلغون رحلاتهم إلى أمريكا.. من يدفع ...
- الجيش الإسرائيلي: قتلنا قائدا آخر بفيلق القدس.. ونخوض -واحدة ...
- لماذا رشحت باكستان ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام؟
- تايمز: أوكرانيا تلجأ لحل غير تقليدي لتعويض النقص بالجنود
- كاتب أميركي: 4 أسئلة حاسمة على ترامب التفكير فيها قبل الضربة ...
- إجلاء رعايا عرب وغربيين وصينيين من إيران
- على وقع الاقتحامات.. انطلاق امتحانات الثانوية العامة بالضفة ...
- تحذير خليجي من استهداف المنشآت النووية بإيران
- كاتب إسرائيلي: لهذه الأسباب الثلاثة تفشل إسرائيل في غزة
- عاجل | الجيش الإسرائيلي: نهاجم حاليا بنية تحتية عسكرية في جن ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام عبد الحسين - حوار بين مسؤول وصديق وأنا مستمع