أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام عبد الحسين - البُعد السياسي من “بطولة” خليجي 25














المزيد.....

البُعد السياسي من “بطولة” خليجي 25


حسام عبد الحسين

الحوار المتمدن-العدد: 7509 - 2023 / 2 / 1 - 10:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في بادئ الامر تحاول (الرأسمالية) على مر التأريخ بابعاد المناهج السياسية عن (الانسان) وتشكيل وخلق مناهج سياسية ومسميات ضد اعتماد منهج (الانسان).

ان العراق ضمن منهج الرأسمالية ولم يخرج عنها وعن سياساتها, فمرة تحت رأسمالية بريطانيا (الملكية) ثم تحت رأسمالية الاتحاد السوفيتي (عبد الكريم قاسم) وتأسيس التيار العروبي لضرب الحركات انذاك التي اطلقت شعار (الانسان) فتم اعدام (3 الف) متظاهر تقريبا، ثم دخل العراق تحت رأسمالية امريكا وفرنسا (حزب البعث باحمد حسن بكر) ثم الصراع داخل هذا الحزب (وهيمنة صدام وعائلته) واعادة التيار العروبي (امة عربية واحد…) وبدأ الخلاف بين صدام وامريكا وفرنسا لعدم مساعدته باسقاط نظام الجمهورية الاسلامية في ايران بعد الحرب الايرانية، فدخل صدام تحت رأسمالية روسيا وبدأ خلافه مع حكومات الخليج وامريكا (طبعا انهيار فرنسا عالميا ليس موضوعنا).
وبالتالي؛ بسبب توسع النفوذ الروسي-الصيني في الشرق الاوسط وخضوع واردات العراق لروسيا بواسطة صدام قررت امريكا الدخول للعراق في 2003 واحتلال العراق وبمشاركة كل اعضاء تحالف الناتو حاليا وتأسيس مؤتمر لندن في بريطانيا 2001 لتأسيس طبقة حاكمة للعراق تحت وصاياهم وفعلا تم ذلك.

دخلت روسيا والصين في صراع مع امريكا وحربهم من داخل العراق بواسطة حليفتهم ايران فبدأ التنافس والصراع داخل العملية السياسية التي تحكم العراق .. فمرة بلعبة داعش سيطر حلفاء ايران على حكم العراق وبالفشل السياسي لانتفاضة تشرين اعادت امريكا نفوذها بواسطة الكاظمي فأرجع الاخير بتوجيه امريكا التيار العروبي والدخول ضمن مسمى القومية العروبية والخليج العربي والقمم التي اقامها وما بطولة كأس الخليجي “25 “ الا لاعلان العراق ضمن محور التيار العروبي الذي ترعاه امريكا تأريخيا ولضرب النفوذ الروسي الصيني ايضا بدليل انتفضت ايران وقالت (الخليج الفارسي وليس العربي). وهذا الدعم المالي والاعلامي لحكومات الخليج لهذه البطولة ما هو الا لجر العراق عن النفوذ الايراني.

نعم الحكومة العراقية الان نفوذها ايراني لكن ضربات المتظاهرين داخل ايران جعلت النفوذ الايراني داخل العراق يجامل امريكا والحكومات الخليجية (التابعة لامريكا) خوفا من سقوط النظام الايراني وانتهاء من يتعكزون عليه.. بدليل الصراع العنيف داخل الاطار التنسيقي الذي انبثقت منه حكومة السوداني.

إن سيطرة الطبقة الحاكمة على الإعلام بكافة وسائله جعلت كافة المجتمعات في العالم تخضع دائما للعقل الجمعي والمجتمع العراقي أحد هذه المجتمعات, وهذا العقل الجمعي يحركه الإعلام؛ مرة بشكلا علني ومرة بشكلا خفي وناعم بمليارات الدنانير من الخزينة العراقية لذا توهم المجتمع العراقي بان هذه البطولة تصب في مصلحته وترهات رفع اسم العراق بينما الحقيقة هو اعادة تأسيس التيار العروبي (الخليجي) الخاضع لامريكا لمناهضة التوسع الروسي الصيني.

نحن نعلم ان كل هذه المسميات هي رأسمالية والرأسمالية تتصارع بينها لكن من الداخل ولا تلغي نفسها نهائيا لان الغاء نفسها يعني اعتلاء منهج (الانسان).

لذا نحن ضد كل هذا الصراع ورتوشه واستعراضاته وتياراته ومسمياته ودوله لانها جميعا جاهزة للقتل والتفقير والتجهيل للانسان والمجتمعات من أجل أرباحها المالية والنقدية والتوسعية.

- تساؤل / الحكومات الخليجية من ضمنها العراق جميعها ترفع شعار "الاسلام والاسلامية" لماذا لم تسميه الخليج الاسلامي بينما ذهبت للقومية وسمته الخليج “العربي”!؟
هذا التساؤل احد اثباتات الادلة لطرحنا.



#حسام_عبد_الحسين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هروب جينين بلاسخارت والحكومة القادمة
- الشتاء قادم
- أوهام المعامل الصناعية والمنتج الوطني في العراق
- اوهام المعامل الصناعية والمنتج الوطني في العراق
- عامل وموسيقى وبندقية
- نقاط مختصرة تدمغ لسان جورج بوش وزلتهُ
- الدوافع السعودية من توثيق الأحاديث النبوية
- ماهية العمال والأول من ايار
- هي ومقاتل
- يد الطبقة العاملة تدير الإنتاج العالمي
- الثامن من آذار يوم إحتجاج المرأة العالمي
- أفق جماهير العراق والتنافس السلطوي
- إباء الطبقة العاملة في مديرية ماء بابل/ العراق
- متحف في جسد إمراة
- ثمالة عقل
- إتجاهات ودوران حول أزمات العراق
- أنفاس مكبوتة-
- تأثير السلطة السياسية على الدراما العربية
- يوم العمال صرخة بوجه الإستغلال
- زوجتي هي الشفيعة


المزيد.....




- إسبانيا تضبط 3 أطنان من الكوكايين قبالة جزر الكناري بعملية م ...
- غَرق قارب مهاجرين قبالة لامبيدوسا يُوقع 26 قتيلاً على الأقل ...
- حلفاء أوكرانيا يبدون تفاؤلًا بقمة ألاسكا.. وترامب يُهدّد روس ...
- جنوب السودان تحسم الجدل: لا محادثات مع إسرائيل بشأن إعادة تو ...
- تقرير يكشف: روسيا تستعد لاختبار صاروخ كروز نووي قبل لقاء بوت ...
- من هو سمير حليلة المرشح لحكم قطاع غزة؟
- اتفاق أمني بين العراق وإيران يثير قلق واشنطن
- زيارة تتخللها اتفاقية تدريب عسكرية: سوريا وتركيا تبحثان ملف ...
- إسرائيل تمنع التمر والبطاطا من دخول غزة..كيف يؤثر ذلك على صح ...
- بدأت كملاذ آمن للنساء.. عودة الـ-نوشو- لتلهم الفن الشبابي في ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام عبد الحسين - البُعد السياسي من “بطولة” خليجي 25