أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام عبد الحسين - هي ومقاتل














المزيد.....

هي ومقاتل


حسام عبد الحسين

الحوار المتمدن-العدد: 6959 - 2021 / 7 / 15 - 03:05
المحور: الادب والفن
    


شاركَ احد رفاقي في معركةٌ ما, ويسرد لنا كل ليلة عن ما جرى, وفي إحدى الليالي تمت محاصرته مع رفاقه, فاصبح لكل مقاتل توجهات أثناء القتال, فمنهم من خاف وهرب, ومنهم من إضطرب وتهور, ومنهم من قاتل بشجاعة فريدة. اما رفيقي؛ فنزل عليه الضحك وبدأ يمازح رفاقه ويقاتل بضراوة في ذات الوقت, وعند لحظةٌ ما, تغيرت لديه ملامح الكون, وبرزت إليه فتاة جذابة وجميلة, وتلوح له بمفاتنها.

يحاول ذلك الرفيق أن يحدثها لكن لسانه لا ينطق, فبدأت هي تسرد العبارات الثورية والمداخل الفكرية قائلةٌ: إيها الشجاع لستُ بحاجة لتلكَ البندقية التي في يدكَ فلها مرحلتها وكفى, فأن كنت سارقا فإني عشيقتكَ للأبد, لاني بحاجة الى سارق يسرق أوجاعي وآلامي ومن ثم يسرق جسدي وبموافقتي.

ثم قالت: دعنا يا صاحب الوسامة نشكل (ماڤيا / عصابة) نسترد بها حقوق الشعوب المضطهدة, ونناضل بها تحت سقف مبدأ الإنسان لا غير, فأن نجحنا تكون لدينا جماهير متمردة تعرف متى واين تنطلق لتقلب هذا العالم الذي يدار ويسيّر عكس البوصلة.

بهذه الجماهير يا شجاع ننتصر ونصنع من وسامتك “دكتاتور” يحاكم في محكمة علنية كل من قتلَ أحلامنا وأموالنا وحرياتنا وحاضرنا ومستقبلنا.

هنا فاقَ الرفيق ووجد جسده على “الرصيف” مكتوبا عليه : (شهيدا وشجاعا وهذا قدره).



#حسام_عبد_الحسين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يد الطبقة العاملة تدير الإنتاج العالمي
- الثامن من آذار يوم إحتجاج المرأة العالمي
- أفق جماهير العراق والتنافس السلطوي
- إباء الطبقة العاملة في مديرية ماء بابل/ العراق
- متحف في جسد إمراة
- ثمالة عقل
- إتجاهات ودوران حول أزمات العراق
- أنفاس مكبوتة-
- تأثير السلطة السياسية على الدراما العربية
- يوم العمال صرخة بوجه الإستغلال
- زوجتي هي الشفيعة
- قلادة رجلٌ قديم
- فايروس -كورونا- وعجز الأنظمة الرأسمالية
- جماهير العراق ورئاسة الوزراء القادمة
- شعب العراق بين الارادة والولايات المتحدة الامريكية
- العشق بين الحلم والانسان
- اقدام طفلة وصرخة شعب
- السلطة بين المسؤول والميدان
- ابخرة في فم كادح
- حادثة العبارة والرأسمالية


المزيد.....




- الممثل التجاري الأميركي: المحادثات مع الصين مهدت للقاء بين ت ...
- الممثل التجاري الأميركي: المحادثات مع الصين مهدت للقاء بين ت ...
- هل تصدق ان فيلم الرعب يفيد صحتك؟
- العمود الثامن: لجنة الثقافة البرلمانية ونظرية «المادون»
- في الذكرى العشرين للأندلسيات… الصويرة تحلم أن تكون -زرياب ال ...
- أَصْدَاءٌ فِي صَحْرَاءْ
- من أجل قاعة رقص ترامب.. هدم دار السينما التاريخية في البيت ا ...
- شاهد/ذهبية ثالثة لإيران في فنون القتال المختلطة للسيدات
- معرض النيابة العامة الدولي للكتائب بطرابلس يناقش الثقافة كجس ...
- شاهد.. فيلم نادر عن -أبو البرنامج الصاروخي الإيراني-


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام عبد الحسين - هي ومقاتل