أخلاقياتنا قيم نعيشها

سامح سعيد عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 8567 - 2025 / 12 / 25 - 09:13
المحور: قضايا ثقافية
    

الأخلاق ليست شعارات نتباهى بها بل سلوك يظهر في تفاصيل الحياة اليومية فالصدق والأمانة والعدل والرحمة تظهر قيم الإنسان أكثر من أقواله قال الله تعالى ﴿وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا﴾ فالقول الطيب جزء من سلوكنا الذي يراه الناس ويشعرون به
تتجلى الأخلاق الحقيقية في الأزمات فهي اختبار للقيم والضمير يظهر الصدق عند تعارض المصلحة مع الحق والأمانة عند وجود فرصة للخيانة والعدل عندما يكون على حساب مصالحنا وقال النبي ﷺ «إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق» فالأخلاق جوهر الرسالة الإنسانية
المجتمعات لا تُبنى بالقوانين وحدها بل بالقيم التي نعيشها فالالتزام بالمواعيد واحترام الآخرين وحفظ الأمانة والرحمة بالضعفاء والعدل في الحكم كلها تفاصيل صغيرة تصنع إنسانا أخلاقيًا ومجتمعًا متماسكًا قال ﷺ «أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا»
في زمن تتسارع فيه الأحداث يصبح التمسك بالأخلاق قوة حقيقية فالقيم التي لا تتحول إلى سلوك تبقى شعارات أما الأخلاق التي نعيشها فهي التي تصنع الإنسان وتبني الأوطان وتحوّل حياتنا اليومية إلى انعكاس حقيقي لما نؤمن به

#سامح_سعيد_عبد_العزيز (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل