أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - محمد عبد الكريم يوسف - إيّاك ومعاشرة الأحمق… فإنّه حين يريد أن ينفعك يضرّك















المزيد.....

إيّاك ومعاشرة الأحمق… فإنّه حين يريد أن ينفعك يضرّك


محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث

(Mohammad Abdul-karem Yousef)


الحوار المتمدن-العدد: 8562 - 2025 / 12 / 20 - 01:43
المحور: قضايا ثقافية
    


‏إيّاك ومعاشرة الأحمق… فإنّه حين يريد أن ينفعك يضرّك

‏قراءة نفسية–اجتماعية في أثر الحماقة على الفرد والعلاقات

‏المقدمة

‏تُعدّ الحكمة القائلة: «إيّاك ومعاشرة الأحمق، فإنّه حين يريد أن ينفعك يضرّك» من أكثر الأقوال تداولًا في التراث الإنساني والعربي، لما تحمله من عمقٍ سلوكي ونفسي. فهي لا تُدين الجهل بوصفه نقصًا معرفيًا فحسب، بل تحذّر من الحماقة السلوكية التي تتجسّد في سوء التقدير، وغياب البصيرة، والتصرّف دون وعي بالعواقب.
‏يهدف هذا المقال إلى تحليل مفهوم الحماقة من منظور علم النفس والاجتماع، وبيان مخاطر معاشرة الأحمق، وسبل الوقاية من آثارها.


‏---

‏أولًا: مفهوم الحماقة في المنظور العلمي

‏تُعرَّف الحماقة (Foolishness) بأنها سلوك ناتج عن ضعف الحكم العقلي، وغياب التفكير النقدي، والعجز عن تقدير النتائج، حتى مع توافر النية الحسنة.
‏ويميز علماء النفس بين:

‏الجهل: نقص المعرفة القابل للتعلّم.

‏الحماقة: سوء استخدام المعرفة أو تجاهلها، مع مقاومة التصحيح.



‏---

‏ثانيًا: سمات الشخصية الحمقاء

‏تشير الأدبيات النفسية إلى مجموعة من السمات المتكررة، منها:

‏1. الثقة المفرطة بالرأي مع ضعف الكفاءة.


‏2. الاندفاع واتخاذ قرارات غير مدروسة.


‏3. رفض النقد واعتباره تهديدًا شخصيًا.


‏4. التدخّل غير المطلوب بحجة المساعدة.


‏5. تكرار الخطأ مع تبرير دائم للذات.




‏---

‏ثالثًا: لماذا يكون ضرر الأحمق أكبر من ضرر العدو؟

‏يرى علماء الاجتماع أن الأحمق:

‏يضرّ من دون قصد، ما يصعّب التنبّه لخطورته.

‏يتصرّف بدافع النية الحسنة، فيكسب الثقة.

‏لا يتعلّم من التجربة، فيكرّر الأذى.

‏يُربك منظومة القرار داخل الجماعة.


‏وقد لخّص الفيلسوف الإيطالي كارلو تشيبولا ذلك بقوله إن الشخص الأحمق هو من يُلحق الضرر بالآخرين دون تحقيق أي مكسبٍ لنفسه.


‏---

‏رابعًا: الآثار النفسية والاجتماعية لمعايشة الأحمق

‏استنزاف نفسي دائم.

‏تشويش في اتخاذ القرار.

‏خسائر مهنية أو اجتماعية غير متوقعة.

‏تآكل الثقة بالآخرين.

‏انتقال السلوك غير العقلاني داخل الجماعة (عدوى سلوكية).



‏---

‏خامسًا: مقاربات علمية للتعامل مع الأحمق

‏1. تقليل الاحتكاك

‏أكثر الاستراتيجيات أمانًا، خاصة في القرارات المصيرية.

‏2. عدم إشراكه في القرارات الحساسة

‏خصوصًا تلك التي تتطلب تقديرًا للعواقب.

‏3. وضع حدود واضحة

‏منع التدخلات “الحمقاء النافعة ظاهريًا”.

‏4. عدم الدخول في جدل عقيم

‏إذ إن الحماقة غالبًا ما تقترن بمقاومة المنطق.

‏5. التمييز بين حسن النية وحسن الفعل

‏فالنية الحسنة لا تُبرّر الأذى.


‏---

‏سادسًا: البعد القيمي والفلسفي للحكمة

‏تلتقي هذه الحكمة مع:

‏الفلسفة الرواقية في الحذر من غير العقلاني.

‏الفكر الإسلامي الذي ميّز بين الجاهل المتعلّم والأحمق المصرّ.

‏علم النفس المعاصر الذي يحذّر من أثر محدودي الكفاءة ذوي الثقة العالية (تأثير دانينغ–كروغر).



‏---

‏الخاتمة

‏إن التحذير من معاشرة الأحمق لا ينطلق من تعالٍ أخلاقي، بل من وعيٍ وقائي يحمي الفرد والمجتمع من أذى غير مقصود لكنه متكرر وعميق. ويؤكد هذا المقال أن النضج العقلي لا يُقاس بحسن النوايا، بل بسلامة الحكم، والقدرة على التعلّم، وتحمل المسؤولية عن النتائج.


‏---

‏المراجع

‏المراجع العربية

‏1. الجاحظ. البيان والتبيين. تحقيق: عبد السلام هارون.


‏2. الغزالي، أبو حامد. إحياء علوم الدين. دار المعرفة.


‏3. العيسوي، عبد الرحمن. (2017). علم النفس الاجتماعي. دار المعرفة الجامعية.



‏المراجع الأجنبية

‏1. Cipolla, C. M. (2011). The Basic Laws of Human Stupidity.


‏2. Dunning, D., & Kruger, J. (1999). Unskilled and Unaware of It. Journal of Personality and Social Psychology.


‏3. Kahneman, D. (2011). Thinking, Fast and Slow. Farrar, Straus and Giroux.


‏4. Aronson, E. (2018). The Social Animal. Worth Publishers.




‏تفضل، هذا مقال أكاديمي منسّق بعنوان «التعامل مع الشخصية الغادرة»، بأسلوب علمي تحليلي، ومرفق بمراجع عربية وأجنبية، صالح للاستخدام الجامعي أو البحثي أو التدريبي:


‏---

‏التعامل مع الشخصية الغادرة

‏مقاربة نفسية–سلوكية في فهم الخيانة وإدارة العلاقات الإنسانية

‏المقدمة

‏تُعدّ الشخصية الغادرة من أكثر الأنماط السلوكية إرباكًا وخطورة في العلاقات الإنسانية، سواء في السياقات الاجتماعية أو المهنية أو السياسية. فالغدر لا يقوم على الصراع العلني، بل على الخداع وانتهاك الثقة من الداخل، ما يخلّف آثارًا نفسية عميقة لدى الضحايا، ويقوّض أسس التماسك الاجتماعي.
‏يهدف هذا المقال إلى تحليل مفهوم الشخصية الغادرة، وبيان خصائصها النفسية، وأسباب تشكّلها، إضافة إلى استعراض استراتيجيات علمية للتعامل معها والوقاية من آثارها.


‏---

‏أولاً: مفهوم الشخصية الغادرة

‏تُعرَّف الشخصية الغادرة بأنها نمط سلوكي يتسم بـ إظهار الولاء أو الصداقة ظاهريًا، مع نية خفية للإيذاء أو الخيانة عند أول فرصة سانحة.
‏ويختلف الغدر عن العدوان المباشر، كونه يعتمد على:

‏الخداع.

‏التلاعب بالمشاعر.

‏استغلال الثقة.

‏الضرب من الخلف نفسيًا أو مصلحيًا.


‏في علم النفس، يُنظر إلى الغدر بوصفه سلوكًا مكتسبًا نابعًا من خلل قيمي أو اضطراب في بنية الشخصية.


‏---

‏ثانياً: السمات النفسية للشخصية الغادرة

‏تشير الدراسات النفسية إلى مجموعة من السمات المشتركة، أبرزها:

‏1. انخفاض الضمير الأخلاقي
‏ضعف الإحساس بالذنب أو المسؤولية تجاه الآخرين.


‏2. الانتهازية المفرطة
‏تقديم المصلحة الذاتية على أي التزام أخلاقي أو إنساني.


‏3. الازدواجية السلوكية
‏خطاب لطيف علني يقابله سلوك عدائي أو خياني خفي.


‏4. القدرة على التمثيل الاجتماعي
‏إجادة ارتداء الأقنعة وكسب ثقة المحيط.


‏5. الحسد والغيرة الدفينة
‏خاصة تجاه نجاح أو استقرار الآخرين.




‏---

‏ثالثاً: الأسباب النفسية والاجتماعية للغدر

‏1. التنشئة غير السوية

‏بيئات يغيب فيها الأمان العاطفي أو تُكافأ فيها الخديعة بدل الصدق.

‏2. اضطرابات الشخصية

‏ترتبط الشخصية الغادرة أحيانًا باضطرابات مثل:

‏الشخصية النرجسية.

‏الشخصية السيكوباتية.

‏الشخصية الميكافيلية (Machiavellianism).


‏3. الخبرات الصادمة

‏التعرض السابق للخيانة قد يدفع الفرد إلى تبنّي الغدر كآلية دفاع.

‏4. ثقافة اجتماعية مريضة

‏حين تسود ثقافة “الغاية تبرر الوسيلة”.


‏---

‏رابعاً: آثار التعامل مع الشخصية الغادرة

‏فقدان الثقة بالآخرين.

‏القلق المزمن والحذر المفرط.

‏تآكل العلاقات الاجتماعية.

‏انخفاض الدافعية والإنتاجية في بيئات العمل.

‏اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب أو التوتر ما بعد الصدمة.



‏---

‏خامساً: استراتيجيات التعامل مع الشخصية الغادرة

‏1. الوعي المبكر

‏رصد التناقض بين القول والفعل، وكثرة الوعود غير المنفذة.

‏2. تقليل الإفصاح الشخصي

‏عدم مشاركة الأسرار أو نقاط الضعف.

‏3. توثيق التعاملات

‏خصوصًا في البيئات المهنية والمؤسسية.

‏4. وضع حدود صارمة

‏عاطفية ومهنية تمنع الاستغلال.

‏5. عدم المواجهة الانفعالية

‏المواجهة المباشرة قد تدفع الشخصية الغادرة إلى مزيد من التلاعب.

‏6. الانسحاب الواعي

‏عندما يصبح الضرر مستمرًا، يُعدّ الانسحاب خيارًا صحيًا لا ضعفًا.


‏---

‏سادساً: الوقاية وبناء المناعة النفسية

‏تنمية الذكاء العاطفي.

‏تعزيز الثقة المتوازنة (لا السذاجة ولا الارتياب).

‏بناء شبكة علاقات صحية.

‏التمسك بالقيم الشخصية وعدم الانزلاق إلى سلوك الغدر المضاد.



‏---

‏الخاتمة

‏إن الشخصية الغادرة تمثل تحديًا أخلاقيًا ونفسيًا عميقًا، إذ تهدد جوهر العلاقات الإنسانية القائم على الثقة. ويؤكد هذا المقال أن التعامل الفعّال مع هذا النمط لا يكون بالانتقام أو الانغلاق، بل بالوعي، والحزم، وحماية الذات، مع الحفاظ على التوازن القيمي والنفسي.


‏---

‏المراجع

‏المراجع العربية

‏1. العيسوي، عبد الرحمن. (2016). الشخصية بين السواء والاضطراب. الإسكندرية: دار المعرفة الجامعية.


‏2. حسانين، فؤاد. (2019). علم النفس الاجتماعي: السلوك الإنساني في الجماعة. القاهرة: دار الفكر العربي.


‏3. عبد الله، محمد. (2020). الأخلاق والسلوك في علم النفس. عمّان: دار المسيرة.



‏المراجع الأجنبية

‏1. Paulhus, D. L., & Williams, K. M. (2002). The Dark Triad of Personality. Journal of Research in Personality.


‏2. Hare, R. D. (1999). Without Conscience: The Disturbing World of the Psychopaths Among Us. Guilford Press.


‏3. Goleman, D. (1995). Emotional Intelligence. Bantam Books.


‏4. Jones, D. N., & Paulhus, D. L. (2014). Introducing the Short Dark Triad (SD3). Assessment Journal.



#محمد_عبد_الكريم_يوسف (هاشتاغ)       Mohammad_Abdul-karem_Yousef#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ‏التعامل مع الشخصيات الصعبة ‏
- ‏هل يتميز التعامل مع النساء بعدم اليقين؟
- ‏الدعارة الإلكترونية وأشكالها: دراسة أكاديمية تحليلية
- ‏الاستراتيجيات والأدوات والأطر المفاهيمية اللازمة لإدارة الم ...
- كيف تؤسّس إسرائيل لذاكرة بصرية مكانية لليهود
- الوساطة وتسوية النزاعات
- ‏الخروج من الأزمات الطائفية: طبيعتها، مظاهرها، وآليات معالجت ...
- ‏التعافي السريع من أزمات ما بعد الحروب الأهلية ‏ ‏مسارات، تح ...
- ‏كيف تبحث إسرائيل عن ذاكرتها التائهة بين شعوب الشرق الأوسط ‏
- ‏الإجازة مدفوعة الأجر كخطوة لمعالجة الترهل الوظيفي وإعادة تر ...
- ن‏ظام سويفت ودوره في تسريع العجلة الاقتصادية في مرحلة ما بعد ...
- ‏نظام سويفت ودوره في تسريع العجلة الاقتصادية في مرحلة ما بعد ...
- هندسة الانقسام الطائفي من قِبَل القوى الخارجية: ‏البُنى، الأ ...
- الطائفية: ذاكرة جمعية مشحونة بالذكريات السلبية
- المرأة في رواية -الحرف القرمزي-
- ‏‏الهندسة الدستورية للمحاصصة الطائفية
- ‏آثار الحرب الأهلية كما تظهر في رواية -أنا هي أنت- للكاتبة ا ...
- ‏ترشيق أداء المؤسسات الحكومية: الأسس والاستراتيجيات ‏
- صناعة الإنجاز: بين التحفيز الحقيقي والإنجاز الوهمي في المجتم ...
- ‏صناعة التنمر: آلياته، دوافعه، وتأثيراته وسبل مواجهته


المزيد.....




- إسرائيل تعتقل روسيًا بتهمة تصوير منشآت حساسة لفائدة إيران.. ...
- رهانات حرب الطاقة المستعرة بين روسيا وأوكرانيا
- النبض المغاربي : مالذي يُميز كأس الأمم الإفريقية في المغرب؟ ...
- العدل الأميركية تفرج عن المزيد من وثائق -إبستين- المثيرة للج ...
- أول بيان من الحكومة السورية بعد الغارات الأمريكية على -داعش- ...
- ماذا قال ترامب عن أحمد الشرع والغارات على -داعش سوريا-؟
- جدل في إسبانيا بعد هبوط طائرة موريتانية في مطار مهجور وتحفظ ...
- خبير عسكري: القصف الإسرائيلي اليومي على غزة ممنهج
- مسؤول روسي: هذا ما عرضناه لوقف الحرب مع أوكرانيا
- غارات أمريكية تستهدف -عشرات الأهداف لداعش- في سوريا.. مصادر ...


المزيد.....

- علم العلم- الفصل الرابع نظرية المعرفة / منذر خدام
- قصة الإنسان العراقي.. محاولة لفهم الشخصية العراقية في ضوء مف ... / محمد اسماعيل السراي
- الثقافة العربية الصفراء / د. خالد زغريت
- الأنساق الثقافية للأسطورة في القصة النسوية / د. خالد زغريت
- الثقافة العربية الصفراء / د. خالد زغريت
- الفاكهة الرجيمة في شعر أدونيس / د. خالد زغريت
- المفاعلة الجزمية لتحرير العقل العربي المعاق / اسم المبادرتين ... / أمين أحمد ثابت
- في مدى نظريات علم الجمال دراسات تطبيقية في الأدب العربي / د. خالد زغريت
- الحفر على أمواج العاصي / د. خالد زغريت
- التجربة الجمالية / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - محمد عبد الكريم يوسف - إيّاك ومعاشرة الأحمق… فإنّه حين يريد أن ينفعك يضرّك