|
|
سجع المخصي واليقين المعدوم -قصة ميتاسريالية
غالب المسعودي
(Galb Masudi)
الحوار المتمدن-العدد: 8561 - 2025 / 12 / 19 - 20:06
المحور:
الادب والفن
في غيهبِ النسيان، حيثُ يغدو العدمُ وطناً والمستحيلُ كيان، يتربعُ "خصيُّ الرؤى" في هيكلهِ العاري، ملتحفاً رداءَ رمادِ المواريث. هو خادمٌ في قصرِ الأفكار، مخصيُّ الحواسِ من لذةِ الاستقرار، لا يملكُ من فحولِة اليقينِ ذرة، ولا من أمانِ الطمأنينةِ قـرّة، يمدُّ يدَه اليمنى، وهي غصنٌ من شظايا، مكتوبٌ على بلغةِ المنايا. تهطلُ مرتعشة أصابعِه نوتاتٌ عرجاء، صرخاتٌ خرساء، تمطرُ فوقَ اللوحة غباراً من تساؤل: "أأنتَ الصانعُ أم المصنوع؟ أأنتَ الضاحكُ أم الموجوع؟" فتتطايرُ من حولِ رأسهِ وجوهٌ مسلوخة، تصرخُ بألحانٍ ممسوخة، وتحدقُ فيه عيونٌ لا ترمش، كأنها تنهش في لحمِ ظنونهِ. في زاوية اخرى من مشغله الابدي، يلوحُ كفُّ "اليقين" العريض. يدٌ سوداءُ كليالي القدر لا تقوى ان تمنحُهُ صكّاَ للعبورِ او ممرِا لا يغدر بأحلامه. منشغل في نقشُ الفضاءِ حروفاً من ظلام، كأنها تعاويذُ منبعثة من القبور. تهمسُ في أذنهِ المثقوبة بالهواجس: "يا مخصيَّ الرغبة، كُن ملكَ الرهبة. حقيقتُكَ في ريشتِك، لا في عيشتِك". جلسُ المخصي المسلوب، بينَ الشروقِ والغروب، في مركزِ الدوامةِ الكونية، حيثُ تتصادمُ الذراتُ الروحية. أمامَهُ لوحةٌ هي "رحمُ المستحيل"، يخطُّ عليها بأزاميل النحت ليشكل عقارب الساعاتِ المحطمة، رموزِا مبهمة، الأسماكِ تطيرُ في سماءِ الكلمات، لتلدَ من جديدٍ معنىً فاتَ ومات. هو في صراعٍ لا يهدأ، وفي بحرِ لجيٍّ لا يصدأ. لوحتُهُ هي "الهامشُ والمركزّ"، هي "الحلوُ والمُرّ" لوحته ترقصُ بريشتهِ رقصةَ المذبوح، بينَ جسدٍ مخصيٍّ وقلبٍ مفتوح. لا الشكُّ يقتلهُ ولا اليقينُ يحييه، هو مجردُ صدىً في لوحةٍ تحتوي كل مآسيه. ظلٌّ يرسمُ المدار، بانتظارِ برهانٍ ينهي انكساره. في حضرة هذا التيه، يواصل " الفنان المخصيُّ " ممارسة طقسه الميتاسريالي، حيث اللوحة ليست مساحةً للعرض، بل هي مختبرٌ أنطولوجي تتفكك فيه الروابط التقليدية بين الرمز ومعاناته، احيانا فلسفة الفقد والوجود تحول ريشته إلى "مِبضعٍ جراحي" ينمق به نقص الفحولة؛ فهو لا يرسم ما يرى، بل يرسم "الفراغ" الذي تركه غياب الحواس. الساعات المبعثرة في مشغله، ليست تقويماً للزمن، بل هي رمز لسقوط "الحتمية". كل عقرب يشير إلى جهة، تعبيراً عن الزمانية التي لا تعترف بالماضي أو المستقبل، بل تعيش في "الآن" المشتعل بالهواجس داخل مشغل روحه. الوجوه الصارخة في خلفية اللوحات، تجسيد لفلسفة "الآخر الجحيم" عيون لا تنظر إلى اللوحة، بل تخترق جسد الفنان المخصي، لتجعله موضوعاً للمراقبة الدائمة، مما يغذي شكه في أصالته الفنية. الهيكل العظمي والرداء في زاوية أخرى من مشغله يعري رمزية الحقيقة من قشور الرماد. الفنان "ميت-حي"، تجاوز رغبات الجسد الفانية ليدخل في جدل بين القوة والشك. الى المنظور الحلزوني تبدأ عينه من طرفها المشتت تنجذب قسراً نحو المركز؛ حيث تجلس شخصية المخصي الاخر (صورته في مرآة العدم). هناك "الثقب الأسود"، في منتصف اللوحة نقطة التفرد حيث تنهار قوانين الفيزياء المنطقية بتحول الألوان إلى كمشاعر مضطربة. حسم المخصي الموقف باستخدام الأزرق الرمادي الضبابي المحيط بالشك، في مواجهة الأصفر الكبريتي المشع الذي ينبثق كعمود فقري للكون. هذا التضاد ليس جمالياً فحسب، بل هو تمثيل للصراع بين "السيولة" و"الصلابة" اليقين والشك الذي يحاول فرضها النظام. النوتات، العيون كلها تطفو في وسط "لا هوائي". كان يرسم هذه الاشكال بتقنية "الرسم الآلي" موشاه بالدقة الرياضية، لتبرز الهواجس التي كانت عشوائية، لكن لها هندسة سرية لا يدركها إلا من تجرد من شهواته الحسية كخادم الرؤى في اخر الزمان. غمسُ المخصي ريشتهُ في حِبرِ المحال، وكتبُ فوقَ الخيال: "أنا برزخُ الأشياءِ لا كُلي ولا بَعضي.. أنا من ضاعت سماؤُه، انا في رُكامِ الأرضِ اظلُّ مصلوباً بين الذي يخلخلُ عظامَه "اليقين"، الذي يحرقُ أوهامَي في لوحةٍ لا تنتهي، لأن الهاجسَ سرمدي، واليقينَ محضُ تجلٍّ لَحْظي. بينما كان "المخصي " يغوص في لُجّةِ الألوان، تراءت له خلف الضباب شفراتٌ سرية لم يخطّها بيمينه، بل نضحت بها مسامُّ اللوحة كعرقٍ من نورٍ أسود. كانت النوتات الموسيقية المتطايرة تتحول إلى أرقامٍ تتلوى كالأفاعي، تهمسُ له بشفرة الخلاصِ أو الفناء: "الكلُّ في الواحد، والواحدُ في العدم". بدأت الرموز الرياضية والهندسية تتشابك فوق رأس "المخصي"، مشكّلةً تاجاً من الأسلاك الذهبية الموصولة بساعةِ الوجود. لم تكن مجرد زينة، بل كانت "انصاف موصلاتٍ " تسحب وعيه من جسده الهيكل. اللوحة الآن لم تعد مسطحة، بل أصبحت ثقباً دودي يمتصُّ الضجيج. النوتات التي كانت "شكاً" تحولت إلى تردداتٍ فوق-صوتية، تهزُّ أركان الكهف، وتفكك الرابط الأخير بين الروح والجسد المنهك. في لحظةِ الذروةِ، انفتحت "دوامة المركز" كفمٍ كونيٍّ جائع. اليدُ التي ترفعُ "اليقين" واليد التي ترفع الشك انطبقتا كفكّيْ كماشة، لا لتسحقا المخصي، بل لتدفعه نحو نقطة التلاشي. بدأت أصابعُه تسيل كالشمعِ الذائب، تختلط بالألوان، ريشتهُ صارت هي العمود الفقري، اللّوحة ودمه صارا "اللازورد" الذي يلون سماء الهواجس. في تلك اللحظة الميتاسريالية، لم يعد مخصياً؛ إذ توحدت فيه الأضداد. سقطت عنه صفة النقص حين صار هو "الكل". لم يعد خادماً للقصر، بل صار هو "القصر" والساكن فيه. ابتلعت اللوحةُ صانعَها في شهقةٍ واحدة. سكنت الوجوهُ الصارخة، واكتملت الساعاتُ المحطمة، وانطفأ الشعاع الذهبي ليتحول إلى نقطةٍ بيضاء صغيرة في حدقةِ عينٍ رسمها المخصي قبل رحيله. على الكرسي الرمادي، لم يبقَ سوى الرداء الممزق، يفوح منه عطرُ الزيت والبخور. أما اللوحة، أصبحت تنبضُ بقلبٍ حقيقي، وكل من يقترب منها يسمعُ همساً مسجوعاً يتردد في أرجاء المكان: "غابَ المخصي في المدار، وانتهى زمنُ الانتظار.. من رسمَ اليقينَ بالشك، صارَ هو اللوحةَ والقرار". دخل "المتلقي الأول" إلى القبر المهجور، باحثاً عن بقايا فنانٍ قيل إنه رسمَ سرَّ الوجود ثم انصهر. لم يجد سوى الرداء المرمي كجلدِ أفعى خلعتهُ لتمضي، وأمامه تربع الإعصار الساكن: اللوحة...! عندما وقعت عيناه على القماش، لم يشعر بجمالٍ فني، بل شعورٍ ماديّ مخيف؛ كأنَّ الهواء في القبر قد سُحب فجأة ليملأ رئتي اللوحة. رأى في الأعلى، بخطٍّ سومري سرياليّ يتدفق كالدخان، العنوان الذي ووضعه قبل تلاشيه."اعرجُ المخصيِّ في محرابِ الثنائيّات تجمدت أنفاس المتلقي؛ فالعنوان لم يكن اسماً، بل كان "مفتاحاً" حركَ الشفرات الساكنة. *𒄀 𒈾 شعر المتلقي أن العيون المرسومة في الخلفية بدأت تتحرك فعلياً، لا بمحاجرها، بل في عقله الباطن. كلما حاول التركيز على وجهٍ صارخ، شعر بصرخةٍ مكتومة تمزق حنجرته. مدَّ يده ليلمس الزيت، فارتجفت أصابعه؛ لم يشعر بخشونة القماش، بل بدفءِ جلدٍ بشريّ ونبضٍ خفيّ يتردد خلف طبقات اللون الأزرق الرمادي. اللوحة كانت "تتنفس" بانتظامٍ مرعب. نظر إلى الكلمة شعر بكيانه يتزلزل، وبدأ يتساءل عن حقيقة وجوده في هذا الكهف-القبر ثم التفت إلى كلمة "اليقين" بالعربية، فغمره ضوءٌ جعل جدران الكهف المحيطة به تبدو كأوهامٍ كرتونية. لم يستطع المتلقي الاحتمال؛ سقط على ركبتيه أمام اللوحة. في تلك اللحظة، رأى في مركز الدوامة، بجانب الساعات المحطمة والأسماك الطائرة، "نقطةً صغيرة" لم تكن موجودة من قبل.. كانت تشبه ملامحه هو، وكأن اللوحة بدأت بالفعل في "تحميض" صورته داخل أحشائها ليكون القربان القادم. تراجع المتلقي إلى الوراء مذعوراً، وهو يسمع صوتاً يخرج من القماش، ليس صوتاً آدمياً، بل هو إيقاعُ سجعٍ قديم: "يا من جئتَ تطلبُ البيان، ذُق طعمَ الحيرةِ والجان.. اللوحةُ لا تُقرأ بالعِيان، بل تُعاشُ بالفقدِان " خرج المتلقي من القبر هائماً على وجهه، تاركاً خلفه "معراج المخصي"، لكنه لم يعد كما كان؛ لقد ترك في اللوحة "نظرة عينه"، وحمل في قلبه "شكَّ المخصي". صار لغط كثير في المقبرة، اللحظة التي وُضع فيها جثمان الفنان السريالي "المخصي" داخل القبر، حدث ما لم يكن في الحسبان؛ بدلاً من أن ينهال التراب، بدأت الأجراس تنبت من الأرض وتدق بموسيقى لا يسمعها إلا الصم. لم يكن موته حدثاً عادياً، بل تحول القبر إلى فوهة بركان تخرج منها أسراب من "الأسماك الطائرة" التي تحمل وصيته الأخيرة. تجمهر المشيعون، وبدأ اللغط يسري كالنار في الهشيم: هل مات المخصي حقاً؟ أم أنه رسم خروجه من الواقع وترك خلفه جثة من الشمع المحشو بساعات رملية. لذا تقرر أن تؤول هذه اللوحة إلى "الناقد الأخير"، ذلك الرجل الذي جاء متسلحاً بمنطق الأرقام، وجفاف التحليل، ومباضع التفكيك الأكاديمي، ظاناً أن بوسعه حصر المحال في إطار. وقف أمام اللوحة، ممسكاً بعدسته المكبرة، وهو يدمدم بمصطلحاته الباردة: "تكوينٌ هجين"، "تضادٌ لونيٌّ مفرط"، "فوضى سريالية تفتقر للاتزان". كان ينظر إلى "معراج المخصي" كجثةٍ على طاولة تشريح، لا كروحٍ نابضةٍ بالخطر. وضع عدسته فوق كلمة "اليقين"، وسخر بصوتٍ عالٍ: "ما نفعُ اليقين في عصرِ الشك"؟ في تلك اللحظة، حدث ما لم تذكره كتب النقد. بدأت الألوان الزيتية بالسيولة خارج الإطار، لا لتنسكب على الأرض، بل لترتفع كأصابعٍ من دخانٍ أزرق وتلتف حول عدسته المكبرة. العدسة التي كانت تُظهر له التفاصيل، بدأت الآن تُظهر له "أفكاره هو" عاريةً، مشوهةً، ومصلوبةً في خلفية اللوحة. رأى الناقد نفسه في اللوحة كأحد تلك الوجوه الصارخة، لكنه رأى صرخته وهي تخرج كمعادلاتٍ رياضية محطمة. سقطت العدسة من يده، وانكسرت لتصبح شظاياها هي ذاتها الرموز السرية التي كان المخصي ينثرها في فضاء الكهف. بدأ الناقد يفقد القدرة على النطق باللغة الواضحة؛ صار كلامه يخرج مسجوعاً مرغماً، وكأن اللوحة تفرض إيقاعها على حباله الصوتية: "أينَ المنطقُ في بحرِ الظنون؟ وكيفَ يُقاسُ بالرسمِ الجنون"؟ حاول الهرب، لكن اليد اليمنى امتدت من القماش لتمسك بظله، بينما اليد اليسرى أنارت له درباً لا يؤدي إلا إلى "مركز الدوامة". وجد نفسه يغرق في "بياض اللوحة" الذي ابتلع الفنان قبله. لم يعد ناقداً يشاهد، بل صار "صبغةً" تلون رداء المخصي الراحل. عاد القبر إلى صمته المطبق. اللوحة الآن تبدو أكثر اكتمالاً من أي وقت مضى؛ فقد انضم إليها "منطق الناقد" ليصبح مجرد نوتة موسيقية مشوهة في الزاوية السفلى. على مدخل الكهف، كُتبت العبارة الأخيرة بمدادٍ لا يزول: "هنا يرقد من ظنَّ أنه يرى، حتى صار جزءاً مما يُرى. ففي محراب الميتاسريالية، لا يوجد مشاهدون.. يوجد فقط قرابين". بقيت اللوحة تنبض في ظلام المقبرة، بانتظار من يجرؤ على القراءة التالية...! * 𒄀 (GI): تعني في الأصل "القصب". في حضارة وادي الرافدين، كان القصب يُستخدم لأغراض متعددة مثل القياس (مسطرة)، البناء، والكتابة (القلم). ولأن القصبة تكون مستقيمة، أصبح الرمز مجازياً يدل على مفاهيم مثل "الاستقامة"، "الثبات"، "التأسيس"، أو "العودة." 𒈾 (NA): في هذا السياق، هي لاحقة صوتية أو نحوية تُضاف للجذر لتأكيد الصفة أو الحالة (لتحويل الاسم/الفعل إلى صفة ثابتة).
#غالب_المسعودي (هاشتاغ)
Galb__Masudi#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
البيوبوليتيك والنيكرو-بوليتيك كآليات لضبط الحياة والموت في ا
...
-
التسطيح المقعّر في المستوى الميتا-غائم -قصة ميتا سريالية
-
التعاضد الثلاثي: الأسطورة، رأس المال، والسلطة
-
الوعي الترانسندالي وأوهام الميتافيزيقا
-
الوعي القاتل: مقاربة تكاملية للقفزة المعرفية، القلق الوجودي،
...
-
ماهية الفن في زمن الأضداد
-
اقتصاديات الهامش الأقصى: مقاربة فلسفية نقدية
-
الذات: جسد عارٍ في عصر النسبية التكنولوجية للخصوصية
-
أبولوجيا التدجين والسلطة: من الإخضاع البيولوجي إلى الترويض ا
...
-
الذات، المكان والكلمة: تحليل العلاقة التعاضدية في بناء الهيك
...
-
الأنوقراطية الزومبي وفلسفة النيوكولونيالية في الألفية الثالث
...
-
ثورة الجمال: قصة سريالية
-
الهرمسية الحديثة والسيطرة النخبوية: جدلية -نزع السحر- و-إعاد
...
-
الحداثة: المعرفة، القوة، والأخلاق: نقد جنيالوجي للانفصال الق
...
-
الوعي والمعنى الفلسفي للموجودات
-
الماهية والوجود: إعادة تعريف منهجي عبر الحاضرية الوجودية الش
...
-
التكلفة اللغوية للتماهي الفلسفي: تشكيل الوعي بين المتخيل وال
...
-
ثلاث قصص سريالية
-
جدلية السلطة النصية: من القدسية إلى النسبية
-
تفكيك العلاقة بين الإبادة المعرفية وتواطؤ النخب
المزيد.....
-
المنتج السينمائي التونسي شاكر بوعجيلة: أيام قرطاج السينمائية
...
-
وفاة الفنانة المصرية سمية الألفي بعد صراع طويل مع السرطان
-
وفاة الفنانة المصرية سمية الألفي
-
إقبال على تعلم العربية في إسبانيا رغم العراقيل وخطاب العنصري
...
-
موضة شرقية بروح أوروبيّة معاصرة.. إطلالات نانسي عجرم في كليب
...
-
في يومها العالمي: اللغة العربية بين التطوير وخطر التراجع
-
-الست-.. فيلم يقترب من أم كلثوم ويتردد في فهمها
-
5-نصوص هايكو :بقلم الشاعر محمد عقدة.دمنهور.مصر.
-
الشاعر تامر أنور ضيف منصة نادى ادب قصرثقافة دمنهور ومناقشة آ
...
-
بعد التوبة.. حاكم ولاية تينيسي يصدر عفوًا عن نجم موسيقى الري
...
المزيد.....
-
مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ
/ السيد حافظ
-
زعموا أن
/ كمال التاغوتي
-
خرائط العراقيين الغريبة
/ ملهم الملائكة
-
مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال
...
/ السيد حافظ
-
ركن هادئ للبنفسج
/ د. خالد زغريت
-
حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني
/ السيد حافظ
-
رواية "سفر الأمهات الثلاث"
/ رانية مرجية
-
الذين باركوا القتل رواية
...
/ رانية مرجية
المزيد.....
|