|
|
هذا وقت وحدة و تمسّك بالمبادئ ... و ليس وقت إنقسامات – هذا وقت النهوض معا للإطاحة بنظام ترامب الفاشي من السلطة
شادي الشماوي
الحوار المتمدن-العدد: 8561 - 2025 / 12 / 19 - 16:19
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
ردّ من منظّمة " لنرفض الفاشيّة " RefuseFascism.org على إفتراءات و تشويهات كريسفوتر غولدسميث جريدة " الثورة " عدد 936 ، 15 ديسمبر 2025 www.revcom.us
تقسيم و بثّ اليأس و تحطيم الوحدة و الحركات الأساسيّة لإلحاق الهزيمة بفاشيّة ترامب الماغا [ MAGA= جعل أمريكا عظيمة من جديد ] – هذه هي الطريقة و المقاربة و التأثيرات الموضوعيّة للهجمات الخبيثة التي شنّها كريستوفر غولدسميث على منظّمة " لنرفض الفاشيّة ". باثّا إفتراءات و تشويهات و إساءات مبطّنة ، غولدسميث قائد مجموعة " قدماء المحاربين يقاتلون الفاشيّة " يكشف أنّه لا يفهم حقّا أنّ زخم الفاشيّة يتقدّم نحو غلق قريب شامل للمجتمع و لا لماذا وحده نضال جماهيري مستمرّ بلا هوادة و غير عنيف في عاصمة البلاد بوسعه أن يلحق الهزيمة بهذه الفاشيّة . نشر غولدسميث تشويهه الخبيث على منصّتي سبستاك و أنستاغرام في 22 نوفمبر 2025 ، ذات يوم تجمّع منظّمات متنوّعة في واشنطن دى سى للمطالبة بإسقاط النظام . و هذا وحده يجعلنا نتوقّف بجدّية و نتساءل كأيّ شخص مبدئيّ معنيّ ببناء حركة جماهيريّة قويّة يمكن أن تضع حدّا لسوط فاشيّة ترامب . ينطلق غولدسميث في ما نشره بقوله بشأن منظّمي الإطاحة بالنظام : " إنّهم أناس جيّدون " إلاّ أنّه يحذّر من أنّ منظّمة " لنرفض الفاشيّة " " ليست حليفا لنا " ، أي أنّهم أناس سيّئون . " أناس جيّدون " و أناس سيّئون ... من الآخر الذى يتحدّث على هذا النحو ؟ هنت : ذلك الطاغية اللاأخلاقي الكذّاب الذى يمارس الإرهاب و يحاصر بخبث المهاجرين ، و يحطّم الرعاية الصحّية الأساسيّة ، و البيئة ، و بثّ سمّ كاره للنساء و عنصري عبر المجتمع بأسره – هو من يتحدّث عن أناس " جيّدين جدّا " و أناس " فظيعين " ، " سيّئين جدّا " . المستقبل الرهيب الذى يرتئيه ترامب يدوسنا الآن . و غولدسميث ، بدلا من أن يوجّه إنتباهه إلى ما سنحتاجه لإلحاق الهزيمة بذلك ، يقرّر أن يجلس إلى حاسوبه و لوحة مفاتيحه و يهاجم منظّمة " لنرفض الفاشيّة " وهي منظّمة كانت و لا تزال في مقدّمة هذا النضال منذ ترامب 1.0 سنة 2016 . نقاط مفاتيح ثلاثة : تفضح هذه النقاط تضليل و خطر غولدسميث و تكشف الإختلاف الفعلي في التحليل و البرنامج الذين يرفض غولدسميث الخوض فيهم و / أو نقاشهم بشكل واضح . [ 1 ] مهما كانت محاولة غولدسميث ، فإنّ هجومه على منظّمة " لنرفض الفاشيّة " محاولة صريحة لتقويض و تحطيم الوحدة اللازمة لتشكيل معارضة فعّالة و قويّة و واسعة النطاق لفاشيّة ترامب و لتحطيم المنظّمة ؛ و لتدمير المنظّمة التي تملك تحليلا و مهمّة ضروريّين لإلحاق الهزيمة بفاشيّة ترامب / الماغا . في الحادي عشر شهرا ، نظام ترامب أوصل البلاد بخطورة إلى حافة إلغاء حكم القانون و حقّ المعارضة ، و إلى الغشّ الفجّ للإنتخابات . إنّهم يدوسون القانون الدستوري و الدوليّ . و كلّ هذا لفرض إرهاب لا حصر له و إلحاق الضرر بالحيوات و مستقبل الإنسانيّة . و تستهدف هجمات غولدسميث قلب النضال الهائل من أجل تشكيل حركة مستمرّة غير عنيفة للملايين من وجهات نظر متنوّعة لإيقاف ترامب و الإطاحة بالنظام من السلطة في أقرب وقت ممكن ، ما يتطلّب توحيد كلّ من يمكن توحيدهم لأجل هذا الهدف وحده . [ 2 ] مهما كانت مساعي غولدسميث ، فإنّ هجومه الخطير على منظّمة " لنرفض الفاشيّة " يساعد موضوعيّا و يعكس التهديدات الخبيثة من طرف نظام ترامب التي توجّه مباشرة لمنظّمة " لنرفض الفاشيّة " و أناس و منظّمات آخرين . [ 3 ] وراء هجمات غولدسميث ، هناك إختلافات حقيقيّة و حيويّة في التحليل و في الإستراتيجيا ، بخصوص الوضع الإستعجالي و كيف يمكن لنا عمليّا إلحاق الهزيمة بهذه الفاشيّة ، للإختلافات التي يتجنّبها غولدسميث و يحجبها في هجومه المضلّل . و كذلك ليس أمرا غير هام أنّ غولدسميث يفتري و يشوّه آلاف الناس ذوى خلفيّات و معتقدات متباينة عبر البلاد بأسرها الذين إلتحقوا ب منظّمة " لنرفض الفاشيّة " – المنظّمة الوحيدة التي دعت الجماهير الشعبيّة إلى التوجّه إلى واشنطن دى سى في نضال مستمرّ لا هوادة فيه و غير عنيف للمطالبة بالإطاحة بنظام ترامب الآن . لتوضيح هذا بشكل جليّ لغولدسميث و الأشخاص و المنظّمات التي تكرّر كالببّغاء ما قاله ، و أيضا الذين هم ضحيّة إفتراءاته و تضليله ، تثار المسألة : إلى جانب من تصطفّون ؟ هذه مسألة إستعجاليّة و مسألة حياة أو موت – خطّ تمايز مع المستقبل موقع الرهان . إن أخفقنا في إيجاد أوسع وحدة ممكنة ، فإنّ الناس هنا و عبر العالم سيعانون التبعات الرهيبة . و لنتعمّق في كلّ هذا : I – يحطّم غولدسميث الوحدة الضروريّة للإطاحة بنظام ترامب الفاشيّ . إنّه يهدف إلى تحطيم منظّمة " لنرفض الفاشيّة " – المنظّمة التي تملك وحدها التحليل و الخطّة و التي ترحّب بالجميع و لديها فرصة حقيقيّة لإيقاف فاشيّة ترامب قبل أن يغلق المجتمع بأسره . إفتراءاته و شتائمه و هجومه المسعور درس في كيفيّة تدمير أيّ معارضة فعّالة للفاشيّة . نشر غولدسميث نشر هجومه في 22 نوفمبر 2025 ، بمناسبة إحتجاجات " الإطاحة بالنظام " في واشنطن دى سى تلت سلسلة من عمليّات التجييش التي أنجزتها منظّمة " لنرفض الفاشيّة " في الأسابيع التي سبقت ذلك . و من إحتجاجات منظّمة " لنرفض الفاشيّة " حاصرت البيت الأبيض مسجّلة مشاهد جرائم إستخدمتها وسائل الإعلام السائدة و المؤثّرون في وسائل التواصل الاجتماعي ، ما كشف شعورا واسعا من أجل نضال مستمرّ جدّي للمطالبة ب: " يجب على ترامب أن يرحل الآن!" بدلا من الإحتفاء من تشكيل وحدة عريضة يومها و التي حثّت عليها منظّمة " لنرفض الفاشيّة "، شنّ غاولدسميث " تحذيره" من الحركة الصاعدة – لفعل ماذا ؟ لتبقى بعيدة عن " لنرفض الفاشيّة " . هل تقدّم بنقد ملموس لتحليل و برنامج " لنرفض الفاشيّة " ؟ لا ، لم يفعل ذلك . أطلق غولدسميث العنان لسيل من الشتائم و الإفتراءات و التشويهات القائلة بأنّ " لنفرض الفاشيّة " : " لا قاعدة لها ... طائفة ، أجل طائفة حقيقيّة "...و تبع ذلك ب ما يعتبره إكتشافه الأهمّ ...أنّ " لنرفض الفاشيّة " " جبهة للحزب الشيوعي الثوريّ ، طائفة يقودها بوب أفاكيان ". لستم في حاجة إلى دكتوراه في التاريخ لمعرفة أنّ في كلّ مرّة تكسب حركة مناهضة للسلطات القائمة جاذبيّة تظهر تشويهات لطبيعتها إلى جانب تهمة " بعبع " أنّ الشيوعيّين الشياطين يتآمرون من وراء الستار و يتلاعبون بالناس الذين لا نوايا سيّئة لديهم . و المرّة تلو المرّة تكتيكات التخويف هذه المعادية للشيوعيّة تستهدف تقويض النضال و تعزيز قوى الإضطهاد والقمع . كونهم شيوعيّين ثوريّين أنصار بوب أفاكيان، مطوّر الشيوعيّة الجديدة ، و من الباعثين لمنظّمة " لنرفض الفاشيّة"، من العسير إعتباره أمرا سرّيا . ف" الثورة " ، موقع أنترنت الحزب الشيوعي الثوري ، تناولت غولدسميث بالحديث هنا ( revcom.us/en/warning-decent-people-who-oppose-trumpmaga-fascism-dont-fall-dishonest-divide-and-conquer-schemes ) و سنتكلّم عن كيف تنظر منظّمة " لنرفض الفاشيّة " دور الشيوعيّين الثوريّين لاحقا في هذا الردّ . فقط في حال عدم تفطّن متابعيه ل هجماته الخبيثة الممجوجة و الكلاسيكيّة في وضع سياسيّ حيث يوميّا النظام الفاشيّ يشيطن و يهدّد كلّ شخص على يسار النازيّين تماما على أنّه " شيوعي و إرهابي " ، يسعى غولدسميث بأن يسند تهمه بتزوير المراجع إلى رسالة مفضوحة كُتبت سنة 2022 صاغها عنصر من عصابة موالية للمنظّمات غير الحكوميّة الموالية للإختيار التي رفضت الإنضمام للنضال الذى كانت تقوده مجموعة " لننهض من أجل حقوق الإجهاض " Riseup4abortionrights لإيقاف الإنقلاب على حقّ الإجهاض . و " لننهض ... " منخرطة في " لنرفض الفاشيّة " و كانت تقودها مجموعة من النساء طبيبة بارزة في تقديم خدمات الإجهاض و كذلك سنسارا تايلور المناصرة لبوب أفاكيان و قائدة في " لنرفض الفاشيّة " . ثمّ ، يوم وقع الإنقلاب على حقّ الإجهاض Roe v. Wade – من طرف ذات المحكمة العليا الفاشيّة الترامبيّة التي تحكم اليوم في خدمة ترامب – مجموعات المنظّمات غير الحكوميّة هذه حوّلت الإنتباه من تواطئها الخاص و وجّهته ضد " لننهض من أجل حقوق الإجهاض " بنفس التشويهات و التهم المزيّفة التي يعتمدها الآن غولدسميث . و على كلّ إمرء نزيه أن يستخلص الدرس من هجومه ألا وهو أنّ غولدسميث يستهدف " لنرفض الفاشيّة " بالمنهج نفسه الذى يلجأ أليه ترامب . كيف ؟ باللجوء إلى " حجّة " دليلها " يقول بعض الناس ..." في وقت تنتشر فيه الأكاذيب من قبل أعلى المسؤولين و حقّ السيرورة القانونيّة اللازمة يتعرّض للهجوم ، سيكون هذا التصرّف غير المعقول من الذين يعارضون النظام ، إنطلاقا من تهمة دون تحقيق ما سيجعلكم و يجعل الجماهير لقمة سائغة في يد المتآمرين الكبار . و إلى الذين يبتعدون عن " لنرفض الفاشيّة " في تراجع مخادع ببساطة لأنّ هذه التهم المزيّفة قد صدرت ، نقول لهم هل لديكم فضول و نزاهة فكريّين للمضيّ إلى المصدر للإكتشاف إن كانت التهمة ثابتة أم لا ؟ ما هو صحيح ليس يتحدّد بعدد المرّات التي يقال بها ، عدد المرّات التي يتكرّر بها ، أو ما يُحمّل على الأنترنت . إنّ الإختلافات السياسيّة يجب التعبير عنها . المُراوغة و التشويه و فكر المجموعة المنغلقة على نفسها و منع النقاش ينتمون إلى الكنيسة القروسطيّة و لا ينبغي أن يكونوا من مناهج الحركات التي تقاتل حقيقة ضد الإضطهاد أو من أجل تحرير العالم. و بالعودة إلى الحقيقة كما هي و كما نواجهها – يتحكّم نظام ترامب الفاشيّ في الكنغرس و المحكمة العليا . لقد طهّر الأدوات الأساسيّة للدولة من عديد معارضيه . وهو يه>ّد كلّ من ينظّم معارضة لهذه المؤسّسات . وهو يهرول بسرعة و بقوّة كبيرتين ليركّز شكل حكمه الصارم . و إلى درجة دخول النظام في مشاكل ، لا يفعل هذا عدا تأجيج ضرورة تشديد قبضته الحديديّة . لهذا قبلا هذه السنة أصدرت منظّمة " لنرفض الفاشيّة " : بيان وحدة و مبادئ : لأنّنا نقرّ بأنّ هذا النظام نظام فاشيّ يتحرّك بسرعة كبيرة إجتثاث دور القانون و حرّية التعبير و المعارضة ، يجب أن يكون النضال السياسي لإيقافه موحّدا و ليس مشتّتا . و هذا يتطلّب من الناس و من المنظّمات التي تنطوي صفوفها على معتقدات عديدة متباينة و أحيانا حتّى متعارضة ، أن تتوحّد حول هدف أهمّ جامع هو منع نظام ترامب من فرض أجندته . من الملحّ أن يُعلي أكبر عدد ممكن من الناس من مشارب و خلفيّات سياسيّة و دينيّة و إيديولوجيّة متنوّعة أصواتهم و أن يتصرّفوا لإيقاف فاشيّة القرن الواحد و العشرين الأمريكيّة هذه . الملايين يكرهون و يخافون ممّا يجرى . و كلّ صوت من هذه الأصوات ضروريّ ! و في صفوفنا ، ستوجد وجهات نظر عديدة متباينة : حول طبيعة التهديد الذى يمثّله ترامب ؛ حول جذور هذه الفاشيّة و صلتها بالتاريخ الكامن لأمريكا و نظامها الاجتماعي و السياسي ؛ حول وسائل مقاومتها ؛ حول هدف مثل هذه المقاومة ؛ و الكثير من الأشياء الأخرى كذلك . و هذه الإختلافات يمكن أن تكون مصدرا ثريّا لحيويّة الحركة ، مولّدة إحتكاكا خلاّقا لأفكار مختلفة و أحيانا متصادمة لأناس مختلفين ملتحقين بقضيّة مشتركة ... لكن ثمّةأيضا تاريخ مرير لحركات كانت تسمح الفئويّة و الإفتراء و التشويه و الهجمات الخبيثة المعادية للشيوعيّة ، و تحديد قائمات سوداء يشجّع عليها و يستخدمها المصمّمون على منع التغيير التحريريّ . و على هذا النحو ، الأشخاص و المنظّمات الشرعيّين وقع الإعتداء عليهم و فُقدت حيوات و جرى تحويل وجهة قضايا عادلة . هذا التاريخ لا ينبغي أن يتكرّر – لا سيما الآن ، و التحدّيات أعلى ممّا كانت عليه أبدا ... لذلك ... نتبنّى و نمارس إنطلاقا من و ندعو الآخرين إلى تبنّى و ممارسة هذه المبادئ : تشجيع – و ليس تقويض – توحيد كلّ من يمكن توحيدهم من آفاق سياسيّة متنوّعة في تحرّكات غير عنيفة لتوحيد الملايين في مقاومة لا بدّ منها للحيلولة دون نظام ترامب و توطيده للفاشيّة . [ أنظروا هنا من أجل قائمة كاملة من المبادئ https://refusefascism.org/unity-principles/statement-of-unity-and-principles II – موضوعيّا يساعد غولدسميث و يعكس التهديدات و الهجمات الخبيثة لنظام ترامب : حدوث هجوم غولدسميث في إطار الهجوم الشامل لنظام ترامب على المعارضة السياسيّة ، لا سيما المعارضة التي تسقط ، على غرار ما تؤكّده المذكّرة السابعة الرئاسيّة للأمن القومي ( NSPM-7 ) ، ينمّ عن الكثير في ما يتعلّق بالمعتقدات و الخطاب الذين " مؤشّرات " عن " العنف " الذين ينبغي التحقيق فيهم و يمكن إصدار أحكام ضدّ مرتكبيهم ! و هي تشمل ( بشكل لا يصدّق ) : " الأفكار المعادية لأمريكا و المعادية للرأسماليّة و المعادية للمسيحيّة و مساندة الإطاحة بحكومة الولايات المتّحدة ، و التطرّف بشأن الهجرة و التطرّف بشأن الأعراق ، و التطرّف بشأن معاداة الجندر تجاه الذين يحملون أفكارا أمريكيّة تقليديّة عن الأسرة ، و معاداة الذين يحملون أفكار أمريكيّة تقليديّة عن الدين ، و معاداة الذين يحملون أفكارا أمريكيّة تقليديّة حول الأخلاق . " هذه المروحة من وجهات النظر يحملها ملايين الناس في هذه البلاد . و حقّ حمل هذه الأفكار و الحياة وفقها و الحديث عنها كانت – و بالنسبة إلى الوقت الحاضر – لا تزال من الحقوق الدستوريّة الجوهريّة التي يحميها الفصل الأوّل من الدستور . و بالنسبة إلى الوقت الحاضر يعنى... أنّ نظام ترامب صرّح بأنّ التعبير عن هذه المعتقدات عمل إجراميّ . هذه فاشيّة . و هذا ليس كلّ شيء . في 7 ديسمبر ، جاء في تقرير أنّ المدّعية العامة ، بام بوندي ، أصدرت منشورا إلى الأف بي أي و كافة المدّعين العامين الفدراليّين بتتبّع و إسكات صوت مروحة عريضة من المجموعات و الناس بسبب ذات الأشياء التي عدّدتها مذكّرة ترامب المذكورة أعلاه . بدأت بمنظّمة مزعومة – أنتيفا التي هي في الواقع عبارة تلخّص الموقف المعادي للفاشيّة و ليست منظّمة . و تبدأ مذكّرتها ، مثل مذكّرة ترامب ، بإستهداف العمليّات العنيفة و الترويج للعنف و تنتقل إلى الدفاع عن أفكار و وجهات نظر سياسيّة يُفترض أنّها محميّة قانونيّا على غرار حرّية التعبير من دستور الولايات المتّحدة و من ذلك أفكار " معاداة الرأسماليّة " و " معاداة المسيحيّة " و حتّى وجهات نظر معارضة لنظام ترامب المسيحي الفاشيّ حول العائلة و الأخلاق . في الشهر الماضيّ ، الرئيس الفاشيّ للجنة القضائيّة للكنغرس ، جيم جوردان ، أعلن تحقيقا للكنغرس بصدد تمويل مجموعات " أنتيفا " و ذكر بالإسم " لنرفض الفاشيّة " . في إطار هذا الوضع الخطير يمثّل كريستوف غولسميث صدى و موضوعيّا يوفّر ذريعة لنظام ترامب الفاشيّ للمتابعة القانونيّة لمنظّمة " لنرفض الفاشيّة "بدعاوى لا أساس لها من الصحّة بأنّ " لنرفض الماشيّة " غير مسؤولة ماليّا و يمنع تمويلها – و هذا يجانب الحقيقة مطلقا و لا وجود مطلقا لأدلّة على ذلك . و الذين يكرّرون و " يعبّرون عن إعجابهم " بما نشره غولدسميث على وسائل التواصل الاجتماعي في حاجة إلى مراجعة أنفسهم و الإقرار بما هم متواطئون فيه . و في الواقع ، " لنرفض الفاشيّة " مسجّلة قانونيّا في ولاية نيويورك بإعتبارها جمعيّة غير ربحيّة . عليكم إثارة هذا السؤال : أي نوع من النشطاء الجدّيين الذين يزعمون بأنّهم " يناضلون ضد الفاشيّة " يطالبون بأن تنشر المجموعات المعارضة للفاشيّة قائمات إسميّة في الساهرين على تسييرها و تفتح كلّ معلوماتها و تكشف عن كلّ مموّليها ؟ لا أحد من الذين يفهمون معنى ما قد تفعله الدولة الفاشيّة و الغوغاء الفاشيّة . III – الإختلافات الحقيقييّة حول الوضع الإستعجالي و كيف نلحق الهزيمة عمليّا بهذه الفاشيّة : وراء هجمات غولدسميث على منظّمة " لنرفض الفاشيّة " إختلافات حقيقيّة و هامة بشأن الإستراتيجيا – كيف يمكن لأناس من هذه البلاد أن يلحقوا عمليّا الهزيمة بفاشيّة ترامب . و غولدسميث لا يفصح عن و لا يناقش هذه الإختلافات و إنّما بالأحرى ينشغل أكثر بتمزيق منظّمة " لنرفض الفاشيّة " . يجب أن يوجد مجال للإختلافات و الحوار حول كيف نوقف سوط ترامب . لكن من المعبّر أنّ غولدسميث لا يسعى حتّى إلى فتح النقاش . * عند الدفاع عن من يعتبرهم " أشخاص جيّدون " تركيز Remove the regime على العقاب – و هذا مطلب عادل تسانده منظّمة " لنرفض الفاشيّة " – لا يشير غولدسميث إلى أنّ إستراتيجيّتهم الأولى لبلوغ ذلك هي اللوبيّات في الكنغرس – و هذا يعنى محاولة الحديث مع أعضاء ليطالبوا بعقاب ترامب . و يعضدون ذلك بمسيرات جماهيريّة غير متكرّرة تنتهى بالتوجّه إلى مسؤولين في الكنغرس . و الكنغرس لن يقتنع عبر الإلتماس . و لنتعمّق في ذلك . أوّلا ، العقاب ليس الطريقة الوحيدة لإسقاط ترامب من السلطة . و ثانيا ، لن يحدث ذلك من خلال حتّى أفضل الإقناع في غياب حركة جماهيريّة تغمر واشنطن دى سى في نضال مستمرّ غير عنيف . يمكن لملايين الناس الذين يغمرون واشنطن دى سى في أمواج لا تتوقّف أن يخلقوا أزمة سياسيّة لنظام ترامب بحيث ينشأ عن ذلك إعادة إصطفاف عميق في أروقة السلطة – في الكنغرس و كذلك في مؤسّسات حكم أخرى ، ما يفضى إلى وضع يُجبرون فيه و يكون بوسعهم فيه أن يخرجوا عن الصفوف ليقيلوا ترامب . هذا هو برنامج " لنرفض الفاشيّة " . و الإختلافات في البرنامج و الإستراتيجيا مع غولدسميث ينبغي أن تُناقش بشكل واضح و يتعرّف الناس و التعرّف المجموعات على المقاربات المتباينة ؛ لكن الإفتراء و التشويه و التهم الزائفة دون أدلّة في وجه نظام فاشيّ قمعيذ لا يتعيّن القبول بها . و بدلا عن ذلك ، يجب على الناس أن يتقدّموا للدفاع عن المستهدَفين و ليطالبوا بإيقاف هذه الهجمات . * و خلاف مفتاح آخر يمثّل مشكلا مع غولدسميث هو أنّه يستهين بالمدي الذى مضى إليه النظام في دوس حقّ المعارضة و حرّية التعبير و حكم القانون – أي مضيّه إلى شكل حكم فاشيّ . و يقوم بهذا بالمحاججة بأنّ خطّ التمايز بشأن من يكون جزء من الحركة للإطاحة بترامب في ما بعد ترامب . و قد كتب : " معارضة الفاشيّة ، في حدّ ذاتها ، ليست بوصلة سياسيّة . المهمّ هو بماذا يرغبون في تعويضها " . على ما يبدو يريد غولدسميث أن يرسم خطّا تمايز برؤيته هو الخاصة لما يفكّر أنّه يجب على أمريكا أن تكونه بعد رحيل ترامب . و التأكيد على هذا وصفة لتفرقة صفوف الذين يمكن و يجب أن يتوحّدوا . إنّه إستراتيجيا خاسرة . و نظرة جدّية للوضع الذى نواجهه الآن تبيّن أنّه بعيد عن أن يكون من الأكيد أن نتمكّن من منع تعزيز الفاشيّة . بيد أنّه كي تكون لدينا فرصة للقيام بذلك نحتاج إلى الوحدة حول مطلب واحد هو يجب على ترامب أن يرحل الآن ! الذى يرسم خطّ تمايز دقيق بين التعايش مع فاشيّة ترامب أو الوقوف و التحرّك ضدّها . هذا أمر أساسيّ بالنسبة إلى رؤية أيّ إنسان لمستقبل عادل . يجب على ترامب أن يرحل الآن ! شعار يملك القدرة على توحيد الناس من عديد الخلفيّات و وجهات النظر السياسيّة المتباينة . نحتاج حقّا خيمة واسعة – مجال سياسيّ يشمل الديمقراطيّين و الجمهوريّين الذين لم يساندوا أبدا ترامب ، و الديمقراطيّين – الإشتراكيّين و المستقلّين و الشيوعيّين الثوريّين و قاعدة النشطاء - كلّ من يقرّ بأنّ هذا النظام يجب أن يرحل من السلطة إن كان لينشأ أيّ مستقبل يستحقّ العيش فيه . و مرّة أخرى ، جعل " ما يأتي بعد / لاحقا " إختبار لا بدّ منه يضمن التفرقة في صفوف المقاومة . و تشكيل هذه الوحدة الواسعة للناس و الهدف – لإيقاف ترامب من وضع قبضته الحديدية و يحوّل البلاد إلى أمريكا فاشيّة – نحتاج إلى تكريس " بيان الوحدة و المبادئ " و ما إقتبسناه منه أعلاه – بما في ذلك الإعتراف بوجهات النظر و البرامج المتباينة لما " يأتى بعد / لاحقا " و نقاشها و التعلّم منها ، و القيام بذلك على نحو منفتح و صدر رحب . التهجّم و الإساءات المبطّنة و الإفتراءات : تضعف المقاومة و تعزّز الفاشيّة وهي في تعارض مع الوحدة و المبادئ التي نحتاجهما للإطاحة بنظام ترامب الفاشيّ : كره غولدسميث المَرَضي الموجّه ضد الشيوعيّين الثوريّين و قائدهم بوب أفاكيان على أنّهم " طائفة " خبيث بقدر ما هو بداهو خليط من الإفتراءات و التشويهات . و ما لا يملك غولدسميث النزاهة للحديث عنه البتّة هو قوام و مضمون و منهج و أخلاق الشيوعيّة الجديدة التي طوّرها بوب أفاكيان . و لا كلمة واحدة . و الصراخ " طائفة " مساهمة لغولدسميث في تجارة ثقافة المنع . و الهدف و النتيجة هما إطلاق العنان لعدم تفكير مخزي يشبه تفكير غوغاء القتل بوقا حيث التهمة بلا دليل أسهل بكثير من العمل الإستراتيجي العسير لتشكيل وحدة و مقاربة لإلحاق الهزيمة بعدوّ جدّيّ . على القرّاء أن يتوجّهوا إلى موقع أنترنت revcom.us للتعرّف عن كيف يفهم الشيوعيّون الثوريّون المشكل الذى تواجهه الإنسانيّة و كذلك للتعرّف على الأعمال الشاملة التي أُنجزها بوب أفاكيان طوال مسار أكثر من 30 سنة من تحليل لصعود الفاشيّة التي نواجهها الآن و كيف يمكن أن نلحق بها الهزيمة . و إن قام إمرء بالبحث بنفسه ، سيرى أنّه أبعد من " ثورة في ظلّ رجل واحد " ، كما يزعم باطلا غولدسميث ، يقف الشيوعيّون الثوريّون مع العمل بإتّجاه تجاوز كافة أشكال الإضطهاد و الإستغلال في مجتمع جديد راديكاليّا . و يدعون إلى طريق ل "تحرير الإنسانيّة " صاغه بوب أفاكيان . هذا ما يدفع الشيوعيّين الثوريّين إلى الدراسة و التصميم و إلى أن يكونوا مناضلين مبدئيّين و مقاتلين ضد فاشيّة ترامب بينما يعملون بلا هوادة لإيجاد أوسع وحدة مع أناس يحملون وجهات نظر و أهداف متباينة للغاية . و هنا سنترك بوب أفاكيان يتحدّث عن مسألة " المبدأ " الذى كرّسه الشيوعيّون الثوريّ,ن في عملهم ضمن منظّمة " لنرفض الفاشيّة " : " ... ما أقصده بالمبدأ هو التالي : مقاربة نزيهة للبحث عن الحقيقة – بما في ذلك حقيقة ما يقف من أجله عمليّا أولئك الذين نختلف معهم – و التصرّف على نحو يرتكز على الأخلاق و تعميق قضيّة البحث عن العدالة . و هذا التشديد على أهمّية المبدأ نقطة توجّه جوهريّة في الشيوعيّة الجديدة التي طوّرتها . إنّه يمثّل مرشدا أساسيّا لكيف نقارب نحن الشيوعيّون الثوريّون كلّ ما نقوم به : كيف نعمل من أجل ثورة تحريريّة تستند إلى الشيوعيّة الجديدة ؛ و كيف نبحث عن الوحدة من أجل المصلحة المشتركة مع الآخرين الذين يحملون وجهات نظر سياسيّة و إيديولوجيّة متباينة ، بينما نروّج ل و ننخرط في نقاش و جدال صريحين و نزيهين بخصوص القضايا الكبرى و حلول المشاكل العميقة التي تواجهها الإنسانيّة . " خاتمة : باسم الإنسانيّة ، نرفض القبول بأمريكا فاشيّة . إلى جانب من تقفون ؟ هذا الشعار، باسم الإنسانيّة ، نرفض القبول بأمريكا فاشيّة ، يختزل الأخلاقيّات و يعبّر عن أخلاق و مهمّة وجود منظّمة " لنرفض الفاشيّة " . فمن جهة ، محاولة غولدسميث " التهجّم " على " لنرفض الفاشيّة " تزخر برطانة أودّ أن أكون " رجل أعمال " . فكتب أنّ مجموعة شوّهت " لنرفض الفاشيّة " " تملك كلّ وصول الإستلام " وهو يضع موضع السؤال " نموذج تجارة " " لنرفض الفاشيّة " ؛ و يتّهم " لنرفض الفاشيّة " ب " تكسب " الإحتجاجات من خلال تقديم شعارات و لافتات قويّة و حادة اللهجة ؛ و يسعى إلى دعوة المؤثّرين على وسائل الإتّصال الاجتماعي بلغة مثل " المصداقيّة = الأصول ". هذا تفكير شخص يخشى " تقاسم السوق " في زمن يقع فيه تفريق الأطفال عن أوليائهم و مستقبل الإنسانيّة ذاته موضع رهان . شيء مخزي . يزخر التاريخ بدم و عظام ملايين الناس في بلدان أين معارضة الفاشيّة مُنيت بالفشل جرّاء فكر إنشقاقيّ سمح للفاشيّين بالإنتصار . و غولدسميث الذى يعتبر نفسه " خبيرا " بالفاشيّة يبدو قد أخفق في إدراك مسألة درس مفتاح و ألمانيا النازية أعرب عنه القسّ المحافظ الألماني مارتن نيمولر الذى ساند في البداية هتلر ثمّ جرى سجنه سنة 1937 لمعارضته له . لقد إلتقط في قصيدة الديناميكيّة المميتة التي كان ثمنها فظيعا : أوّلا ، جاؤوا ليأخذوا الشيوعيّين فإلتزمت الصمت لأنّني لم أكن شيوعيّا ثمّ ، جاؤوا ليأخذوا الإشتراكيّين فإلتزمت الصمت لأنّني لم أكن إشتراكيّا و بعد ذلك ، جاؤوا ليأخذوا النقابيّين فإلتزمت الصمت لأنّني لم أكن نقابيّا و تاليا ، جاؤوا ليأخذوا اليهود فإلتزمت الصمت لأنّني لم أكن يهوديّا و بعدئذ ، جاؤوا ليأخذوني و لم يبق أحد ليصرخ من أجلي . كانت وجهة نظر نيمولر أنّ الذين يهاجمهم النظام في حاجة إلى أن ندافع عنهم عندما يكون الدفاع هاما ؛ و بالتأكيد لا يجب أن يهاجمهم من يتعيّن أن يقفوا معا في موقع المعارضة ! لقد تعمّقنا في هجوم غولدسميث لأنّه نموذج لمنهجيّة تصفويّة و سياسات ضارة . و من الأساسي بالنسبة لنا أنّه مع تصعيد نظام ترامب و تشديده لهجومه على جميع من يعارضون الفاشيّة ، أن نفهم التحدّيات حينما تتعرّض حركات المقاومة للتشويه و محاولة تعريض منظّمات لهجمات الدولة . لا ينبغي أن نسمح لخبث النظام الفاشيّ و صعوبة وضع حدّ له بأن تتسبّب في تحوّلنا مثلهم . نحتاج إلى العمل وفق مبادئ و بقلب كبير في خدمة الإنسانيّة بنيّة تقديم التضحيات و بذل الجهد بما في ذلك النقاش مع بعضنا البعض و التعلّم من الإختلافات العديدة الموجودة ، و ستواصل الوجود ، في صفوفنا . و حتّى بعد قولنا كلّ ما قلناه هنا ، لئن طبّق كريستوف غولدسميث مبدأ سحب تهمه و " تحذيراته " الواهية لأناس جيّدين وقفوا إلى جانب " لنرفض الفاشيّة " ، نح منفتحون للحديث معه . و ختاما ، إليكم مقتطف من نداء " لنرفض الفاشيّة " لسنة 2025 : " يجب أن نوحّد كلّ من يمكن توحيده من مختلف وجهات النظرة و الآفاق لنعزّز و نشيّد على روح جماعيّة من الشجاعة و الغضب الشرعي و السعي إلى تقديم التضحيات اللازمة ، في سبيل المصلحة العليا لإلحاق الهزيمة بهذه الفاشيّة . و نحن بالملايين قوّة عتيّة بما يكفى لإلحاق الهزيمة بفاشيّة ترامب / الماغا . " يجب على نظام ترامب الفاشيّ أن يرحل الآن !
#شادي_الشماوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لائحة إتّهام الشعب لدونالد ترامب : إعلان موحّد باللاشرعيّة
-
الإعدامات في إيران بأعلى نسق لها خلال عقود ، مفرزة إحتجاجات
...
-
كذبة إيقاف نار ترامب في غزّة – مذابح إبادة جماعيّة و منع دخو
...
-
تحذير إلى النزهاء و النزيهات الذين يعارضون فاشيّة ترامب / ال
...
-
التبادل مظهر إقتصادي يربط الإنتاج بالإستهلاك – الفصل التاسع
...
-
نوبة القتل الإسرائيلي الإقليميّة : كلب أمريكا فالت من عقاله
...
-
بينما يهدّد ترامب بالحرب ضد فنزويلا و مع كشف جرائم حرب جديدة
...
-
الإقتصاد في النفقات مبدأ هام في الإقتصاد الإشتراكيّ – الفصل
...
-
الهجوم الفاشيّ على النساء : مشروع 2025 ، عالم ما بعد منع الإ
...
-
الاقتصاد الإشتراكي إقتصاد مخطّط – الفصل السادس من كتاب - الإ
...
-
في تطوير الإقتصاد الوطنيّ يجب أن نعوّل على الفلاحة كأساس و ا
...
-
هجمات كبرى تتشكّل في الأفق – نظام ترامب يتحرّك نحو تجريم الم
...
-
نظام ترامب الفاشيّ لن يدمّر نفسه – ليس بوسعنا التهرّب من مسؤ
...
-
أتباع الطريق الرأسماليّ هم البرجوازيّة داخل الحزب – ملحق الف
...
-
تطوير الإنتاج الإشتراكي بنتائج أكبر و أسرع و أفضل و أكثر توف
...
-
إرساء علاقات تعاونيّة بين الناس وفق المبادئ الإشتراكيّة - ال
...
-
الأمم المتّحدة تصادق بشكل مخزي على - خطّة سلام - ترامب الفاش
...
-
المجتمع الإشتراكي يدشّن عصرا جديدا في تاريخ الإنسانيّة -الفص
...
-
النظام الإشتراكي للملكيّة هو أساس علاقات الإنتاج الإشتراكية
...
-
الإقتصاد الماويّ و مستقبل الإشتراكيّة - مقدّمة ريموند لوتا ل
...
المزيد.....
-
شرطة إسرائيل تهاجم مظاهرة يسارية محدودة ضد تهجير فلسطينيين م
...
-
الشرطة الإسرائيلية تهاجم مظاهرة يسارية مناهضة للتهجير في سلو
...
-
صور جديدة من تركة إبستين.. بيل غيتس ونعوم تشومسكي يظهران
-
Want Holiday-Time Connection? Tips and Phrases for Good Conv
...
-
Declining Reading Habits Threaten U.S. Democracy and Social
...
-
The War on Terror, the War on Drugs, and Other Bedtime Stori
...
-
In Venezuela, We Have Not Been Invaded
-
الحزب الاشتراكي الديمقراطي: لا لسحب تصاريح الإقامة الدائمة
-
بين قيم اليسار ومنهجية الرأسمالية، مقترحات لتجديد وتوحيد الي
...
-
The Angry Tide Has Washed Into Chile
المزيد.....
-
بين قيم اليسار ومنهجية الرأسمالية، مقترحات لتجديد وتوحيد الي
...
/ رزكار عقراوي
-
الاشتراكية بين الأمس واليوم: مشروع حضاري لإعادة إنتاج الإنسا
...
/ رياض الشرايطي
-
التبادل مظهر إقتصادي يربط الإنتاج بالإستهلاك – الفصل التاسع
...
/ شادي الشماوي
-
الإقتصاد في النفقات مبدأ هام في الإقتصاد الإشتراكيّ – الفصل
...
/ شادي الشماوي
-
الاقتصاد الإشتراكي إقتصاد مخطّط – الفصل السادس من كتاب - الإ
...
/ شادي الشماوي
-
في تطوير الإقتصاد الوطنيّ يجب أن نعوّل على الفلاحة كأساس و ا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (المادية التاريخية والفنون) [Manual no: 64] جو
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كراسات شيوعية(ماركس، كينز، هايك وأزمة الرأسمالية) [Manual no
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
تطوير الإنتاج الإشتراكي بنتائج أكبر و أسرع و أفضل و أكثر توف
...
/ شادي الشماوي
-
الإنتاجية ل -العمل الرقمي- من منظور ماركسية!
/ كاوە کریم
المزيد.....
|