جليل إبراهيم المندلاوي
كاتب وصحفي
(Jalil I. Mandelawi)
الحوار المتمدن-العدد: 8560 - 2025 / 12 / 18 - 20:16
المحور:
قضايا ثقافية
سَامِحِينِي .. إِنَّ هٰـذَا الْقَـلْبَ لَنْ يَصْـبِرَ أَكْـثَرْ
كيف يصبرْ، وهو يشكو من حبيبٍ قد تجـبَّرْ
باسمِ هذا الحبِّ يلـهو، يتسـلّى، لـيس أكـثرْ
كلما ذاقَ رحيقَ العشقِ كـأسًــا
يمــزجُ الأحــلامَ أوهـامًـا ويأسًــا .. ثم يـنفـرْ
***
عَـجَــبًا إِذْ تَـشْـتَكِي مِـنْ سُــوءِ حَـظٍّ مُـتَعَـثِّرْ
كُلَّمَا حَثَّتْ خُطَاهَا نَحْوَ ذنْـبٍ .. كُـنْتُ أَصْـبِرْ
وَأُسَــامِـحُ ثُـمَّ أَغْــــفِرُ .. رُبَّــمَا قَـــدْ تَتَـــغَـيَّرْ
فَـاضَ صَبْرِي ثُمَّ وَلَّيْتُ فِـرَارًا ..
وَكَـأَنِّـي مِـنْ هَــوَى عَيْـنَيْكِ أَنْـجُو .. أَتَـحَــرَّرْ
***
أَتَـظُـنِّــينَ بِأَنَّ الـعِـــشْقَ قَـــيْدٌ فِـــيهِ نُـقْـــهَرْ
أَمْ تَظُــنِّيـنَ بِأَنَّ الـغَــدْرَ ذَنْـبٌ سَــوْفَ يُـغْــفَرْ
كَيْفَ يُغْفَرُ… وَهُوَ أَقْسَى أَلَمًا مِنْ طَعْنِ خِنْجَرْ
حَيْثُ إِنَّ الغَدْرَ فِيهِ الرُّوحُ تَبْلَى
كَيْفَ أَعْفُو عَنْكِ يَا سَيِّدَتِي، بَلْ .. كَيْفَ أَصْـبِرْ
***
سَامِحِينِي .. إِنَّ هٰـذَا الْقَـلْبَ لَنْ يَصْـبِرَ أَكْـثَرْ
حَيْثُ كَانَ الْحُبُّ أَعْمَى وَتَعَافَـى حِـينَ أَبْـصَرْ
بَـيْدَ أَنِّـي قُـلْتُ مَـهْلًا إِنَّ قَــلْبِي لَــيْسَ مَــعْبَرْ
فَمَتَى مَا شِئْتُ أَنْ أَرْحَلَ يَوْمًا
وَمَتَى مَا شِئْتُ أَنْ أَهْجُرَ يَوْمًا.. سَوْفَ أَهْجُرْ
#جليل_إبراهيم_المندلاوي (هاشتاغ)
Jalil_I._Mandelawi#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟