أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - الطاهر المعز - منظمة العفو الدّولية وقضية فلسطين















المزيد.....

منظمة العفو الدّولية وقضية فلسطين


الطاهر المعز

الحوار المتمدن-العدد: 8558 - 2025 / 12 / 16 - 14:06
المحور: القضية الفلسطينية
    


نشرت منظمة العفو الدّولية تقريرًا يوم 13 تشرين الأول/اكتوبر 2023، بعد أقل من أسبوع واحدة من عملية المقاومة الفلسطينية اقتصر على اعتبار العملية بأنها " " عمليات قتل متعمدة وعمليات اختطاف وهجمات عشوائية ضد السكان المدنيين (...) واستهتار مروع بحياة الإنسان وتُعدّ ( هذه الأفعال) جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان..."، وبعد سنتَيْن أصدرت منظمة العفو الدّولية تقريرًا من 73 صفحة يغطي الفترة من 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 2 كانون الأول/ديسمبر 2025 بعنوان "استهداف المدنيين: عمليات القتل واحتجاز الرهائن وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها الجماعات المسلحة الفلسطينية في إسرائيل وغزة ، يوم الحادي عشر من كانون الأول/ديسمبر 2025، بعد 26 شهرًا من الإبادة والدّمار والتهجير والتجويع، أفْظَع من تقرير 13 تشرين الأول/اكتوبر 2023، حيث أضافت منظمة العفو الدّولية "إن الجناح العسكري لحماس ارتكب جرائم ضد الإنسانية يوم 7 أكتوبر وما بعده... إن نتائج تقريرنا [...] تدين بشدة الجناح المسلح لحماس، كتائب القسام، وغيرها من الجماعات الفلسطينية المسلحة، فهي مسؤولة عن القتل والإبادة والسجن والاختفاء القسري والاختطاف والتعذيب والاغتصاب أو أي شكل آخر من أشكال العنف الجنسي خلال 7 أكتوبر وفي السنوات التي تلت ذلك..."، واتهمت منظمة العفو الدّولية المُقاومين الفلسطينيين، بتنفيذ هجمات منهجية ومتعمدة ضد المدنيين ومنازل العئلات والملاجئ العامة التي لجأ إليها المدنيون، وطاردوا من حاولوا الفرار عبر الحقول وعلى طول الطرق، وفي عدة حالات، تم إعدام المدنيين بإجراءات موجزة بعد اختطافهم ، فضلا عن ارتكاب أعمال العنف الجسدي والجنسي والنفسي بحق الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، وفق خطة معدّة مسبقا"، وتُصر منظمة العفو الدّولية على تكرار الدّعاية الصهيونية والأمريكية رغم إقرارها بأنها جمعت الشهادات من بعض الأسرى المفرج عنهم ومن الأطباء النفسانيين الذي عالجوا البعض، وتعترف: "لم تتمكن منظمة العفو الدولية من مقابلة الأشخاص الذين يدّعون أنهم كانوا ضحايا أو شهودًا على عنف جنسي خلال الهجمات في إسرائيل أو أثناء احتجازهم كرهائن، ولذلك، لم تتمكن من تحديد مدى أو عدد أعمال العنف هذه."
عبّرت حركة “حماس”، يوم الخميس 11 كانون الأول/ديسمبر 2025، عن رفضها القاطع لتقرير منظمة العفو الدولية بشأن أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، معتبرة أنه مليء بالمغالطات والتناقضات ويستند إلى رواية الاحتلال، بينما اعتبرت لجنة حماية الصحفيين ( الخميس 11 كانون الأول/ديسمبر 2025) أن العدوان على سُكّان غزة وجنوب لبنان كان يستهدف الصحفيين، بشكل غير مسبوق، كما أكّدت منظمة “مراسلون بلا حدود” ( الثلاثاء 09 كانون الأول/ديسمبر 2025) إن الكيان الصّهيوني تَصَدَّرَ قائمة قَتَلَة الصحفيين، وهو أخطر عدو للعاملين في مهنة الصحافة، حيث كان نصيب الجيش الصهيوني 43% أو اغتيال 29 صحافيا فلسطينيا من مجموع 67 صحافي تم قتلهم في العالم أثناء قيامهم بمهامهم خلال الأشهر العشرة الأولى من سنة 2025 ويتصدّر الكيان الصهيوني الترتيب الدّولي لكيانات المجرمين بعدد الصحفيين الذين تم اغتيالهم خلال السنوات الثلاث الماضية، حيث قُدِّرَ عدد الصحفيين الذين استشهدوا بين تشرين الأول/اكتوبر 2023 و 2025 بما لا يقل عن 220 صحفيًا، واعتقال 20 صحفيًا فلسطينيًا لا زالوا في سجون الاحتلال، فضلا عن أكثر من سبعين ألف شهيد أكثر من 171 ألف جريح، وفق الإحصاءات الفلسطينية، واغتال الجيش الصهيوني 374 فلسطينيا وأصاب 970 منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ يوم العاشر من تشرين الأول/اكتوبر وحتى العاشر من كانون الأول/ديسمبر 2025، ولا يمكن أن تكون قيادة منظمة العفو الدّولية على غير عِلْم بهذه الوقائع...
تجدر الإشارة إلى "رفض الحكومة الصهيونية تشكيل لجنة تحقيق، رغم مطالبات مواطنيها وعائلات الضحايا، ورفضت تحديد المسؤولية ومحاكمة المسؤولين الرئيسيين عن العنف الشديد الذي ارتُكب منذ السابع من أكتوبر، سواء كانوا فلسطينيين أو إسرائيليين، إذ لا يوجد طرف واحد لم يرتكب جرائم، ولجميع الضحايا الحق في معرفة الحقيقة والعدالة والتعويض"، وفق أيمريك إيلوين ممثل منظمة العفو الدّولية في مدينة الناصرة المحتلة
نشرت منظمة العفو الدّولية يوم الأول من شهر شباط/فبراير 2022 تقريرا ( باللغة الإنغليزية حصريا) بعنوان: "نظام الفصل العنصري الإسرائيلي ضد الفلسطينيين: نظام هيمنة وحشي وجريمة ضد الإنسانية" ( Israel’s apartheid against Palestinians: Cruel system of domination and crime against humanity ) عن تبعات الفصل العنصري على حياة الفلسطينيين ومن ضمنهم من يعيشون في الأراضي المحتلة سنة 1948 واللاجئون، لكن التقرير لم يَرْتَقِ إلى اعتبار المَيْز والفصل العنصري جزءًا من طبيعة الإستعمار الإستيطاني وأداةً إيديولوجية وسياسية لاستمرار هيمنة الاستعمار الاستيطاني الصهيوني وعرقلة حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، بل أكدت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية آنذاك (أنيس كالامار ) على أهمية عقد المؤتمر الصحفي لتقديم تقرير المنظمة في القدس بالذات لتأكيد "حق الشعب اليهودي في تقرير المصير (... وأضافت) نحن لا ننتقد حقيقة وجود دولة يهودية... ما ندعو إليه هو أن تعترف الدولة اليهودية بحقوق جميع الأشخاص الذين يعيشون تحت سلطتها وعلى أراضيها"، ووَرد في البيان الصحافي الذي نشره موقع منظمة العفو الدّولية ( 01 شباط/فبراير 2022) "لا تتحدى رغبة إسرائيل في أن تكون موطناً لليهود ولا تعتبر أن وصف إسرائيل لنفسَها "بالدولةً اليهودية أمرٌ يشير في حدّ ذاته إلى نيتها القمع والسيطرة"، ولا ترى منظمة العفو الدّولية إن العقيدة الاستيطانية الصهيونية ترفض بالضرورة التعايش بين اليهود وغير اليهود في وطن الشعب الفلسطيني، كما إن منظمة العفو الدّولية لا تدعو إلى إنهاء الاحتلال و "لا تتخذ موقفاً بشأن الترتيبات السياسية أو القانونية الدولية في موضوع تقرير المصير"، أي عدم الإعتراف أو عدم المطالبة بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وفق "القانون الدّولي"، في حين تُؤكّد الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية في القُدْس على "حق الشعب اليهودي في تقرير المصير"، كما أورد التقرير: "هذا التقرير هو دعوة للحكومة الإسرائيلية لإجراء الإصلاحات اللازمة من أجل امتثال إسرائيل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي. وفي هذا الصدد، وكمثال على ذلك، لا يحظر القانون الدولي على إسرائيل تشجيع الهجرة اليهودية ( ...) من حق إسرائيل تحديد سياسات الهجرة ( واعتبار) عودة اللاجئين تُثير مخاوف أمنية مشروعة"، وتتجاهل منظمة العفو الدّولية إن الكيان الصهيوني بُنِيَ على هجرة يهود أوروبا ( ثم بقية يهود العالم) لتأسيس دولة الاستعمار الاستيطاني الصهيوني...
تتجاهل منظمة العفو الدّولية واقع الإستعمار الإستيطاني الصهيوني والعديد من التقارير المرفوقة بوقائع وشهادات حول الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها الحركة الصهيونية منذ فترة الإنتداب البريطاني ويرتكبها العدو الصهيوني منذ 1948...
منظمة العفو الدولية ( تماما مثل هيومن رايتس ووتش ) ليست مستقلة، إذ تربطها علاقات تواطؤ مع الحكومة الأمريكية، مما يحول دون تفكيرها بموضوعية. وقد صرّح وزير الخارجية الأمريكي الأسبق كولن باول، في خطاب ألقاه أمام المنظمات غير الحكومية مع بداية عملية الحرية الدائمة (غزو أفغانستان) في أكتوبر/تشرين الأول 2001، قائلاً: "المنظمات غير الحكومية تُضاعف قوتنا، فهي جزء لا يتجزأ من قوتنا القتالية". أسس منظمة العفو الدولية بيتر بيننسون، المحامي والموظف الحكومي السابق في وزارة الإعلام، والذي عمل في المكتب الصحفي خلال الحرب العالمية الثانية. وقد كُلِّف بالعمل في المركز المسؤول عن فك الشفرات الألمانية.
في عام 1960، وأثناء ممارسته للمحاماة، أسس بيننسون منظمة العفو الدولية عام 1961، والتي أصبحت هيئة استشارية لدى الأمم المتحدة، ولا سيما مجلسها الاقتصادي والاجتماعي، وكذلك لدى اليونسكو والاتحاد الأوروبي ومنظمة الدول الأمريكية. كما تتمتع المنظمة بصفة مراقب لدى الاتحاد الأفريقي.
منظمة العفو الدولية منظمة غير حكومية تفتخر باستقلالها المالي، إذ تعتمد على تبرعات من أفراد مجهولين في الغالب، لكنها لا تنشر تفاصيل هذه التبرعات. قد يأتي التبرع من دولة أو من ملياردير. ومع ذلك، تعمل المنظمة عبر عدة مستويات. أنشأت منظمة العفو الدولية العديد من الشركات التابعة، بما في ذلك مؤسسة العفو الدولية الخيرية المحدودة، وهي مؤسسة خيرية مسجلة يتم من خلالها توجيه التمويل من الدول والشركات. يُعد جورج سوروس، الملياردير ومؤسس معهد المجتمع المفتوح الذي يروج للديمقراطية، أحد أكبر المتبرعين لمؤسسة العفو الدولية الخيرية المحدودة. وقد استثمر بالفعل أكثر من 100 مليون دولار في المنظمة بحلول عام 2013.
حصلت المديرة السابقة لمنظمة العفو الدولية، إيرين خان، سنة 2011، على مكافأة نهاية خدمة تزيد عن 650 ألف دولار، رغم نشاطها في منظمات مكافحة الفقر العالمي.
إن استقلال منظمة العفو الدولية السياسي نسبي، فهي تحافظ على علاقات تعاون مع دُوَل وشركات ومنظمات غير حكومية أخرى، ويبدو إنها أحيانًا تُخالف ما تدعو إليه، فكيف يُمكن تجاهل تضارب المصالح عندما كانت سوزان نوسيل، مديرة منظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة الأمريكية من 2012 إلى 2013، مساعدة هيلاري كلينتون الشخصية في وزارة الخارجية؟ وصاغت هذه السيدة نفسها مصطلح "القوة الذكية" (وهو مفهوم أساسي في إدارة أوباما)، الذي يجمع بين العصا الغليظة ( القوة العسكرية) والخطاب النّاعم للتأثير وبسط النفوذ، وبعد عام من توليها رئاسة منظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة، انتقلت سوزان نوسيل إلى قيادة منظمة PEN America (التي تُعنى بحماية حرية التعبير عالميًا)، وتم اتهامها من داخل منظمة العفو الدولية بتوجُّهَات استراتيجية مُرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالسياسة الخارجية الأمريكية، ثم تم اختيار فرانك جانوزي لمنصب نائب المدير التنفيذي في واشنطن العاصمة، ليتولى منصب الرئيس المؤقت لمنظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة، وسبق للسيد جانوزي العمل في مكتب الاستخبارات والبحوث كمحلل سياسي وعسكري متخصص في شؤون شرق آسيا، قبل تكليفه بوضع توجهات استراتيجية لمنظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة تتناسب مع المشهد المتغير للسياسة الخارجية الأمريكية...
إن التواطؤ بين الحكومة الأمريكية ومنظمة العفو الدولية ليس حديث العهد، بل إن هذه الصلة قائمة منذ أكثر من ثلاثة عُقُود، وقبل بدء العدوان على العراق سنة 1991، نشرت الإدارة الأمريكية معلومات تصف وصول جنود عراقيين إلى مستشفى كويتي وإفراغهم أكثر من ثلاثمائة حاضنة تحتوي على أطفال خدج، وألقى الجنود العراقيون بالمواليد على الأرض لسرقة الحاضنات وحملها إلى العراق، وكان لهذا الحدث دور محوري في تغيير الرأي العام الأمريكي، الذي كان معارضًا في البداية للتدخل العسكري، ولعبت منظمة العفو الدولية دورًا رئيسيًا في تبني هذه الرواية التي تم كشف زَيْفها بسهولة، وفي تبَنِّي المنظمة موقف الحكومة الأمريكية طوال الحرب...
أطلقت منظمة العفو الدولية حملة إعلانية لدعم عدوان حلف شمال الأطلسي (الناتو) على أفغانستان، تحت شعار "إرساء الحرية والدّيمقراطية"، وردّدَت منظمة العفو الدّولية دعاية حلف شمال الأطلسي في قمته سنة 2012 وطالبت المنظمة حلف الناتو بالإستمرار في احتلال أفغانستان "دفاعا عن حقوق الإنسان، وخصوصًا النساء والفتيات"، وذلك رغم نشر وسائل الإعلام أرقام الخسائر في صفوف المدنيين في أفغانستان...
ظهر بجلاء إن نضال منظمة العفو الدولية من أجل كشف الحقيقة وفضح مرتكبي الجرائم وانتهاك حقوق الإنسان، هو نضال، أو مُجرد شعار ( غلاف) انتقائي ولا يشمل ضحايا الإمبريالية الأمريكية والكيان الصهيوني في أفغانستان والعراق وفلسطين ولبنان...
عندما تحقق منظمة العفو الدولية في شرعية عملية طوفان الأقصى، بعد أسبوع واحد فقط (13 تشرين الأول/اكتوبر 2023) وفي خضم الإبادة الصهيونية، هل ينبغي لنا أن ننظر إلى هذا على أنه مبادرة جديرة بالثناء تُعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان، أم على أنه مناورة تخريبية تهدف إلى تشويه صورة الشعب الفلسطيني وتبرير الإبادة الجماعية واحتلال فلسطين؟ إن استقلالية هذه المنظمة وحيادها موضع تساؤل مشروع. ألا ينبغي لنا أن نرى الجانب غير المكشوف من الدفاع عن حقوق الإنسان وكرامته ( كهدف أساسي للمنظمة)، لنهتم كذلك بالهدف الثانوي المتمثل في أن تصبح منظمة العفو الدّولية قناةً للتأثير الثقافي الأمريكي؟
إن الإقتباسات التي وردت في هذه الورقة بشأن فلسطين ( بين 2022 و 2025) وبشأن العراق وأفغانستان تُمثل مجرد أمثلة – أي على سبيل الذّكر لا الحَصْر – تُبيّن إن جانبا من عمل منظمة العفو الدّولية، المُدافعة عن حقوق الإنسان ( كفَرْد وليس كشعوب) يتمثل في تهيئة أرض خصبة، على المدى البعيد، تخدم الطموحات الاستراتيجية الأمريكية...



#الطاهر_المعز (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المصانعالإيديولوجية للإمبريالية الأمريكية
- الغذاء أحَدُ مُؤَشِّرات عدم المُساواة
- مُتابعات – العدد الرّابع والخمسون بعد المائة بتاريخ الثّالث ...
- صناعة الأدوية زمن العَوْلَمَة
- ليبيا في ظل الإستعمار الإيطالي
- الدُّيُون تُعَرْقِلُ التّنمية
- أفريقيا في قلب المعركة العالمية على المعادن الاستراتيجية
- مُتابعات – العدد الثالث والخمسون بعد المائة بتاريخ السّادس م ...
- بإيجاز - الغذاء والصّحّة
- مَنْ صاحِبُ القرار، الولايات المتحدة أم الكيان الصهيوني؟
- سوريا – السنة الأولى لسلطة المنظمات الإرهابية
- الإستخدام السّلْبِي ل-الذّكاء- الإصطناعي
- مُتابعات – العدد الثاني والخمسون بعد المائة بتاريخ التاسع وا ...
- انتخابات نيويورك وفوز زهران ممداني
- اقتصاد العراق بين وَفْرَة النّفط وارتفاع حجم الدُّيُون
- حركة التضامن الأوروبية مع الشعب الفلسطيني
- فلسطين - خطة استعمارية أمريكية
- مُتابعات – العدد الواحد والخمسون بعد المائة بتاريخ الثاني وا ...
- التدخلات الأمريكية في امريكا الجنوبية
- أوروبا - الفساد في أعلى هرم السّلطة


المزيد.....




- مفاوضات السلام في أوكرانيا.. إليكم ما تم الاتفاق عليه والنقا ...
- روما تفتتح 2 محطة جديدة على خط مترو سي وتعرض آثار قديمة قرب ...
- بسبب -حق النقض- الإسرائيلي.. تركيا مستبعدة من مؤتمر قوة الاس ...
- خطأ إدراج حزب الله و-الحوثيين- على قوائم الإرهاب يطيح بمسؤول ...
- عاجل | البنتاغون: وزارة الخارجية وافقت على مبيعات عسكرية محت ...
- صحف عالمية: نتنياهو يشكل لجنة -للتستر- على تحقيقات 7 أكتوبر ...
- دول الجناح الشرقي لأوروبا تعتبر روسيا التهديد المباشر للأمن ...
- 337 أسرة سودانية وصلت كوستي بعد سيطرة الدعم السريع على هجليج ...
- أردوغان: غزة دُمّرت بقنابل تفوق هيروشيما 14 ضعفا
- -ما وراء الخبر- يسلط الضوء على تردي الأوضاع الإنسانية في قطا ...


المزيد.....

- قراءة في وثائق وقف الحرب في قطاع غزة / معتصم حمادة
- مقتطفات من تاريخ نضال الشعب الفلسطيني / غازي الصوراني
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والموقف الصريح من الحق التاريخي ... / غازي الصوراني
- بصدد دولة إسرائيل الكبرى / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى أسطورة توراتية -2 / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى من جملة الأساطير المتعلقة بإسرائيل / سعيد مضيه
- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - الطاهر المعز - منظمة العفو الدّولية وقضية فلسطين