المهدي المغربي
الحوار المتمدن-العدد: 8556 - 2025 / 12 / 14 - 17:32
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
هل هذا حقا هو اليوم العالمي لحقوق الإنسان؟ الذي يصادف 10 من دجنبر من كل سنة!
علما ان ما تبقى من ايام السنة كلها تسجل خروقات بالجملة لأبسط حقوق الإنسان و تضرب على عرض الحائط الحقوقي كل المبادىء الانسانية المتعارف عليها إقليميا و دوليا.
ان هذه "الديموقراطية" و "حقوق الإنسان الدولية" قد تحطمت على صخرة فلسطين المحتلة منذ 77 عاما و هي حقيقة مرة آخر مرارة، و كذلك تحطمت على صخرة السودان و على صخرة الكونغو و على صخرة لبنان و تحطمت على صخرة اليمن و على صخرة فينيزويلا إلى آخر اصلب الصخور الجريحة في بلدان الشعوب التي لا ذنب لها فيما خلف الغزو و الاستعمار و الاحتلال الصهيوني و مكر الإمبريالية.
ففي عالم التبجح بالقرارات و القوانين و الكيل بمكيالين لم تعد هناك ذرة ثقة في ديبلوماسية المنصات الدولية التي صارت وظيفتها در الرماد في العيون لا غير.
و عيوننا لم تعد تستحمل تريد فقط أن توفر الدموع للحظة فرح التحرر و الانعتاق من براثين الاستبداد و الامبريالية و الصهيونية.
يتبع في الموضوع...
مع اصدق التحيات.
#المهدي_المغربي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟