أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - في إطار الحرب الإعلامية ضد الصهيونية














المزيد.....

في إطار الحرب الإعلامية ضد الصهيونية


المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 8544 - 2025 / 12 / 2 - 15:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تقديم
تعرضت لتهديدات مبطنة من خلال مقال نشره الصهاينة على أحد صفحاتهم الإعلامية ينتقدون لافة كتب عليها بالخط الواضح:
" أوقفوا الحروب في السودان و فلسطين.
انها صناعة صهيونية"
هذه اللافتة التي كنت احملها يوم السبت الماضي في المظاهرة التضامنية مع شعب السودان و شعب فلسطين و شعب الكونغو. و ذلك يوم 15.11.2925 في مدينة كلونيا الألمانية.
حيث صوروني في الشارع أثناء المظاهرة.
و على إثر المكتوب اتهموني "بمعادة السامية" بالإضافة
و لا أدري من أين لديهم معلومة أنني انتمي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين!!!
و على إثر المكتوب اتهموني كذلك "بمعاداة السامية"
هذه الشماعة او هذه الاسطوانة المشروخة التي يوظفونها يائسين مالئين للفراغ كلما توجه النقد الجريء إلى مشروع الإحتلال الصهيوني على أرض فلسطين لأن ليس لديهم
مبررات مقنعة لا سياسيا و لا أخلاقيا.
و متى كانت للاستعمار مبررات انسانية من اصلها؟
ان هذه الحرب الإعلامية ضد نشطاء الحراك الفلسطيني السلمي تعتبر ردة فعل من جراء قوة الصراع الكوني التي تخوضه الشعوب المناضلة في مواجهة معسكر الشر الصهيوني التوسعي العنصري.
و سنظل نواصل نضالنا في الميدان مهما تكالب الطغيان. و يا جبل ما يهزك ريح.

نص الموضوع.

اولا نحن نشطاء الحراك التضامني الفلسطيني في صراعنا المشروع ضد الصهيونية نحن لسنا في إطار محاضرة عقائدية دينية لأن الخلافات العقائدية تعود إلى ما قبل خمسة آلاف سنة و هي عبارة عن متاهة ملتوية لا تتغير و لن تنتهي تعقيداتها ابدا حتى و لو اخمدت كل نيران الحروب السياسية او التحق كل سكان الأرض بالمريخ.

الموضوع هنا سياسي محض بعيد كل البعد عن الحساسيات الدينية و الشطحات البلهاء.
لذلك نحن نفكر بعقولنا و بوعينا السياسي التنويري و ليس بتوجساتنا او بالمنطق الشاذ لمفهوم "الضحية"

ثانيا الصهيونية هي العنصرية و التوسع الرأسمالي الاحتكاري التوسعي. و هذا المقال الحصري يوضح بعض المعطيات الضرورية.
ردا على ادعاءات التشويش و الأكاذيب المغرضة.

الصهيونية في وصفها الدقيق هي حركة استعمارية توسعية و ليست حركة دينية بل المكر و الخبث في الموضوع هو انها وظفت "الدين"كورقة و كلعبة سياسية كي تغطي على جرائمها و حيل سياسة العدوانية الموصوفة بها.
هناك الكثير من رفيقاتنا و رفاقنا اليهود الذين ينتقدون بشراسة الاحتلال و يواجهون الصهيونية في الساحات و في مقالاتهم و في كتبهم و في محاضراتهم و كذلك على مواقعهم في فضاء الإنترنت
و هم شرفاء سياسيين و كتاب نزيهين كثر يشهد لهم التاريخ على مواقفهم المناصرة للحق و الرافضة للصهيونية الاستعمارية التوسعية على حساب الشعوب المسالمة البريئة.

و هنا أسرد حصريا بعض الأمثلة على سبيل الذكر :
الكاتب ايلان بابي،
المناضل أبراهام السرفاتي،
الكاتب ادمون عمران لمليح،
المناضل سيون اسيدون،
بالإضافة إلى نشطاء مجموعات "الصوت اليهودي" هنا في ألمانيا و كذلك في أوروبا و في باقي المعمور
و قائمة الاقلام المناضلة الحرة تطول عبر بلدان العالم الذي يكتب و ينتقد و يقول و يصرخ في وجه الصهيونية لا للتوسع الامبريالي و كفى من صناعة الحروب كفى من الاحتلال و ابادة الشعوب كفى من المجازر في حق الأطفال الأبرياء كفى من التدليس و التخويف و نشر الأكاذيب و الاتهامات الباطلة التي لا إثبات و لا صحة لها هي في جوهرها مجرد فقاعات لأجل الهاء الراي العام عن ما هو جدي و التشويش على ديناميكية المناضلات و المناضلين المدافعين و المناصرين لحقوق الشعوب المظلومة من جراء الهجمة الصهيونية العدوانية التي تضرب عرض الحائط كل القرارات المنصفة لأنها تكشف حقيقتها و تعريها
و تفضح نفاقها و خبثها و مكرها.
الصهيونية كمشروع امبريالي توسعي من منطلق و مبدأ التضامن الأممي مع الشعوب المحتلة و المهددة إن
أقلامنا على الجرائد و في الكتب لن تهدأ و أصواتنا في الساحات و في الشوارع ستظل تندد
بالاحتلال الصهيوني على ارض فلسطين المحتلة و تندد كذلك بالتوغل الصهيوني في أفريقيا لأنها صناعة امبريالية رأسمالية توسعية معادية لارادة الشعوب في الحرية والكرامة و الديموقراطية و الاستقلال.

يتبع في الموضوع...



#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في المأساة الطبقية!!!
- ذكرى مرور 60 عاما على اختطاف المهدي بن بركة!!!
- حول خيار البديل التحرري.
- الاحتلال الصهيوني هو الاستعمار
- سجال حول نبض الشارع المغربي.
- ضربة عصى!!!
- حراك الجيل الجديد و مؤثرات القديم!!
- قراءة اولية للفيلم المصري -ابو زعبل- 89
- السؤال و الجواب.
- القمع على أشده في المانيا
- مع الشعب.
- الإنسان المقهور بالسعادة!!!
- الشمس الباردة.
- في الحرارة حرارة!!!
- طول بالك! لابد من إطالة النفس!
- نعم لخط التحرير.
- فضاء زغاريد سكة الحديد!!!
- الوطن في ميزان ظروف الناس
- وحدة الصف المقاوم هي البديل
- في يوم الأرض كلام لابد منه.


المزيد.....




- الشعاع الحديدي: الليزر الإسرائيلي يُغيّر قواعد الحرب وإيران ...
- تركيا: ناقلة روسية ثالثة تتعرض لهجوم في البحر الأسود
- ترامب يدعو إسرائيل للحفاظ على حوار مع سوريا، والجيش الإسرائي ...
- هل الضربات الأمريكية التي استهدفت قوارب فنزويلية قانونية؟ - ...
- وسط تفاؤل أمريكي ـ ويتكوف وكوشنير يلتقيان بوتين لوقف حرب أوك ...
- بين فضيحة الفساد وضغوط واشنطن... زيلينسكي يبحث عن متنفس في ب ...
- قالب من الحلوى للمرحوم.. ظاهرة جديدة تثير الغضب في العراق
- ترامب يستضيف رئيسي رواندا والكونغو لتوقيع اتفاق سلام الخميس ...
- بسعر يتجاوز 4 ملايين دولار.. دار مزادات تعرض العقد الأصلي لت ...
- خريطة القتال بجنوب كردفان وسيناريوهات فك حصار كادقلي والدلنج ...


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - في إطار الحرب الإعلامية ضد الصهيونية