المهدي المغربي
الحوار المتمدن-العدد: 8317 - 2025 / 4 / 19 - 07:58
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ليس للاستعمار الحق ان يستمر في احتلال أرض الغير بالدم و النار و منع شعبها من المقاومة و منعه من اعلان استقلاله الشامل.
هذا لأن دعم الإستعمار يتنافى مع كل الأخلاق الإنسانية و السياسية و كذلك الأعراف الدولية المتفق عليها ما بين الأمم. و ان الإرادات الصادقة الحرة لا تقبل بهذا الظلم و الإجحاف و الاجترار المقيت.
قالت الشعوب المناضلة و مازالت تقول و تردد "ما أخذ بالقوة لا يتحرر الا بالقوة" لأن اعداء العدل و الإنسانية عموما لا يفهمون لغة السلام الذي اعتادت ان تلوكه الألسن الملوثة بلا جدوى.
و لا داعي للمزيد في هذا الغي و سياسة الاستسلام.!!!
او كيف يفسر العالم الحوار اللامتكافىء ما بين السجين و الجلاد ؟؟؟
كفى من سياسة الضحك على الذقون و المسخرة!!!
و حتى أطراف الوساطة بينهما اما عرب مطبعون مع الغزاة لاسف من "امة الاسلام" او غربيون امبرياليون تقودهم سياسة الصهيونية العالمية. و تقودهم كذلك نية قمع و كبح جماح أي حركة ثورية اشتراكية تحررية شعبية مناهضة للامبريالية في منطقة الشرق الأوسط و تحديدا في فلسطين لأن اللغز فيها هو مربض الفرس.
و رغم ذلك نقولها و نرددها إن إرادة الشعوب لا تقهر و من سار على الدرب بإرادته الحرة وصل.
وحدة الصف الفلسطيني المقاوم ضرورة حتمية.
يتبع في الموضوع...
مع اصدق التحيات.
#المهدي_المغربي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟