أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - الراسمالية ليست عامل ايهام بل عامل ضغط














المزيد.....

الراسمالية ليست عامل ايهام بل عامل ضغط


المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 8235 - 2025 / 1 / 27 - 20:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"لابد من انسنت الديكتاتورية طالما هي نظام مطلق منزل و ابدي لا يقهر"!!!
هكذا يخلص قصيري النفس السياسي و ذوي التصورات العوجاء و الذين تعودوا الاستفادة في ظل أنظمة الاستبداد و صارت العبودية في دمهم و أخلاقهم شيء عاد و لم يعد فيها احراج.
هم اصلا ينظرون إلى الديكتاتور على أنه شخص مقدس و كلما يصدر عنه يدخل من ضمن اختصاصاته الربانية التي على عباده او الاحرى عبيده أن لا يجادلون فيها بالرغم من قساوتها عليهم و في مجملها تكرس واقع الاستغلال و الطاعة و تقبل الأمر الواقع بحجة أن الديكتاتور يعرف مصلحة عباده أكثر منهم!!!
انها سياسة جد ذكية ينهجها الديكتاتور كي تظل دار لقمان على حالها و أهل الدار راكعون كطقوس تم التعود عليها من خلال التربية على احترام الديكتاتور المبجل و من خلال كذلك جعل خطاباته السياسية مقدسة هذا الأخطبوط الرأسمالي التوسعي المفترس التي بدورها كذلك تظل الديكتاتوريات الراسمالية الأوروبية و الأمريكية تحميه كبيدق يحمي مصالحها التوسعية في شخص الكومبرادور الديكتاتوري الملزم امامها بالطاعة من جهة و من جهة أخرى كبح جماح انتفاضات الشعوب و قمعها و جعلها تدريجيا كائنات مدجنة الا انه تظل هناك في كل صراع طبقي انفلاتات إيجابية لأجل دحض النقيض الديكتاتوري مهما استقوى و تاريخ الشعوب يروي من حكايات الثورات الكثير.

صدق من قال ان الرأسمالية تحفر قبرها بيدها
ان قيامها ليس أمرا الاهيا منزلا او قرآنا ان كان صالحا لكل زمان و مكان. لا انها مجرد حلقة عابرة في التاريخ البشري الذي عرف عدة أنظمة لا إنسانية استعمارية و استغلالية و ماكرة و متحايلة على حقوق الشعوب.
هذا النظام الرأسمالي في طريق الوصول إلى قمة الهاوية خصوصا مع تصاعد درجة الاستنزاف لطاقة الناس اراديا و لا اراديا.
يجب أن لا يوهم البعض أنفسهم و يصدقون أكذوبة النظام الأبدي و يستحلون هوس طريقة الاستهلاك البورجوازي متغافلين أسئلة النقد السياسي الأكثر جرءة و الحاحا. و متغافلين كذلك تصاعد أصوات الشعوب المقهورة في كل العالم.




محاربة الفقر!؟!

ليست الغاية بهذه البساطة هي الانتصار على الفقر و إنما الهدف هو القضاء على نظام الاستغلال الرأسمالي من جذوره. و المسألة لا يمكن حسمها بشكل ابله بتطبيع واقع النهب المخدوم بأساليب الترقيع الماكرة على ظهر الفقراء تحت ذريعة الزيادة في البقشيش.
ناهيك على تسلل و ضغط الخطاب الديني الذي يلخص التناقض بقدرة قادر و يجعله محسوما تحت شعار
"و يوتي رزقه من يشاء!!!"
و يضيف الداعية بقوله: "لا داعي ان تتعب نفسك!!!"

لكن ما هكذا يصح الفهم!
و ما هكذا يقاوم الظلم.
و ما هكذا يتم استئصال الداء الرأسمالي المتسلط يا ذوي الألباب.



في لا دوام الحال!!!

صدق من قال ان الرأسمالية تحفر قبرها بيدها.
ان قيامها ليس أمرا الاهيا منزلا او قرآنا او انجيلا ان كان هو كذلك صالحا لكل زمان و مكان.

ان المسألة و ما فيها باختصار هي مجرد حلقة عابرة في التاريخ البشري الذي عرف عدة أنظمة لا إنسانية استعمارية و استغلالية و ماكرة و متحايلة على حقوق الشعوب حتى و إن عمرت لقرون عديدة.

هذا النظام الرأسمالي في طريق الوصول إلى قمة الهاوية خصوصا مع تصاعد درجة الاستنزاف لطاقة الناس اراديا و لا اراديا. و الدخول في نفق هلوسة العقل التقني الذي يجنح بنا مكبلين مخدرين بصرعاته المبهرة في السوق.

يجب أن لا يوهم البعض أنفسهم و يصدقون أكذوبة النظام الأبدي و يستحلون هوس طريقة الاستهلاك البورجوازي متغافلين أسئلة النقد السياسي الأكثر جرأة و الحاحا. و متغافلين كذلك تصاعد أصوات الشعوب المقهورة في كل العالم من جراء الصهينة و سياسة سطوة الرأسمال الاحتكاري التوسعي.

يتبع في الموضوع…



#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعوب كمجال انساني بهوية سياسية.
- الائتلاف الإفريقي لمناصرة أسرى فلسطين
- هي ذي أوروبا!!!
- المعيقات الذاتية في قضايا الإنسان المقهور.
- ما بعد المرارة ايام مرة.
- من مؤشرات الحرب الكونية
- الفرحة فيها قرحة!!!
- الاستغلال من الداخل
- من تجربة مرحلة الجمر و الرصاص.
- الحياة نفس طويل.
- الصرخة!!!
- محور التساؤلات الوجودية.
- إطلالة موجزة على مشهد الصراع الأوروبي.
- في تركيبة الشخصية الغريزية المستلبة
- المقاطعة
- في الشأن المفاهمي المختلف للتسميات
- الوعي بالمحيط قوة مؤثرة.
- لغز المشروع الإمبريالي الصهيوني.
- و للحزن فرح موعود
- ألمانيا من الهوية إلى الهاوية!!!


المزيد.....




- كيف رد ترامب على سؤال حول ما إذا كان سيتدخل في نزاع إسرائيل ...
- وزراء خارجية الخليج يبحثون الهجمات الإسرائيلية على إيران
- الصحة الإيرانية تعلن ارتفاع عدد القتلى جراء الهجمات الإسرائي ...
- ترامب يتوجه إلى قمة مجموعة السبع في كندا مع توقعاته بتوقيع ا ...
- -القناة 14- العبرية: انتشال جثمانين آخرين من تحت الأنقاض في ...
- السودان.. مقتل وإصابة 35 نازحا في قصف شنته -الدعم السريع- عل ...
- معهد -سيبري-: عصر انخفاض عدد الأسلحة النووية في العالم يقترب ...
- ماكرون يدعو ترامب لاستخدام نفوذه لوقف التصعيد بين إسرائيل و ...
- عراقجي: النار التي أشعلتها إسرائيل قد تخرج عن السيطرة
- ما المنشآت الإيرانية الحيوية التي استهدفتها إسرائيل؟ وما أهم ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - الراسمالية ليست عامل ايهام بل عامل ضغط