المهدي المغربي
الحوار المتمدن-العدد: 8190 - 2024 / 12 / 13 - 08:04
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
سورية الآن بلد عربي محتل!!!
الارض جحيم و السماء جحيم و الهواء لهيب نيران تعصف من كل الجهات على مدار الساعة.
بعد حرب اهلية دموية دامت 14 سنة.
كانت النتيجة هروب الديكتاتور بعد اتفاق مبرم في دهاليز أباطرة السياسة الدولية هذا من جهة و من جهة ثانية فجأة توغل جيش اسرائيل هذا الكيان الصهيوني العدواني في الأراضي السورية إلى حدود العاصمة دمشق دمر المطارات باسلحتها حاصر المدن و القرى و خرق اتفاق 1974 حدث هذا في 24 ساعة بعد استيلاء المعارضة على الحكم.
انها أربعون سنة من 1974 إلى 2024 لم تجرؤ دولة الإجرام الصهيوني على أن تتقدم خطوة واحدة على أرض سورية.
هل كان كل شيء متفق عليه؟؟؟
ما هذا الخبث يا عالم
ما هذه اللعنة؟؟؟
دعونا لا نكذب على أنفسنا الثورة السورية الحقيقية بسواعد الشعب السوري المقهور من عمال و فلاحين لازالت لم تنجز مهامها كاملة لا يعقل أن نتحدث الآن عن الديموقراطية و الانتقال السلمي للسلطة و توزيع الحصص و الحكومة الجديدة و دعاء عفى الله عمل سلف و نشر خطابات ذر الرماد في العيون و كذلك الكلام المعسول عن الفرحة المغشوشة.
لا يمكن هذا بثاتا و الغزو الصهيوني يتقدم يوما بعد يوم!!!
و الدولة بلا جيش و الفصائل الدينية المسلحة تتناحر فيما بينها لكسب المواقع و المناصب و مخالب الطامعين تتربص.
الخزي و العار على منطق الانتهازية.
يا شعب سورية العظيم انهض من وسط هذا الدمار الرهيب فانت الرهان و ليس سواك.
يتبع في الموضوع...
مع اصدق التحيات
#المهدي_المغربي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟