أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - الفرحة فيها قرحة!!!














المزيد.....

الفرحة فيها قرحة!!!


المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 8188 - 2024 / 12 / 11 - 20:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من المفارقات العجيبة لما هرب الديكتاتور و دخل الجيلاني دمشق على ظهر الدبابة و خرجت الناس لتفرح بالحدث في نفس الوقت دخلت اسرائيل و احتلت من جديد 14 كلم من الأراضي السورية في منطقة الجولان و الغت اتفاقية الهدنة التي تم توقيعها منذ حرب 73 و قصفت مطار المزة بما فيه من عتاد حربي و أسلحة لكن قوات المعارضة لم تبالي بهذا الأمر و ما استطاعت أن تكمل خطوة واحدة إلى الجنوب لصد العدوان الإسرائيلي الصهيوني و كأن الأمر مدبر و مفبرك!!!
ماذا يا ترى يحاك ضدك من جديد يا شعب سورية و يا شعب فلسطين و يا شعب لبنان؟؟؟

هذه الفرحة فيها قرحة و لن ينال الشعب السوري حريته الا بثورة شعبية جذرية قاعدتها ليس الملشيات المسلحة المدعومة من الأطراف الانتهازية التي اخترقت جسم سوريا و اخضعت اللعبة إلى مسألة تسوية من تحت الطاولة تلعب فيها أمريكا الامبريالية التوسعية الدور الأول و اسرائيل الدور الثاني.
لابد من ثورة حقيقية كخط ثالث بعيد عن لغة الحكم العسكري الديكتاتوري و بعيد عن الكيانات الدينية التي بسببها الآن في سورية ستعاد تجربة الحرب الاهلية كما اندلعت بشكل خاص في لبنان سنة 1976 و في العراق سنة 2003 و في ليبيا سنة 2011 و النتيجة لحد الآن واضحة المعالم المأساوية في كل هذه الأقطار العربية الممزقة المفككة المتناحرة التي تعتقد من شدة تأثير سداجتها على أن ميكروفونات البرلمانات الشكلية و خطابات الطبقة البورجوازية على المنصات هي التي ستحل المعضلة السياسية و تضمن السعادة و الرفاهية التي لحد الآن هي مجرد حلم على أرض الواقع لا غير.

للطبقة العاملة و الشغيلة و الفلاحين و الطلبة و جحافل الفقراء دور جد مهم و فعال في قلب موازين القوى و جعل الصراع الطبقي بين قواعد الشعب و النقيض تلك الزمرة الطبقية من البورجوازيين و تجار الدين الذين استفادوا من فترة الديكتاتورية العسكرية كما استفادوا كذلك في فترة الحرب الاهلية و سورية تتمزق أكثر فأكثر و لحد الآن المصير مجهول و ليس هناك أية ضمانات على ان هذه الدولة ستعرف شكلا من الاستقرار الاجتماعي او السياسي حتى يقول الشعب كلمته الأخيرة و تعود قرابة 12 مليون من اللاجئين إلى أرض الوطن كي يساهمون ليس في البناء الأجوف المغشوش و إنما المساهمة في استكمال مشروع الثورة الوطنية الديموقراطية الشعبية اولا على أرض الواقع المر. ان ما ستاتي به الايام المقبلة هي الثورة الحقيقية. و قد تكون مرحلة الهروب إلى أوروبا قد ولت بلا رجعة.
انها ثورة حقيقية
وليس مجرد كلام على صفحات الجرائد و على قنوات الإعلام التي تتحكم فيه الصهيونية و الغرب الرأسمالي الإمبريالي و أمريكا هذه مصدرة الرعب و الدمار و الحروب في كل العالم بلا منازع.
و لنكون على يقين و على قناعة تامة أنه
لن تعرف أية منطقة في العالم استقرارا على الإطلاق كانت قد باركته أمريكا !!!


يتبع في الموضوع
مع اصدق التحيات.



#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستغلال من الداخل
- من تجربة مرحلة الجمر و الرصاص.
- الحياة نفس طويل.
- الصرخة!!!
- محور التساؤلات الوجودية.
- إطلالة موجزة على مشهد الصراع الأوروبي.
- في تركيبة الشخصية الغريزية المستلبة
- المقاطعة
- في الشأن المفاهمي المختلف للتسميات
- الوعي بالمحيط قوة مؤثرة.
- لغز المشروع الإمبريالي الصهيوني.
- و للحزن فرح موعود
- ألمانيا من الهوية إلى الهاوية!!!
- موضوع هيئة الدفاع
- ما بين الحزبين سراب في سراب!!!
- الانتفاضة
- هو نضال حتى مطلع الفجر
- دفاعا عن الخط السديد.
- في موضوعة الفقر و مشتقاته.
- خط التماس ما بين الديني و السياسي.


المزيد.....




- بعد تهديدات ترامب.. أمريكا تعلن التوصل لاتفاقات تجارية مع كم ...
- هل تلتزم حماس بنزع السلاح وتنهي حكمها في غزة تمهيدًا لوقف إط ...
- عمرها 4000 عام ..بصمة يد تكشف أسرار -بيوت الأرواح- الفرعونية ...
- تشيلي: إجلاء أكثر من مليون شخص تحسبا لوصول تسونامي
- مشرّعون أميركيون يطلبون تحقيقا بشأن عمل مؤسسة غزة الإنسانية ...
- ميلوني تخاطب نتنياهو بشأن مساعدات غزة وتقرير أممي يقلل من دو ...
- عاجل | كتائب القسام: قصفنا تجمعا لجنود وآليات العدو بقذائف ه ...
- مصر.. هكذا رد علاء مبارك على سؤال عن -سيدة- تدعي أنها ابنة ح ...
- ترامب يستهدف الهند برسوم جمركية نسبتها 25 %
- ترامب يفرض رسوما جمركية بنسبة 25% على الهند بسبب صفقاتها مع ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - الفرحة فيها قرحة!!!