أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - الشعوب كمجال انساني بهوية سياسية.














المزيد.....

الشعوب كمجال انساني بهوية سياسية.


المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 8235 - 2025 / 1 / 27 - 19:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشعوب تنتعش اكثر مع ثلاثة محاور. اولا مع بيئتها حتى و لو في المتخيل و مع لغاتها و مع ثراتها.
خارج هذه المحاور لا نقول انها تتصنع الحياة الاخرى و تتقمص بلا ارادة بل نقول انها تتماشى مع فضاء الاندماج الاجتماعي حسب نوعية الصراع في بلدان الغير و كذلك حسب جدل الحياة الذي هو وعاء انساني يضم عدة ثقافات مختلفة او متقاربة.
و طبعا كل و جهده الخاص كيف ما يكون جنسه في انجاح التواصل المطلوب موضوعيا دون ان يفقد ما هو ضروري له في ما يخص التوازن النفسي و الفكري و الإجتماعي حسب نوعية المحيط و مؤثراته.


هي ذي أوروبا!!!

هنا اوروبا و هنا المانيا تحديدا و ما اذراك ما تاريخ المانيا.
في هذا الفصل الشتوي قد ذاب ثلج السطوح الذي تساقط و ذاب ثلج هذه الارض الكروية التي تبدو لنا مسطحة لكن ثلج بعض القلوب مازالت هنا متجمدة كي لا تطوع محبة فلسطين و محبة الاجانب الوافدين من بلدان المستعمرات الأوروبية بعد طرد الاستعمار منها الذي كان غازيا متطفلا على أراضيها بالدم و النار.
و اليوم نعيش سطوة الامبريالية التوسعية تحت الغطاء العولمي.

هنا اليوم على هذه الارض صراعنا الطبقي خصوصا مع الاحزاب اليمينية العنصرية اشكال و الوان و التحديات بحار و وديان و التطلعات جبال.

المهم نحن مجبرون على أن نخوض غماره مهما تكن العقلية التي تحكمنا او الوعي الذي يسيرنا.
و ان يعيش الإنسان هنا على هامش الأحداث التي تهمه تكون حياته بلا معنى و أكثر من ذلك قد تجنح إلى عالم التفاهة بلا حدود و هو عالم التشويق و السطحية المرضية ذاك هو قاع المستنقع الذي لا نريده لأحد.

الصراع السياسي جزء من حياة الإنسان حتى و إن كان لا يرى بالعين المجردة فهو ليس شر لابد منه و إنما هو فقط نقول مجازا مس يعفينا في أغلب الحالات من فقدان التوازن.

فما على الإنسان المهاجر المضطهد في حقوقه الا ان يتسلح بالرصيد السياسي المكتسب طيلة هذه السنين التي خلت و يتسلح كذلك بالخزان الثقافي الذي تعب عليه إلى ان اكتسب منه ما يستطيع أن يعبر به الأشواط التالية المتبقية قبل أن تنقلب الكرة الأرضية و يصبح جنوبها شمالها اذاك قد تتشتت المعادلات يمينا و يسارا دون جدوى. و من يدري
ماذا قد يصير من بعد.
الكل يعلم ان الكرة الأرضية صارت لعبة بين أيدي الرأسمالية و التجار أباطرة المال و السلاح و من الصعب رغم كل المغريات ان يثق الانسان العاقل في نوايا الرأسمالية.

قد نشعر احيانا ان الفرص تضيع أمام هذا التناقض اما الإنسان الواعي فهو كائن جدلي ذو كرامة لن يضيع ابدا إنه كائن متجدد في ذاته و في غيره.


من يوميات مهاجر
مع اصدق التحيات



#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الائتلاف الإفريقي لمناصرة أسرى فلسطين
- هي ذي أوروبا!!!
- المعيقات الذاتية في قضايا الإنسان المقهور.
- ما بعد المرارة ايام مرة.
- من مؤشرات الحرب الكونية
- الفرحة فيها قرحة!!!
- الاستغلال من الداخل
- من تجربة مرحلة الجمر و الرصاص.
- الحياة نفس طويل.
- الصرخة!!!
- محور التساؤلات الوجودية.
- إطلالة موجزة على مشهد الصراع الأوروبي.
- في تركيبة الشخصية الغريزية المستلبة
- المقاطعة
- في الشأن المفاهمي المختلف للتسميات
- الوعي بالمحيط قوة مؤثرة.
- لغز المشروع الإمبريالي الصهيوني.
- و للحزن فرح موعود
- ألمانيا من الهوية إلى الهاوية!!!
- موضوع هيئة الدفاع


المزيد.....




- ترامب يوضح ما قام به مبعوثه ويتكوف خلال زيارته إلى غزة
- الكونغو ورواندا تتحركان لتنفيذ اتفاق السلام رغم تعثر الالتزا ...
- ثروات تتبخّر بتغريدة نرجسية.. كيف تخدعنا الأسواق؟
- الإمارات والأردن تقودان عملية إسقاط جوي للمساعدات إلى غزة
- هيئة الإذاعة العامة الأميركية على بعد خطوات من الإغلاق
- لأول مرة.. وضع رئيس كولومبي سابق تحت الإقامة الجبرية
- تحقيق بأحداث السويداء.. اختبار جديّة أم التفاف على المطالب؟ ...
- سقوط قتلى في إطلاق نار داخل حانة بمونتانا الأميركية
- بوتين يعلن دخول الصاروخ الروسي -أوريشنيك- الأسرع من الصوت ال ...
- تسبب بإغلاق الأجواء وتفعيل صافرات الإنذار.. إسرائيل تعلن اعت ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - الشعوب كمجال انساني بهوية سياسية.