المهدي المغربي
الحوار المتمدن-العدد: 8499 - 2025 / 10 / 18 - 07:57
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تيمنا بثورة 17 أكتوبر 1917 التي تصادف ذكراها هذا
اليوم. تلك الثورة التي أكدت أن إرادة الشعوب لا تقهر و التي ساهمت نوعا ما في فتح آفاق واسعة للتحرر من القبضة الكلونيالية الرأسمالية الغربية.
في هذه الذكرى كتبت ما يلي:
ترسانة الحق المشروع.
من حق الشعب الفلسطيني ان يحرر وطنه من الغزاة الصهاينة.
من حق الشعب الفلسطيني ان يقرر مصيره بالمقاومة.
من حق الفلسطينية و الفلسطيني ان يتطوعا كفدائيين لاسترجاع ما سرق منهم ظلما.
من حق كل من آمنت و آمن بعدالة القضية الفلسطينية ان يحدو حدوهم.
من حق كل إنسان أن يتمسك بصدق مواقفه و يدافع عنها مهما تكون الضغوطات و الاكراهات المجحفة.
من حق كل إنسان أن
ان يرفض انصاف الحلول و التسويات الديبلوماسية الفوقية المغشوشة.
من حق كل فلسطينية و فلسطيني أن يجعلا من الميدان محك النضال الحقيقي و التضحية الفعلية على نهج تجربة الشعب الفيتنامي.
من حق الشعب الفلسطيني ان يواصل معركة التحرير الوطني كباقي الشعوب التي خضعت في الماضي للغزو الكلونيالي كمثال على ذلك تجربة الثورة الجزائرية.
من حق الشعب الفلسطيني ان يؤمن بأن الإبادة التي تعرض لها شعب الهنود أولئك السكان الأصليين في القارة الأمريكية انها بكل المقاييس تجربة لن تتكرر مع الشعب الفلسطيني طالما هو يقاوم بالقوة و النهج الذي يشترطه حق تقرير المصير المتعارف عليه في أصول حركات التحرر العالمية.
من حق الشعب الفلسطيني و القوى الحليفة المتعاطفة ان يظلوا في وحدة متماسكة ضدا في المكر و الدسائس و نفاق الغرب و الفيروس الصهيوني.
من حق الشعب الفلسطيني ان يعيش على أرضه من النهر الى البحر في استقلال تام بكل حرية و كرامة.
من حق الشعب الفلسطيني ان يؤسس باستمرار لنضال النفس الطويل لأن النزوات العابرة في هذا الحقل المصيري لا تفيد الإنسان في شيء.
عاش الشعب
عاشت المقاومة
..........................
تحياتي رفيقنا الثوري مهدي .
كل كلمة كتبتها صحيحة ولكن الفرق بين الثورة الفلسطينية والثورات اللتي ذكرتها الفيتنامية والجزائرية ان الثورتين كان العدو يسمى مستعمر وعدونا اسمه محتل . الاستعمار يكون له أهداف معينة ويحاول تحقيقها وعند وجود مقاومة من الشعوب المستعمرة يهرب حاملاً هزيمته على ظهره كما حصل في فيتنام والجزائر . حتى طبيعة الأرض الجغرافية تختلف في غزة لا يوجد غابات ولا جبال ومناطق وعرة كما هو في فيتنام والجزائر وهذا ما اجبر المجاهدين الفلسطينيين من. حفر الأنفاق . الثورتين الجزائرية والفيتنامية كانت مدعومة ايضاً من شعوب العالم والكثير من الحكومات أيضاً . الثورة الفلسطينية غير مدعومة عربياً وإسلامياً شعوباً وحكومات باستثناء بعض المظاهرات اللتي خرجت في المغرب والجزائر وتونس . في البداية خرج الشعب الأردني الفلسطيني ولكن تم إسكاته بالقوة . لمًا حكومة رامالله منعت خروج الشعب هناك للشوارع مثل بقية شعوب العالم ماذا تنتظر منهم وهذا ينطبق على حكام الدول العربية
والإسلامية جمعاء . تحياتي لك الرفيق المناضل مهدي
…………………….
شكرا رفيقي محمد على التفاعل
الإستعمار استعمار مهما اختلفت المواقع الا ان لكل ثورة تحررية خصائصها و خصوصياتها و ناسها و تضاريسها و مجالها جيوبوليتيكي الا ان هناك مسألة أساسية يا رفيقي العزيز لا يجب أن تغيب عن الذهن و البال و هي أن مهما طغى العدو و كثرت الحسابات تظل إرادة الشعوب لا تقهر انها مسلمة سجل التاريخ برهانها و سيقول الشعب الفلسطيني كلمته الحاسمة.
تفاالوا خيرا بثورة الأجيال القادمة🇵🇸
تحياتي رفيقي محمد.
………………………….
أنا حبيت كتابة الفرق بين الاحتلال والاستعمار فقط . الاحتلال الاسراءيلي لفلسطين لا مثيل له لحد الآن ولا اعتقد انه سيحدث مرًة أخرى . وما نوهت له من مقاومة الاستعمار والاحتلال ان الاستعمار يكون له هدف معين وهو غالباً ما ينتهي بعد فترة قصيرة ومجرد ما الشعب المحتل بدأ بمقاومة المستعمر يكون نجاحه بطرد المستعمر ١٠٠ ٪ . لا يوجد استعمار بقي لمدة طويلة . مشكلتنا مع محتل تم تقديم فلسطين له كهدية من المستعمر الإنجليزي وقتها بوعد بلفور . أنت عندك اطًلاع كافي على القضية الفلسطينية ولا حاجة لشرحها لك . والفرق الكبير جداً بين الاستعمار القديم اللذي انتهى كلًه بخروج المستعمر والاحتلال الاسراءيلي لفلسطين بدعم الإنجليز بداية عام ١٩٤٨ ما زال موجوداً لحد الآن وهو إلى زوال مهما طال . وهذه الحرب كشفت سلطة اللوبي الصهيوني على حكام دول العالم الغربي خاصة باكملها تقريباً .
…………………………………..
الإستعمار بمنطق القوة و الهيمنة و السياسة الكلونيالية التي سطر بنودها مؤتمر برلين سنة 1884 هي احتلال أرض و استعباد شعبها
تماما ما طبقه الاستعمار البريطاني في فلسطين و هو في الأصل قبل وعد بلفور سنة 1917 انها كانت خطة صهيونية و مسرحية مفبركة ضد الشعب الفلسطيني في كواليس أباطرة الإجرام و الإرهاب الدولي المنظم منذ مؤتمر بازل الرأسمالي التوسعي الصهيوني سنة 1897.
جاءت ثورة عز الدين القسام سنة 1936 ليس لأجل مواجهة الاستعمار البريطاني فقط و إنما استهدفت كذلك تدفق الصهاينة بحماية بريطانية مباشرة. هؤلاء الذين وظفوا اخبث الوسائل و الأموال الرأسمالية لأجل التحكم في الاقتصاد الوطني الفلسطيني و فتح الطريق للغزاة الجدد الذين هم القدماء أنفسهم و إلى يومنا هذا مازالت بريطانيا تدعم الكيان الاستعماري الصهيوني أسوة بباقي الدول الغربية الامبريالية التي صفقت لبريطانيا آنذاك و اليوم توفر الدعم الكامل لكيان الاحتلال كي يكمل التوسع الامبريالي الغربي ضد الشعوب حلقة أحكام الهيمنة القصوى. عسكريا بالالة العسكرية الصهيونية "الإسرائيلية"
و اقتصاديا بالعولمة و رأسمال الابناك الاخطبوطية التي يتحكم في مصادرها اللوبي الصهيوني العالمي.
فكرة ان "الاحتلال يظل و الاستعمار ينسحب"!!! كقيمة نمطية مسألة لا أتفق معها انظر مثلا هل في نظرك خرج الاستعمار البريطاني من أستراليا و من جزر الفوكلاند و من جبل طارق؟
هل خرج الاستعمار الاسباني من سبتة و مليلية و جزيرة ليلى و جزر الكناري؟
مازال الاستعمار الكلونيالي الذي تطور إلى امبريالي قائما في عدة مناطق من العالم هذا الذي تحميه الصهيونية العالمية طالما ان هذه دول الغرب الإمبريالي التوسعي المذكورة تحمي بدورها الاحتلال الاستعماري في فلسطين!!! و تدفع في اتجاه تطبيق الاستعمار الاحتلالي المطلق.
رفيقي، المسألة في النهاية ليست مسألة مصطلحات بالرغم من أهمية التوضيح و إنما القضية مرتبطة بإرادة شعب ينهض متحدا و ينفض غبار الاستعمار أي احتلال أرض الغير أيا يكون نوعه او موقعه.
إطلالة اخيرة في صلب الموضوع
ما الفرق ما بين الاستعمار و الاحتلال طالما أن هذا الأخير يوظف نفس الأساليب التي تلقنها من الاستعمار اي ممن صنعه و زرعه في فلسطين.
خروج الاحتلال الاستعماري مرهون بإرادة وحدة الشعب الفلسطيني تحت شعار التحرير الوطني أولا.
و آخر نداء سمعه العالم يصب في هذا الاتجاه جاء من الرئيس الكولومبي الرفيق بترو غوستافو المناضل الثوري...... لابد من جيش شعبي ثوري عالمي يساهم في تحرير فلسطين... و بمعنى إضافي المسألة لم تعد مقتصرة على المظاهرات فحسب!
يتبع في الموضوع.…
#المهدي_المغربي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟