أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - سجال حول نبض الشارع المغربي.














المزيد.....

سجال حول نبض الشارع المغربي.


المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 8486 - 2025 / 10 / 5 - 11:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تدوينة أحد الأصدقاء من المغرب قال فيها؛
"حسب تعبيري المتواضع، هذا الجيل لا يحمل تقاليد ثورية كلاسيكية راسخة في ذهنه بل يرفضها، انه جيل ليس ذيكورا ثوريا، انه من نار تحت الرماد لا يمكن أن يستغل من طرف لا الاسلاميين ولا النهج الديمقراطي ولا "المخزن" انه جيل غير مثقف سياسيا ولا ثقافيا انه في نهاية الأمر نتيجة تكوين الأجيال السابقة. جيل عفوي لكنه عايق والله اعلم....."

تعليق على ما ورد اعلاه:

شكرا صديقي على تفاعلك مع المكتوب و المسموع مما يروج.
قد يكون معك الحق في كلما قلته الا ان للانتفاضات و للثورات أسرارها التي تفاجئ و لا يكون من قبل قد حسب لها حساب.
ليس كلما يخطط له التنظيم السياسي ينجح مائة بالمائة!!!
و ليس كلما تقوم به سلطة المخزن القمعية تنجح!!!
الشارع بحر فيه أسماك حية و أسماك ميتة و شباك ترمى من فوق.
اذا اختلطت كل الأطراف و اصتضمت في أوج الصراع الذي هو طبقي بكل ما تحمل الكلمة من رمزية و من معنى، اكيد سيفرز وضع آخر يتوقعه الجميع و طالما أن إرادة الشعوب لا تقهر ما علينا الا ان نستبشر خيرا فالطاقات الواعدة من شباب اليسار و من خيرة ما أفرز الوعي الطبقي في الشارع قادرة على لملمت الجراح و توظيف الحكمة في تدبير شروط مواصلة الانتفاضة و توضيح الرؤية و الأهداف السياسية الحقيقية.

يجب ان لا ننسى أن أجهزة القمع المخزنية هي التي بدأت بالضرب و الشتم و الاعتقال التعسفي في صفوف الشابات و الشباب و هم يرفعون شعار "إسقاط الفاسد" و شعار "سلمية سليمة لا حجرة لا جنوية"
و رغم ذلك بكل عنف و همجية تم جمعهم و دفعهم تحت الضرب و التهديد إلى سيارة نقل الموتى المكتوب عليها "الشرطة" حتى الأطفال لم يسلموا من التعنيف و الاعتقال.
دهس الشباب المسالم بسيارة البوليس و الضرب بالرصاص الحي ضد المتظاهرين السلميين جريمة شنعاء لن تغفرها لا الإنسانية و لا الشعب أبدا.
أمام هذا المشهد المرعب
ماذا ننتظر من الشارع اذن؟؟؟ ان يرمي أجهزة القمع بالورود و يصفق و يقول عاش الملك؟؟؟!!!
لا...لا...لا...
للصبر حدود!!!
بالإضافة إلى ذلك أن ابواق البوليس دائما يحلو لها ان تحلل الأمور على هذا المنوال و تدعي أن قوى أجنبية تريد الخراب "للوطن الذي يحرسه الملك". علما ان الخراب و الفساد سببه هو النظام الملكي العميل للصهيونية و للدوائر الامبريالية.
ان الحركة حركة شبابية واعية بالخطر الذي يحوم حول المغرب اذا استمر هذا النظام الطبقي في تشويه الحقائق و قمع و تجويع و تجهيل الشعب الصبور الذي لحسن الحظ استفاق من الدوخة و هو في بداية شق الطريق إلى مغرب الحرية و الانعتاق من السلطة الكومبرادورية الصهيونية.
ما علينا الا ان ندعم انتفاضة الشباب.


عاش الشعب✊🏿

يتبع في الموضوع...
اصدق التحيات.



#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضربة عصى!!!
- حراك الجيل الجديد و مؤثرات القديم!!
- قراءة اولية للفيلم المصري -ابو زعبل- 89
- السؤال و الجواب.
- القمع على أشده في المانيا
- مع الشعب.
- الإنسان المقهور بالسعادة!!!
- الشمس الباردة.
- في الحرارة حرارة!!!
- طول بالك! لابد من إطالة النفس!
- نعم لخط التحرير.
- فضاء زغاريد سكة الحديد!!!
- الوطن في ميزان ظروف الناس
- وحدة الصف المقاوم هي البديل
- في يوم الأرض كلام لابد منه.
- حرف -الطاء- كاحاءات سياسية!!!
- ثلاثية الأبعاد الثلاث
- مسرحية ترامب و زيلينسكي و تداعياتها!!!
- اليمين الألماني يهيمن على الدولة و اليمين المتطرف على الطريق ...
- فيض الأسئلة المؤرقة.


المزيد.....




- عشرات آلاف الإسرائيليين في شوارع تل أبيب في -لحظة نادرة- من ...
- على ماذا ركزت خطة ترامب وبنودها الـ20 بشأن غزة؟
- مصادر تكشف موعد انطلاق المباحثات غير المباشرة بين حماس وإسرا ...
- هل تؤثر أطوار القمر على حالتك المزاجية دون أن تدري؟
- فتح مكاتب التصويت في أول انتخابات برلمانية سورية منذ سقوط ال ...
- ترامب يأمر بنشر الحرس الوطني في شيكاغو.. وقاضية تمنعه من إرس ...
- ترقب لنتائج مباحثات القاهرة بشأن خطة ترامب حول غزة
- سوريا: جدل بشأن آلية دستورية تمنح رئيس البلاد صلاحية تعيين ث ...
- وصول طائرة تركية تحمل ناشطين من أسطول الصمود إلى البلاد
- 3 قتلى في أوكرانيا بمسيّرات وصواريخ روسية


المزيد.....

- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - سجال حول نبض الشارع المغربي.