أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد المحسن - -إن كان..ممكنا-..قصيدة موشحة بالإبداع، ومنبجسة من خلف الشغاف..صيغت بمداد الروح للشاعرة والكاتبة التونسية الفذة فضيلة مسعي أحمد*















المزيد.....

-إن كان..ممكنا-..قصيدة موشحة بالإبداع، ومنبجسة من خلف الشغاف..صيغت بمداد الروح للشاعرة والكاتبة التونسية الفذة فضيلة مسعي أحمد*


محمد المحسن
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 8556 - 2025 / 12 / 14 - 10:28
المحور: الادب والفن
    


في الوقتِ الذي ينضب فيه الشعر ويتلاشى بريق معانيهِ ودلالاتهُ من حياتنا اليوميَّةِ الراكضةِ وراء تفاصيلِ الهمومِ اليوميَّةِ تزداد حاجتنا يوماً بعد يوم للقصائدِ الحقيقية المغسولةِ بالشغفِ وألق الكينونةِ..ويكبرُ توقنا الأبديُّ..وتنمو فينا غوايات طفوليَّة تأخذنا إلى عالمِ مضاء بالكلام الوجدانيِّ النابضِ..المحلِّقِ في سماءِ المجازِ،المنبجس من خلف الشغاف ليعزف أناشيد العشق الصافي على إيقاعات قلب مترع بالوجد،ومضمخ
بالشوق،لحبيب(ة) يتراءى لنا من شقوق الغيوم..
من نافذة الإبداع تطل علينا الشاعرة القديرة فضيلة مسعي محملة بقصائد مفعمة بأريج الحب في زمن تكلست فيه القلوب واعتراها الذبول..
هذه المبدعة التونسية والكاتبة المتميزة -فضيلة مسعي،شاعرة تونسية معاصرة لها الكثير من الإنتاج الأدبي الموسوم والمميز بنفس الشاعرة وبأسلوبها المختزل المختزن الذي لا يستغرق زمنا طويلا في قراءته لكنه يحتم على القارئ الوقوف طويلا عند الإبحار في عالمه وخياله ودلالة معانيه،فهو قليل كثير،وسهل ممتنع،يستعصي على غير المكتنزين بذلك المعجم اللفظي والدلالي والأسلوبي للشاعرة..فقصيدتها في كثير من الأحيان ومضة بارقة تبعث حكاية البارق النجدي عند الصوفيين في المخيلة حين يمتزجون ويتحدون مع الذات الإلهية وفق تعبيرهم ومعتقداتهم..أدعو-المتلقي الكريم -للإستمتاع بهذه -اللوحة الإبداعية-المطرزة بالبهاء والتجلي:

إن كان ممكنا
إن كان ممكنا أن أركب بساطا مجدولا من خيوط القلب
أن امتطي الغسق
أن اركب كتفي أوزيريس-1- لألحق بعنفوان خفي في عينيك
لأحمل ثقل الكرة الأرضية عنك
لأكون أنا و تكون أنت
سنفعل و نفعل و نفعل
من شرايين و أوردة الفرح سنفعل
سنزيد الشمس توهجا
سنزيح عن الليل لونه القصديري الكئيب
سنصنع
الفرح المجنح
نعيد تقويم الزمن
خلقنا من نور على الأرجح
مختلف عالمنا و يختلف
بين السطر و السطر ولدنا سطران متوازيان مدغمان في سطر..
سطر من المحال حنيه أو كسره
فالتعصف
فالتمطر
أو تهب الريح الصرصر
رغم حجم الكراهية الهائل في العالم
رغم حجم الحقد المبستر سنزهر
ربيع الشعراء لا يرحل
أتعلم
حين تغيب عن عيني أراك أكثر
صقر الحب دائما يحوقل
فرائسه النسيان و الغياب و الإهمال
و السراب المفوتر
لطالما نأيت بنفسي بعيدا
فضلت اعتكافا في حضن الحرف
لكن ماذا افعل
حين رآك قلبي فر هاربا مني وانتفض
منهجي الحصيف في فنون الأسر لم ينفع
حاصرته و حاصرته
ثم لحقت به الهث و ابتسم.

فضيلة مسعي


تبقى القصيدة هي المرآة التي من خلالها نتمكن من رؤية العوالم الداخلية للذات الشاعرة،وتبقى القصيدة التي تكتبها الأنثى قصيدة مشفّرة،تحمل رموزًا قد لا تستطيع الشاعرة أن تبوح بمكنونات ذاتها علنّا،لذا تلجأُ الى تشفيرها،وصياغتها بما يتناسب مع رؤياها وأفكارها وتطلّعاتها فتحاول أن تجتاز الحواجز التي وضعتها البيئة والمجتمع في طريقها،وقد تلجأ الذات الشاعرة الى استخدام القناع وتوظيفه بما يتلاءم مع ما تريد التصريح به،كي تتمكن من التعبير عما تريد قولهُ،وإيصال صوتها الى المتلقي،صوتًا عذبًا واضحًا غير مشروخ،لتجعل المتلقي يتشوّق،وتمنحه فسحة ليحلل ويؤّل ما تحمله القصيدة من دلالات ورؤى وافكار..
تتشكل هذه القصيدة (إن كان ممكنا)كصرخة حب وجودية،تُعبِّر عن رغبة جامحة في تغيير العالم وتحويل الواقع عبر قوة الحب والكلمة.إذ تعتمد الشاعرة على بنية درامية تتصاعد من التمني إلى الفعل،ثم إلى التحقق الرمزي.
تفتتح القصيدة بجملة شرطية "إن كان ممكنا"، مما يخلق مساحة من الحلم والممكن الشعري، لكنها سرعان ما تتحول إلى إرادة حاسمة عبر أفعال مقترحة بلا تردد،ثم تتجلى لنا الانزياحات المجازية المدهشة على غرار "بساطا مجدولا من خيوط القلب": فيتم تحويل العضو العضوي إلى نسيج أسطوري.كما تنجح الشاعرة في توظيف الأسطورة المصرية ( أوزيريس-إله البعث والحساب)كرمز للقدرة على إعادة الخلق واللحاق بعنفوان الحبيب"اركب كتفي أوزيريس" أما الليل القصديري الكئيب" فالمراد منه مجازيا،تحويل الليل إلى معدن بارد وكئيب،مما يضفي ثقلاً مادياً على الظلمة،تحلق بنا الشاعرة أخيرا في الأقاصي عبر "الفرح المجنح" تجسيدا للفرح وتحويله إلى كائن طليق.
هذا،وتواجه الشاعرة "الكراهية الهائلة" و"الحقد المبستر" (الصورة السلبية للحفظ والتعقيم)،لكنها تعلن انتصار الحياة: "سنزهر".وتؤكد أن "ربيع الشعراء لا يرحل"-أي أن الإبداع دائم وخالد وأزلي.
الجزء الأخير يكشف عن مفارقة مذهلة،فالشاعرة التي فضّلت "اعتكافاً في حضن الحرف"،تجد قلبها يهرب منها وينتفض عند رؤية الحبيب.هنا يتحول الصياد (الشاعرة التي تتقن "فنون الأسر") إلى مطارَد،وينتهي المشهد بانتصار القلب وابتسامة الاستسلام.
في ذات السياق،نلاحظ إستخداما بارعا للغة مجازية غنية،خلقت عالماً مرناً،تحول فيه القلب إلى بساط،والفرح إلى جناح.هذا،بالإضافة إلى استخدام أفعال الإرادة:
"سنفعل،سنزيد،سنزيح،سنصنع" وجميعها يظهر إيماناً بقدرة الفعل الشعري.دون أن يفوتنا التنويه بالجمع بين البعد الأسطوري (أوزيريس) والبعد الحسي المباشر (خيوط القلب،شرايين الفرح).
ختاما،نؤكد أن قصيدة "إن كان ممكنا" هي بيان شعري في قوة الحب والإبداع كقوتين متلازمتين تقاومان ثقل العالم وقسوته.والشاعرة لا تطلب المستحيل،بل تصنعه بلغتها،إذ تتحول من حالة التمني إلى حالة الفعل الخلاق،حيث يصير الحب والقصيدة معاً وسيلتين لإعادة تقويم الزمن وخلق عالم مختلف،ينمو من "شرايين وأوردة الفرح". والابتسامة في النهاية ("وابتسم") هي علامة انتصار القلب واللحظة الشعرية على كل محاولات الأسر والمنهج الحصيف.
القصيدة،بهذا المعنى،هي احتفاء-بالجنون الخلاق- الذي ينتفض عندما يلتقي الحب بالكلمة.! وقد أظهرت لنا بأسلوب لا تخطىء العين نوره وإشعاعه،كيف تكون الشعرية في الانزياح،والإبداع في كسر المألوف،مع الاحتفاظ بقلب قصيدي نابض.
وهنا أختم : حينما قرأت هذا النص ( إن كان.. ممكنا) توقفت عند عتباته المهمة من حيث التشكيل في الصورة والسينوغرافيا والألوان واللغة والمشاعر من جهة،،والابداع والتألق والانطلاق في عالم كتابة الشعر..لغة الشاعرة التونسية اللامعة-فضيلة مسعي-تتميز بالدلالات المتغيرة (غير ثابته) لوصف الصورة التي تتشابك في ذهنها وخيالها،وتعصف لنا صورا شعرية متحركة..لأن الصورة الشعرية وبحجم الشاعرية التي تحملها تكون جوهراً للشعر،كما هي روح القصيدة التي تمتد من أول عتبة الى آخر عتبة لتثبت للقارئ الصلة بين الواقع والتأثير المهم جداً،لذلك تأتي الصور قوية..كل مفردة لها خصوصية في حواس القارئ وشعوره،لأن فن الصورة مرتبط بمفهوم الفن لدى الشاعرة -فضيلة مسعي-..والناقد بطبيعة الحال يبحث عن الجمالي في الصورة وعن التجربة الفنية والحالة النفسية للشاعر..وأيضا يبحث الناقد في مستويات الشاعر المتميز من حيث كيفية تجدد الصورة ونشأتها في فكره وخياله وعكسها للقاريء لأن الحواس وحدها غير كافية بتوصيل ما نصبو اليه،بالاضافة الى بحثه عن الانزياح اللغوي وتحديث اللغة عند الشاعر،وبين الذاتية والموضوعية نتوقف كثيرا،لأن حجم الشاعرية والانزياح اللغوي،وتشكيل الصورة الجديدة،وسعة الخيال والمخيلة وسائل نكتشف بها معايير مهمة لجمالية الصورة الشعرية عند اي شاعر،وهي بصراحة مفاتيح للناقد مهمة لتفكيك اي نص شعري،حتى نصل الى جوهر النص وجمالياته الفنية..
وجوهر الإبداع تجاوز ينبغي دوما أن يدرك المدى الذي لا يُدرك،للكائن من الأشكال،والراهن من أسئلة الشعر..
أما المتن الشعري الذي ترسم معالمه هذه القصيدة، وتحدّد المفيد من سماته الفكرية والجمالية في آن،فإنّه يقوم على تيمتين أساسيتين تشكّلان محوري القول الشعري،وهما: "ركوب الغسق..للحاق بالحبيب"..! وعطر الأنوثة..محوران يتنوّع حضورهما داخل القصيدة،إذ تأخذ علاقتهما أشكال التوازي أو التحاور أو التقاطع.وقد وزّعت الشاعرة-ببراعة واقتدار-قصيدتها المدهشة بينهما.
وتمنياتنا للشاعرة التونسية السامقة فضيلة مسعي بالتوفيق والسداد بالقادم من أعمال.



هوامش :
*فضيلة مسعي أحمد: شاعرة وروائية وإعلامية تونسية لها 12 اصدارا بين شعر ورواية صادرة بتونس والمغرب والعراق ومصر وفرنسا وصربيا.وكتاب في الإعلام مشترك عن المبدعات العربيات بسوسة صادر سنة 2004.متحصّلة على ماجستير البحث في علم اجتماع الأدب بملاحظة حسن جدّا.
-بصدد اعداد الدكتوراه في علم اجتماع الادب السياسي و تشتغل على الرواية العربية.
متحصّلة على الدّكتوراه الفخرية من اتّحاد منظّمات الشّرق الأوسط للحقوق والحرّيات.
متحصّلة على الدّكتوراه الفخرية من المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني.
رئيس فرع رابطة الأدباء العرب بتونس سابقا.
رئيس فرع الرّابطة العربية للفنون والآداب بتونس سابقا.
مدير البيت الثّقافي العربي الهندي بتونس سابقا.
مديرة مكتب عرّار بتونس سابقا.
من الأسرة المؤسّسة لإذاعة قفصة.
1-أوزيريس: رمز للبعث والتجديد،وربطه بـ "عنفوان خفي في عينيك" يجعل من نظرة الحبيب مصدراً للخلق والحياة.
2-تنويه : إني بصراحة لا اتساهل في مسؤولية الكتابة النقدية من حيث المحاباة في الاصدقاء،كوني ولسبب بسيط لا أعرف الشاعرة-فضيلة مسعي أحمد-عن قرب أبدا..انما أعرفها عن بعد لمتابعتي أعمالها الشعرية وما تكتب بالفن والادب وهذا من تخصصي أنا ! وقد استحوذ علي هذا النص ( "إن كان..ممكنا").. لأن أسجل له ما يستحق من حق واستحقاق وكنشاط ابداعي له ولتجربتها الشعرية وفي قصائدها المتعددة وهي إبنة تونس-مهد الثورات العربية-ابنة الشعر وابنة السرد والحكايا ومكامن الوعي الجمالي في العلاقة بين السحر في اللغة والشعر وما بينهما من انتاج للوعي المتجدد في فضاء وروح الشاعرة السائرة على درب العالمية بخطى ثابتة..فضيلة مسعي أحمد.



#محمد_المحسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منزلة المرأة الفلسطينية في قصيدة الشاعرة التونسية القديرة ال ...
- قراءة في قصيدة الشاعرة الفلسطينية الكبيرة الأستاذة عزيزة بشي ...
- قراءة-عجولة-في قصيدة الشاعر التونسي القدير د-طاهر مشي -ظلال ...
- تجليات البلاغة والسحر والبيان..في قصائد الشاعر التونسي الكبي ...
- تجليات الإبداع..في أفق الكون الشعري للشاعرة التونسية أ-نعيمة ...
- وقائع واحداث منبجسة من نسيج الواقع.. وممضاة بدماء شهداء فلسط ...
- قصيدة مؤثرة للشاعرة الفلسطينية الأستاذة عزيزة بشير تمجد العط ...
- ورقة بحثية موسومة ب -الإسقاط الذكوري بوصفه تقنية تناصّ تحويل ...
- لا شيء يضعفه.ولا شيء يرهبه..ولا شيء يكسره في زمن الإنكسار... ...
- ندوة ثرية بمدينة توزر الشامخة عن شاعر العشق والحياة ( أبو ال ...
- تونس..بيئة خصبة لازدهار التقنية والابتكار..بوجود علماء مثل ك ...
- حين تتغنى القصيدة بمجد فلسطين..يتفاعل القراء..وتتأثر ذائقتهم ...
- -بين الأزقة تاهت روحي- مجموعة قصصية واعدة للقاصة والشاعرة ال ...
- حين يكتب الكاتب الصحفي التونسي السامق أ-نورالدين المباركي بم ...
- قراءة فنية في لوحة ابداعية موسومة ب- لست من هذا العالم..ونصا ...
- الصدق الفني في قصيدة الشاعر التونسي القدير محمد الهادي الجزي ...
- حين تتوجع القصيدة في رثاء أليم لشهداء الوطن..يخضر عود الزيتو ...
- لمن لا يعرف الشاعرة الفلسطينية المغتربة الأستاذة عزيزة بشير. ...
- حين يقبض الشاعر التونسي القدير محمد الهادي الجزيري على الجمر ...
- أيها الشعراء العرب..شدوا رحالكم إلى خيمة الشاعر التونسي الكب ...


المزيد.....




- من الديناصورات للتماسيح: حُماة العظام في النيجر يحافظون على ...
- انطلاق الدورة الـ36 من أيام قرطاج السينمائية بفيلم فلسطيني
- أيام قرطاج السينمائية تنطلق بعرض فيلم -فلسطين 36-
- بعد تجربة تمثيلية فاشلة بإسرائيل.. رونالدو يتأهب للمشاركة في ...
- نافذة على الواقع:200قصة حقيقية تُروى في مهرجان-سينما الحقيقة ...
- من الكوميديا السوداء إلى المآسي العائلية: رحلة في الأفلام ال ...
- تونس: فيلم -فلسطين 36- للمخرجة آن ماري جاسر يفتتح أيام قرطاج ...
- ثقافة الصمود في ميزان الحرب (غزة، لبنان، اليمن، ايران)
- افتتاح معرض - بين الماء والطين- للفنانة المقدسية سندس الرجبي ...
- من كاميرات دار الأوبرا.. محمد صبحي يشارك توضيحًا بشأن فيديو ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد المحسن - -إن كان..ممكنا-..قصيدة موشحة بالإبداع، ومنبجسة من خلف الشغاف..صيغت بمداد الروح للشاعرة والكاتبة التونسية الفذة فضيلة مسعي أحمد*