أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد المحسن - تجليات الإبداع..في أفق الكون الشعري للشاعرة التونسية أ-نعيمة مناعي (قراءة-تأملية-في ديوانها الأوّل-أنثى المرايا-)















المزيد.....

تجليات الإبداع..في أفق الكون الشعري للشاعرة التونسية أ-نعيمة مناعي (قراءة-تأملية-في ديوانها الأوّل-أنثى المرايا-)


محمد المحسن
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 8543 - 2025 / 12 / 1 - 22:54
المحور: الادب والفن
    



يعد الأدب النسائي المغاربي ظاهرة أدبية حديثة بامتياز،وظهر هذا الأدب في أحضان الحداثة حيث شكلت قيمها أهم مبادئه قصد المضي قدما لإثبات وجود إبداع نسائي متميز قائم بذاته.ورغم الخلاف على فكرة وصف أدب معين بالذكورة والأنوثة،تبقى هذه الكتابة ذات بعد جمالي بغض النظر عن اختلاف وجهات النظر،ويبرز-في هذا السياق-السؤال عن مكانة الكتابة النسائية المغاربية.
بينما يتساءل البعض عن كون كتابات المرأة تكرارا أو تقليدا لكتابة الرجل،ينظر آخرون إلى الكتابة النسائية المغاربية على أنها إضافة مميزة على مستوى الكتابة الأدبية،شكلا ومضمونا.
في هذا الإطار،تطلّ علينا الشاعرة التونسية المتميزة نعيمة مناعي من نافذة الإبداع حاملة بين أحضانها مولودها الإبداعي الموسوم ب"أنثى المرايا"(ديوان شعري) ولكأني بها تقول:"إن اهتمامي بالأدب النسائي التونسي والمغاربي والعربي جاء لكوني مربية ومهتمة بالأدب العربي بمختلف تجلياته الخلاقة.."
شاعرتنا الموهوبة نعيمة مناعي شاعرة وجدان بامتياز،يحس قارئ شعرها بأنها تنهل من يم العاطفة والمشاعر بعفوية موصولة بثراء معرفي وثقافة لا تتوفر للكثير من أدعياء الشعر،ولا أجانب الصواب إن قلت بأنها شاعرة متميزة إذ يجري الشعر على لسانها كهبة نسيم عطرة،إن حدثت وتأتيها نواصيه على غير ميعاد،فتشنف الأسماع بقريضها الساحر،وتشد إليها الإهتمام ببيانها المبهر .
لقد قيل “إذا كان الشعر كائنا شفافا يصور لواعج الشوق و أحزان الغربة و تفاؤل الابتسامات،فإنه يكون مع المرأة أكثر شفافية و أعمق إحساسا”.
و هذه هي"أ-نعيمة مناعي”التي تمتد حروفها خيوطا مشرقة تطرب لمرآها العين،و يبتهج الفؤاد بتموجاتها،تحاول عبثا الإمساك بها،لكنها تزداد ابتعادا لتشدك إليها أكثر..فأكثر.
إنها واحة من الأحاسيس الفياضة،تتدفق وفاء لما يختلج في صدرها،و تحاول أن ترسم لوحة جذابة من الأمل رغم غيوم المواجع التي تطبع بعض أشعارها:
منحني أشواقا والليل باقي /وفي بوني وبياني اختراقي /هجرت ليله وفي القرب باقي /ونحت من أساور الحلم نجاتي /كابدت الصبر فنعى دواتي /وعطر سبيل
الهجر،معاناتي /يقوم ليل السهد على خافقي
يبارك في نصر البون أهاتي /ويخط بجراح التشافي خيباتي /ظننت أن الحب نقاء صفاتي /فعلمت أن الصب نتاج اختياراتي
فضمدت الجرح وواكبت لوعاتي /أنا التضحية في ملء احتياجاتي/ورواية صدق بترت من أعماقي /نكلت بنبض القلب شفاء لمرآتي
فكسرت المرآة الصورة في تنائي /سليلة الهوى و في الهوى علة مماتي /أمشي علىالأرض هونا كيدا لأعدائي /ظننت الخير في من كابدني عنائي
و هجرت الأرض وأوصدت سمائي /فلا عدت طيرا يفرك جناح أشواقي /ولا عادت الجوارح تشرق في أحداقي /أسيرة الجوى مبتهلة والنفس ملاذي /وبحور الشعر تزخر ،خواء براحاتي
يسبقني الحرف آثما أبكم الصفات /وأسابق الزمان ،وقد خلعت لحافي /أرتجي بعض حياة أكابد بها عنائي /لعل للعناء رحمة حين يألف صفاتي"
القصيدة تنتمي للشعر الحديث (التفعيلة) مع احتفاظها بروح الشعر العمودي في الانتظام النسبي.وهي تمثل تجربة إنسانية عميقة،صاغتها الشاعرة بلغة شعرية مكثفة،تجمع بين الألم والأمل،بين الذاتي والكوني،بين الصدمة والتأقلم، مما يجعلها نصاً شعرياً يستحق التأمل والدراسة.وهذا ما يدفعني للقول بإن المناخ الشعري الذي تبرعمت في ظلاله أشعار الشاعرة السامقة أ-نعيمة مناعي يتسم في مجمله بالتفاعل الخلاق مع الجانب الحداثوي،وهو ما أعطى قصائدها تحديثا شديد الألفة،من خلال لغتها التخييلية المشكلة تشكيلا عضويا ساعد على خلق معادل فني تلعب الذات دورا بارزا في أساسيات نموه وبالتالي تحوله إلى وحدة تكوينية تجمع بين تشكيلاتها المتناهية الدقة كل ما هو متنافر ومتضاد حيث تؤدي هذه الأضداد وظيفتها في إنجاز الهيكلية الهندسية للصورة الشعرية المتوافقة مع إيقاع حركة الواقع والمتعارضة معه.عندما يحاول ذلك الواقع أن يفرض منطقا عقلانيا يتعارض والفضاء التخييلي للغة الشعر.
إن هذا البناء اللغوي،سوى في خاماته الأولية او المنتقاة لا ينسحب على القصيدة الحديثة فحسب،بل يتعداه الى التجارب التي اتخذت من قصيدة النثر وعاء تصب فيه ما يترشح من عملية التغطية التي تتعرض لها ذات الشاعر/ة..ومن هنا فإن شعرية قصائد شاعرتنا التونسية نعيمة مناعي،تمثل خطوة أخرى باتجاه قراءة النص الآخر الذي بدأ يشكل خطواته في مسار القصيدة العربية وهي تتململ اليوم بكل اختزاناتها وسحرها وقلقها للخروج الى برية الاتساع حيث الشكل يمسك لذة الحلم،وحيث الحلم يفور في مسارب المعنى..والشاعرة-نعيمة-تقيم طقوسها على تفاصيل الاشياء..حالمة او كاشفة او قائمة وسط حرائقها وحرائق الآخرين،تفتّش عن أشياء اخرى بلون الجمر او لون الأوطان او لون الحرية..
وهذه القصائد-التي قاربت معظمها-لا تخرج عن محاولات الشاعرة نعيمة مناعي في التماس بنية نصها الحداثي المجبول على كشوفات الرؤيا الايقاع في تركيبة تزاوج بين شكل (تقطيع) وسردية حلمية تتكرر دائما كما وجدنا ذلك في بعض قصائدها التي سبق وان عرضنا لها..
ان قصيدة -العشق-تظل عصية..والشاعرة-نعيمة-تظل قاسية مأخوذة ومقموعة بالنص تلم جسدها واحزانها وتسافر غاوية وسط ايقاعات يتداعى فيها كل شيء..تخرج من ذاكرة تكتب النص كتاريخ..انها ذاكرة الآخر الذي مازال يقيم وسط الأشياء حادا وطاغيا..يكتب للآتين في موكب الآتي الجليل..ولعل هذه جدوى أخرى تضاف لقصائدها التي تلتمس بصدق وجدية الخروج الى الجمال والحلم والاتساع والحرية..
خذني إليك،ففي المدى أعبر شاردة
دثرني ،بساعديك،أحلم بثورة عشق /بحب أفلاطوني،قيصري يغزو المطر /غازلني كثيرا آناء الليل وصحو النهار /وآناء صمتي،وأثناء غيابي وعبوري/وبين شهقة،مماتي وحياتي ونفوري/ يا كل حضوري وعنوانا،تفرد بحبوري /يهفو بخيالي،ينضد رحيق سطوري /ينقشني وشما على صدر بحوري /يجول أصقاع الأرض ،يجتاح خفوقي/ينبتني نبعا،لخمائل متشابكة الجذور/وأكتبني مرحا وأجوبة لأسئلة ،ذهولي/أحلم بحياة سماوية،بحب أفلاطوني /أرهقني عقلي،فخذه عني لحظة جنوني/فأنا إمرأة من
سماء ،والطين ،يضنيني /حلق بي ومعي،كن لي نبضا يرسمني"
هنا الشاعرة ترقص على إيقاع الكلمات،فالقصيدة تمثل رحلة وجودية للمرأة الباحثة عن كيانها في فضاء بين السماء والأرض،بين العقل والجنون،بين المادية والروحانية.أما الأسلوب فيعبر عن هذه الثنائيات بتنوع صوري ولغوي،حيث تتحول الذات الأنثوية من كائن منقوش إلى كائن ينبت ويكتب نفسه.القصيدة تمثل نموذجاً للشعر التعبيري الصوفي المعاصر،حيث تندمج الذاتية العميقة مع الرموز التراثية (الأفلاطونية) في بناء أسلوبي متجانس،يعبر عن صراع الإنسان المعاصر بين مثاليته وواقعه،بين روحانيته وجسديته.
ما الشعر لدى الشاعرة نعيمة المناعي؟
الشعر رسما بالحروف والكلمات..ينفتح على الرسم التشكيلي فيستعير بعض ألوانه وأشكاله ورؤاه الجمالية تشكيلا بصريا للكتابة الشعرية على بياض ورقة الكتابة..بعد أن تداعت الحدود بين الفنون فتداخلت التخوم..
تتثاءب الحروف..وتتململ الكلمات كي تتشكّل ابداعا شعريا يلامس نرجس القلب،وذلك في شكل فضاءات دالة على ما يشكل هذا العمل الشعري من عوالم إبداع..يتقاطع فيها وَجِدُ العشق بوجَع الحصار…
تتعدد المداخل إلى النص الشعري المعاصر وتتنوع،بحكم أنّه يبقى قابلا لأكثر من صورة تأويل،ومنفتحا على أكثر من شكل احتمال للمُمكن والتوقع للكامن.فمدار الإبداع عامة والشعر منه خاصة،بحث يسكنه الإرتحال إلى المجهول من الآفاق،والقصي من جماليات الكتابة ودلالات الفكر..توقا لتحقيق المغايرة للسائد الشعري..
وتبدو ملامسة تخوم الكون الشعري الذي تنحته نصوص الشاعرة التونسية نعيمة المناعي مدعاة للتأمّل عبر عناوينها:" حبر اختراقي”نبض الثرى"الصفاء في أعين الأطفال" غزة..جنين مقاتل"..إلخ بإعتبار أنّ مثل هذه العناوين قد تختزل مُجمل العلامات الدالة على أسئلة متنه الشعري وجماليات صياغتها.فالعنوان،رغم ما يشي به-بعده المجازي-،إلاّ أنّه يُضمر كتابة دلالية تجعل منه أحد المفاتيح الأساس لفتح مغالق النّص الشعري،والكشف عمّا تبطنه من دلائل لا تخلو من علامات غموض وتعتيم،وتتوسّل به من أدوات كتابة سحرية،تبقى دوما متغيرة،ومتحوّلة من تجربة إلى أخرى،وحتى من نص إلى آخر داخل التجربة الشعرية الواحدة..فجوهر الإبداع تجاوز ينبغي دوما أن يدرك المدى الذي لا يُدرك،للكائن من الأشكال،والراهن من أسئلة الشعر..
وإذن؟
على غرار رواد القصيدة الحديثة كأدونيس و أمل دنقل و صلاح عبد الصبور و محمود درويش وغيرهم،اقتحمت،إذا الشاعرة التونسية السامقة نعيمة المناعي عالم الغياب و التشظي كمفهوم أكثر اتساعا وعمقا في شعرها وربطته بحياتها الواقعية،كدلالات تعبيرية ومكونا اساسيا وبعدا محوريا للأنثى من نسيج العالم الواقعي الحديث او المعاصر،وأضحى وجودها الانساني كالاشباع الروحي مثلا،يمتاز بكونه حاجة
ملحة،حاضرة،مبعثرة،متشظية وممزقة الأوصال ومشحونة بالتناقضات والمفارقات..و كذا أحكام المجتمع الذكوري،والقبلي..
فالشاعرة رسمت بالكلمات والعبارات صورا مخالفة لأسطر تعودنا قراءتها مما تؤدي الى التأمل البصري التشكيلي الذي يستدعي وقوفا أمام النص/ القصيدة مدة أطول،لتعيد القراءة مرات ومرات،لتجعل من القارئ شاعرا،يعيد رسم صور إن لم نقل تناصا خياليا،والهاما لاعادة صياغة قصيدة او بيت على طريقته..
وأنا على يقين بأن الشاعرة الأستاذة نعيمة المناعي مفعمة بالأحاسيس المرهفة والصادقة والمعبرة،و-مترعة-أيضا بأحاسيس الحب الصادق،وللحب مصاديق كثيرة،قد نفصح عنها ونحن نقف في بعض محطات الحياة وقد نكتم،الإنسان الرجل والانسان المرأة "يسيران في هذه المحطات متقاربين أو متباعدين،فهما جناحا الحياة،وهما محور الحب في جميع درجاته،قد يسيران متحالفين متعاونين متحابين،وقد يكونان متعاندين أو متخاصمين،وقد يكون التعامل بينهما وفق معيار المالك والمملوك والسيد والعبد،فقد تدفن امرأة حيّة مع زوجها المتوفى كما في بعض البلاد الأفريقية،وقد يتكلمان ويتفاهمان أو يلزمان الصمت،وأحيانا يعطي الصمت إشارات أبلغ من الكلام،وقد يكون الصمت قاتلا.."
ما أريد أن أقول؟
أردت القول أن للشاعرة التونسية القديرة أ-نعيمة المناعي قدرة على استبطان اللغة وتشكيلها بحيث تعطي أقصى طاقتها في الدلالة على ماتريده وكأنما قد ألينت لها العربية..واللغة ليست صماء بكماء إلا حال استخدامها من قبل أصم أبكم أعمى فساعتها تجدها جامدة ..
هي ذي الشاعرة نعيمة المناعي كما عرفتها تكتب الشعر بأنفاس حارة وأسئلة عميقة عن ماهية الجسد والروح..طفلة مصلوبة على حافة الشوق تشتعل كشعاع الشمس في خمرة البحر تبوح في الحب رغم الغلاف التابوي المسلط على عناق الحب بسيف الخطيئة والقبيلة..نعم بعض نصوص الشاعرة-نعيمة-أراها -من منظور نقدي-حارة بلغتها وبأسئلتها الكبرى والحزينة وحروف حفيفة ومشتعلة كأشعة الشمس..لغة متقنة وبلاغة صاخبة تزف الهوى على أجنحة الغمام،تكتب بضوء القمر ما تعثر من وجد في طوق اليمام وتغزل من سنابل وطنها (تونس) ومن هذا السكون قصائد عشق صامتة رغم بوحها في أوردة الروح،فيسيل الحبر الأحمر على قراطيس العشق المباح في الخطى السماوية ،ويحكي للعابثين بالحب وللراقصين على الجمر بأن العشق كذب ان لم أمن بمن سواك هي لا تريد ان تدفن هذا الحب في طين الجاهلية في التوابيت،فهي لا تخجل من ضوء الشمس وتغزل الفجر لحنا وتطرز المغيب وردا..
هل بقي لدي ما أضيف؟
قد لا أضيف جديدا إذا قلت أن الشاعرة التونسية الفذة أ-نعيمة المناعي استطاعت -باقتدار شعري -عجيب أن تمتلك أدوات شعرية ترسم الصورة التي تخلق الرؤية،وذلك بقفز اللغة فوق المستوى الكلاسيكي والتمرد من حركة الإنزياحات اللغوية،والإنحرافات التعبيرية،مما صاغ تلك العلاقات التي ورطتنا بالإنفلات من الواقع نحو عالم أثيري،عشنا فيه الدهشة الأدبية،إضافة لما حملته هذه اللغة الشعرية الرائعة من شحنات متتالية وطاقات قادرة على التحدي،وهنا تتخلق حيوية النص ويتعاظم توهجه..
نرجو للشاعرة-نعيمة المناعي-المزيد من هذه الزهور اليانعة الممرعة الباسمة..زهور الشعر الجميل الأنيق الذي يثري رصيد مكتبتنا الوطنية والعربية..
وألف تحية لسيدة الشهب وشرفة الفجر..الشاعرة القديرة الأستاذة نعيمة مناعي.
*ملحوظة أخيرة:تظل اتهامات النقاد للأدب النسوي ثابتة منذ التسعينيات،وأبرزها الإتهام بالجمود وذاتية الطرح،وفي هذا الصدد أشير إلى أنّ الأمر ببساطة يتطلب النظر إلى الأدب ككل،وحينها سيتضح أن الكتاب والكاتبات الذين يتمتعون بنفس الخبرة ينطلقون من نفس الأرضية،وإذا اتقفنا أن هناك محدودية سنجد أن الطرفين عالمهما محدود،وأرجع ذلك إلى محدودية كل من المجتمع وحرية الرأي والتعبير وقبول القراء وتفهم النقاد لما يُكتَب.



#محمد_المحسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وقائع واحداث منبجسة من نسيج الواقع.. وممضاة بدماء شهداء فلسط ...
- قصيدة مؤثرة للشاعرة الفلسطينية الأستاذة عزيزة بشير تمجد العط ...
- ورقة بحثية موسومة ب -الإسقاط الذكوري بوصفه تقنية تناصّ تحويل ...
- لا شيء يضعفه.ولا شيء يرهبه..ولا شيء يكسره في زمن الإنكسار... ...
- ندوة ثرية بمدينة توزر الشامخة عن شاعر العشق والحياة ( أبو ال ...
- تونس..بيئة خصبة لازدهار التقنية والابتكار..بوجود علماء مثل ك ...
- حين تتغنى القصيدة بمجد فلسطين..يتفاعل القراء..وتتأثر ذائقتهم ...
- -بين الأزقة تاهت روحي- مجموعة قصصية واعدة للقاصة والشاعرة ال ...
- حين يكتب الكاتب الصحفي التونسي السامق أ-نورالدين المباركي بم ...
- قراءة فنية في لوحة ابداعية موسومة ب- لست من هذا العالم..ونصا ...
- الصدق الفني في قصيدة الشاعر التونسي القدير محمد الهادي الجزي ...
- حين تتوجع القصيدة في رثاء أليم لشهداء الوطن..يخضر عود الزيتو ...
- لمن لا يعرف الشاعرة الفلسطينية المغتربة الأستاذة عزيزة بشير. ...
- حين يقبض الشاعر التونسي القدير محمد الهادي الجزيري على الجمر ...
- أيها الشعراء العرب..شدوا رحالكم إلى خيمة الشاعر التونسي الكب ...
- تجليات القصيدة وتوهجها..في الأفق الشعري لدى الشاعر التونسي ا ...
- قصيدة الشاعرة التونسية المتميزة صباح نور الصباح-فينوس تُلهِم ...
- التصعيد الدرامي،تجليات الأسلوب السردي وإخراج المسكوت عنه من ...
- حين تتسلل الكلمات..ألى شغاف القلب..! تقديم -مقتضب-لقصيدة الش ...
- تجليات الإبداع في قصيدة-أعتاب قافيتي-للشاعر التونسي القدير-د ...


المزيد.....




- فيلم -أحلام قطار-.. صوت الصمت في مواجهة الزمن
- مهرجان مراكش: الممثلة جودي فوستر تعتبر السينما العربية غائبة ...
- مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة يصدر دليل المخرجات السينمائي ...
- مهرجان فجر السينمائي:لقاءالإبداع العالمي على أرض إيران
- المغربية ليلى العلمي.. -أميركية أخرى- تمزج الإنجليزية بالعرب ...
- ثقافة المقاومة: كيف نبني روح الصمود في مواجهة التحديات؟
- فيلم جديد يكشف ماذا فعل معمر القذافي بجثة وزير خارجيته المعا ...
- روبيو: المفاوضات مع الممثلين الأوكرانيين في فلوريدا مثمرة
- احتفاء مغربي بالسينما المصرية في مهرجان مراكش
- مسرحية -الجدار- تحصد جائزة -التانيت الفضي- وأفضل سينوغرافيا ...


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد المحسن - تجليات الإبداع..في أفق الكون الشعري للشاعرة التونسية أ-نعيمة مناعي (قراءة-تأملية-في ديوانها الأوّل-أنثى المرايا-)